أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد حسن العطية - موسوعة السرابيت 6 / نواب الانبار وساستها ، أربعين حايج ما كتلوا فارة















المزيد.....

موسوعة السرابيت 6 / نواب الانبار وساستها ، أربعين حايج ما كتلوا فارة


احمد حسن العطية

الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 18:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول رئيس وزراء إسرائيل في خطاب له أمام جيش الدفاع الإسرائيلي وهو يحثهم على قتال الجيش المصري : سأقرأ عليكم رسالة أم يهودية لولدها في جبهات القتال ( يا ولدي خن أختك ولا تخن ارض إسرائيل ، لأني يا ولدي استطيع أن ألد لك أختا أخرى وليس ثمة احد آخر يستطيع أن يعطيك ارض أخرى ) .
تأملوا سادتي كيف يفكر الأحرار( مع رفضنا للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ) وكيف تحافظ الشعوب على أرضها ووجودها ، وكيف تستفز رجالها ليستميتوا في سبيل أرضهم وعرضهم ،
أسوق مقارنة بين ساسة إسرائيل وقادتها وبين ساستنا وقادتنا الأشاوس الذين سلموا الأرض والعرض لأشرار داعش ولم تتحرك لهم قصبة حسب القديس مظفر النواب عليه مني ومن كل العراق السلام ، بحيث إن الجماعة الكرابلة والكراحته والراوية وأبو ريشة وأبو توحيدة وأبو تسواهن والدليمي ووزارة دفاعه التي سلمت البلاد تراب بقيادة مختار العصر وشيوخ العشائر التي باعت الرمادي وأهلها إلى داعش ملتهين باللغف والفرهود والخمط والسرقات من المال العام .
العرب في التاريخ يستصغرون الحائك رغم أنها مهنة كسائر المهن ويعتقدون إن من أهم صفات الحائك هي الكذب ويصفون الكذاب بأنه حائك للكلام ويصنفونه كطبقة اجتماعية منبوذة ويستنكفون من تزويجه وحتى التعامل معه وتروي كتب التاريخ العربي الإسلامي إن شخصا من وجهاء العرب تقدم لخطبة زينب بنت علي ابن أبي طالب فرفض علي تزويجه بحجة انه حائك ( كاذب ) ، ورغم إني كشخص احترم كل أنواع الأعمال التي يمارسها بنو البشر لتوفير لقمة العيش إلا إنني اتفق مع التاريخ إن مهنة الحائك مهنة ليست بالمستوى المطلوب حيث إن صاحبها يتعامل مع النساء وهذا يدفعه إلى إعطاء المواعيد الكثيرة ويؤدي به إلى عدم الالتزام بها مما يضفي عليه صفة الكذب .
المثل البغدادي ( أربعين حايج ما كتلوا فارة ) يضرب للتقليل من شأن القوم ، والفارة هنا هي القصبة التي تلف عليها خيوط اللحمة ، وهي من بعض أدوات الحياكة ، ولم أجد انسب منه لا اصف ساسة الانبار وقادتها اللذين تركوا شعبهم يعاني بين إرهاب داعش وسطوة المليشيات فالموت يحصدهم في الانبار والموت والاضطهاد ينتظرهم عند ( بزيبز )بأيدي مليشيات لا تعرف الرحمة.
إن ساسة الانبار هم سبب خراب العراق كله وليس الانبار فقط فالكربولي جمال عليه من الله ما يستحق والذي يمثل عراب الولاية الثالثة لمختار العصر وهو الذي شق المعسكر السني في العراق وفتته وشرذمه برعاية مالكية وتدبير دعوي مقابل مناصب وأموال حرام من أموال الشعب المسكين الذي ابتلاه الله بلصوص من الطراز الأول ، كما إن وزارة الصناعة التي عجزت أن تُصنع ( إبريك بلاستك ) إبريق وحولت المصانع والشركات العراقية إلى قطاع مشلول تماما يستجدي رواتبه لكي تُسهل من دخول البضاعة الإيرانية والتركية والسورية إلى الأسواق العراقية وفق اتفاقيات محسوبة تعتمد مبدأ ( أنت هص واني هص ،وتاليها نقسم بالنص ) فلم اسمع عن منتج أنتجته وزارة الصناعة بعد عام 2003 بقيادة الوزير الكربولي ( يجب البحث في قواميس اللغة عن معنى كلمة كربولي التي أتصورها صارت عنوانا للفساد والإفساد رغم جل احترامنا للشرفاء من عشيرة الكربولي ) ، لقد افرغ الكرابلة وزارة الصناعة من محتواها بالكامل ،من مصانعها ومكائنها وتعدى الأمر إلى إفراغها من كوادرها التي تمثل أكفء الكوادر في المنطقة العربية وما شركات الصناعة والتصنيع العسكري التي كانت تملئ محافظات العراق في عهد النظام السابق إلا دليل على كفاءة المنتج العراقي وكفاءة ونزاهة العاملين في مجال الصناعة العراقية ، الغريب إن حكومة سرابيت المنطقة الخضراء ساكتة وهي تشاهد مظاهرات كوادر وزارة الصناعة للمطالبة برواتبهم التي عجزت الحكومة عن توفيرها ، ساكتة وقد أخرستهم سيدة عراقية من منتسبي وزارة الصناعة وهي ترتدي درعا عسكريا من إنتاج معملها وهي تقول : الحكومة تستورد الدروع التي تحمي الجنود من الخارج وهي تعلم إن الدرع العراقي أكفء وارخص من المستورد ، السيدة لا تعلم إن حجم التبادل التجاري بين العراق وإيران ولاية الفقيه وصل إلى 20 مليار دولار سنويا ومع تركيا العثمانية وصل إلى 30 مليار دولار سنويا ، وكل هذا تتحمله الحكومة ووزارة الصناعة العراقية بقيادة الإخوة الكربولي، كما إن تحويل مصانع الأسمدة و مصانع الفوسفات في العراق إلى الاستثمار لهي أم الكوارث التي حلت بالعراق في فترة الكربولي وقيادته لوزارة الصناعة .
لا يخفى على احد الكارثة التي حصلت على العراق بدخول داعش واحتلالها الأرض العراقية والهزيمة المخزية للجيش العراقي بقيادة سعدون الدليمي ابن الانبار البار الذي ساهم أيضا ببيع العراق والانبار، لذلك يجب وضع حد لأيام الخزي هذه ومحاسبة هؤلاء الهتلية عن كل الذي جرى في العراق ، ولكن من يحاسبهم ؟؟؟؟ .
تناقلت وسائل الإعلام مقطعا يظهر الانتهاكات التي تمارسها القوات الأمنية من على جسر بزيبز على نازحي الانبار وهنا أتحدى سياسي واحد من ساسة الانبار ومسئوليها أن يذهب إلى جسر بزيبز ويقتص من الضابط التافه ( العقيد عباس ) الذي اعتدى على النازحين ، وأتحدى سياسيي الانبار أن يحملوا السلاح ويحاربوا داعش ، لا بل أتحداهم أن يتبرعوا بالأموال التي نهبوها لتسليح أبناء الانبار ا و يؤو نازحي الانبار وخصوصا إن رئيس اللجنة العليا للنازحين صالح المطلك تقدست أسراره ( أسراره لا تتعدى السرقات والمقاولات والعمولات التي يتقاضاها من رجل الأعمال الخضيري مقابل المقاولات الكبيرة التي تحال إلى شركاته لحد الآن ) من أهل الانبار التي انتهكها ودمرها ساستها قبل أن ينتهكها داعش الشر .
الذي يعرف العراق وتاريخه يعرف إن الانبار مدينة الكرم والمضايف ، مدينة الغيرة والرجولة وإنها كانت في سابق العصور ملاذا للخائفين والذي يحدث فيها وعلى أهلها لا يمكن القبول به أو السكوت عنه لان أهل الرمادي كرام والكرام لا تُضام ولله در علي بن ابي طالب حينما قال ( إتقوا صولة الكريم إذا جاع وإتقوا صولة اللئيم إذا شبع ) ، فيا حكومتنا الرشيدة هله هله بأهل الانبار فإنهم عراقيون أولا وأخيرا وإنهم والتاريخ يشهد لهم بالكرم والمروءة .
وكأن الشيخ عبد الله الفاضل يصف أهل الرمادي حينما يقول :
هلي عوج المناسف من دللهم
ودروب الكرم سابج من دللهم
كبار الناس تشرب من دللهم
وهلي بالكون عيين الطلاب

ولعلمي إن الانبار مدينة الرجولة استغرب كيف يقود المحافظة ويمثلها مثل هولاء الخونة ؟؟
كيف لمن خان أن يقود؟؟؟ ولو أن الزمن زمن الخيانة والبغاء !!!!!!!!!
كيف يستطيع أهل الانبار أن يتحملوا هؤلاء الساسة وهم يعلمون أنهم أول من باعَهَم وباعوا العراق ؟؟؟؟؟؟؟؟
احد شعراء المنطقة الغربية يقول :

هَلَك دارت على العايل رحاهم
جِديدة وتطحن العايل رحاهم
هَلك ما صافحت خاين رحاهم
غَيارى وعِيدهم ملكى الأجناب



#احمد_حسن_العطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور العبادي أحفظ دماء ولد الخايبة
- حجَنجَلي بَجَنجَلي ، قَسموا الشعب كما يلي
- بين العميد الركن احمد عسيري وضباط الدمج
- موسوعة السرابيت ، 5 / الربيعي والأمن القومي لدولة السرابيت
- وزارة الكحاب والكواويد
- وضِعنا وضِعنا ،وطحنا بناس ما تعرف وضعنا
- بارودنَا عند العَجَم ، وِرِصاصنَا هَسه يِجي
- طركاعة إلا تقسيم
- وزارة المُطيرجية
- موسوعة السرابيت ، 4 / الاعرجي ( إذا الغراب ناطورج ، عرفنا شك ...
- موسوعة السرابيت ، 3/ المطلك (إَظفِر رِجل ما بيه نَفع )
- موسوعة السرابيت في العراق ،عقلية السرابيت النووية
- حينما تعانق أبو حنيفة مع موسى الكاظم في فكة طيور حمر
- دعوة لإنشاء موسوعة السرابيت والهتلية والفاسدين في العراق
- السيد الجعفري ودان براون
- بين القيادة والقوادة ، مابين القائد والقواد
- زهرة من حي الزهور في الموصل
- نكتة
- بنطرون حيدر العبادي بين صيادي ( الصكور ) الصقور والباحثين عن ...
- مرهونة الخبزة إلا بصفكة


المزيد.....




- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد حسن العطية - موسوعة السرابيت 6 / نواب الانبار وساستها ، أربعين حايج ما كتلوا فارة