أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حسن العطية - موسوعة السرابيت ، 3/ المطلك (إَظفِر رِجل ما بيه نَفع )














المزيد.....

موسوعة السرابيت ، 3/ المطلك (إَظفِر رِجل ما بيه نَفع )


احمد حسن العطية

الحوار المتمدن-العدد: 4788 - 2015 / 4 / 26 - 21:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يمثل المطلك صالح احد أهم سرابيت السياسة في العراق وأكثرهم إثارة للجدل فهو من جهة تراه يعارض سياسة مختار العصر ويتهمه بأبشع الاتهامات ومن جهة أخرى تراه يشاركه في فنون الحكم وفق قاعدة (أنت هص واني هص وتاليها نقسم بالنص ) ، وما مشاريع الحشد اللاوطني التي شملت كل محافظات العراق والتي كانت برئاسة السيد المطلك باعتباره نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات و هنا لا نحتاج للتفصيل عن واقع الخدمات التي تقدمها الحكومة فالجميع يعرف أن ( لا خدمات ) في عراق المالكي وصالح المطلك ، وان حجم الفساد والسرقات في ملف الخدمات في العراق وصل إلى درجة مخيفة ولا مثيل لها في عموم دول العالم فلم نسمع في عموم الأرض بالمشاريع الوهمية إلا في حكومة المالكي والمطلك بحيث صارت حكومة العراق الديمقراطي الجديد اكبر كلية للفساد عميدها مختار العصر وأساتذتها وزراءه ونوابه ويتسيد هم المطلك كونه يحمل شهادة ( بروف ) أو نبي الفساد في العراق .
التنسيق على أعلى المستويات بين أمانة بغداد بقيادة عبعوب شخصيا ولجنة الحشد الوطني برئاسة المطلك في سرقات منظمة عن طريق إحالة مشاريع وهمية على الورق فقط إلى مقاولين يتم التنسيق معهم عن طريق مكتبي عبعوب والمطلك والجميع يأخذ حصته وليذهب الشعب والخدمات إلى الجحيم .
يُشكل كثير من العراقيون على المطلك الخلفية السياسية له كونه كان احد قيادات حزب البعث ونحن هنا لا نريد أن نخوض في ذلك كون هذا الموضوع يخص قناعاته فالكثير من البعثية في العراق ( خوش اوادم ) ولا علاقة لهم بالذي كان يجري في العراق من كتابة التقارير على ولد الخايبة وتغيبهم في غياهب السجون ورغم قناعتنا بشوفينية البعث وممارساته الدموية خلال ثلاثة عقود من حكمه في العراق إلا إن الانتماء إليه خلال فترة حكمه كان يتم بالإكراه ( والي مينتمي ينعلون والديه ) ، ولكن المطلك كان من المنتفعين والمقربين من العائلة الحاكمة حيث إن كثير من استثمارات العائلة الحاكمة كانت ولا زالت بأسم المطلك ( استثمارات زراعية في الراشدية والصويرة وفي صلاح الدين المتمثلة في حقول الدواجن وعقارات وأراضي زراعية كبيرة ) ، وعلاقة المطلك باركان النظام السابق تمتد إلى عمله كمصدر لجهاز المخابرات العراقي السابق وهناك وثائق نُشرت قبل فترة تؤكد ذلك ، والغريب في الأمر انه لم يتم اجتثاثه من سلطة القرار لحد الآن فهو الآن نائب رئيس الوزراء في حكومة العبادي طيبة الذكر ويبدو إن الفاسدين والفساد صاروا عنوانا لكل الحكومات التي تعاقبت وستتعاقب على حكم العراق بعد الاحتلال عام 2003 .
الذي يهمنا ويعنينا ليس خلفية المطلك السياسية ولا انتماءاته السياسية السابقة ولكن المهم هو كارثة الفساد التي يتزعمها المطلك في ملف النازحين والتي يندى لها جبين الإنسانية فلم يشهد التاريخ حملة نزوح مثل الذي حدثت في العراق قبيل دخول داعش واحتلالها لأراضي ومحافظات العراق ( نينوى ، صلاح الدين ، الانبار ، ديالى ) حيث نزح ما يقارب ثلاثة ملايين عراقي من هذه المناطق إلى إقليم كردستان وبقية المحافظات العراقية معظمهم من الطائفة السنية التي ينتمي إليها المطلك ( مع تحفظي على التسميات الطائفية ) ورغم انه لم يحرك ساكنا عند دخول داعش إلى محافظته الانبار فلم نراه أو غيره من ساسة المناطق التي تسيطر عليها داعش ساهم ولو إعلاميا ( يروح بالجذب مع قطعات الجيش وينزل جم صورة وهو في ساحة المعارك على غرار قادة المليشيات كما يسميهم بالاعتماد على نظرية ( صورني واني ما ادري ) ) ، والأدهى والأمر انه استلم اللجنة العليا لإغاثة النازحين وحولها إلى اللجنة العليا للقضاء على النازحين حيث وصلت وضاعته إلى السرقة من أموالهم وتركهم في العراء تحت ظروف لا يعلم بها إلا الله ولك سيدي القارئ أن تتصور مقدار السربتة والوضاعة التي تجعل الرجل يسرق من نازح ترك بيته وحاله وماله وخرج لينقذ حياته وحياة عائلته ، وهنا أتصور إن سُراق اللجنة العليا ( وهي ابعد ما تكون عن العلو ) أكثر شرا وافتك من داعش فداعش لا تقتل النساء وتكتفي بسبيهن كما حصل مع الايزيديات ولكن المطلك وجماعته يسلبونا أسباب الحياة من حتى الطفل الرضيع .
صار لِزاما على الأحرار في العراق أن يضعوا حد لهؤلاء السرابيت واللصوص لان الشعب العراقي سينقرض بوجود هذه الفئة الضالة التي تقود البلاد إلى الهاوية .
ملاحظة / إظفِر رِجل ما بيه نَفع من الأمثال البغدادية القديمة يضرب فيما لا جدوى فيه كالاظفر في إصبع القدم ، فانه لا ينفع في خمش عدو ، ولا رد عادية ، ولا حك جلد ، والمطلك هنا لم ولن ينفع أهله ( السنة ) (ولحد يتفذلك ويكول تستخدم ألفاظ طائفية لان المجتمع وساسته منقسمون لطوائف والانقسام واصل للستار) .



#احمد_حسن_العطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسوعة السرابيت في العراق ،عقلية السرابيت النووية
- حينما تعانق أبو حنيفة مع موسى الكاظم في فكة طيور حمر
- دعوة لإنشاء موسوعة السرابيت والهتلية والفاسدين في العراق
- السيد الجعفري ودان براون
- بين القيادة والقوادة ، مابين القائد والقواد
- زهرة من حي الزهور في الموصل
- نكتة
- بنطرون حيدر العبادي بين صيادي ( الصكور ) الصقور والباحثين عن ...
- مرهونة الخبزة إلا بصفكة
- بين هيروشيما والعمارة ، هنيئا لاهل العمارة العز الذي هم فيه
- السيد وزير الخارجية ، خذلك سنيكرز ، انت مو انت وانت جوعان
- النائبة الخبازة واستراتيجية مكافحة الجوع في العراق وقاموس ال ...
- اضواء على عملية عاصفة الحزم ، هل تعيد العملية الامور الى نصا ...
- السيد الجعفري تقدست اسرارك , سركيها اسرع من جدك
- الحق اليهودي في العراق , اللعب بأخلاقيات العصر , والضامن لحل ...
- جامعة الدول العربية جامعتنا الما جمعتنا
- من ابو مسلم الخراساني الى الجنرال سليماني فارس تنهض من جديد
- اللهم اشغل المسلمين بالمسلمين عن تناول اطراف الكافرين
- اللكلكية في حروب التحرير ( أبو جمرة نموذجا )
- ( ولد الخايبة ) وبرابيك وهتلية السياسة في العراق


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حسن العطية - موسوعة السرابيت ، 3/ المطلك (إَظفِر رِجل ما بيه نَفع )