أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - دولةُ حمزة الأصفهاني(قصة سُريالية)














المزيد.....

دولةُ حمزة الأصفهاني(قصة سُريالية)


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 4829 - 2015 / 6 / 6 - 19:27
المحور: الادب والفن
    


دولةُ حمزة الأصفهاني(قصة سُريالية)
د.غالب المسعودي
روى لنا في كتابه سني الملوك, ألمؤلف حمزة الأصفهاني ,أ ن الغساسنة حكموا ستمائة سنة, بدأت مع جفنة إبن عمرو مزيقياء, الى جبلة إبن الأيهم ,لكني تحققت تأريخياً, وجدتُ في هذه الرواية الكثير من الخطأ ,إعتمدت على إهتام نولدكة بتاريخ هذه الدولة, ووجدت أن حكمهم لايتجاوز قرناً من الزمان , آخرهم جبلة إبن الايهم , ألذين قبله كلهم عرجان , لا تظنوا أني استهزء, لكن أسمائهم فعلا تبدأ بالأعرج بن فلان,
, كانت الأسماء والصّفات , لا زالت تشوه بالتناقل, لكن لوعورة الطريق البحثي وبداوة المجتمع قررت أن أسلك طريقاً وسطاً, بعيداً عن الشأم ,قريباً من نهر الغراف ,أمارس حلمي وأنا في القرن الألف ألعاشر قبل الميلاد, أفتح فساتين الشمال التي إنحصرت في الرخاء ,بئس الروم ما عملوا , مكنوا الضجاعمة بنو سليخ , وهم بقايا من قضاعة أن يحكموا,دار رأسي مع الكرسي, كمؤشر روليت ,وقفت عيناي على دعوة من أحد الثوريين كي أدين استعباد النساء ,ضحكة بورنوكرافية....!( هلهلي ياحلوة...هلهلي) هل بأستطاعة سبارتوكوس أن يحرر هيلينا.....؟,ألعبد مهما أعطي من قوة لن يحرر ألعبيد, لأن العبودية منظومة فكرية وإقتصادية, لايمكن تجاوزها إلا بمنظومة مضادة,هي أرادت أن ترفع علي قضية إغواء, قضية ملفقة, تغويني بمؤخرة تشبه كرسي السلطة, منجدٌ بشكل جيد ومن الجلد الطبيعي , فستانها أحمر يميل الى الغسق, أشحتُ عن جسدها ,كان مطرزاً بالحناء , لون ألحناء أبيض,إندهشت , حناء ولونها أبيض, تصورته وشم أبيض بلون قلبي,مطرزٌ بأوراد ملونة ,(شبكت عشري على رأسي), مددت رجلي في حمام زيتي, تبعت غريزتي إستثنيت خطاب الأيديولوجيا, تريد أن تحرر النساء من العبودية على أعتبار أنك حر, تعرف جيداً أنك إلاعامل في مطاعم الوجبات السريعة (لماك دونالد وكي أف سي), ياليتك بقيت تخدم الروم وتركت عمالة المداس,الحرية أنك لن تجعل المرأة تمارس دوراً ثانويا في المجتمع,وإن كان هذا يتعلق بشخصية كل إمرأة وطاقتها,وهكذا أعدت النظر في قائمة حمزة, وجدت أن الغساسنة وفي خلال حكم الحارث بن أبي شمر, قد قاتل المنذر بن ماء السماء, ومذ تلك الحقبة ينصب الغساسنة كرسيا للروم, والمناذرة كرسيا للعلاميين, يظهر ذلك من تموضع المخروطين ,إن حدث وتهدم السد ,تفرقت قبائلنا في أي صدع , تفجرت خلا فاتنا في شكل هم شخصي بلون المشمش التالف, يوم جديد هو بين بني منقر وبكر بن وائل, سببه الحوفزان الشيباني ,كانت بينه وبين بني سليط بن يربوع موادعة , هم الحوفزان الغدر, غزا بني يربوع, هكذا تسير الحال الأن في الحقيقة, أنا لاأورد هذه التعبيرات الشاذة ,إلا لأحفزكم أن تقرؤا تاريخ العرب قبل الأسلام لمؤلفه العبقري جرجي زيدان, أسماء ملوك مثل مرتع بن معاوية إبن ثور, أو ثور إبن مرتع, يقف لها المتعبعبون والعبعوبيون إجلالاً, لأنها رفعت معنوياتهم بالتسمية وبالفعل,يفترض بالألهة أن تكون عادلة وعقلانية وعليها أن لاتأمر الأبالسة أن يعذبوا ضحاياهم بلا دافع, يندفعون بعفوية أو من غيرها ليلحقوا الأذى بنا, لماذا تسمح الألهة لقوى الشر أن تعذب ألأبرياء,هل لأنهم لم يمتثلوا لقواعد الشعائر, أم أن ألأبالسة يتصرفون بشكل فاسد بالمصادفة, إنه مهرجان بوتلاتش, مهرجان ديني عند هنود أمريكا الحمر, يتبادلون الهدايا فيه ولا يستعملون النقود, بألأقل إنك لاتشتري السلعة ومنها النبيلة كألأشخاص, بل تؤخذ بواسطة غارات من الكرم والأريحية, هم في ذلك ينشدون ذيوع الصيت وهالة الأبهة,كل شيء يمكن إختزاله الى لاشيء, إلا منظومة الوعي, وألحضور ألقيمي للسلطة, ضمن منظومة نوعية وفاعلة غير قابلة للأستبدال, لكننا نرى وأمام أعيننا كيف ينتشر الشعر في الصلاة, في مصادفات التنقيب نجد ان الدولة هي دولة حمزة محبوب أمه ومدللها, حتى الشتائم باتت لاتنفع, قررت أن أنزل بمظلّة جميلة في أكاديمية النقوش والأداب الجميلة, رغم أن أسلحتي بطولية وملحمية ,لكني للأسف لم أحتفظ بها , ذلك لفرط الحساسية الفائقة للشعراء وأصحاب الأقلام ,أنصتُ الى موسيقى روحي , غفوت على هذه المقطوعة......................
https://www.youtube.com/watch?v=3r99-dir-PE2s



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إغواء(قصةٌ سُريالية)
- نصٌ مدهش....!
- مقدمة في مفهوم ألتجريد تشكيلياً
- فياكَرا (قصة سُريالية)
- مصحةٌ نفسيةٌ للكلاب(قصة سُريالية)
- لعبة (قصة سُريالية)
- عشراءُ
- متاهة ألتماسيح(قصة سُريالية)
- إنتشاء (قصة سُريالية)
- أليمنُ ألسعيد(قصة سُريالية)
- عندما تستيقظ التنانين ألزرق (قصة سُريالية)
- محاورات إفلاطون(قصة سُريالية)
- ألأفاعي لا تبتسم (قصة سُريالية)
- ألناجية(قصة سُريالية) إلى روح جيفارا في ألابدية...
- خبايا روح..............!
- درسٌ في ألحب وألغناء
- إلى رَجائي......
- أربعة مقاطع إلى جنيتي....!
- ألضفادع تتبخترُ في ألماء ألآسن(قصة سُريالية)
- في ألمرآة أتأمُل ظلي (قصة سُريالية)


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - دولةُ حمزة الأصفهاني(قصة سُريالية)