أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - -الخطار- وحضور المكان محمود شاهين















المزيد.....

-الخطار- وحضور المكان محمود شاهين


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4829 - 2015 / 6 / 6 - 01:01
المحور: الادب والفن
    


"الخطار" وحضور المكان
محمود شاهين
قرأت هذه المجموعة قبل ما يقارب ثلاثة عقود، وقد تركت في تأثيرا كبيرا، كما هو الحال بمجموعة "الخراب" لنصري الصايغ، وما أعادني إليها أولا، وعدت الكاتب أن أقرأ "الملك لقمان" وحاليا لن أتمكن من ذلك، حيث أنها تقع في حدود 500 صفحة، وهذا مرهق، لأني القراءة على الشاشة صعبة وترهق البصر، وثانيا، أعود بين الفينة والأخرى إلى بعض الكتب التي تأثرت بها لمعرفة أسباب هذا التأثر هل كان ناجما عن ظروف سياسية، نفسية، أم لأن هذه النصوص كانت فعلا متقنة ولا بد أن تترك أثرا في المتلقي.
على العموم المجموعة من منشورات دار القدس، بيروت، طبعة أولى 1979، وتقع في مائة صفحة حجم متوسط، ونصف هذه المجموعة وعددها ثماني تتحدث عن الريف الفلسطيني، والنصف الثاني تتحدث عن المدينة، فقصة "حبة تفاح، والمستلبون" تجري في المدن، وفي قصة "الثلج في جبل الشيخ"، وقصة "الأسباب العجيبة" في جنوب لبنان.
في قصة "العبد سعيد" يتحدث فيها محمود شاهين عن ولد يكون عبدا لشيخ القرية، وعندما يرى الشيخ الولد وكيف يصارع الآخرين يقول: "إذا ما كبر هذا الطفل فلن تبقى امرأة إلا وتنزع ثيابها له" ص6، فيقوم بخصي العبد سعيد، وعندما جاء الجنود الأتراك ووجدوه يرعى هذا الكم الكبير من الأغنام سألوه عن الكيفية التي يجمع بها القطيع وكيف يقوم بعده يوميا، فيقول العبد سعيد للمأمور أن يعطيه عهدا أذا أخبره بأن لا يمسه بسوء، فيأخذ العبد بالعزف على المجوز ف"أخذت الأغنام تهرع من كل صوب وتقف في طوابير منتظمة أمام سعيد... انتظمت النعاج في طابور والماعز في طابور آخر... وصلت كافة الأغنام وانضمت إلى الطابورين" ص10و11، وعندها يقول المأمور: "ـ إذا كان هذا فعل العبد بالأغنام فما بالك بالنساء؟.
ويأتي الجواب من احد الجنود على هذا الشكل: "ـ اعتقد أنهن يشمرن له عن أفخاذهن يا حضر المأمور، " ص11، وعندها يقرر المأمور أن يقطع أصابع العبد سعيد وهنا يفقد سعيد مقدرته على جمع الأغنام، وتبدأ الذئاب بافتراسها، فيقوم الشيخ بمعاقبة سعيد بالضرب المبرح، وبعدها يهيم سعيد في البرية وتنقطع أخباره.
هذا ملخص للقصة، ففها الطرح الطبقي واضح، وأيضا تماثل وتكامل الدور الذي يقوم به الإقطاع والنظام الحاكم، وهي قريبة من الحكاية الشعبية، حيث يستخدم الكاتب "الجدة زبيدة" كراوية للحدث، وهي تستخدم عنصر التشويق، كما هو حال الحكواتي، فتقول بين الفينة والفينة لمستمعات قصتها: " أن هذا اقرب من الخيال يا بنات، لكنه حدث بالفعل، فلا تلمنني إذا ما بكيت، .. آه، آه، .. أما عندما يعزف على المجوز فهذا ما لا يوصف" من هنا نستطيع القول بان الكاتب استخدام حدث واقعي والبسه الشيء من الحكاية الشعبية، فتشكل لدنا حدث متداخل فيه الواقعي بالحكاية.
وقد استطاع أن يوظف مفهمه للصراع الطبقي وكيف يتلاقي النظام الرسمي بأفعاله مع النظام الاجتماعي الاقتصادي، فأولا يقوم الشيخ بخصي سعيد ثم المأمور التركي بقطع أصابعه.
في قصة " العاقر" يقدم الكاتب الموروث الشعبي عن العاقر وكيف كانت تتصرف النساء مع هذا الأمر، فيقدم لنا صورة الجهل والتخلف وأيضا الطريقة التي تستفيد بها الجهة المتنفذة من هذا الجهل "العرافة وزوجها". وتكمن أهمية من هذه القصة بأنها تمثل صورة واقعية عما كان يمارس من عادات، ويضاف إلى هذه الأمر استخدام اللغة المحكية الفلسطينية، وهذا يشير بطريقة غير مباشرة إلى حضور الفلسطينية.
في قصة العنوان "الخطار" يؤكد الكاتب رؤيته عن التلازم والتكامل بين دور الإقطاع والنظام الرسمي في قمع المواطن، تتحدث القصة عن ولد يتيم ترهن أمه قطعة أرض لشيخ البلد، يقرر الولد أن يسدد قيمة الرهن من خلال مشاركته للكبار من أهل السواحري في عملية الخطار للبحر الميت لاستخراج وجلب الملح من هناك، يتعرض الخطار لخطر الفرسان الذين يقوموا بكشف المنطقة بالكشافات الضوئية، مما يدفع الخطار للغوص في المياه كلما اقترب النور منهم، وأثناء هذه العملية التي تكررت لساعات يختنق الولد "حسن" ويعود لامه محمولا على الحمار.
في هذه القصة كانت الأم/المرأة الفلسطينية حاضرة وفاعلة، وقد قدمها لنا الكاتب امرأة عظيمة صابرة مجتهدة منتجة، "عشر سنين يا بني، عشر سنين مرت على وفاة أبيك في حرب النكبة، كنتم صغارا يا حسن، خبأتكم، ربيتكم، منعت كل الشر عنكم داريتكم، مثل حجلة تداري فراخها يا ولدي، في الشتاء أبيع البقول يا بني، في الصيف انسج البسط للشيخ علي واغزل... تحملت الكثير يا ولدي" ص24، فالمرأة الفلسطينية هنا عنصر فاعل ومؤثر، ويتحلى بالصبر والتكيف مع الظروف.
وأيضا في هذه القصة استطاع الكاتب أن يستخدم عنصر التشويق المتمثل بالطريقة التي تحدث فيها عن الأم وهي تنتظر عودة ولدها، فكان الخطار من المناطق الأخرى يتقدمون ومعهم بعض الجثث، الذي قضوا في المياه المالحة أثناء استكشاف الفرسان، "أين قافلة البلد؟، لماذا لم تأتي حتى الآن؟ هل ستشاهد عيون حسن؟ لن تدعه يعود للملح ثانية ولو سيأتيها بجبل المنظار وتتوارى خلفه" ص47، فنجد في هذه القصة مقدرة الكاتب على جذب انتباه القارئ، وجعله يتفاعل مع الحدث.
قصة "جازي الحمدان" يحدثنا الكاتب عن "جازي الحمدان" التي تهجر بيتها وزوجها "احمد الخليل" الذي يتزوج عليها ببنت من عمر بناته وفي ذات الوقت يرد تزويج ابنته "فاطمة الخليل" لشيخ البلد الذي تجاوز الستين عاما، بعد أن قبض منه مهرها والبالغ ثلاثة ألاف دينار، لكن البنت ترفض الزواج، وتجد في البحث عن أمها سببا مقنعا لكي تتهرب من هذا الزواج، يتعرض احمد الخليل للضغط من قبل الشيخ، الذي يستمر بالدفع والصرف على الحفلات التي تقام يوميا أمام بيته احتفال وتحضيرا للزواج، فيقول "احمد الخليل" بضرب ابنته فاطمة بعد أن يربطها في المغارة ويمنع عنها الطعام، حتى تقول له بأنها موافقة على الزواج من الشيخ، فيفك قيدها، فتجد في هذا الأمر فرصتها للهرب من أبيها ومن الشيخ، وبعدها ينقلنا الكاتب إلى البئر التي ستلاقي "فاطمة الحمد" جثة والدتها "جازي الحمدان" فتقع في البئر، فيكون مصيرها كمصير والدتها، الموت في البئر.
في هذه القصة نجد الطرح الطبقي واضح من خلال الشيخ صاحب المال الذي يشتري النساء بالمال، وأيضا من خلال الراعي "محمد" الذي يحمل مشاعر خاصة اتجاه "فاطمة" لكن طرقة الشيخ الملتوية، والمتمثل بإعطاء "احمد الحمد" ثلاثة ألاف دينار مهرا لابنته، والذي يقوم بدوره بدفعها مهرا لزوجته الجديد، تمثل قذارة الإقطاع وشراسة المجتمع الأبوي، الذي يتعامل مع المرأة بطرقة قاسية ووحشية.
"احمد الحمد" يعامل زوجته بهذا الشكل، "ضربتها، عذبتها، منعت عنها الطعام حولت حياتهما إلى جحيم، لترضي عروستك، ولترغمهما على القبول بالشيخ عريسا، ليلة بكاملها تربط زوجتك في مربط الحمار، لتقنعها بزواج ابنتكما من الشيخ الذي يكبرها بأربعين عاما" ص60، بهذا الشكل تم التعامل مع الزوجة، أما البنت فبهذا الشكل: "يضربها على رأسها ويرفسها بقدميه، قيد يديها بحبل ربط إلى وتد دقه في حائط المغارة، واخذ يضربها بحبل آخر على ظهرها، وهي تصرخ" ص62، بهذا الشكل ينتقد "محمود شاهين" النظام الاجتماعي السائد ويعريه، فلا مجال للتلاقي معه أم القبول به.
اعتقد، عندما جعل الكاتب الزوجة والابنة تتعرضا للضرب القاسي والإهانة ومن ثم فرارهما كان يشير إلى ضرورة عدم القبول أو الاستمرار مع هكذا وضع، فإذا كانت النساء قد قاومن هذا الوضع فما بالنا الرجال!، خاصة أننا نعيش في مجتمع ذكوري.
في هذه القصص الأربع يتحدث الكاتب عن الريف الفلسطيني إن كان خلال المكان/القرية أو من خلال الشخصيات التي تناولها، وما يلفت النظر أنه تحدث عن الرعاة في قصتين، "العبد سعيد وجازي الحمدان" وكأنه يحمل شيئا من الحنين لهذه المهنة، فقد قدم لنا بطلي القصتان بصورة ايجابية، وأيضا صاحب مبدأ وشهامة، فالأول كان يتحلى بقدرات خارقة، من خلال القدرة الجسدية على مصارعة أقرانه، العزف الرائع على المجوز، والثاني يتحلى بالنخوة والإخلاص، حيث استمر في البحث عن "فاطمة الحمد" حتى بعد أيام من اختفاءها.
قصة "حبة تفاح" يطرح الكاتب قضية الصراع الطبقي بشكل مباشر، فعندما يقول صاحب الفندق بطرد العامل لسبب بسيط يتمثل بأكله لحبة تفاح، فهو هنا يطرح فكرته عن ضرورة مواجهة هذا الأمر، فيقول في نهاية القصة على لسان العامل المطرود: "أن موتنا أفضل من أن نبقى سلعة بيد الأسياد، لا تقبلوا بهذا الواقع، لا تقبلوا، يجب أن نضع حدا لهم، يجب.." ص55، اعتقد بان هذا الشكل من القصص كان يحاكي الطرح في الواقعية الاشتراكية تماما، فرغم اللغة الجميلة التي صاغ بها الكاتب، إلا أن فكرتها مكشوفة، ولم يترك للقارئ مجالا لأخذ أي جوانب أخرى من القصة سوى الجانب الطبقي.
قصة "المستلبون" يتحدث فيها الكاتب عن المسألة الطبقية وأيضا حالة الاغتراب التي يعاني منها الفرد في ظل النظام العربي القمعي، واعتقد بان هذه القصة تمثل واقع المثقف العربي أو الذي عمل في الأحزاب السياسية المعارضة، من هنا وجدنا تلازم حالة الفقر والاضطهاد وأيضا حالة الاغتراب، فهذه الحالات إذا ما اجتمعت في فرد لا بد أن تقتله، فيحدثنا بطل القصة عن نفسه فيقول: "إلى متى تصبر على هذا؟ لا لقمة جيدة، لا منام تريح فيه عظامك بعد عناء العمل، لا شيء، حتى الهواء سرقوه منك، والشمس ممنوع عليك رؤيتها من داخل خشتك، وإذا ما خرجت إلى الشارع تلاحقك عيونهم إلى أية ناحية تذهب إليها، وتجد صورهم في كل مكان، في الحدائق، في البقالات، في المقاهي، في المتنزهات، ممنوع على ص82، بهذا الواقع عاش وما زال يعيش المواطن في المنطقة العربية، فهو فعليا سجين، محاصر، مراقب، جائع، فقير، بائس، ولا وجود لأمل بالخلاص، اعتقد بأن هذا الحال عانى منه كل مواطن مثقف، سياسي، يقرأ، يفكر.
ومن خلال هذه القصة استطاع "محمود شاهين" أن يشكل لنا صورة الواقع العربي الذي لا يمكن لأحد أن يستمر فيه، فإما أن يقتل، يموت، أو يقتل ما بداخله ويمسي مواطن صالح ـ حسب مفهوم النظام ـ أو يهاجر، يهرب، يخرج من الجحيم العربي.
في القصتين السابقتين كان مكان الحدث المدينة العربية، الأولى "حبة تفاح" تجري أحداثها في احد فنادق مدينة القدس قبل سقوطها بيد الاحتلال، والثاني "المستلبون" في مدينة عربية، أي مدينة، وبعدها ينقلنا الكاتب إلى جنوب لبنان، إلى أيام العمل الفدائي الفلسطيني، العمل النقي، الصافي من الشوائب والبعيد عن الانتهازية والمزايدة، في قصة "الثلج في جبل الشيخ" يحدثنا عن واقع المقاتل الفلسطينيين المقاتل إلى يفني ذاته في سبيل الوطن والرفاق.
القصة تتحدث عن المنطقة التي يتواجد فيها المقاتلون في جنوب لبنان حيث الثلج يصل ارتفاعه ما بين المترين والثلاثة أمتار، تبدأ القصة ببرقية من القائد العام يقول فيها: "هناك عاصفة ثلجية تتجه الآن نحو الشمال، يجب العمل بسرعة لتوفير المواد التموينية للشباب، جهزوا كاسحات الثلج فورا... انتهى" ص69، ومن هنا تبدأ الأحداث حول المقاتل "فارس" الذي يبقى صامدا في موقعه، ويموت بهذا الشكل، "كان متمترسا وفوقه البندقية باتجاه العدو ويداه متجمدتان عليهما!! ولم يعرفوا متى فارق الحياة" ص76، ما يحسب لهذه القصة الرمزية التي جاءت في نهايتها، وأيضا الصورة النقية التي رسمها للمقاتل الفلسطيني، فعندما يحضر أحد الرفاق الشاي لفارس يقول له: "بكفي كاسه خلي للإخوان في الكمائن" ص72، هذه الآثار كان سمة تواكب العمل الفدائي، وهي تمثل الصورة الناصعة التي فقدتها الثورة فيما بعد.
القصة الأجود صياغة، والأكثر حداثة كانت قصة "الأسباب العجيبة التي حدثت بمواطن مجهول إلى الوقوف ضد الزيارة وضد المختار" ونجد في العنوان ما يتماثل مع أسم رواية أميل حبيبي "الوقائع العجيبة في اختفاء أبي نحس المتشائل، حتى أن العناوين الفرعية للقصة تتماثل مع قصة المتشائل، طبعا هذه لا يضعف القصة، بل جعلها متألقة ومتميزة، فهي مكثفة جدا، وتحكي هموم الفلسطيني الذي عانى من ثلاث هجرات في حياته، "وبما أنني لاجئ من يافا أولا ونازح من الضفة ثانيا ومطرود من شرق النهر ثالثا" ص91، وهذا الواقع المرير الذي عان منه المواطن الفلسطيني حيث يعرض لثلاث هجرات قصيرة في اقل من خمسة وعشرون عاما، لا يمكن لأحد أن يتحمله، لكن الفلسطيني كان يمتاز بقدرته العجيبة على التكيف مع الظرف الذي يعيشه.
من هنا قبل هذا المواطن وزوجته أن يعيشا في "خشة" لا تصلح للكائن البشري، حيث فيها الفئران والجراذين والحشرات والبق والبعوض، وهناك حمام مشترك لهم وللمختار وضيوفه الذي لا ينتهون.
توضح هذه القصة فساد النظام العربي الرسمي، وحجم الظلم الواقع على المواطن في ظل عدم وجود مراقبة على المتنفذين فيه، فالمختار هو الدولة، منه تحصل على شهادة الميلاد، والوفاة، وشهادة حسن سيرة وسلوك، شهادة زواج وطلاق، هو المؤسسة المدنية في النظام الرسمي العربي.
وما يحسب لهذه القصة لهذه القصة اللغة الساخرة التي استخدمها الكاتب، بالإضافة إلى موضوعيتها وتكثيفها،.
هناك ذكر لمدينة القدس في كافة قصص المجموعة باستثناء واحدة فقط، وهذا الأمر يحسب للكاتب الذي لم يغيب عاصمة فلسطين وجعلها حاضرة في الذاكرة والوجدان الفلسطيني، وأيضا نجد الصراع الطبقي ودوره في تمزيق المجتمع، خاصة الطبقة الفقيرة، ونجد تلازم الأزمة التي يعانيها المواطن الفلسطيني تحديدا من النظام الإقطاعي والنظام الرسمي، وكأن الكاتب يقول لنا: "ليس هناك فرق بين الرجل الإقطاعي/ الرأسمالي وبين النظام الرسمي، فكلاهما يقومان بظلم واضطهاد المواطن".
ونجد حضورا فاعلا ومؤثر للمرأة الفلسطينية، كما هو الحال في "الخطار، جازي الحمدان، العاقر" ونجد أيضا واقع الطفولة الفلسطينية في قصة "العبد سعيد، والخاطر" رغم قدم هذه المجموعة إلا أن لها نكهة خاصة، وتمتاز بلغة أدبية رفيعة، وتطرح الواقع الفلسطيني والمأساة التي يعيشها، وتؤكد أهمية المكان، وكما كانت اللغة المحكية الفلسطينية واضحة وحاضرة في العديد من القصص حتى أن القارئ يتعرف على فلسطينيتها من خلال تلك اللغة المحكية.
رائد الحواري



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب -الأمير- والاستعانية بقوات خارجية -مكيافللي-
- الإخوان وملكية الدين
- الإخوان والتخريب
- الفلسطيني في -العنقاء أبداً- إلهام أبو غزالة
- رواية - يحدث في مصر الآن- يوسف لقعيد
- تلازم الفانتازيا والموت في -قبل الموت بعد الجنون- يسري الغول
- عشيرة فتح
- -ذكر ما جرى-
- -كتاب الأرض- معين بسيسو
- رواية -ايام الجفاف- يوسف القعيد
- رواية -عداء الطائرة الورقية- خالد حسيني
- الانزلاق
- رواية -ذاكرة زيتونة- سهاد عبد العادي
- رواية -ليل غزة الفسفوري- وليد الهودلي
- مشاكل العقل العربي -الرجوع والعودة-
- مجموعة -قبل الموت بعد الجنون- يسرى الغول
- -الإغواء الأخير للمسيح- نيكوس كازانتزاكيس
- الكتابة اليومية
- -ستائر العتمة- الجزء الثاني وليد الهودلي
- قصيدة -أحييك يا وطني- منصور الريكان


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - -الخطار- وحضور المكان محمود شاهين