أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد يوسف عطو - القديس بولس رسول المسيح















المزيد.....

القديس بولس رسول المسيح


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 17:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( 1) :
لو عاش لوقا في ايامنا هذه لوجدناه يسطر عناوين مثيرة في جريدة الكنيسة ( اعمال الرسل):
- فوضى في توزيع الاعانات.
- معاملة الارامل معاملة سيئة.
- هنا مراسلنا الخاص في المجمع ( المؤتمر ): بعد نقاش حار بين المحافظين والتحرريين, انتصرت افكار بولس .

نكتشف في كتاب اعمال الرسل اول محاولة لتطبيق اشتراكية كاملة قامت بها جماعة اورشليم .وندخل في جو الخلافات التي ظهرت باكرا بين المسيحيين الهلينيين الذين سيتتلمذ على ايديهم بولس الرسول والمسيحيين المحافظين من الاصول اليهودية .

ونكتشف باعجاب كبير حب هؤلاء النساء والرجال ليسوع القائم من الموت , فاكتسبت حياتهم بسبب ذلك معنى جديدا.لقد دفعت نفحة الروح ثلة من الرجال فحملوا تعليما ثوريا هو تعليم (المحبة ) والذي سينتصر بعد ثلاثة قرون على الامبراطورية الرومانية العظيمة .

(2 ) :

ترد كلمة ( رسول ) 28 مرة في كتاب (سفر ) اعمال الرسل , وهو الانجيل الخامس من اسفار العهد الجديد ,مثلا :
( 1: 2 , 6) و ( 2 : 37و 42و 43 ) . في ست وعشرين حالة تدل الكلمة على الاحد عشر تلميذا ليسوع المسيح الذين كانوا اثني عشر في الانجيل ونقصوا واحدا , ثم زيد عليهم متياس بالقرعة , فانضم الى الرسل الاحد عشر (اعمال :1- 26 )وفي الحالتين الباقيتين (14 : 1و4)تدل الكلمة على بولس وبرنابا رسلا فشذعن القاعدة التي اخذ بها , ولكنه فعل ذلك بطريقة مقصودة , فجعل بولس وبرنابا عند الهلينيين قبالة الرسل عند اليهود .

ان احد اهداف كتاب اعمال الرسل الاساسية هو البرهنة على ان بولس هو رسول للمسيح كالاثني عشر. وهذا مانتبينه بطريقة اجمالية لامجال للخوض في تفاصيلها اذا نظرنا الى السبل الواصلة بين بداية الكتاب ونهايته .في الايات الاولى , يحدث يسوع الاحد عشر عن ملكوت الله , ويترك لهم تعاليمه ليبشروا بها ( اعمال 1:1 – 8) . وفي الايات الاخيرة , نرى بولس يحمل مشعل الرسالة فيبدو سفر الاعمال وكانه خبر انتقال السلطات من يسوع الى رسوله بولس ( اعمال 28 : 23و31 ) . وعند التدقيق في النصوص نرى ان سفر اعمال الرسل ينسب تدريجيا الى بولس صفة محفوظة للتلاميذ ورسل المسيح الاثني عشر وهي صفة ( الشاهد ) . مثلا (اعمال 1 : 8 و22 ).

شعر لوقا ان لهذا الكلام الجريء طابعا ثوريا فما تجرا ان يقوله الا بالتدريج وعبر مراحل مختلفة من اعمال الرسل .
نقرا مثلا في اعمال ( 22 : 15 )ان حنانيا , احدالتلاميذ , يطلب من بولس ان يكون شاهدا . وفي اعمال ( 26 : 16) اي في الرواية الثالثة لدعوة بولس , نرى ان يسوع يولي بولس هذه المسؤولية :
(وجعلت منك خادما وشاهدا لهذه الرؤيا التي رايتني فيها ولغيرها من الرؤى التي ساظهر فيها لك ).

فهل نحتاج الى سلطة اسمى من سلطة يسوع لتجعل من بولس رسولا ؟.لقد ارتفعت السجالات في القرن الاول حول كلمة ( رسول ), واختلف الناس حول من يحق له ان يحمل هذا اللقب.

ففي اعمال الرسل يجد بطرس من يحل محل يهوذا , فهو يبحث عن شخص ( صحبنا طوال المدة التي قضاها الرب يسوع بيننا , منذ ان عمده يوحنا الى يوم رفع عنا )( اعمال 1 :21 – 22 ) . ولكن هذا لايكفي ليكون الانسان شاهدا للقيامة فيجب ان يختاره يسوع نفسه فيعطيه ان يشهد مدلول الحدث .

والرؤية التي حصلت لبولس على طريق دمشق ورؤى اخرى مشابهة جعلته رسول للمسيح بتكليف شخصي من يسوع المسيح القائم من الموت نفسه .
هذه السجالات نقرا عنها في رسائل بولس , حيث يدافع بولس عن رسوليته .

( 3 ) :

تاريخية رسائل بولس

لدينا رسائل لبولس دونت منذ عام 50 او 51 ميلادية , اي قبل اكثر من عشرين عام على كتاب ( اعمال الرسل ). وهي تعطينامعلومات تاريخية عن حياته. غير ان هذه المعلومات لاتتطابق دائما مع كتاب اعمال الرسل . فما تقوله رسالة بولس الى اهل غلاطية عن ( حدث انطاكية ) يتفق بصعوبة مع اعمال الرسل ( قال اصحاب يعقوب للوثنيين , كما في غلاطية ( 2 :12) لاخلاص لكم الا اذا اختتنتم 15: 1) .

وفي الرسالة ذاتها , يقدم بولس نفسه كرسول لغير المختونيين , اي الوثنيين ( غلاطية 2: 7 – 8 ) بينما تدلنا عليه اعمال الرسل حتى روما متوجها بحديثه الى اليهود .يطرح علينا كتاب اعمال الرسل اشكالات حول حياة بولس , فكل المحن التي يلمح اليها بولس ( الرسالة الثانيةلكورنثوس 6: 11 – 12, 11: 16 – 33 ) لانجد لها الا صدى ضعيفا في اعمال الرسل . كتبت الرسالة الى فيلبي من السجن , ويبدو انها ارسلت من افسس, ولكن سفر اعمال الرسل لاينبس بكلمة عن هذا الامر.

واخيرا لانجد في كتاب اعمال الرسل لاهوت بولس في التبرير بالايمان الا على اضيق المستويات .من هنا استنتج بعض الباحثين انه لاقيمة تاريخية لكتاب اعمال الرسل , ولكن في المقابل نجد في اعمال الرسل بعض المعطيات التي تتفق والتاريخ السياسي .

(4 ) :

استشهاد بولس

لم يشير لوقا في كتاب اعمال الرسل الى استشهاد بولس , وكانما اعمال الرسل كتاب غير منجز . الا اننا نفهم من بين السطور ان بولس قد استشهد في روما . هذا الاستشهاد كان معروفا في زمن لوقا . غير ان لوقا اراد ان يوجه قارئه نحو اليقين من ان لاشيء يقف بوجه كلمة الله واعلان ملكوته , ان لاشيء يقف بوجه شهوده حتى ولو كان الموت .

( 5):

بين الاناجيل ورسائل بولس

لقد كان بولس مطلعا اطلاعا دقيقا على احداث حياة يسوع مع انه لم يعشها . وميزة رسائل بولس انها تعكس استقلالية التقليد الذي استلمه بولس عن حياة يسوع عن التقاليد التي عكستها الاناجيل الاربعة .

لقد بدا بولس بكتابة رسائله بحدود 50-51 م . في حين ان اول الاناجيل , الانجيل بحسب مرقس ,صدر بحدود عام 70 م. يعطي بولس في رسائله شهادة حول موت وقيامة يسوع :
( بلغت اليكم قبل كل شيء ماتلقيته , وهو ان المسيح مات من اجل خطايانا , كما جاء في الكتب , وانه قبر , وقام في اليوم الثالث , كما جاء في الكتب ,وانه تراءى لصخر فالاثني عشر ..)( 1 كورنثوس 15 – 1 ) و ( روما 3 -25) وغلاطية ( 3 – 1 ) .
والقيامة عند بولس هي اساس الايمان المسيحي :
( اذا لم يكن المسيح قد قام , فايمانكم باطل ) ( 1 كورنثوس 15- 17 ) .

وياتي بولس بتفاصيل وردت في الاناجيل عن تاسيس القربان المقدس ( الافخارستيا )( الخبز والشراب ) ( اكورنثوس 11 – 23 ) . وعن موت المسيح مصلوبا ( غلاطية 3 – 1 ) في عهد بيلاطس البنطي ( 1 تيموثاوس 3 – 16 )وفي ايام الفصح (1كورنثوس 5 – 7 ).

ويتفق تعليم بولس مع الاناجيل الاربعة حول المجيء الثاني للمسيح ( الرسالتين الى تسالونيكي )ومحبة القريب والاعداء (روما 12 – 14 )وعدم فسخ الزواج ( 1 كور 7 – 10 )ويميز بين التعليم الالهي وتعليمه الخاص ( 1 كو 7 – 25 ).

ان الاناجيل هي شهادة شهود وبرنامج يسوع يعتبر بحق برنامجا لتحرير الانسان , اما رسائل بولس فهي تعرض فكرا لاهوتيا عميقا وهدفه التبشير بالمسيح , اي رسالته هي دعوة للاهتداء .
ان مشروع بولس يبدو لاسياسيا بامتياز . وهو مايزعجنا اليوم . ان بعض الباحثين والمؤلفين يصابون بالارتباك عند وصولهم الى رسائل بولس .

ان ل . سيمون يقول ( نحن نشهد انتقالا من انجيل تحرير الى مشروع اهتداء ).حيث يقول ان يسوع يخاطب الانسان في المدينة , اي بصفته اجتماعيا . ومن هنا يناديه الى الاهتداء . اما بولس فيخرج الانسان من المدينة ليذهب به الى البيت ويخاطبه كفرد متدين ايا كان وضعه الطبقي والاجتماعي .

الاله المصلوب عقيدة المسيحية

كتب مولتمان احد ابرز اللاهوتيين عام 1964 كتابه :
( لاهوت الرجاء ) والذي يحاور فيه الكاتب الماركسي اي . بلوخ وكتابه الموسوم ( مبدا الرجاء ) واذا بمولتمان يصدر كتابا عام 1970 يسميه ( الاله المصلوب ) . لم هذا التراجع الظاهري ؟ .
يقول مولتمان انه لاتراجع عن لاهوت الرجاء وانما نضطر للتمسك بلاهوت الصليب حتى لاتذوب الهوية المسيحية. لذا يعود مولتمان الى القديس بولس والى نظرته اللاهوتية في الصليب .

ان معرفة الله في الام المسيح وموته تتيح للانسان ان يكون انسانا , لانها تقوض كبرياءه التي تجعله يتقوقع على نفسه , لتوصله الى ان يبلغ كيانه الانساني الحقيقي .
ان المسيحية غادرت العالم اليهودي الى العالم الواسع اللايهودي , اي العالم (الوثني ) . لذا احس بولس بضرورة ضمان الهوية المسيحية وتاسيسها على لاهوت الصليب .

ان لاهوت الصليب يتمكن من تقديم الاساس للاهوت الرجاء ولالتزام سياسي حقيقي. فموضوع الرهان هو اختلاف الجماعة المسيحيةعن حلفائها القدامى والجدد , كما ان التضامن مع الاخرين في اعمال ذات معنى يفقد خصوصيته الخلاقة . فالشخص الذي يجد في نفسه الشجاعة لان يكون غير الاخرين هو الذي يستطيع ان يقف من اجل( الاخر) ( مولتمان ).

لاشك ان تلك كانت خطة بولس اللاشعورية : جعل المسيحيين الاولين يدركون انهم مختلفون عن الاخرين , وجعلهم يكتشفون ويعمقون هويتهم والتي هي ( جسد المسيح ).

( 6):مسك الختام :

وجهة نظر كاتب المقال :

لايمكن ان تقوم الفلسفات والديانات وفقا لقرار سياسي ملوكي . ومن يعتقد بذلك فهو مصاب بالجنون حقا .انها تظهر تلبية لحاجات مجتمعية ونفسية متراكمة , فتخلق اشكالا جديدة من التنظيم الاجتماعي . ان القدرة على النمو والتلائم تتعلق بالشروط المحيطة بالحدث .

لقد كان عمل الرسول بولس تلبية للحاجات المجتمعية والنفسية لجماعات سكانية بعينها والتي اعلنت ايمانها بالمسيح وبشهوده وبانجيله , وبموته وبقيامته . لذا اصاب الرسول بولس نجاحا عظيما في عمله التبشيري . الاختلاف بين برنامج يسوع وبرنامج بولس هو الاختلاف في شروط العمل وظروف البيئة المجتمعية .

لقد عمل يسوع اغلب الوقت في الجليل وهي منطقة مفتوحة على الساحل السوري - اللبناني مثل مدينة صور و(قانا صور ).وكان برنامج يسوع برنامجا راديكاليا ثوريا يلبي حاجات المجموعة الصغيرة التي تتبعه , مجتمع صيادي الاسماك والفلاحين .اما بولس رسول المسيح فقد بشر بالمسيح في مدن حوض البحر الابيض المتوسط وفي اسيا الصغرى وصولا الى عاصمة الامبراطورية الرومانية :
( روما ).

وقطع بولس في رحلاته التبشيرية الثلاث مسافات شاسعة تقدر بعشرين الف كيلومتر .
انني استطيع القول بكل ثقة ان الرسول بولس كان يملك برنامجا للتحرر الانساني , قد لايتطابق مع برنامج يسوع الثوري ولكنه يتماشى معه .

ان نسخ بولس للشريعة اليهودية ( الناموس ),شريعة موسى واعلاء مبدا التبرير بالايمان , اي الغاء عهد الناموس – الشريعة اليهودية لصالح عهد النعمة القائم على الايمان بالمسيح , هو اعلان للحرية وللكرامة الانسانية والغاء للعبودية .

نسخ الشريعة عند بولس هي اعلاء واعلان للحرية في المسيح . هذه الحرية تقود الى المساواة بين مختلف الطبقات , بين الاغنياء والفقراء , المساواة بين السادة والعبيد , بين الرجل والمراة داخل كنيسة المسيح .
هذه الحرية هي التي ادت الى استشهاد الرسول بولس استشهادا اختبره واختاره بنفسه لايمانه بالمسيح .

ان الايمان بالمسيح عند بولس يتعارض مع الشريعة اليهودية ,رغم ان مشروع بولس التحرري ليس مشروعا جذريا كمشروع يسوع , الا انه يلبي حاجات الجماعات المسيحية داخل الامبراطورية الرومانية ..


( ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة .. ) .

مصادر المقال :

1-كتاب( اعمال الرسل ) – تاليف : مجموعة من الباحثين – ترجمة الاب بولس الفغالي – ط3 – 1992-من سلسلة دراسات في الكتاب المقدس – دار المشرق – بيروت.

2 – كتاب (تكوين الاناجيل) – تاليف : الاب فاضل سيداروس اليسوعي – ط 1 – 1990 – دار المشرق – بيروت .

3 – كتاب ( من الاناجيل الى الانجيل ) تاليف:الاب اتيان شربنتييه – ط 1 – 1991- دار المشرق – بيروت .

مقالات ذات صلة :

مقالتنا (لماذا العداء بين الشيوعيين وبولس ؟ ) وعلى الرابط التالي :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=288580

مقالتنا ( الخلط بين تعاليم بولس والمجامع الكنسية ) وعلى الرابط التالي :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=469076



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلط بين تعاليم بولس والمجامع الكنسية
- مالم نكتبه في فتح الاندلس
- اضاءات ثقافية
- المسيحيون والشيعة:شفاعة الدم والدموع
- فلاش .. فلاش فكري وسياسي وديني
- المسيحية المشرقية العضوية
- الحداثة والجمع بين العلم والسحر
- الفيلسوف يورجين هابرماس ومدرسة فرانكفورت - ج 4 والاخير
- الفيلسوف يورجين هابرماس ومدرسة فرانكفورت - ج3
- الفيلسوف يورجين هابرماس ومدرسة فرانكفورت - ج 2
- الفيلسوف يورجين هابرماس ومدرسة فرانكفورت - ج 1
- ميخائيل الكبير وتاريخ صدر الاسلام - ج 3
- مفهوم الحداثة عند الفيلسوف هابرماس
- ميخائيل الكبير وتاريخ صدر الاسلام - ج 2
- ميخائيل الكبير وتاريخ صدر الاسلام - ج 1
- اعلان موت الحق :ضمير الانسان
- التواطؤ في تزوير تاريخ فلسطين
- اهمية الحوار في صناعة التضامن المجتمعي
- الفيس بوك والانسان الكوني
- الله والكون في الفيزياء الحديثة - ج 3


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد يوسف عطو - القديس بولس رسول المسيح