أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - لنَعِش بسلام.. حتى نموت بسلام.














المزيد.....

لنَعِش بسلام.. حتى نموت بسلام.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4819 - 2015 / 5 / 27 - 19:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين وغى الجيوش، وأزيز الرصاص والطائرات، وطبول الحرب التي لا تنتهي، ودوي المدافع والتفجيرات والمفخخات، وزعقات مصائب تترى، وصخب الخصومات والصراعات، وضوضاء الساسة ولغط القادة، وجعجعة رحى القتل التي طحنت الأجساد، وطنطنة أوتار الطائفية التي يعزف عليها تجارها، وصليل سيوف الأجرام والطائفية والتكفير، الذي يحصد رؤوس الأبرياء...
بين جلجلة أجراس الشؤم والبؤس الجاثم على صدور العراقيين، وخشخشة قراطيس الوعود الكاذبة والشعارات الفارغة واتفاقيات التخدير وذر الرماد على العيون التي يبرمها الانتهازيون، وجُشْأَة رياح الفتن المتلاحقة التي تنبعث من العقول السقيمة، وحسيس نار الطائفية التي أحرقت البلاد والعباد، وهدير أمواج الأزمات المستمرة، وعواء الذئاب التي تسلطت على العراق وشعبه، وقناع الخنازير التي خانت الوطن وسجدت للأجنبي، وفحيح الأفاعي التي ما انفكت تنفث سموم الفرقة والحقد والكراهية، وصئي العقارب التي تلدغ أجساد المواطنين...
بين تلك الأصوات يعلو هديل حمام السلام، وشدو بلابل الحب والوئام، وزقزقة عصافير الفجر المغيب والأمل المنشود، وعندلة التعايش السلمي، ليمتزج مع حشرجة الصدور الحرّى، وخفقات القلوب المفجوعة، وكركرة البطون الجوعى، ووَلْوَلة الثكلى، وخشخشة القيود التي حزَّت أيدي بريئة غيبتها سجون الظلمة، وانين عذاب مُعتقل جُرمه يحب الوطن والإنسان، ورجْع صدى المستغيثين، وصيحات المحاصرين، وتمتمة الخوف من المجهول، وحنين النازحين...
امتزجت سوية لترتل ورد السلام المفقود، وتعزف سيمفونية السلام المذبوح، وتغرد وتشدوا للسلام.. للحب.. للوئام.. للتعايش السلمي بين الأنام، وتصرخ: بأنَّ السلام لا يولد في المؤتمرات، ولا الشعارات.. ولا يَخلقه الرصاص ولا المفخخات ولا التفجيرات والنزاعات.. ولا تُنْجبه التحزبات ولا التكتلات ولا التخندقات ..
وتصدح بلسان وطني فصيح بأنَّ : السلام لا تمنحه قلوب قاسية.. ولا عقول خاوية.. ولا وعود بالية،، السلام يذبحه سكين التطرف والتعصب وإلغاء الآخر،،، لا يمكن للسلام أن يتواجد في مناخ تعشعش فيه طفيليات الطائفية، وجراثيم التكفير، ومايكروبات الأنا،، السلام يقتله التمييز وتصنيف الناس أشتات أشتات...
تحمل رسالة: السلام ومضة نور تشتعل بالقلوب لتبدد ظلمة العنف، وندى ماء عذب يبرد الصدور من حرارة الكراهية، ويطفئ فيها نار الحقد، ونسمة حياة خلقنا فيها لنعيش سوية،، رسالة تقول: عندما تكون النفوس نقية، يولد فيها السلام، وتعيشه في داخلها، ثم تمنحه للآخرين لتعيش معهم بسلام، عندما تنتصر قوة السلام والسلم والحب على حب القوة والعنف والتطرف والكراهية... يولد السلام...
عندما تنتصر قوة حرية الرأي والفكر والمعتقد على حب قوة القيود والأغلال والسلاسل...يولد السلام،، عندما تنتصر قوة سعة الصدور والقلوب وافق التفكير واحترام الغير، على قوة التضييق والتغييب والسجون... يولد السلام، عندما ينتصر غصن الزيتون على السياط والعصا والسلاح... يولد السلام، عندما تنتصر العدالة على الظلم... يولد السلام عندما تكون إنسانا يولد السلام....
تلك هي أصوات السلام ودعوات السلام ورسالة السلام، أطلقها ودعا إليها مُجددا رجل ومرجع السلام وطائره، وحامل غصن الزيتون، المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني الذي عشق السلام وجسده في فكره وسلوكه ومواقفه، فهو القائل:( ... ها نحن وبأمر الله والقران والإسلام والإنسانية والأخلاق .. ونيابة عن كل الشيعة و السنة ممن يوافق على ما قلناه ... نمد إليكم يد الإخاء والمحبة و السلام والوئام يد الرحمة والعطاء يد الصدق والأخلاق الإسلامية الرسالية الإنسانية السمحاء .... فهل ترضون بهذه اليد أو تقطعونها ... والله والله والله حتى لو قطعتموها سنمد لكم الأخرى والأخرى والأخرى ...).
مرة أخرى وأخرى ترتفع أصوات السلام أصوات العراقيين الوطنيين من مقلدي ومحبي مرجع السلام العراقي الصرخي من خلال مسيرات السلام التي نظموها مُجددا في عموم محافظات العراق يوم الاثنين الموافق 25 / 5 / 2015 رافعين يافطات وصور وتصاميم ولوحات، تدعوا إلى السلام والوئام والتعايش السلمي وإيقاف نزيف الدم ، ونبذ الصراعات الطائفية والسياسات القمعية من قتل وتهميش وإقصاء وتهجير وترويع وتشريد وسلب ونهب وحرق.....
« عندما تجد السلام داخل نفسك، تصبح شخصا من النوع الذي يمكن أن يعيش في سلام مع الآخرين »،"مايلدرد ليست نورمان"
»عندما تتغلب قوة الحب على حب القوة سيشهد العالم السلام« ،"جيمي هنتركس"
»لنعش بسلام حتى نموت بسلام فالصعوبة ليست في الموت بل في الحياة« "مَثل ايطالي".
رابط التغطية الإعلامية لمسيرة السلام التي نظمها أتباع المرجع الصرخي الحسني...
http://al-hasany.com/vb/showthread.p...post1048965755



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقليد بين الضرورة والاستهداف.
- سقوط الرمادي انتكاسة تكتيكية أم ضحك على الذقون!!.
- ما بين نوح النبي ونوح العراقي .. ما أشبه اليوم بالبارحة.
- النازحون بين مواساة علي الكرار.. وانكفاء السيستاني.
- شَمَّاعات القمع في العراق...المُندَّسون أنموذجا.
- مُندَّسون أخيار...ومُندَّسون أشرار.
- تسليح الشرفاء دَرأً للخطر المهلك..أم أكذوبة المصالحة.
- نزيل السجون وقتيل الوشاية...ماضي مستمر في العراق.
- الزعامات الدينية الإيرانية وحلفاؤها..والصور الأربعة.
- عندما تظهرالعبقرية... يتآمر الأغبياء ضدها.
- التسليح وسقوط الأقنعة.
- أين السيادة... يا أصحاب السيادة؟!.
- التسليح... ودموع التماسيح.
- التلازم بين التسليح والتقسيم وهم وخداع.
- المعترضون على التسليح في قفص الإتهام.
- دمٌ يُراق بين ناظم الثِرثار والقائد الثَرثار.
- القرآن الكريم والفكر المتين... مصدر إزعاج المُفلسين.
- النتائج الكارثية شاهد على سقوط الفتوى الطائفية، جرائم تكريت ...
- مقارنة موضوعية...الخليفة الثاني والمسؤولون في العراق
- يا رئيس الوزراء، لقد حذرتكم المرجعية الرسالية ولكن...


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - لنَعِش بسلام.. حتى نموت بسلام.