أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وهل ما زال - الحياد - فضيلة؟؟؟... وبعض الهوامش الضرورية...















المزيد.....

وهل ما زال - الحياد - فضيلة؟؟؟... وبعض الهوامش الضرورية...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4819 - 2015 / 5 / 27 - 16:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تتمة لمقالي المنشور بالحوار المتمدن, بعد ظهر يوم الاثنين الماضي تحت عنوان :
" هل ما زال الصمت فضيلة ؟؟؟... "
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=469557
أتابع تساؤلي فيما إذا تبقى بالحياد أية فضيلة أو تعبير أو بطولة... وهنا أحدثكم طبعا عن النكبة السورية التي تدوم من أربعة سنوات وثلاثة أشهر... والعالم كله يتظاهر اليوم بحياده.. بينما قوات مغتصبة غريبة تمزق هذا الوطن وهذه الدولة والشعب السوري, قادمة من كافة أصقاع وغابات العالم السوداء, حتى تمحو كل ما تبقى من حضاراته وإمكانيات حياته... ومئات آلاف قتلاه ترمى على حافات الدروب التي تعبر فيها هذه القوات التي تدعو نفسها إسلامية, حاملة أعلام إله خلقوه على مقياس وفظاعاتهم اللاإنسانية...
بينما هذا البلد يحترق مدينة إثر مدينة.. وأطفاله ونساؤه وشيوخه ورجاله, يذبحون يوميا بالمئات.. بلا سبب.. فقط لأنهم الأخر الذي لا ينحني تحت أعلام المجتاحين الغرباء الملتحين... ويزداد حـيـاد الذين نظموا هذا الموت المعلن لبلد وشعب.. يوما بعد يوم من نفس الدول التي خلقت ونظمت ومولت هذا الاجتياح وهذا التعدي.. غاسلة أياديها من دم الشعب السوري.. بلا رأي.. وبكل حياد.. كالحاكم الروماني بيلاطس البنطي Ponce Pilateالذي غسل يديه من دم المسيح قبل قرار صلبه... إذن موقف الغالبية الصامتة (الحيادية) اليوم أكثر من مشاركة بهذه الجريمة العالمية النكراء.. وهي قتل شعب كامل ومحو دولة... مجزرة كـامـلـة …Génocide
وهل يمكن أن نتردد اليوم ملتزمين بأي تساؤل أو حياد, للمقارنة بين جرائم الداعشيين وجميع أنصارهم وأشباههم الظاهرة والخفية وحلفائهم ومموليهم والمتاجرين معهم الذين لا يمتون بأية صلة لمشاكل الشعب السوري وقضاياه ومطالبه المشروعة الحقيقية الحقة, بكل ما يتعلق بالديمقراطية والحريات الطبيعية الإنسانية.. وما بين جنود الجيش السوري اليوم الذين يبقون آخر درع واق ضد جميع الأخطار التي تهدد مخططات ومؤامرات والمجازر الجماعية ضد الشعب السوري.. وضد الوطن السوري... وخاصة بعد مئات آلاف الضحايا من العسكريين والمدنيين... نساء ورجال وأطفال وشيوخ قتلوا بلا أية محاكمة قانونية تضمن حماية الأسير... وبعدما رأينا أن داعش وجميع حلفائها من الجحافل الإسلامية (ولنسمي القطة قطة بوضوح) لا تعرف أية شريعة إنسانية.. غير أبشع أساليب الذبح والقتل, ولا تحترم أي قانون أو تاريخ أو حضارة.. قتل واغتصاب.. واغتصاب وقتل.. وحتى تفجير الذات أو تغجير أطفال من أسراهم أو حلفائهم الموالين, لاقتحام حاجز أمني بسيط...
كيف نستطيع.. وكيف يستطيع أي إنسان (وأصر على كلمة إنسان) تبقى لديه أبسط ذرات التحكيم أو التعقل, يمكنه أن يبقى حياديا أمام فظائع داعش وجرائمها الجماعية, وتفجيرها لكل آثار وطننا السوري وعلامات حضارته وتاريخه.. وخاصة الآثار التاريخية الحضارية التي سبقت تاريخ الفتح الإسلامي لسوريا...
واليوم كل رؤساء الدول الغربية والعربية والتي شاركت بخلق داعش ودعمها وتسليحها.. وتبييض جرائمها.. خلال أكثر من أربعة سنين على الأرض السورية.. تندب وتتظاهر بالشرف ونقاء ضميرها.. وأنها راغبة بإصلاح الأمور.. وحتى منها من أعلن ــ كذبا ونفاقا ــ كالسيد باراك حسين أوباما وزبانيته, أنه سوف يحارب هذه الجحافل الداعشية.. ولكنه بنفس الوقت وبخبث ونفاق بلا حدود, يفكر كيف ومتى, وبعد رحيل بشار الأسد... أيها الرئيس الأمريكي.. وما ينفع كلامك اليوم.. إن توصلت لإجبار الرئيس بشار الأسد على الرحيل.. أو سعيت وتآمرت على اغتياله, كما فعلتم مع كل الرؤساء الذين عارضوا زمنا مخططاتكم ومؤامراتكم ومصالحكم الرأسمالية الحربجية الآثمة... ماذا سيتبقى بهذا البلد, الذي خلق أولى الحضارات الإنسانية وأولى الأبجديات, قبل ابتداع جميع الأديان... ماذا سوف يبقى سوى الخراب والموت الشامل.. والموت الشامل والخراب الأبدي... مثلما فعلتم بليبيا والعراق والسودان واليمن.. واليوم نشرتم الخراب وزرعتم الموت بواسطة خصيانكم الإسلامويين, خلال هذه السنوات الماضية.. وما زلتم تتابعون زرع الموت والخراب.. رغم كل ادعاءاتكم المخادعة الكاذبة الاجرامية الكاذبة الآثمة.. وكل حيادي متردد اليوم, شــريـك مسؤول معكم أمام الحقيقة الحقيقية والتاريخ الصادق الذي لا تهيمن عليه دعاياتكم الهوليودية المفبركة!!!...................
وهذ ينطبق أيضا على من تبقى من قلائل السوريين داخل سوريا.. وأينما كان خارج سـوريا. إذ لا مجال اليوم للتردد والمقارنة... سلامة الوطن السوري ووحدته, يجب أن تكون هدفنا جميعا أينما كنا.. وأن نسعى وخاصة جالياتنا الموجودة بالخارج التي تملك حرية التعبير والتدخل بالانتخابات في البلدان التي تعيش فيها.. أن تطلب من مسؤوليها السياسيين ومن وسائل الإعلام الضغط على المؤسسات الأممية والدول التي لا تلعب سوى دور الاستزلام لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية.. أن نطالبها لقاء أصواتنا السعي بــجــد واضح كامل العمل لإنـقــاذ الشعب السوري ووحدته, تجاه هذه الجحافل الإسلاموية التي سيطرت على أكثر من نصف البلد ومواردها الرئيسية, والنقاط الحساسة من طرق مواصلاتها.. قبل أن يسيطر الموت الكامل والعتمة السوداء على كــافــة الــوطــن السوري.......
وإن عاد السلام والأمان ووحدة البلد, رغم الصعوبات اليوم... ولكن يجب أن نسعى بجد وعزم... لأنها كرامتنا وعزتنا أينما كنا.. وبعدها نحلل ونفكر وندرس بعمق وجــد وتجــرد ونــزاهــة علمية آكاديمية تاريخية... عن الأسباب والمسببين الرئيسيين... عن سنين الحرب والنكبات والخراب التي عبرت.. والتي ما زالت مــســتــمــرة.....
ولكل حادث حديث...
***********
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ وعن كرة القدم وأمارة قــطــر
أنا لا أهتم على الإطلاق بأخبار الرياضة على جميع وسائل الإعلام. وخاصة بأخبار كرة القدم التي أصبحت اليوم أفيون كل الشعوب.. الأفيون المخدر الذي يبعدهم عن مشاكلهم واضطراباتهم الاجتماعية والمعيشية المتكاثرة.
أما الذي لفت نظري اليوم الافتتاحيات الرئيسية بجريدتي الفيغارو و لوموند الفرنسيتين Le Monde et Le Figaro
افتتاحيات جرت عن الاعتقال في فندق سويسري فخم لسبعة من أفراد مجلس إدارة لعبة كرة القدم العالمي بطلب من الحكومة الأمريكية, متهمة إياهم بتهم فساد ورشوة وتبييض أموال بالمليارات.. وخاصة تتهمهم بانحياز مشبوه لدى اختيارهم أمــارة قــطــر لبطولة كرة القدم العالمية القادمة.. اختيار مشبوه ملوث بشراء أصواتهم جميعا, بمبالغ هائلة. تـم القبض عليهم هذا الصباح... بانتظار التحقيق معهم وتسليمهم أم لا للسلطات الأمريكية... معلومة تناقلتها جميع وسائل الإعلام ظهرهذا اليوم.. بالإضافة إلى أن السلطات السويسرية نفسها شاركت بالتحقيق والرقابة والشكوى محليا ضد العديد من الشخصيات الرئيسية لمنظمة لعبة كرة القدم العالمية...
وهنا نــجــد أمارة قــطــر بقلب تهمة فساد ومحاولات غــش واسعة... نفس الدولة التي اشترت من سنوات نادي كرة قدم باريسي مشهور Paris – Saint Germain...والعديد من الأبنية وشوارع تجارية كبيرة ومؤسسات هامة بالعديد من المن الفرنسية الرئيسية.. مما دفع بعض الشخصيات المستقلة الفرنسية للتساؤل عن شــرعية هذا الاختيار القطري, والتي ســن لأصحابه قوانين خاصة حتى لا تدفع أورو واحد كضرائب للخزينة الفرنسية, عن جميع مكاسبها وأعمالها ونشاطاتها على الأرض الفرنسية... خلافا أن أبسط عامل فرنسي أو أجنبي يعمل في فرنسا, يساهم بقسم من دخله السنوي, بأشكال مختلفة, للمساهمة برفع مستوى الخزينة الفرنسية ومليارات ديونها المتراكمة من سنوات للبنوك العالمية والبنك الدولي...
تــســاؤل بدأ منذ حوالي سنة بالأوساط السياسية والإعلامية, رغم تحركات شركات لوبيات اختصاصية بنشر الضباب لخنق كل التساؤلات والهمهمات والاعتراضات لمحوها ونسيانها... شركات تملك إمكانيات مادية ضخمة لتلميع وتبييض بعض الاختراقات التجارية والرأسمالية الأجنبية.. وخــاصــة " تــلــمــيــع دولة قــطــر "... ولكن بعض ما تبقى من وسائل الإعلام الفرنسي النادرة الحرة.. تتساءل عن اختراقات دولة قطر المشروعة وغير المشروعة.. وكيف جرى التصويت لها من أجل اختيار بطولة العالم المقبلة لكرة القدم لديها.. وعن فقدان جميع قوانين العمل والأخطار المحيطة بالعمال الذين يعملون على أرضها...... وخاصة بالمشروع الهائل الضخم الذي يحضر لهذه البطولة القادمة.....
Laurent Fabius—
السيد لوران فابيوس, وزير الخارجية الفرنسي, أدلى بتصريح صحفي طنان يوم البارحة, بأنه يخشى على تقسيم سوريا والعراق, إذا لم تشدد دول التآلف حربها ضد داعش.. وهو سيدعو الأسبوع المقبل إلى اجتماع في باريس لجميع ممثلي هذا التحالف. لدراسة مخططاتها السياسية والحربجية حول هذا الخوف.. وخاصة من امتداد إرهاب داعش ووصوله إلى أوروبا والغرب...
لست أدري.. إن كان يجب علينا أن نضحك أو نبكي من تصريحات السيد فــابــيــوس الطنانة الدونكيشوتية المتغيرة المتلونة, حسب الطقس السياسي في واشنطن وتل أبيب.. وأن نصدقها أو ننتظر نتائجها أو غيابها بالأيام التالية... دون أن ننسى دور السيد فابيوس وأصدقائه الفعال بخلق الأزمة السورية.. وديمومتها حتى هذه الساعة...
أنا شخصيا لا أصدقه.. من أزمنة بعيدة.. وتغيبت عن التصويت لأصدقائه.
ـــ جــمــيــل عــواد
أحلى ما سمعت باللغة العربية هذا اليوم, إعادة لبرنامج بيت القصيد من محطة تلفزيون الميادين اللبنانية هذا اليوم, مقابلة مع الفنان الأردني ـ الفلسطيني الشامي العالمي جميل عواد متحدثا عن فنه الملتزم وذكرياته ودفاعه عن سوريا وحبه لشعب سوريا.. وحقائق إنسانية فنية وسياسية عديدة.. عن العرب ومشاكلهم واضطراباتهم المختلفة...
أرفع قبعتي وأنحني احتراما على شجاعة هذه الفنان وإنسانيته... وأشكر برنامج بيت القصيد وصاحبه لإنتاج هذا النوع من الرامج الفنية والثقافية التي تختفي يوما عن يوم, بغالب وسائل الإعلام التي لا تنشر سوى الغباء المنظم...
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هــنــاك و هــنــا.. وبكل مكان في العالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة مهذبة.. حـــزيـــنـــة.........



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ما زال الصمت.. فضيلة؟؟؟...
- ما بين شارلي وتدمر... Entre Charlie et Palmyre
- قورطولموش... وعن تدمر السورية والغربان...
- عائلة قمر الدين..دي ميستورا.. وآخر نداء...
- عودة إلى تدمر... نداء...
- مدينة تدمر السورية Palmyre
- مرة أخرى... عن سفينة -الحوار -...
- عودة ماكيافيل...
- رثاء وطن وشعب...
- مظاهرات... وتظاهرات... وديمومة الغباء...
- موطني... موطني... وحنين لا يداوى...
- يوم بعد يوم... مشاعر قلقة...
- غيمة على فرنسا... وخريف عربي لا ينتهي...
- الرئيس بشار الأسد مع القناة الفرنسية الثانية.
- الصحاري الميتة...
- 17 نيسان 1963
- أنذرتكم يا أصدقائي
- أوباما حامي الأقليات؟؟؟!!!...
- المسيح يصلب من جديد...
- وعن الرأي الثابت... والمتغير...


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وهل ما زال - الحياد - فضيلة؟؟؟... وبعض الهوامش الضرورية...