أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - شاهينيات فصل(123) موضوع( 1069) ماركوس أوريليوس والفلسفة الرواقية ومذهبي في وحدة الوجود !!















المزيد.....

شاهينيات فصل(123) موضوع( 1069) ماركوس أوريليوس والفلسفة الرواقية ومذهبي في وحدة الوجود !!


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4818 - 2015 / 5 / 26 - 00:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شاهينيات (123) ( 1069) ماركوس أوريليوس والفلسفة الرواقية ومذهبي في وحدة الوجود !!
أثار موضوعي " إلى صديقاتي وأصدقائي الأعزاء الذين يرغبون في صداقتي " بعض الردود ، وكان من أهمها رد السيد صالح البغدادي الذي تطرق للفلسفة الرواقية وتساءل عن مدى
تقارب مذهب وحدة الوجود معها قائلا: (يجري الله في كل الموجودات سريان العسل في قرص العسل) هذا ماتقوله الفلسفه الرواقيه،لذلك هو موجود في داخل كل منا،ومنها فهمت لماذا يقول المسيح انا ابن الله،لاادري هل هذه الفلسفه تقترب ام تبتعد عن ابن عربي وكتاب (التآملات) لمركوس اوريليوس )أحسن من قدم لنا هذه الفلسفه الغارقه في الانسانيه....وتحية لكم استاذ محمود)
ورغم أنني اطلعت على الفلسفة الرواقية إلا أنني لم أتعمق فيها ولا أذكر العبارة التي أوردها صالح .. رددت عليه باقتضاب مؤكدا وجود التقارب وبالتأكيد الإختلاف في بعض المسائل التي أختلف فيها مع كل أو معظم من اعتقد بوحدة الوجود دون أن يخرج عن الإطار العام للفهم المثالي الديني ..ف حتى ابن عربي مؤسس المذهب في الفكر الإسلامي لم يخرج عن هذا الإطار رغم تحليقه في أبعد حدود المطلق ، فقد اعتبر نفسه أحد أربعة يحملون العرش الإلهي
وخاتم الولاية المحمدية وأحد أركان الحجر الأسود ، هذا الحجر النيزكي العجيب المقدس !
في مفهومي ، أطلق اسم الله مجازا على الطاقة السارية في الخلق ، كتعبير لغوي مجرد اخترعه البشر حسب لغاتهم عن القدرة القائمة بالخلق. فالطاقة عندي ليست إلها حسب المفاهيم الدينية ،وليس لها عرش وليس عندها جنة ونار ولا تحاسب ولا تعاقب وهي طاقة محايدة لا يمكن للخلق أن يتم دونها ، وبناء عليه نحن المسؤولون عن أفعالنا سلبا أو أيجابا .
لن أعيد وأكرر شرح فهمي الفلسفي لأنني تطرقت إليه في مقالات كثيرة . ما يهمني هنا أنني أود الإشارة الموجزة إلى الفلسفة الرواقية التي اضطررت إلى العودة إليها لأعرف قرائي الذين لا يعرفونها بها ،وخاصة في أسمى تجلياتها كما ظهرت في تأملات الإمبراطور الروماني
ماركوس اوريليوس .
نشأتها وبعض مفاهيمها الأولى:
الرواقيون هم دعاة مدرسة فلسفية انتشرت في إطار الثقافة اليونانية في القرن الرابع قبل الميلاد، تحت تأثير الأفكار التي تدعو إلى المواطنة العالمية، وتحت تأثير الأفكار ذات النزعة الفردية، وتحت تأثير التطورات التقنية التي فرضها التوسع في المعرفة الرياضية، وكان زينون وكريسيبوس أكبر الدعاة البارزين للمدرسة في القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد وقد تحدد دور العلوم لديهم على النحو التالي:
• المنطق هو السور، الفيزياء هي التربة الخصبة، الأخلاق هي ثمرتها.
والمهمة الرئيسية للفلسفة تخص الأخلاق، وليست المعرفة أكثر من وسيلة اكتساب الحكمة والمهارة في الحياة، ويذهب الرواقيون إلى أن الحياة يجب أن تعاش وفق الطبيعة، وتقوم السعادة في البلادة أو التحرر الانفعالي، وفي سلام العقل وفي رباطة الجأش، والقدر يحدد كل شيء في الحياة ومن يتقبل هذا يرضيه القدر، ومن يقاوم يرغمه القدر.
وكان الرواقيون ماديين في تصورهم للطبيعة، ويقولون بأن كل ما في العالم أجسام ذات كثافة مختلفة، والحقيقي يجب تمييزه من الحق، ولا شيء سوى الأجسام يوجد حقاًَ، والحقيقي من جهة أخرى غير متجسد ولا يوجد، والحقيقي ليس سوى عبارة.
وعند الرواقيين تتحد المادية بالمذهب الأسمى، والحواس تفهم الواقع على أنه أشياء جزئية، والعلم يسعى إلى فهم العام، غير أن هذا العام على هذا النحو لا يوجد في العالم، وقد سلم الرواقيون بوجود أربع مقولات وهي:
• القوام (الموجود)، الكيف، الحالة (أي «الكينونة»)، الحالة النسبية («الوجود إلى يمين شيء ما»)
والرواقيون، على عكس منطق المحمولات، ابدعوا منطقاً للقضايا لا يقوم على الأحكام القطعية بل على الأحكام النسبية، وأنشأ الرواقيون ضروباً من ارتباط الأحكام أشار إليها المنطق الحديث على أنها تضمين مادي.
وأبرز الرواقيون هم :
يعتبر زينون الرواقي (334 ق.م - 262 ق.م) مؤسس الفلسفة الرواقية.
ويليه كليانثس (330 ق.م - 30 ق.م) وخريسيبوس ( 279 ق.م - 206 ق.م) كروَّاد هذه الفلسفة الأوائل.
كتب خريسيبوس بغزارة أكثر من غيره، حيث الف ما يزيد عن 165 عملاً، لكن لم يبقَ من مؤلفاته إلا القليل.
أماالفلاسفة الرواقيين الذين وصلت إلينا أعمالهم الكاملة هم أولئك الذين عاشوا في الحقبة أزمنة الأمبراطورية كسنكا الأصغر (4 ق.م - 65 م)، أبكتاتوس ( 55 م - 135 م)، والإمبراطور ماركوس اوريليوس (121 م - 180 م
نقلا عن ويكيبيديا – الموسوعة الحرة ))
ماركوس أوريليوس، الملك الفيلسوف

"إذا شئت أن تملك السيطرة على الألم فافتح كتابه المبارك وأوغل فيه، ولسوف يتسنى لك بغدق فلسفته أن ترى كل المستقبل والحاضر والماضي، ولسوف تدرك أنَّ كلاً من الفرح والترح لا يعدو أن يكون دخاناً".

ربما كان الإمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس "الملك-الفيلسوف" الوحيد في تاريخ العالم، وقد لا يكون فيلسوفاً بالمعنى المنهجي للكلمة إلا أنَّ مجموعة التأمّلات التي أسرّها لنفسه قد شكلت أساساً لاعتقاده الرواقي بوحدة الوجود.

حكم ماركوس بين عامي 161 و180 للميلاد وقد عرف بعدله وصلاحه فكان متسامحاً مع أعداءه كارهاً لأساليب الحكم
الملتوية فحظر عمل المخبرين وقضى على الفساد، ولم يتوانى في تحرير العبيد كلما سنحت له الفرصة وعندما أراد تمويل حملاته الحربية في أوروبا الشرقية رفض زيادة الضرائب وبدلا من ذلك عقد مزاداً علنياً باع فيه مقتنياته وأثواب زوجته الحريرية، لقد أثبت ماركوس مرة واحدة وإلى الأبد مقولة أفلاطون الشهيرة "لا يصلح أمر هذه الأمٌة إلاٌ إذا حكم فلاسفتها أوتفلسف حكٌامها".

كتب ماركوس تأمّلاته يوماً بيوم وفي كل ظرفٍ حتى أثناء الحرب، وقد تبدو هذه التأملات استجابةً لسلطة أعلى من سلطة الإمبراطور، من الموت نفسه الذي كان يرهبه خصوصاً في أيام الحرب، ويبدو أن أشدّ ما أغفله ماركوس كان فرض مذهبه الرواقيّ كدينٍ رسميّ للدولة كما فعل ثيودوسيوس فيما بعد عند فرضه للديانة المسيحية، فلو فعل ذلك لتغير تاريخ العالم كله بشكل هائل وإلى الأبد.

في الواقع كانت الرواقية واحدة من الحركات الفلسفية الجديدة للفترة الهيلنستية، وقد تأسست في أثينا من قبل زينون الرواقي في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد، فأعلن روادها أنّ المشاعر النفسيّة الهدّامة تنتج عن أخطاء في الحكم، فالشخص الحكيم الذي بلغ الكمال الأخلاقيّ والفكري لن يعاني من مثل هذه المشاعر أبداً وهكذا نشأت الرواقيّة لتعين الإنسان في الشدائد والمحن ولكي تعلِّمه كيف يصمد في الخطوب ويثبت في الأزمات العنيفة التي اعترت المجتمع في العصر الهيلينستي، ونحن في مقامنا هذا لن نتوسع أكثر في الكلام النظري عن المذهب الرواقي عموماً بل سنوجز أهم نقاط الرواقيّة كما ظهرت في تأملات ماركوس أوريليوس والتي كتبها باللغة اليونانية "لغة الصفوة من مثقفي الرومان في ذلك الوقت"، ووسمها بعبارة
غامضة "شὰ-;- هἰ-;-ٍ ἑ-;-لُôüي، Ta eis heauton " وتعني "إلى نفسه"، أي إن الإمبراطور يخاطب نفسه فقط ولم يكتبها على الإطلاق ليقرأها أحد سواه.

1- وحدة الكون:
"ثمة ضوء واحد للشمس حتى إن تشتت على الجدران والجبال وما لا يحصى من الأشياء. ثمة مادة عامة واحدة وإن تكسرت إلى ما لا يحصى من الأجسام، لكل منها صورته وخصائصه. ثمة روح حيوانية واحدة وإن توزعت بين ما لا يحصى من الأنواع والأفراد، وروح عاقلة واحدة وإن بدت مقسمة".

"انظر دائماً إلى العالم على أنه كائن حي واحد، يتكون من مادة واحدة وروح واحدة، انظر كيف يذوب الكل في هذا الوعي الواحد، كيف تخضع كل أفعاله لنزوع واحد، كيف تتعاون الأشياء جميعاً فيما يحدث، انظر أيضاً الغزل الدائم لخيط الشبكة ونسيجها".
) إن الحديث هنا هوعن طاقة سارية في الكائنات وهو ما عبر عنه ابن عربي بالحقيقة الإلهية السارية في الكون من أعلاه إلى أدناه .. ففي زمن ماركوس وابن عربي فيما بعد لم يكن مفهوم الطاقة قد تبلور كما لم يفكر أحد في حينه بأن المادة ليست إلا طاقة مركزة أو مكثفة )
( لكني أجد في عبارة " تتعاون الأشياء جميعا فيما يحدث " تعبيري نفسه عن تكاملية الخلق
بين الخالق والمخلوق )

"جميع الأشياء متواشجة متشابكة، يربطها معاً رباطٌ مقدس، لا شيء غريب عن الأشياء الأخرى، فجميعها قد رتبت معاً لكي تتعاون على تحقيق النظام الواحد للعالم، ذلك أن العالم المؤلف من جميع الأشياء واحد والإله المنبث في كل الأشياء واحد، والمادة واحدة والقانون واحد والحقيقة واحدة، لأن الحقيقة هي كمال الموجودات العاقلة المشاركة في عقل واحد".

) فنحن الواحد في الكل والكل في الواحد يتحد) تعبيري في نهاية قصيدتي عن مذهبي في وحدة الوجود.
2- التغير:
"تستخدم الطبيعة مادة العالم مثلما يستخدم الشمع، فتارة تخلق منه كهيئة حصان وثم تصهره وتستخدم مادته لخلق شجرة ثم إنسان ثم شيء آخر، كل شيء من هذه الأشياء لا يدوم إلا قليلاً، ليس صعباً على الوعاء أن يتحطم، مثلما لم يكن صعباً عليه أن يستوي من قبل وعاءً".
( حديث يقارب تحولات وتفاعلات المادة والطاقة .(

"تأمل دائماً كل ما يأتي به التغير، وروض نفسك على فكرة أن الطبيعة " الكل" لا تولع بشيء قدر ولعها بتغير كل شكل من الوجود إلى شكل آخر جديد، وكل ما يوجد هو بمعنى ما بذرة لما يأتي بعده".
( نظرية التطور .. في فلسفتي لم تكتمل عملية الخلق بعد . فالإنسان الكامل لم يوجد بعد .. مثلا .. (

3- الحيوان الاجتماعي:
"لقد خلقنا للتعاون، شأننا شأن القدمين واليدين والجفنين وصفي الأسنان، التشاحن ضد الطبيعة، وضدها، ومن ثم العداوة والبغضاء".
( للخلق غاية هي تحقيق قيم الخير والحق والعدل والجمال وبالتالي الوصول إلى كمال ما ، غير أن الإنسان شذ عن ذلك فنتجت الصراعات ..)( من فلسفتي )

4- الانتماء إلى الكل:
"كم ذا تسوف هذا وترجئه، وكم ذا تمنحك الآلهة فرصة فتضيعها، ألم يأن لك أن تفهم هذا العالم الذي أنت جزء منه، وتفهم مدبر هذا العالم الذي أنت فيض منه؟ ألا تدرك أن هناك حداً لعمرك، فإذا لم تستغله لتبديد غيومك فسوف يذهب العمر وسوف تذهب ولن تعود الفرصة مرة أخرى".
( نظرية الفيض والتجلي عند ابن عربي.ولاحظ وجود الآلهة !(

"إنما تؤذي النفس نفسها، أول ما تؤذي، عندما تصبح -ما أمكنها ذلك- كياناً منفصلاً، أشبه بورم على جسد العالم، فالسخط على أي شيء تجري به الأقدار هوتمردٌ انفصاليّ عن الطبيعة التي تضم معاً الطبائع الجزئية لجميع الأشياء الأخرى".
(سلوك الإنسان ومزاجه المناقض للطبيعة الخيرانية مما يؤدي إلى وجوده كعالة على المجتمع البشري. الإختلاف هنا في ( الأقدار ) وما ترسمه وهو غير موجود عندي .(

"ولسوف تمنح عقلك انفراجاً إذا أديت كل فعل كما لوكان آخر شيء تؤديه في حياتك، نافضاً عنك روح الإهمال وانعدام الهدف، وكلَّ نفورٍ عنيف من أوامر العقل، وكل رياءٍ، وكل تبرّم من نصيبك المقسوم. أرأيت كم هي قليلة الأشياء التي تلزم المرء أن يعيش حياة هادئةً نقيّة؟ الآلهة نفسها لا تطلب من المرء أكثر من أن يراعي الأشياء".
( كما للوجود غاية ليس هناك حياة دون غاية (

5- التناغم مع الكون:
"ضع نصب عينيك دائماً هذه الأشياء: ما هي طبيعة "الكلّ"؟ ما هي طبيعتي الخاصة؟ ما علاقة هذه الطبيعة بتلك؟ أيّ صنفٍ من الجزء يتبع لأيّ صنفٍ من الكل؟ ليس بإمكان أحد أن يحول بينك وبين أن تقول ما تقول وتعمل ما تعمل وفقاً لتلك الطبيعة التي أنت جزء منها".
"أيها العالم.. كل شيء يلائمني إذا لاءمك، وكلّ ما هو في أوانه بالنسبة إليك فهوكذلك عندي، لا متقدم لديّ ولا متأخر. أيتها الطبيعة.. كل ما تجلبه مواسمك فهو ثمرةٌ لي، كل شيء منك يأتي وفيك يعيش وإليك يعود".

6- القناعة في الحياة:
"إذا ما انصرفت إلى المهمّة التي بين يديك، متبعاً العقل الصحيح بكلّ عزمٍ وجدّ وخلوص نيّة، دون أن تسمح لأي شيء أن يشتتك، محافظاً على الجانب الإلهي فيك نقياً ثابتاً كما لوكان مقدراً عليك أن تقبض حالاً، إذا تمسكت بذلك غير طامع في شيء ولا متوجسٍ من شيء، بل راضياً بما تفعله الآن وفقاً للطبيعة وبصدق بطوليّ في كل ما تقول وتقصد، فلسوف تعيش سعيداً، ولن يملك أيّ إنسان أن يصدك عن ذلك".

7- مواجهة الموت:
"شفى أبقراط ما لا يحصى من الأمراض ثم مرض هو نفسه ومات. تنبأ المنجمون الكلدانيون بموت الكثير من الناس ثم لم يلبث كلّ منهم أن وافته المنيّة. الإسكندر، وبومبي، ويوليوس قيصر، أفنوا مدناً بأكملها يوماً بعد يوم وذبحوا عشرات الآلاف من الفرسان والرجال في ميادين المعارك. طويلاً ما تأمل هيراقليطس في الحريق النهائي للعالم، غير أن ماء الاستسقاء ملأ بطنه ومات مكسواً بكمادة من روث البقر، مات ديمقريطس بالقمّل، وقتلت سقراط حشرات من صنف آخر. ماذا يعني كل هذا؟ لقد صعدت السفينة، أقلعت، رست. فارحل الآن. فإذا كان لحياةٍ أخرى فلن يخلو حتى هذا الشاطئ من الآلهة، وإذا لم يكن هناك أي حياة أو حسّ فلن تعاني من الآلام واللذّات، ولن تكون مستعبداً لوعاءٍ جسديّ هو سيدٌ بالغ الدناءة بقدر ما عبدُه بالغ الرفعة، فهذا عقل وروح، وذاك مجرد تراب ودم ".

"لقد وُجدتَ كجزءٍ من الكلّ. ولسوف تتلاشى في ذلك الذي أتى بك، أوبالأحرى سوف تُستردّ مرّةً ثانية بالتحول العنصريّ، إلى المبدأ المولد للعالم".
(تحلل الجسد بعد الموت وعودته إلى الأصل المطلق ( مادة التراب وما تحويه من عناصر مادية مختلفة ، ستتحول بدورها لخلق حياة جديدة لتستمر الحياة ) يمكن مراجعة مقالاتنا عن الحياة بعد الموت , أو الموت والحياة .

"اذكر دائماً كم من الأطباء ماتوا بعد أن عقدوا الحاجبين فوق مرضاهم، كم من المنجمين ماتوا بعد أن تنبؤوا بموت غيرهم بخيلاء عظيمة، وكم من الفلاسفة ماتوا بعد نقاشاتٍ طويلة لها عن الموت أو الخلود، وكم من الطغاة ماتوا بعد أن تسلطوا على حياة الناس بغطرسةٍ وحشيّة كما لوكانوا هم أنفسهم مخلدين في الأرض. عليك إذن أن تقضي هذه الكسرة الضئيلة من الزمان في انسجام مع الطبيعة. غادرها راضياً، مثلما تسقط زيتونة حين تبلغ النضج، مباركةً الأرض التي حملتها، وشاكرةً للشجرة التي منحتها النماء".
( الحياة جديرة بأن تحيا والموت ضرورة لتجديدها ، فلو لم تمت الكائنات لنضبت مادة الأرض ولما وجد الناس ما يأكلونه ولما وجدوا مكانا يتسع لهم ) راجع مقالاتنا . يمكن البحث على النت تحت عناوين مختلفه ( الخالق والخلق في فهم محمود شاهين ) ( وحدة الوجود حسب فهم محمود شاهين ) ( الخلق غير الكامل ،الخالق غير الكامل ) وغير ذلك من مواضيع ترتبط بالموضوع . ويمكن ربط اسمي معها لتخصيص البحث ) وضع اسمي وحده يظهر آلاف يسمون محمود شاهين .
"مكوّنٌ أنا من صورة ومادّة، ولن تفنى أيّ منهما وتصير إلى عدم، كما أن أياً منهما لم تأت من عدم. إذن كلُّ جزءٍ مني سوف يقيض له مكانه الجديد في جزء ما من العالم، وهذا الجزء سوف يتغير بدوره إلى جزء آخر من العالم، وهكذا إلى غير نهاية".
(فكر مادي صرف . أشك في أن المترجمين أفادوا من أفكار مادية حديثة ربما أضافوها إلى النصوص الأصلية )
*نقلا عن موقع (باحثون سوريون )
* الموسوعة الحرة .
لم اورد مراجع فكري فهي كثيرة .



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاهينيات الفصل(121) طوبيا يقبض على الشيطان ويفتض سارة بعد ال ...
- إلى صديقاتي وأصدقائي الأعزاء والذين يرغبون في صداقتي:
- شاهينيات الفصل (120) الشيطان يقتل سبعة أزواج في أسطورة سارة ...
- شاهينيات (119) يهوة يمنع زواج اليهوديات من غير اليهود واليهو ...
- حين نكح الفيل الحمار!
- شاهينيات (118) بنو اسرائيل يعيدون بناء اورشليم .
- شاهينيات (117) الفرس يسعون لنيل رضى العبرانيين ! والعرب أنجا ...
- ألملك لقمان . رواية . الجزء الثاني.
- شاهينيات (116) قورش الفارسي يأمر بإعادة بناء بيت يهوة .
- ألملك لقمان . الجزء الأول. رواية .
- صديقاتي وأصدقائي وقرائي : أنتم زاد روحي !
- الملك لقمان ج2 (10) اغواء استيري!
- الملك لقمان . الجزء الثاني. (9) شهاب من السموات العليا!
- شاهينيات (115) السبي البابلي وتحرير قورش الفارسي لليهود.
- ألملك لقمان.الجزء الثاني . (8 ) عقل طوطمي!
- الملك لقمان . الجزء الثاني. (7) الله ورسوله والعفاريت !!
- محمود شاهين : مخطوطات تبحث عن ناشر
- شاهينيات (114) ذكر العرب كغزاة لبني اسرائيل .
- ألملك لقمان.الجزء الثاني . (6 ) األله. ألكمال. الفضيلة .
- الملك لقمان . الجزء الثاني. (5) عويل في الغابات!


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - شاهينيات فصل(123) موضوع( 1069) ماركوس أوريليوس والفلسفة الرواقية ومذهبي في وحدة الوجود !!