صفات مخلوقات الفضاء من غيرنا ( 1)

طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4794 - 2015 / 5 / 2 - 10:46
المحور: الطب , والعلوم
    

من المستحيل ان تكون ملايين المجرات والنجوم والكواكب المبثوثة في الكون خالية من الحياة واننا وحدنا فيه . ومع ان وجودها اصبح بحكم المنطق مع تقدم العلوم واكتشاف حجم الكون اللانهائي ،غير اننا ليس من السهل ان نتوقع شكل هذه الحياة وطبيعة المخلوقات الأ خرى .
من الفطرة ان يدرك الأنسان قدرة الخالق العظيمة في ابداع الكون ، الذى خلق أشكال الحياة على كوكب الأرض وعلى اليابسة وفى أعماق البحار وحتى فى قلب البراكين، وتنوع مخلوقات الأرض يعطي دليل على القدرة الباهرة للخالق عز وجل على خلق الملايين والملايين من أشكال الحياة ، فلا يقبل العقل ولا المنطق ان يكون الخلق على الأرض فقط وهي جزء بسيط لايقاس بحبة رمل في شاطئ مجرتنا (درب التبانة ) فكيف اذا كان القياس مجمل الكون !
بسبب الأبعاد الشاسعة التي عليها الكون ولتقريب هذه المسافات الى ذهنه ، استخدم الأنسان سرعة الضوء كوحدة قياس والضوء يقطع 300 كم كل ثانية واحدة ،ورغم هذه السرعة الهائلة فان الضوء يحتاج الى 90 ألف سنة ضوئية لبلوغ طرفي مجرتنا فقط ،والتي تتكون من اعداد هائلة من النجوم والكواكب .
النيازك رسل من السماء :
فقبل عدة سنوات قام العلماء بتحليل عدد من النيازك، هذه النيازك استطاعت أن تخترق الغلاف الجوي وتستقر على الأرض، ووجدها العلماء وقاموا بفحصها بالمجاهر الالكترونية، وكانت نتيجة هذا الفحص أنهم وجدوا أن هذه النيازك تحتوي مواد عضوية، والمواد العضوية هي أساس الحياة، هي أساس تركيب الخلية، هي أساس البروتينات، فقالوا: لا بد أن الحياة منتشرة في كل مكان من هذا الكون، لا بد أن يكون هناك حياة بدائية موجودة خارج الأرض، حتى إنهم وجدوا آثارا ً للماء على بعض النيازك، فقالوا : إن هذه النيازك التي سبحت في الكون لملايين السنين وهي تسبح ثم شاء الله تبارك وتعالى أن تقترب من الأرض وتخترق الغلاف الجوي وتدخل، هذه النيازك كانت ذات يوم محملة بالماء وكانت هذه النيازك قطعاً من كواكب وانفصلت عن هذه الكواكب وسبحت في الكون حتى وصلت إلينا.
وكلام العلم والمنطق ايضا يؤكد ذلك .. وليس بالضرورة ان تكون بشريه بل اجناس اخرى وقد تكون اغرب من مخلوقات الارض البريه والبحريه من حشرات وزاوحف وحيونات وطيور وبرمائيات واسماك ..
الفضاء في التاريخ :
مسألة وجود حياة وكائنات حية في غير كوكبنا هذا قديمة قدم البشرية,ومن الذين قالوا في إثبات وجود حياة في الفضاء الفيلسوف اليوناني أبيقور في عام 300 قبل الميلاد في كتابه " رسالة الى هيرودوتس " قال أن هناك عدداً لا نهائياً من العوالم بعضها مشابه لعالمنا والبعض مغاير , وفي جميع هذه العوالم توجد مخلوقات ونباتات ".
كما ان هناك رقيم طيني سومري أقدم من ذلك بكثير يشرح قصة غريبة لرواد زاروا الأرض سنستعرضه لاحقا ً .
هل زارت مخلوقات فضائية ارضنا :
منذ الخمسينيات والستينيات من هذا القرن، ومع اشتداد موجة البحث عن حياة خارج الأرض، اعتقد كثيرون أن الأرض موضوعة تحت المراقبة المستمرة من مخلوقات فضائية عاقلة، ويرجع ذلك إلى حدوث الظاهرة التي أُطلِقَ عليها "الأطباق الطائرة"، وهي عبارة عن أجسام غريبة بيضاوية الشكل مضيئة ظهرت في السماء، وقيل إن بعضها هبط على الأرض،واشهرها حادثة روزويل في الولايات المتحدة الأمريكية الذي ذكر فيها العديد من ضباط القوة الجوية هناك انهم شاهدوا طبقا ً فضائيا ً محطما ً وبجانبه جثث لمخلوقات غير ارضية .
وقد ظهرت أول مرة عام 1947، وزاد من الاهتمام بها السرية التي أُضِيفَت عليها من جانب الأجهزة الأمريكية.
وقامت مؤسسات أمريكية بعمل دراسة استمرت لمدة عشرين عاما، وأطلقت عليها مشروع "الكتاب الأزرق" للبحث في ظاهرة الأطباق الطائرة. وقدم فريق من جامعة كلورادو تقريرهم في النهاية الذين انتهوا فيه إلى أن هذه الأجسام ظاهرة لا إرادية، ومن صنع الخيال، واستمرار البحث فيها ليس إلا مضيعة للوقت.
وقد تردد في بعض الأوساط العلمية أن هذه الأجسام ما هي إلا أقمار صناعية للتجسس، وكانت في إطار الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي، والولايات المتحدة الأمريكية.
قارة "أتلانتس" :
كما أن هناك اعتقادات بأن هناك قارة تسمى قارة "أتلانتس" غارقة تحت سطح المحيط الأطلسي، وأنه كان يسكنها في الماضي السحيق مخلوقات فضائية، وتصل الهلوسة إلى حد القول بأن سكان هذه القارة هم الذين علّموا قدماء المصريين كيفية بناء الأهرامات.
مثلث برمودا :
كما يعتقد بعض الباحثين في الظواهر الغريبة أن حوادث سقوط الطائرات فوق مثلث "برمودا" الشهير يرجع لوجود قاعدة لمخلوقات فضائية تقوم باختطاف هذه الطائرات، وعمل أبحاث عليها، وعلى ركابها.

#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات