أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - العرب يحررون فلسطين من صنعاء














المزيد.....

العرب يحررون فلسطين من صنعاء


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4759 - 2015 / 3 / 26 - 08:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ وعد بلفور والصهاينة الغاصبين يحتلون ارض عربية مقدسة تحوي بين جنباتها اولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله ، وانتكس العرب رغم عديدهم ووعيدهم وتوسع الصهاينة أكثر وبطشوا بالعرب عامة وبالفلسطينيين خاصة ، واستمروا بأغتصاب الأرض العربية وبناء المستوطنات السرطانية عليها ،واثبت العرب خلال قرن من الزمان ان لافعل لهم ولاقدرة وان حركات واحزاب صغيرة مثل حماس وحزب الله في لبنان تمكنت من اساءة وجه الصهاينة في منازلات شجاعة لم يتمكنها العرب بكل دولهم .
وكنتيجة لهذه الأنهزامية الطويلة فقد فضلوا الأرتماء في الحضن الصهيوني بدعاوى عديدة ،من مثل ان جيشهم لايقهر وان على العرب مزجهم بينهم واحتوائهم !
وبدت تجمعات العرب لافائدة منها ومؤتمراتهم وقراراتهم في مهب الريح ،وكانت أخبارهم تنقل من قاعة الأجتماعات الى الصهاينة مباشرة بفضل كثرة الخونة والمتواطئين بينهم ،واصبحت قممهم هواء في شبك .
ومنذ حرب تشرين 1973 والى اليوم لم يكن هناك اي فعل عربي بأتجاه فلسطين واحتلت اراضي عربية أخرى ،واصبحت فلسطين منسية في كل شئ حتى في الثروات التي أخذوا يبعثرونها واستخدمت بكثافة لولادة ونمو الأرهاب الذي اصبح سلاح صهيوني حديث ومتطور وفعال ضد العرب خصوصا ً وانه يتم بأموال وموارد العرب ،والأغرب من هذا انهم أخذوا يشترون السلاح بعد ان يبصموا ويقدموا تعهدات مكفولة بعدم استخدامه ضد الصهاينة ،ورب سائل يسأل اذن لماذا يشترون السلاح من الأصل ،انهم يشترون السلاح الحديث لسببين رئيسين :
- دعم إقتصاديات الدول المصنعة للسلاح واسنادها في محنتها وخاصة عند هبوط عملتها ،لقاء دعم هذه الدول الكبرى لزعماء العرب في المكوث في الحكم الى أطول فترة ممكنة ،حيث يصل بعضهم الى عمر الخرف وهو مستمر بالسلطة .
- استخدام هذا السلاح في المواجهات بين العرب مع بعضهم ، فهم يحبون ان يتذكروا ايام الغزوات الجاهلية وحرب داحس والغبراء ،فينفخون الأوداج بعضهم على بعض ويقولون الشعر الحماسي وهز السيف واثارة نشوة الفخر بقتلهم لبعضهم ماداموا لا يستطيعون ذلك مع أعدائهم .
- تنفيذ الأفكار الصهيونية بتفتيت وتقزيم دول العرب أكثر مماهي مجزءة ،والقضاء على الثروة التي منحها لهم الرب عن طريق الصدفة بجريان البترول تحت أقدامهم ،وسيجدون أنفسهم يوما ،وقد نضب البترول ، في اسوء الأحوال وقد عادوا الى حياة البداوة .
طريق القدس من صنعاء :
ان كل ماذكرناه خوالج نفس قديمة يفضل العربي كتمها ونسيانها على اشهارها لكثر ما ترددت في ارض العرب ،ولكن ما أجبرنا على اثارتها هو ماحملته لنا الأنباء هذا الصباح عن تجمع بني يعرب واثارة هممهم وتقوية عزائمهم ، في هجوم مشترك على الشعب اليمني الذي لم يؤذي أحد لامن العرب ولامن غير العرب ولكنه يقول كلمته بشجاعة في شأنه الداخلي بعد ان تفككت البلاد وازداد الفساد وارهاب القاعدة فيها .
ماذا يريد ان يقول العرب :
العرب الذين نظّروا وطبلوا الى نبذ الحرب وأفضلية السلام والتعايش السلمي مع العدو الذي يحتل ارض ومقدسات العرب ويهين حرائر فلسطين ويبطش بشعبها ويهدد كل دول العرب ،يستخدمون اليوم السلاح ويتجمعون كالقراصنة يسيل لعابهم للكيس الخليجي ،بأتجاه ضرب الشعب اليمني الذي كل ما فعله هو محدود بحدود بلاده ولم يتعدى على أحد ،فماذا يريدون ان يقولون ؟
ان هذا التجمع سيهين العرب ويسئ اليهم حتما ًوهو يشابه تجمع الثعالب وابناء اوى لاخوف منه ولاتأثير له وسيقدم نموذجا ً مشوها ً جديدا ً للعرب .


.



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يجري في العراق
- عيد الأم وعيد المرأة ولكن
- عيد الربيع بين بابل والأهرامات
- ما الذي يمييز هؤلاء
- من الأرهابي .. ريتشيل كوري ام الجرافة ؟
- المنطق في الأعجاز القرآني (5)
- المرأة ملكة أم جارية ؟
- عيد المرأة عيد للرجل أيضا ً
- لماذا لايتحد المحاصرون
- التحرير والعودة رغم المحن
- الشبح تقتل النساء والأطفال
- ما أصعب ساعة الفراق
- بين عيد المعلم والواقع الدراسي المزري
- حصار أمريكي لتجزئة العراق
- المنطق في الأعجاز القرآني (4)
- كيف يكون هبوط اسعار النفط نعمة
- العرب متخلفون لماذا ؟
- ديمقراطيتنا بين الأنتخاب ونتائج التطبيق
- المنطق في الأعجاز القرآني ( 3 )
- ماذا تريد امريكا في العراق


المزيد.....




- اختراق تطبيق استخدمه مستشار الأمن القومي السابق لترامب.. وال ...
- كيف أظهر صاروخ مطار بن غوريون محدودية جهود أمريكا لإضعاف الح ...
- ماذا تعني عسكرة الذكاء الاصطناعي؟
- علماء: جروح البشر تلتئم ببطء مقارنة بالثدييات الأخرى
- آثار جانبية مقلقة لأقراص النوم الشائعة
- حظر حزب البديل لألمانيا سيغيّر وجه أوروبا كليًا
- هستيريا زيلينسكي
- أوكرانيا تهاجم موسكو بمسيرات لليلة الثانية على التوالي
- حتى لا يتآكل مفعول الفظائع المصورة
- قطيعة بين بيكهام وابنه البكر.. والسبب الزوجة الجديدة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - العرب يحررون فلسطين من صنعاء