أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - هل انتهت غزوة الفيديوهات المسيئة التي استمرت ثلاثة أيام؟














المزيد.....

هل انتهت غزوة الفيديوهات المسيئة التي استمرت ثلاثة أيام؟


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4787 - 2015 / 4 / 25 - 21:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أعلم على وجه اليقين من أو ماذا كان وراء غزوة الفيديوهات المسيئة التي هاجمت صفحتي وصفحات بعض أصدقائي ، بل وصفحات الجروبات العديدة التي أنتمي اليها.

هل كان السبب فايروس كما ظن الكثيرون، أو خطة متعمدة من ادارة الفيسبوك للتأكيد للمشارك فيها ضرورة اللجوء اليها لانقاذه من ورطة وقع فيها ، أو هو نتيجة نشاط مدروس من جماعة (تهكر) صفحتك وتسعى للاساءة اليك، بتشويه سمعتك، لأنه لا يعجبها ما تكتبه وتنشره على صفحتك ، او على صفحات الجروبات التي تنتمي اليها ، والتي هي بالنسبة لي شخصيا هامة جدا ، لكون مجموع الاعضاء في تلك الجروبات العديدة التي انتمي اليها وأنشر على صفحاتها ، يبلغ ما يقارب مليون عضو ، مما يعني أنه لو قرأ ما أنشر عليها واحد بالمائة فقط من هؤلاء الأعضاء ، فان ذلك يعني أن من قرأه قد بلغ عشرة آلاف قارىء، عدا أولئك الذين اكتفوا بمشاهدة العنوان ولم يقرأوا النص ، علما بأنني اعتدت أن أختار عناوين تلخص المضمون ، وعدد أولئك يكون أكثر من ذلك بكثير.

ومن هنا كانت الضربة الموجعة ، ليست بنشر هذه الفيديوهات المسيئة على صفحتي أو على صفحات بعض الأصدقاء ، بل في نشرها على صفحات الجروبات العديدة التي أنتمي اليها. وهذا ما ركزت عليه تلك الهجمة.

لو سلمنا بأن الأمر كان فايروس ، خصوصا وأن صحيفة الجارديان قد نشرت بأنه أكثر من مائة ألف صفحة أليكترونية هاجمها فايروس مجهول ، فاني أتساءل هل يمكن أن يكون للفايروس عقل ودماغ ، فيفكر ويخطط ويعمل ضمن نظام عقلاني واضح ومدروس ليقدر أين موضع الضعف الذي سيوجعك، أم أنه يتحرك بطريقة عشوائية، فيضرب أيا كان وفي أي مكان ، وفي أي وموضع ، دون أي تنظيم ودراسة أو تفكير، لأنه ليس من المنطق أن يكون للفايروس عقل ودماغ يفكر به.

وهل للفايروس روح النكتة لينهي كل نشرة بضحكة تقول ha ha ha ؟ مما يدل على الشماتة وعلى النجاح في اصابة الهدف. بل هل للفايروس عقل حسابي منظم ليرسل في كل مرة لعشرين شخصا لا واحد وعشرين ولا 19 . فهو يرسل الشريط باسمي الى (فلان) + 19 شخصا آخر دون ذكر أسمائهم مكتفيا بالاسم الأول فقط؟

أما اذا كانت ادارة الفيسبوك هي التي تفعل شيئا كهذا لتأكيد هيمنتها وكونها تراقب ما يجري على صفحاتها، فهذا ان صح أمر غريب وأفضل أن أستبعده. علما أن حركة ادارة الفيسبوك في التعامل مع هذه الهجمة، كانت بطئية جدا ، ومسيئة جدا لي لا للمهاجم مهما كان من يكن. هل تعلمون بأنه عوضا عن أن تقوم الادارة بوضع (بلوك) على من يرسل هذه الأشرطة المسيئة باسمي، قد وضعت بلوك علي أنا ومنعتني من النشر على صفحات الجروبات التي باتت محظورة علي دون أن تحدد مدة زمنية لهذا البلوك الذي وضعته علي، علما بأنه من عادة الادارة أن تقول في المعتاد من هذه الحالات (بلوك لأسبوع) أو بلوك لشهر. في حالتي هو بلوك مجهول في مدته التي لم تحدد، مما يرجح في ذهني أن المستهدف هو ما أنشره على عشرات الصفحات التابعة للجروبات التي أنتمي اليها. فهي لم تمنعني من النشر على صفحتي، أو على صفحة أي من أصدقائي، فهذه محدودة في نتيجتها بل حظرت علي النشر على صفحات الجروبات لمدةوصفتها ب"المؤقتة".

اضافة الى ذلك، أخذت ادارة الفيسبوك تطلب مني كلمة المرور في كل مرة أدخل فيها على الصفحة – صفحتي. والأغرب من ذلك أنها ترفض كلمة المرور التي أضعها قائلة أنها خطأ ، مع أنني واثق من صحتها خصوصا وأنني كتبتها على ورقة أنقل منها. وبعد عدة تكرارات مرفوضة من الفيسبوك، أضطر لتغيير كلمة المرور. هل تعلمون بأنني قد اضطررت لتغيير كلمة المرور ليلة أمس ثلاث مرات في ليلة واحدة. فالادارة ترفض كلمة المرور الجديدة مع أنني قد دخلت على الصفحة قبل دقائق مستخدما هذه الكلمة حرفا حرفا ، مدونا اياها على ورقة الى جانبي. أما ما هو سبب هذه المضايقات التي آمل ألا تكون متعمدة، فلا أعرفه. ربما حرصا منهم على صفحتي، أو مردها رسالتي المحتجة بلهجة شديدة والموجهة للسيد (مارك) مدير وصاحب مؤسسة الفيسبوك؟ لا يعلم ذلك الا لله والفيسبوك .

وأخيرا هل الأمر مرده فايروس ؟ حركات الفيسبوك الغريبة وغير المفهومة ؟ أم هو (هاكر) ، وهو ليس هاكر من فرد ، بل من جهة منظمة لها أهدافها التي لن تنجح في تحقيقها.

فالكلاب تعوي ، لكن القافلة تسير......



#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غموض حول الأسباب التي أدت الى انهاء عاصفة الحزم
- عاصفة الحزم الى أين.. الى متى؟ ومن هو المستفيد؟
- نداء...نداء...نداء: يا عقلاء العالم اتحدوا
- مقدمة كتابي الجديد بعنوان: المؤامرة.. حرب لتصفية داعش أم لتف ...
- مقارنة بين حرب أميركية هزلية ضد داعش ، وحرب سعودية في غاية ا ...
- هل يشكل السعي الأميركي لتفكيك القاعدة سابقة، أم هناك سوابق ت ...
- القاعدة: ولادة طبيعية أم قيصرية
- داعش .. و بندر بن سلطان
- تسعة أسئلة، بل عشرة، تنتظر الاجابة من الادارة الأميركية
- داعش تبلغ أعلى مراحل البربرية باعدامها معاذ كساسبة
- هل الحرب الأميركية ضد الارهاب الداعشي، هي حرب لاغتيال داعش، ...
- المخطط الأميركي لتفكيك -القاعدة-، بدءا بغزو أفغانستان عام 20 ...
- لا تندهي .. ما فيه حدا آذان أصابها صمم، فلا تسمع رجع الصدى . ...
- هل كان الصاروخ الذي ادعت داعش اسقاطه للطائرة، أول الأخطاء ال ...
- ولادة الفكر الارهابي نتيجة متوقعة للفراغ الذي تركه اغتيال ال ...
- لما الاستغراب لوصول الاسلام السياسي الى السلطة في تونس ومصر ...
- أخطار تهدد الخليج، وأخرى تهدد أوروبا، وأخطار تهدد الشرق الأو ...
- كيف تحولت -عين العرب- الى -كوباني-غراد-، وهل سيؤثر ذلك على ا ...
- هل تصبح -كوباني- معركة مصيرية لمستقبل تركيا في حلف -الناتو- ...
- من استدرج من الى حرب سوريا؟ دول الخليج؟ أميركا؟ أم تركيا أرد ...


المزيد.....




- حفلات زفاف على شاطئ للعراة في جزيرة بإيطاليا لمحبي تبادل الن ...
- مباحثات مهمة حول القضايا الدولية تجمع زعماء الصين وفرنسا وال ...
- الخارجية الروسية تستدعي سفير بريطانيا في موسكو
- الحمض النووي يكشف حقيقة جريمة ارتكبت قبل 58 عاما
- مراسلون بلا حدود تحتج على زيارة الرئيس الصيني إلى باريس
- ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في البرازيل إلى 60 شخصًا
- زابرينا فيتمان.. أول مدربة لفريق كرة قدم رجالي محترف في ألما ...
- إياب الكلاسيكو الأوروبي ـ كبرياء بايرن يتحدى هالة الريال
- ورشة فنية روسية تونسية
- لوبان توضح خلفية تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - هل انتهت غزوة الفيديوهات المسيئة التي استمرت ثلاثة أيام؟