أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم نجمه - إقتراحات ..؟














المزيد.....

إقتراحات ..؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4780 - 2015 / 4 / 17 - 16:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقترحات .. ؟
بداية نشكر أسرة مؤسسة الحوار المتمدن ومديرها الاستاذ عقراوي , حاملي مشعل التحرر الذين يطلق حملات ( التظاهرات الإعلامية ) بين الحين والاّخر , خدمة للبشرية وفي طليعتها المرأة .
لا يمكن لنا أن نطلب من إنسان عمره 15 سنة , ونقول له لماذا لم يكن عمرك 30 سنة !؟
وكذلك على أنظمتنا وقوانيننا ومجتمعاتنا ..!؟
الحل يكون بعدة وسائل منها : الإنتفاضة والتمرد والعصيان والثورة , لتغيير الأنظمة السياسية والإقتصادية المهترئة الكسيحة المُعطلة والمُعطِلة قدرات شعوبها وسبب تخلفها وسوقها للحروب والقتل والدمار , والبدء بتبديل وتغيير القوانين والأنطمة والشرائع البالية التي لم تعد تتلاءم والحداثة والوعي والعلم والمعرفة والثورات العالمية والعربية المتعددة والمجتمع الجديد , ليبدأ التحديث ,,
ثورة ثقافية
أول خطوة في التغيير والإصلاح تكون , بتأهيل المواطن الفرد من خلال المدرسة والمعهد والجامعة , والحي والملعب والمكتبة والنادي والشارع وقوانين السير وغير ذلك من وسائل تربوية عملية خارج جدران الصف - ووضع المناهج الجديدة المدروسة بعناية وبأخصائيين ومفكرين وأكادميين ومؤهلين للتطوير , ومؤمنين بسيادة العقل والمنطق وحقوق الإنسان , للتلاميذ والطلاب على أسس ونظريات حديثة ديمقراطية تربوية وذلك بتجديد وتغيير كتب ومناهج التربية والتعليم من الجذور وعلى أسس جدية عصرية لا ترقيعية .

فنحن نعيش في عصر لا يمت بصلة للعصر السابق يختلف جذريا في كل النواحي والصعد , والصورة هي الشاهدة على هذه النقلة النوعية السريعة فعلينا أن نساهم ونتفاعل في التطوير وإبداع الحلول , ولا نكن أوراق خريف في تبدل الحقب و الزمن وهذا يتطلب من الشعوب الجهد المضاعف..!
كثير من الأحزاب المعمّرة القديمة والتقليدية أو المُصنعة شاخت وتجاوزها العصر لأنها فقدت التطوير والنقد والتجديد رغم المتغيرات الرأسمالية الدولية والأنظمة الإشتراكية والرياح و العواصف الثورية التي هبت على العالم الغربي والشرقي .. -
فسح المجال للحرية والنقد والمحاسبة وإبداء الرأي .. بتأليف وتجديد التنظيمات السياسية " الهرمة " و الحزبية والنقابية والثقافية وغيرها .. وتفعيل منظمات المجتمع المدني والنقابي الحرّ..
تغيير القوانين بتشريعات جديدة من قبل نواب الشعب المُنتخَبون ديمقراطياً , وبالحكومة أوالدولة ورئيسها لتغيير الدستور إلى دستور ديمقراطي علماني يحدد مدة رئاسته و يبني ثقافة وطنية إجتماعية إشتراكة , بعيدة عن التمييز والفوقية والطبقية والعنصرية والمذهبية , ثقافة لكل الشعب لينصهرفي بوتقة ووحدة وطنية صلبة , ليتأقلم مع المتغيرات العالمية الجديدة دون أن يفقد أو يخسر هويته المحلية -
لندفن بعدها الثقافة والتقاليد والأعراف والقوانين والأفكار الرجعية المتخلفة في حق المرأة والإنسان عامة ....
الطريق طويل والجهد والمثابرة والنضال مطلوب في كل يوم وساعة وعلى كل ساحة ومُلتقى
مطلوب من الكتّاب والمفكرين والأدباء الذي يجمعهم الحوار , أن يترجم هذا الحضور والتجمع اللقاء الواسع إلى تفعيل ملموس على الأرض , أو كتنظيم وقوة ضاغطة مؤثرة لها وزنها السياسي والأخلاقي والفكري والثقافي الشعبي لتغيير هذه الصورة المُشوهة لبلادنا وشعوبنا ومسيرتنا نحو التطورالبشري التحرري –
كيف علينا أن نتحايل على واقع مجتمعاتنا وأنظمتنا التي تراقب الهمسة ودبيب النملة ؟ مطلوب منا أن نخرج من ثقل وكابوس هذا الستار القمعي لكي نتحرك ولو إعلامياً بتنظيم ما ( جماعي ) ثقافي له وزنه وتأثيره في مجرى الأحداث الدرامية الإبادية التي تعيشها منطقتنا في شرق وغرب المتوسط والجزيرة العربية ,, ؟
تفعيل هذه الأصوات الخيّرة الحية الكاتبة والمُندّدة والمحللة والناقدة بالممارسات والسياسات الدموية غير الإنسانية غير الحضارية , في المعتقدات , وحقوق المرأة والإنسان والطفل والتدخلات الأجنبية في احتلال أوطاننا ونهبنا وقتل وتشريد شعوبنا , وضد تأبيد الأنظمة الفاشية الدينية والسياسية والعسكرية عامة , وتقديم هذا الكم والثقل من الحضور المعنوي والمادي والعلمي والإنساني والثقافي , من الأصوات والأفكار الحرة إلى منابروبرلمانات أقليمية وعالمية لها وزنها , لا أن تبقى أصواتاً فردية نصيح ليلاً نهارًا لعقود دون ترجمته إلى واقع عملي مؤثر ومؤطّر , كما كان الكتاب والمفكرين والفلاسفة والفنانين , ومن ثم الأحزاب القديمة تلتقي وتغير إن كان في عالمنا أم في أوربا والعالم أجمع . منبر الحوارالمتمدن الذي يجمعنا أعتقد أنه أهل لذلك , يستطيع وقادر أن ينجز مشروعاً رسمياً كهذا , له أهداف مشتركة كرابطة أو تجمع أو أي إسم اّخر ( رابطة كتّاب الحوار المتمدن ) , له وزنه العملي على الأرض و في الهيئات العالمية كَ مجموعات مؤثرة وضاغطة إلى جهات ومنظمات رسمية ودولية وغيرها لتبديل هذا الواقع المُرّ وضحاياه اليومية في كل شبر من شرقنا ومنطقتنا العربية ..
لنلعب دوراً يغير وجه المنطقة
هذا التجمع والثقل السياسي والفكري والأدبي حرام ان يبقى متفرق وغير مستثمر وموحد وغير مثمر بوحدة بتكتل بأي شكل –
نحن أصحاب الأقلام الحرة نرفع مطالبنا , بدل كل واحد منا كصوت منفرد , حبذا لو يوجد صيغة ما للتجمّع ليصبح له وزنه على الأرض وفاعل بالأحداث التي تجري على الأرض
عندما تنضم وتتحد الأصوات يصبح المفعول أقوى وأكبر أعتقد جازمة أننا نستطيع فلنحاول ...
فالمؤسسات والهيئات الدولية لم تعد محايدة ولم تعد تقوم بواجبها الأخلاقي والإنساني المطلوب منها تاريخيا ومبدئياً فالعالم يعيش في حالة تسيّب وكارثة فناء عامة !
- مجرّد فكرة وإقتراح أقدمه للكتاب الزملاء والزميلات والأصدقاء ولأسرة الحوار المتمدن الأفاضل مع التحية ...
تحياتي للجميع
مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة السورية والمرأة - 1
- الدحنون - شقائق النعمان !
- كان عندي حُلم
- ردّ على مقال الكاتب غسان صابور
- مّن صنع الثورة ؟ من اليوميات - 83
- المرأة .. الطاقة الثورية الخلاّقة !
- ثورة شعب لا ثورة حزب ولا ثورة نُخب - 82
- تساؤلات قديمة جديدة ؟
- من كل حديقة زهرة - 90
- شو في ما في ؟
- باقة ورد من حديقة أذار
- الأحرار هم قادة العالم . الكتّاب هم أنوار الله على الأرض - م ...
- رسالة للحوار ..
- فكرة , وسؤال ..؟
- أفكار وخواطر في كل اتجاه ؟
- بدون عنوان - من المذكرات - 2
- أسماء المساجد في سوريا - دمشق أولاً - 2
- لا أحد فوق النقد .. والمساءلة : من اليوميات - 80
- العدالة تصرخ - من يوميات الثورة المستمرة - 79
- مساجد سوريا - دمشق لوحة معمارية تاريخية - 1


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم نجمه - إقتراحات ..؟