أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - الحبيب عزيزي - رأي خاص














المزيد.....

رأي خاص


الحبيب عزيزي

الحوار المتمدن-العدد: 4774 - 2015 / 4 / 11 - 20:30
المحور: المجتمع المدني
    


التاريخ يعيد نفسه، لكن بشكل منحط(رأي خاص)

جربت الحركة الاتحادية التي كانت تملك "الجبال والسهول والمدن" كل مغامرات البرجوازية الصغرى، ورغم أن المعارك التي خاضتها كانت إلى حد لا يقارن مرفوقة بإدماج " جزء كبير" من الطبقات "ذات المصلحة في التغيير. طبعا لا يمكن مقارنة إضرابات عامة (81/84/91/) وما سبق بإضرابات ومسيرات 2 أبريل. لسبب بسيط هو: غياب الطبقة العاملة.
البرجوازية الصغرى لها كامل الحق اليوم "للنفخ" في "الميكافونات" وممارسة "الطريقة" الصوفية في النضال: الرقص أمام البرلمان، التسابق على مقدمة المسيرات....... ولكن شخصيا لم ألاحظ وأنا أترصد هذه المحطة في مدينتي أي جو نضالي يذكر .الكل ذهب إلى العمل وكأنما يهربون من شيء ما: ربما الإقتطاع؟ أو عدم الثقة في "البعض". مجرد إلقاء نظرة بسيطة على الصور الآتية من الرباط, أستطيع القول وبدون مواربة أن الوجوه " الخميساتية" معروفة ومألوفة حتى أنه ليس هناك جديد؟ فأكثرهم (أكثرهم)من "محترفي" التظاهرات":
1-تجدهم في ذكرى "إلى الأمام"
2- وتجدهم في ذكرى "إلى الوراء"
3- تجدهم رؤساء"جمعيات التنمية البشرية" وتجدهم في مظاهرات "حقوق الإنسان"؟
4- تجدهم في AMDH وتجدهم أيظا في "المجلس الوطني لحقوق الإنسان"؟
5- تجدهم"شيوعياتون" وتجدهم من أقرباء الرجعية.
طبعا لا يمكن أن نكون سوى مع الشعب المغربي ومع الطبقة العاملة وجل الكادحين، لكن البرجوازية الصغيرة لو كانت تمثل رهانا ما, لنجحت في 60 سنة خلت. (التاريخ معروف)
6- الإضراب التاكتيكي ( هذا لا) فهو موجه فقط من أجل حجز" البلايص" داخل نقابة البيروقراطية/ عفوا. داخل جل النقابات البيروقراطية .
طبعا غياب الطبقة العاملة عن الحراك اليومي حديث ذو شجون .فهو ليس ناتجا عن قرار قد إتخذته الطبقة العاملة عبر سيرورة تكونها ، إنما يعود في إحدى أسبابه العميقة إلى طبيعة البرجوازية الصغرى نفسها والتي أضحت تهمش الطبقة العاملة وتنفرد بكل الهياكل التي وجب أن يحتلها العمال في البنية التنظيمية سواء داخل النقابات أو داخل الأحزاب المدعاة "صديقة". وإلا فما حجم الطبقة العاملة داخل هذه الهياكل ؟الجواب حتى ب "تغماظ العينين" صفر عامل. وهذا أكبردليل على الإنتهازية الكبرى للبرجوازية. وهو دليل أيضا على "إحترافية التظاهرات" كما ذكرنا.وهو دليل ثالث على مدى الفشل الذريع الذي تسوق إليه هذه الطبقة الملف الشعبي .
طبعا هناك وجوه مخلصة تقودها مصلحة الشعب وحده في التغيير للأحسن.وهي كثيرة ومحترمة. لكن لا يتناطح "عنزان" في وجود الكثير من الراكبين الذين لا يمكن الإرتياح إليهم نظرا لجملة ممارساتهم المتناقضة .
1 ـ يعتبرون النقد وشاية في حين وجب أن يتسلحوا بالأدوات الديموقراطية التي ينتصرون لها.
2ـ يصدرون عن دوغمائية عظمى إذا اعتبروا أن الشعب ومعه جل الكادحين لا يمكن أن يكون له رأي في جل حركاتهم بإسمه.
3 ـ يعتبرون نفسهم منزهين عن إبداء الرأي في حين أن السياسات الإجتماعية ملك لعموم المواطنين.
أعتقد أن الحركة الديموقراطية بالمغرب مدعوة لتصفية نفسها من هذه "الثلة " من الإنتهازيين سارقي الأدوار المخصصة للطبقة العاملة إذا هي إرادت بالفعل التقدم في الإجابة عن الملفات الشعبية.

الحبيب اعزيزي



#الحبيب_عزيزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أو. أو .أو. ماذا هذا؟
- إنسان الشرعة الدولية و إنسان ماركس
- القضية الأمازيغية:الأرضية الراهنة/الوضع الحالي/الآفاق.
- قصيذة
- بيتي الآن
- -حتى لو مت إذن.. فأنا لن أقتلك -
- إنتظرني نصف صيف..تقول المدينه.
- ندوة : وحدة اليسار..الآن.على أرضية فشل اليسار الإنتخابوي
- القلب الأخضرللماركسية
- قصيدة شمس الكادحين


المزيد.....




- إسرائيل لواشنطن: سننتقم من السلطة الفلسطينية إذا أصدرت الجنا ...
- إسرائيل تبلغ واشنطن بأنها ستعاقب السلطة الفلسطينية إذا صدرت ...
- إسرائيل تحذر أمريكا: سنعاقب السلطة الفلسطينية حال أصدرت الجن ...
- السعودية.. حكم بسجن مناهل العتيبي 11 عامًا ومنظمات حقوقية تط ...
- اعتقال 300 محتج بجامعة كولومبيا وأنصار الاحتلال يهاجمون اعتص ...
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة هائل وأكبر من أوكرانيا
- من حرب غزة لأوكرانيا.. حرية التعبير في فرنسا تحت مقصلة العقو ...
- مسؤولان إسرائيليان: تل أبيب تنازلت عن مطلبها بفرض قيود على ع ...
- بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا
- تمكين «ذوي الهمم» الأوراق المطلوبة للتقديم على شقق ذوي الاحت ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - الحبيب عزيزي - رأي خاص