أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - عاصفة ال سعود .....هل تقف عند حدود اليمن .....؟















المزيد.....

عاصفة ال سعود .....هل تقف عند حدود اليمن .....؟


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4767 - 2015 / 4 / 3 - 16:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عاصفة ال سعود ... هل تقف عند حدود اليمن .....؟

هل مصادفة سميت الحملة على اليمن عاصفة الحزم ....على غرار عاصفة الصحراء التي شنت على العراق ...ولماذا لا يفكر العرب بعيدا عن العواصف التي تسببها امريكا .... فكلنا نعرف ان عاصفة الحزم كانت بتخطيط امريكي وموافقة امريكية وهي مشروع امريكي لصراع قد يستمر سنوات يؤدي بنهاية المطاف الى تغيرات جغرافية تصب في مصلحة وامن اسرائيل ...والمثير جدا ان التحالف ضد اليمن يمضي بنفس السيناريو لحرب عاصفة الصحراء فهم يضربون التجمعات السكنية والبنى التحتية وحتى مصانع الالبان ومخيمات الايتام لم تفلت منهم مما يدلل على انهم ...يضربون بكل الحقد والغل البدوي المقيت ..... ويراهنون على جزع اليمنيين ونفاذ صبرهم واجبارهم على الانكسار والتسليم لهم ....هكذا يعتقد ال سعود كما اعتقد الامريكان في العراق وخرجوا بذل ......وعار ...؟
واعتقد ان تصورات ال سعود بنيت على استشارات امريكية تستبطن توريط السعودية في صراع طويل ....يستنزف المليارات الخليجية المكدسة في البنوك الامريكية والسلاح الذي صدأ بمخازن مصانع الاسلحة الامريكية .... ومن نتائج هذه الحرب... ستكون هناك محاولات سعودية لمذهبة الصراع العربي العربي الى صراع سني -شيعي ....وخداع الشعوب العربية بهذه الفرية التي تهدف الى استبعاد اسرائيل من اي صراع ومخاطر بالمنطقة ....وكأن الشعوب العربية مجرد ضباع جائعة لا يهمها ان كانت الذبيحة المقدمة لها هي امها او ابيها ....او يكفي ان ترمي لها السعودية بالدولارات لتركب على ظهورهم وتعاملهم وكأنهم حمير ربنا ..... ؟
فالحقد السعودي لا يقف عند تدمير اليمن وانما احساسهم بالضالة امام اليمنيين اصحاب اقدم الحضارات وانهم اصل العرب في حين هم لم يستطيعوا ابدا من اكتساب احترام العالم لهم ...؟
الشعب اليمني عرف عنه الاباء والشجاعة واهتدى اخيرا الى امتلاك قراره ... وتخلص من وصاية وتبعية ال سعود التي اذلتهم طوال هذه السنيين ....وهذا هو ما اخاف السعودية وارعب امريكا وحلفائها ....وقد استخدم ال سعود حتى المنبر المكي الشريف في دعوتهم لهذه الحرب الطائفية القذرة بين السنة والشيعة وقفزت اموال ال سعود قبلهم الى شرم الشيخ لتمارس الدعارة السياسية وتشتري المواقف للدول العربية التي امتهنت العهر السياسي ....... ووضفوا خطيب الحرم المكي في اعلان الحرب على الشيعة في العالم والبداية من اليمن حيث الحوثي الشرير القاتل ..الكافر .....؟وكأنه اتى بصاعقة من السماء .... نزلت على روؤس ال سعود ...؟
وهنا تذهب السعودية بعيدا جدا وتنصب نفسها وكأنها المرجعية العاليا للسنة في العالم وتتناسى ان السنة مذاهب تختلف مع الوهابية السعودية وابن تيمية ... مما يستوجب الرد عليهم من قبل ائمة اهل السنة لتقف عند حجمها الطبيعي .ولا تتوهم انها تستطيع عن تشتري من المسلمين ذممهم ودينهم بحفنة دولارات وشوية راقصات من شارع الهرم علامة شاكيرا (المصرية) .. ؟
اكيد لا احد من ال سعود يفكر بوعي انساني متقدم ليستغل هذه الثروة لخير شعبه والشعوب القريبة منه ... التي تعاني من الفقر ..... كونهم يقادون بعقل صحراوي قبلي مغلق على عقده ... وعدم قدرته على التوازن الانساني والتعامل مع الثروة الهائلة التي جائته نتيجة اكتشاف النفط في صحراءه القاسية .... فالثروة التي هبطت عليه اربكت النظام فاحدثت عنده ازدواجية في التعامل بين الحداثة وبين القيم البدوية المتخلفة ....فهو يتعامل مع احدث ما وصل اليه العالم من تقنية وتقدم تكنولوجي ...وفي الوقت نفسه يمتنع عن اصدار تشريعات انسانية تنظم حياة البشر وترتقي بحقوقه الانسانية وحرياته كحقوق مشروعة منحت له من لحظة ولادته .... وحتى تعاملهم مع التقدم العالمي الهائل في مجال الاتصالات الرقمية ..هم عمدوا الى خلق عالم ومجتمع افتراضي لا علاقة له بالواقع المؤلم ..... فيصورون لشعوبهم ان كل اهتماماتها هي الازياء واخر ما انتجته باريس من العطور وواكسسوارات والسعي الجماهيري للمشاركة في برامج العرب ايدل والعرب كوت تالنت وستاراكاديمي ...والرسالة التي يردون ايصالها ..هي ان شعوبهم مترفة حد التخمة ....فلا حاجة للعمل ومن قال العمل عبادة كان على خطأ كبير ....فالعبادة هي التنافس في هذه البرامج ...والفوز برضى الملكة احلام او الحصول على قبلة من فم اليسا المنحرف باتجاه عقرب الساعة ....؟
لكن ما يفاجىء الجميع هو رهن الارادة المصرية بما تقرره السعودية ضاربة عرض الحائط ردود افعال المعارضين لتورط مصر بهذا المستنقع ... ويعتقد السعوديين ان مجرد التلويح بالاستثمارات بمصر فأن جميع الرافضين لتدخل مصر بهذه الحرب القذرة... سيصمتون بل سيرقصون طربا ويفرحوا لان الفرج قد اتاهم على يد ال سعود وستمتلى كل الشقق المفروشة الفارغة الان بما لذ وطاب من اللوز والجوز والاعناب .... ويشتغل هز الوسط بمباركة اسرائيلية امريكية في ليل القاهرة الجميل ...... بينما الحسرة ستجبر اردوغان على مراجعة موافقته المشروطة بمنحه الضوء الاخضر لاجتياز الحدود الدولية مع سوريا واجراء المصالحة بين الاخوان والوهابية ....؟
لكن ما يبعث على الاستغراب ان القيادات السياسية السورية والعراقية والتي تصنف بانها قريبة الى ايران ... رغم التخريب والقتل الذي يرقى الى الابادة الجماعية لهذين الشعبين ...لم ترتقي العلاقة بينهما الا الى تفاهمات حول الملف الامني والتنسيق بينهما وهذا ما صرح به وزير الخارجية العراقي بعد زيارته الاخيرة لسوريا قبيل انعقاد مؤتمر القمة العربية في شرم الشيخ .....
والمراقب ليستغرب هذا الموقف الضعيف الذي ينم عن قصور في رؤية المخاطر التي تهدد وجودهما .. ولا ندري هل هناك فيتو امريكي تذعن له القيادة العراقية ام لا زال حزب البعث السوري الحاكم يحلم بقيادة الامة العربية وتوحيدها تحت رايته .... الامر الذي يؤشر على عدم التنسيق والتقارب مع العراق .... وهذا الموقف المتراخي والذي لا يرتقي الى تقيم منطقي للمخاطر وحجم المؤامرة يستدعي وعلى الفور من قيادات الحشد الشعبي ان تفرض على القيادة العراقية مواقف اكثر جدية واكثر تقاربا وتنسيقا مع القيادة السورية التي صمدت صمودا بطوليا لاربع سنوات بوجة الارهاب الامريكي -السعودي - التركي .... للتوصل الى تفاهمات ترقى الى بدايات اقامة الوحدة ......... وما الحرب على اليمن الا سيناريو سيعاد استنساخه في سوريا والعراق لاحقا بحجج معدة سلفا لمثل هذه الحروب الطائفية .وعندها لن يكون هناك متسعا من الوقت للتصدي او التنسيق ....... ومثل ما يقول المثل العراقي ... ماذا يفيد بعد خراب البصرة .....؟
تبقى الوحدة بين العراق وسوريا وتنسيقهما مع ايران وروسيا هي مطلب شعبي ومطلب كل المثقفين في كلا البلدين .....وهي المخرج الوحيد للبلدين وحتمية اتحادهما هوالحل الوحيد الذي يحقق النصر ويقلب الطاولة على روؤس السعودية وحلفائها ... فقد استل الاعراب خنجر ابا لهب وشحذوا كل حقدهم .... وفتحوا خزائنهم للمرتزقة العرب وجمعوا لكم كل اولاد الزنا واستحضروا العداء لال بيت رسول الله وتسلحوا بكل الكراهية التي غلبت على طباعهم الدنيئة واستعانوا عليكم بكل اشباه الرجال من عمان الى السودان الى مخانيث الخليج المدجنين .....؟
وها قد اتتكم خيبة الامل من هذه الامة ... راكبة جمل ...... ترفع رايات معارك صفين والجمل ... ومقاتلة علي بن ابي طالب عليه السلام وال البيت هي مطلبهم الوحيد في هذه الدنيا .... فما انتم فاعلون ......؟؟؟؟

حامد الزبيدي
3/4/2015




#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة ...القمم ....ام قمامة القمم ....؟؟
- الطبعة المصرية الجديدة ...؟
- حكاية .....بغدادية
- حكاية .....قصيرة ...؟
- العراق - سوريا ووحدة المصير .....؟
- جمهورية الموت الديمقراطي ....؟
- حكام العراق والمصير الازرق ... بانتظارهم .......؟؟؟
- فلم هندي ....معاد
- حق تقرير المصير ام حق تقسيم العراق ......؟؟؟
- الغزو الفضائي العراقي ....؟
- جمهورية اردوغانستان الاسلامية
- مؤتمر اربيل ....البداية ام النهاية ....؟
- الاكراد ما لهم وما عليهم ......؟
- ما معنى الانفتاح العراقي على دول الخليج ......؟؟
- في بيتنا ....داعش
- لن انسى ما حييت.....اثنان ....؟
- الخروج من جلباب ابي ....؟
- كوباني ....... مدينة للحياة
- كذبة التحاف الدولي لضرب داعش ....؟
- هل مشروع بايدن هو الحل لمشاكل العراق .....؟


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - عاصفة ال سعود .....هل تقف عند حدود اليمن .....؟