أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - شاهينيات (97) الفلسطينيون يجيرون داود ويقتلون شاول وأولاده الثلاثة .















المزيد.....



شاهينيات (97) الفلسطينيون يجيرون داود ويقتلون شاول وأولاده الثلاثة .


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4765 - 2015 / 4 / 1 - 03:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شاهينيات (97) الفلسطينيون يجيرون داود ويقتلون شاول وأولاده الثلاثة .
(1043) داود يتزوج من امرأتين غير ابنة شاول .
صموئيل الأول (25)
موت صموئيل .. وداود يبدأ غزواته ، لكن امرأة المغزو تنقذ الوضع .
1 ومات صموئيل، فاجتمع جميع إسرائيل وندبوه ودفنوه في بيته في الرامة. وقام داود ونزل إلى برية فاران
( يهوة يرحمه !)
2 وكان رجل في معون، وأملاكه في الكرمل، وكان الرجل عظيما جدا وله ثلاثة آلاف من الغنم وألف من المعز، وكان يجز غنمه في الكرمل
مترجمو التوراة لا يعتبرون المعز غنما ، ولذلك تكون الغنم هي النعاج !
3 واسم الرجل نابال واسم امرأته أبيجايل. وكانت المرأة وهي جيدة الفهم وجميلة الصورة ، وأما الرجل فكان قاسيا ورديء الأعمال، وهو كالبي
( نابال) عبرية وتعني : أحمق وجاهل حسب تفسير الكتاب المقدس. و(كالبي) نسبة إلى أسرة عبرية شريفة ،حسب المصدر نفسه .
4 فسمع داود في البرية أن نابال يجز غنمه
5 فأرسل داود عشرة غلمان، وقال داود للغلمان: اصعدوا إلى الكرمل وادخلوا إلى نابال واسألوا باسمي عن سلامته
6 وقولوا هكذا: حييت وأنت سالم، وبيتك سالم، وكل مالك سالم
7 والآن قد سمعت أن عندك جزازين. حين كان رعاتك معنا، لم نؤذهم ولم يفقد لهم شيء كل الأيام التي كانوا فيها في الكرمل
8 اسأل غلمانك فيخبروك . فليجد الغلمان نعمة في عينيك لأننا قد جئنا في يوم طيب، فأعط ما وجدته يدك لعبيدك ولابنك داود
9 فجاء الغلمان وكلموا نابال حسب كل هذا الكلام باسم داود وكفوا
10 فأجاب نابال عبيد داود وقال: من هو داود ؟ ومن هو ابن يسى ؟ قد كثر اليوم العبيد الذين يقحصون كل واحد من أمام سيده
يبدو أن نابال لم يسمع ببطولات داود بعد ومعاركه مع الفلسطينيين وقتله لبطلهم جليات ،وكأنه يعيش في عالم آخر ، أو أن كل ما حدث من قصص هو مختلق ! فها هو يحتقر دواد بقوله ( ومن هو ابن يسي )؟
11 أآخذ خبزي ومائي وذبيحي الذي ذبحت لجازي وأعطيه لقوم لا أعلم من أين هم
الجملة ناقصة : ذبحت لجازي : المقصود جزازي الصوف وشعر الماعز . كما أنه لا يعرف أن داود وجماعته من الطائفة المختارة !
12 فتحول غلمان داود إلى طريقهم ورجعوا وجاءوا وأخبروه حسب كل هذا الكلام
13 فقال داود لرجاله: ليتقلد كل واحد منكم سيفه. فتقلد كل واحد سيفه، وتقلد داود أيضا سيفه. وصعد وراء داود نحو أربع مئة رجل، ومكث مئتان مع الأمتعة
14 فأخبر أبيجايل امرأة نابال غلام من الغلمان قائلا: هوذا داود أرسل رسلا من البرية ليباركوا سيدنا فثار عليهم
واضح أن الغلام عكس سيده يعرف من هو داود وأنه يمنح البركات .
15 والرجال محسنون إلينا جدا، فلم نؤذ ولا فقد منا شيء كل أيام ترددنا معهم ونحن في الحقل
16 كانوا سورا لنا ليلا ونهارا كل الأيام التي كنا فيها معهم نرعى الغنم
والغلام يعرف تفاصيل كثيرة عن داود وقومه حتى أنه يرى أنهم كانوا سورا يحميهم ! فكيف لا يعرف سيده كل ذلك ، ألأنه أحمق ؟
17 والآن اعلمي وانظري ماذا تعملين، لأن الشر قد أعد على سيدنا وعلى بيته، وهو ابن لئيم لا يمكن الكلام معه
الغلام يرى أن سيده ابن لئيم ويقول ذلك لامرأته ويطلب إليها أن تنظر في الأمر . هذه الصراحة بين عبد وسيدته لا يمكن أن تحدث لو لم تكن تخفي علاقة خاصة بينهما !!
18 فبادرت أبيجايل وأخذت مئتي رغيف خبز، وزقي خمر، وخمسة خرفان مهيأة، وخمس كيلات من الفريك، ومئتي عنقود من الزبيب، ومئتي قرص من التين، ووضعتها على الحمير
19 وقالت لغلمانها: اعبروا قدامي. هأنذا جائية وراءكم. ولم تخبر رجلها نابال
20 وفيما هي راكبة على الحمار ونازلة في سترة الجبل، إذا بداود ورجاله منحدرون لاستقبالها، فصادفتهم
صياغة عجيبة للجملة : المرأة نازلة في سترة الجبل أي سفحه وداود ورجاله منحدرون ، أي أن الطرفين يسيران في اتجاه واحد ، إلا إذا كان المقصود بالستر ما خفي من وادي الجبل في نزوله ، أي المنعطفات أو الحنواء بالتعبير الفصيح .
21 وقال داود: إنما باطلا حفظت كل ما لهذا في البرية، فلم يفقد من كل ما له شيء، فكافأني شرا بدل خير
22 هكذا يصنع الله لأعداء داود وهكذا يزيد، إن أبقيت من كل ما له إلى ضوء الصباح بائلا بحائط
يعني أنه لن يترك شاة أو كلبا أو ما يمكنه أن يبول على حائط أو إلى جانبه ، وقد يشمل الأمر الغلمان الرعاة ، وتعبير بحائط خطأ ! فالمرء لا يبول بالحائط وكأنه عضوه ، بل يبول عليه !
23 ولما رأت أبيجايل داود أسرعت ونزلت عن الحمار، وسقطت أمام داود على وجهها وسجدت إلى الأرض
وأبيجايل أيضا تعرف جيدا من هو داود ، فهاهي تسجد أمامه !
24 وسقطت على رجليه وقالت: علي أنا يا سيدي هذا الذنب، ودع أمتك تتكلم في أذنيك واسمع كلام أمتك
يا سلام ! تسجد له ثم تطلب إليه أن يسمع كلامها !! أين كنا وأين أصبحنا ،ستتحول المخلوقة إلى قديسة ، فالجميلات عادة في التوراة يصبحن قديسات فقد وصفت في مطلع الفصل بأنها (جيدة الفهم وجميلة الصورة)
25 لا يضعن سيدي قلبه على الرجل اللئيم هذا، على نابال، لأن كاسمه هكذا هو. نابال اسمه والحماقة عنده. وأنا أمتك لم أر غلمان سيدي الذين أرسلتهم
26 والآن يا سيدي، حي هو الرب، وحية هي نفسك، إن الرب قد منعك عن إتيان الدماء وانتقام يدك لنفسك. والآن فليكن كنابال أعداؤك والذين يطلبون الشر لسيدي
27 والآن هذه البركة التي أتت بها جاريتك إلى سيدي فلتعط للغلمان السائرين وراء سيدي
28 واصفح عن ذنب أمتك لأن الرب يصنع لسيدي بيتا أمينا، لأن سيدي يحارب حروب الرب، ولم يوجد فيك شر كل أيامك
لقد أصبحت واعظة !!
29 وقد قام رجل ليطاردك ويطلب نفسك، ولكن نفس سيدي لتكن محزومة في حزمة الحياة مع الرب إلهك. وأما نفس أعدائك فليرم بها كما من وسط كفة المقلاع
30 ويكون عندما يصنع الرب لسيدي حسب كل ما تكلم به من الخير من أجلك، ويقيمك رئيسا على إسرائيل
32 فقال داود لأبيجايل : مبارك الرب إله إسرائيل الذي أرسلك هذا اليوم لاستقبالي
33 ومبارك عقلك، ومباركة أنت، لأنك منعتني اليوم من إتيان الدماء وانتقام يدي لنفسي
34 ولكن حي هو الرب إله إسرائيل الذي منعني عن أذيتك، إنك لو لم تبادري وتأتي لاستقبالي، لما أبقي لنابال إلى ضوء الصباح بائل بحائط
35 فأخذ داود من يدها ما أتت به إليه وقال لها: اصعدي بسلام إلى بيتك. انظري. قد سمعت لصوتك ورفعت وجهك
وهكذا دخلت أبيجايل القداسة من أوسع أبوابها !
36 فجاءت أبيجايل إلى نابال وإذا وليمة عنده في بيته كوليمة ملك. وكان نابال قد طاب قلبه وكان سكران جدا، فلم تخبره بشيء صغير أو كبير إلى ضوء الصباح
37 وفي الصباح عند خروج الخمر من نابال أخبرته امرأته بهذا الكلام، فمات قلبه داخله وصار كحجر
( خروج الخمرمن نابال ) أية ترجمة بائسة هذه ، ألا يستطيع المترجم أن يقول ذهب السكر أو فاق نابال من سكرته ، أو استيقظ وقد عاد إليه صحوه ؟!
38 وبعد نحو عشرة أيام ضرب الرب نابال فمات
ألم يكن في مقدور يهوة أن يحنن قلب نابال على داود طالما في مقدوره أن يميته ؟
39 فلما سمع داود أن نابال قد مات قال: مبارك الرب الذي انتقم نقمة تعييري من يد نابال ، وأمسك عبده عن الشر، ورد الرب شر نابال على رأسه. وأرسل داود وتكلم مع أبيجايل ليتخذها له امرأة
الآن عرفنا لماذا أبيجال جميلة ، لكي يتزوج داود منها ، وإذا ما غضبت ابنة شاول كيف سيعالج الأمر ؟
40 فجاء عبيد داود إلى أبيجايل إلى الكرمل وكلموها قائلين: إن داود قد أرسلنا إليك لكي نتخذك له امرأة
41 فقامت وسجدت على وجهها إلى الأرض وقالت: هوذا أمتك جارية لغسل أرجل عبيد سيدي
لا، لتطمئن نفسك يا أبيجال فلن تغسلي أرجل أحد !
42 ثم بادرت وقامت أبيجايل وركبت الحمار مع خمس فتيات لها ذاهبات وراءها، وسارت وراء رسل داود وصارت له امرأة
مبروك مبروك لللللللليه ( هاي زغرودة )
43 ثم أخذ داود أخينوعم من يزرعيل فكانتا له كلتاهما امرأتين
كمان .. وأين ابنة شاول ( الزوجة الأولى ) أين اختفت ؟ ثم إن تعبير ( أخذ من ) يوحي أن داود أخذ امرأة من زوجها وليس فتاة من أبيها ، ففي الحالةالثانية يمكن أن يكون النص : ثم أخذ داود أخينوعم بنت يزرعيل ... ويبقى الامر مسؤولية الترجمة !
44 فأعطى شاول ميكال ابنته امرأة داود لفلطي بن لايش الذي من جليم
ماذا يعني هذا ؟ هل طلق داود ابنة سيده شاول ، أم أنها غضبت وعادت إلى بيت أبيها ، ليزوجها لفلطي ؟! وهل أدى الأمر إلى عودة الخلاف بين داود وشاول خاصة وأن داود وعده بالحفاظ على نسله حين عفا عنه في الفصل السابق ، وها هو يشرك نساء أخريات في حياته مما يعني أن النسل سيتعدد وقد يضيع نسل شاول !
صموئيل 1 ( 26)
1 ثم جاء الزيفيون إلى شاول إلى جبعة قائلين: أليس داود مختفيا في تل حخيلة الذي مقابل القفر
2 فقام شاول ونزل إلى برية زيف ومعه ثلاثة آلاف رجل منتخبي إسرائيل لكي يفتش على داود في برية زيف
3 ونزل شاول في تل حخيلة الذي مقابل القفر على الطريق. وكان داود مقيما في البرية. فلما رأى أن شاول قد جاء وراءه إلى البرية
واضح أن الخلاف عاد ونشب بين شاول وداود ، وأن السبب هو زواج داود من أبيجال وأخينوعم
4 أرسل داود جواسيس وعلم باليقين أن شاول قد جاء
5 فقام داود وجاء إلى المكان الذي نزل فيه شاول، ونظر داود المكان الذي اضطجع فيه شاول وأبنير بن نير رئيس جيشه. وكان شاول مضطجعا عند المتراس والشعب نزول حواليه
6 فأجاب داود وكلم أخيمالك الحثي وأبيشاي ابن صروية أخا يوآب قائلا: من ينزل معي إلى شاول إلى المحلة ؟. فقال أبيشاي: أنا أنزل معك
7 فجاء داود وأبيشاي إلى الشعب ليلا وإذا بشاول مضطجع نائم عند المتراس، ورمحه مركوز في الأرض عند رأسه، وأبنير والشعب مضطجعون حواليه
8 فقال أبيشاي لداود: قد حبس الله اليوم عدوك في يدك. فدعني الآن أضربه بالرمح إلى الأرض دفعة واحدة ولا أثني عليه
9 فقال داود لأبيشاي: لا تهلكه، فمن الذي يمد يده إلى مسيح الرب ويتبرأ
أبيشاي يرى أن يهوة ( الله ) قد حبس ( وضع ) عدو داود ( شاول ) بين يديه ليقتله ،وداود يرى أن شاول هو مسيح الرب ، ومن يؤذه سيموت !!
مسألة محيرة فلماذا لا يستشار الرب الحاضر دائما في المسألة ؟
10 وقال داود: حي هو الرب، إن الرب سوف يضربه، أو يأتي يومه فيموت، أو ينزل إلى الحرب ويهلك
11 حاشا لي من قبل الرب أن أمد يدي إلى مسيح الرب والآن فخذ الرمح الذي عند رأسه وكوز الماء وهلم
ما هذا الجيش العجيب الذي لا يستيقظ فرد منه على رجلين يجتازان مهجعه ، ثم هل ينام شاول دون حراس من حوله وهو ملك ؟
12 فأخذ داود الرمح وكوز الماء من عند رأس شاول وذهبا، ولم ير ولا علم ولا انتبه أحد لأنهم جميعا كانوا نياما، لأن سبات الرب وقع عليهم
أيوه ؟! نومهم يهوة ؟
13 وعبر داود إلى العبر ووقف على رأس الجبل عن بعد، والمسافة بينهم كبيرة
14 ونادى داود الشعب وأبنير بن نير قائلا: أما تجيب يا أبنير ؟. فأجاب أبنير وقال: من أنت الذي ينادي الملك
15 فقال داود لأبنير: أما أنت رجل ؟ ومن مثلك في إسرائيل ؟ فلماذا لم تحرس سيدك الملك ؟ لأنه قد جاء واحد من الشعب لكي يهلك الملك سيدك
16 ليس حسنا هذا الأمر الذي عملت. حي هو الرب، إنكم أبناء الموت أنتم، لأنكم لم تحافظوا على سيدكم، على مسيح الرب. فانظر الآن أين هو رمح الملك وكوز الماء الذي كان عند رأسه
17 وعرف شاول صوت داود فقال: أهذا هو صوتك يا ابني داود ؟. فقال داود: إنه صوتي يا سيدي الملك
عادت المسرحية السابقة نفسها ( حين أخذ داود مزقة من ثياب شاول وهو نائم وتصالحا على أثر ذلك )
18 ثم قال: لماذا سيدي يسعى وراء عبده ؟ لأني ماذا عملت وأي شر بيدي
19 والآن فليسمع سيدي الملك كلام عبده: فإن كان الرب قد أهاجك ضدي فليشتم تقدمة. وإن كان بنو الناس فليكونوا ملعونين أمام الرب، لأنهم قد طردوني اليوم من الانضمام إلى نصيب الرب قائلين: اذهب اعبد آلهة أخرى
20 والآن لا يسقط دمي إلى الأرض أمام وجه الرب، لأن ملك إسرائيل قد خرج ليفتش على برغوث واحد كما يتبع الحجل في الجبال
تكرار لبعض الكلام السابق .
21 فقال شاول: قد أخطأت. ارجع يا ابني داود، لأني لا أسيء إليك بعد من أجل أن نفسي كانت كريمة في عينيك اليوم. هوذا قد حمقت وضللت كثيرا جدا
التصالح السابق نفسه .
22 فأجاب داود وقال: هوذا رمح الملك، فليعبر واحد من الغلمان ويأخذه
23 والرب يرد على كل واحد بره وأمانته، لأنه قد دفعك الرب اليوم ليدي ولم أشأ أن أمد يدي إلى مسيح الرب
24 وهوذا كما كانت نفسك عظيمة اليوم في عيني، كذلك لتعظم نفسي في عيني الرب فينقذني من كل ضيق
25 فقال شاول لداود: مبارك أنت يا ابني داود، فإنك تفعل وتقدر. ثم ذهب داود في طريقه ورجع شاول إلى مكانه
صموئيل (1) (27)
1 وقال داود في قلبه: إني سأهلك يوما بيد شاول، فلا شيء خير لي من أن أفلت إلى أرض الفلسطينيين، فييأس شاول مني فلا يفتش علي بعد في جميع تخوم إسرائيل، فأنجو من يده
هل يعقل أن يذهب داود إلى أرض الفلسطينيين بعد كل الذي عمله فيهم ؟
2 فقام داود وعبر هو والست مئة الرجل الذين معه إلى أخيش بن معوك ملك جت
3 وأقام داود عند أخيش في جت هو ورجاله، كل واحد وبيته، داود وامرأتاه أخينوعم اليزرعيلية وأبيجايل امرأة نابال الكرملية
4 فأخبر شاول أن داود قد هرب إلى جت فلم يعد أيضا يفتش عليه
غريب ! النص يريد أن يقول أن شاول لم يتوقف عن ملاحقة داود إلا لأنه هرب إلى أرض الفلسطينيين ،أي أنه أصبح في حمايتهم ! وهذه مسألة صعبة على شاول لا يمكنه اجتيازها !
5 فقال داود لأخيش: إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك، فليعطوني مكانا في إحدى قرى الحقل فأسكن هناك. ولماذا يسكن عبدك في مدينة المملكة معك
6 فأعطاه أخيش في ذلك اليوم صقلغ. لذلك صارت صقلغ لملوك يهوذا إلى هذا اليوم
7 وكان عدد الأيام التي سكن فيها داود في بلاد الفلسطينيين سنة وأربعة أشهر
عجيبون هؤلاء الفلسطينيون يجيرون قاتلهم ويعطونه أرضا !
8 وصعد داود ورجاله وغزوا الجشوريين والجرزيين والعمالقة، لأن هؤلاء من قديم سكان الأرض من عند شور إلى أرض مصر
9 وضرب داود الأرض، ولم يستبق رجلا ولا امرأة، وأخذ غنما وبقرا وحميرا وجمالا وثيابا ورجع وجاء إلى أخيش
أصبح داود سفاحا بامتياز لم يبق على أحد حتى النساء !
10 فقال أخيش: إذا لم تغزواليوم. فقال داود: بلى. على جنوبي يهوذا، وجنوبي اليرحمئيليين، وجنوبي القينيين
11 فلم يستبق داود رجلا ولا امرأة حتى يأتي إلى جت، إذ قال: لئلا يخبروا عنا قائلين: هكذا فعل داود. وهكذا عادته كل أيام إقامته في بلاد الفلسطينيين
12 فصدق أخيش داود قائلا: قد صار مكروها لدى شعبه إسرائيل ، فيكون لي عبدا إلى الأبد
بدأ الدس !
صموئيل 1(28)
1 وكان في تلك الأيام أن الفلسطينيين جمعوا جيوشهم لكي يحاربوا إسرائيل. فقال أخيش لداود: اعلم يقينا أنك ستخرج معي في الجيش أنت ورجالك
2 فقال داود لأخيش: لذلك أنت ستعلم ما يفعل عبدك. فقال أخيش لداود: لذلك أجعلك حارسا لرأسي كل الأيام
3 ومات صموئيل وندبه كل إسرائيل ودفنوه في الرامة في مدينته. وكان شاول قد نفى أصحاب الجان والتوابع من الأرض
عرفنا من بداية الفصل 25 أن صموئيل مات وترحمنا عليه يهوويا قائلين ( يهوة يرحمه ) ما مناسبة العودة إلى موته هنا ؟
4 فاجتمع الفلسطينيون وجاءوا ونزلوا في شونم، وجمع شاول جميع إسرائيل ونزل في جلبوع
5 ولما رأى شاول جيش الفلسطينيين خاف واضطرب قلبه جدا
6 فسأل شاول من الرب، فلم يجبه الرب لا بالأحلام ولا بالأوريم ولا بالأنبياء
وسائل ثلاث يتصل بها يهوة بعبيدة تذكرمجتمعة لأول مرة في التوراة .
7 فقال شاول لعبيده: فتشوا لي على امرأة صاحبة جان، فأذهب إليها وأسألها. فقال له عبيده: هوذا امرأة صاحبة جان في عين دور
( صاحبة جان ) أي أنها (مصاحبة جني ). ومصاحبة الجن هنا تذكر لأول مرة في التوراة إضافة إلى الجن أنفسهم !
8 فتنكر شاول ولبس ثيابا أخرى، وذهب هو ورجلان معه وجاءوا إلى المرأة ليلا. وقال: اعرفي لي بالجان وأصعدي لي من أقول لك
9 فقالت له المرأة: هوذا أنت تعلم ما فعل شاول، كيف قطع أصحاب الجان والتوابع من الأرض. فلماذا تضع شركا لنفسي لتميتها
لم يمر معنا أن شاول حارب الجن .. ثم كيف لمن ينتصر على الجن أن لا ينتصر على الفلسطينيين .. ( تخبيص كتبة التوراة )
10 فحلف لها شاول بالرب قائلا: حي هو الرب، إنه لا يلحقك إثم في هذا الأمر
11 فقالت المرأة: من أصعد لك ؟. فقال: أصعدي لي صموئيل
صموئيل أم جنيه ؟ يبدو أن أرواح الموتى تسكن الجن ؟ وهذه مفاهيم توراتية جديدة تدخل على الخط ! أخذ بها الإسلام فيما بعد .
12 فلما رأت المرأة صموئيل صرخت بصوت عظيم، وكلمت المرأة شاول قائلة: لماذا خدعتني وأنت شاول
13 فقال لها الملك: لا تخافي. فماذا رأيت ؟. فقالت المرأة لشاول: رأيت آلهة يصعدون من الأرض
يا لطيف ألطف !
14 فقال لها: ما هي صورته ؟. فقالت: رجل شيخ صاعد وهو مغطى بجبة. فعلم شاول أنه صموئيل، فخر على وجهه إلى الأرض وسجد
15 فقال صموئيل لشاول: لماذا أقلقتني بإصعادك إياي ؟. فقال شاول: قد ضاق بي الأمر جدا. الفلسطينيون يحاربونني، والرب فارقني ولم يعد يجيبني لا بالأنبياء ولا بالأحلام. فدعوتك لكي تعلمني ماذا أصنع
16 فقال صموئيل: ولماذا تسألني والرب قد فارقك وصار عدوك
17 وقد فعل الرب لنفسه كما تكلم عن يدي، وقد شق الرب المملكة من يدك وأعطاها لقريبك داود
18 لأنك لم تسمع لصوت الرب ولم تفعل حمو غضبه في عماليق، لذلك قد فعل الرب بك هذا الأمر اليوم
19 ويدفع الرب إسرائيل أيضا معك ليد الفلسطينيين. وغدا أنت وبنوك تكونون معي، ويدفع الرب جيش إسرائيل أيضا ليد الفلسطينيين
يكثر خيرك يا صموئيل على هالنبوءة !
20 فأسرع شاول وسقط على طوله إلى الأرض وخاف جدا من كلام صموئيل، وأيضا لم تكن فيه قوة، لأنه لم يأكل طعاما النهار كله والليل
21 ثم جاءت المرأة إلى شاول ورأت أنه مرتاع جدا، فقالت له: هوذا قد سمعت جاريتك لصوتك فوضعت نفسي في كفي وسمعت لكلامك الذي كلمتني به
22 والآن اسمع أنت أيضا لصوت جاريتك فأضع قدامك كسرة خبز وكل، فتكون فيك قوة إذ تسير في الطريق
23 فأبى وقال: لا آكل . فألح عليه عبداه والمرأة أيضا، فسمع لصوتهم وقام عن الأرض وجلس على السرير
24 وكان للمرأة عجل مسمن في البيت، فأسرعت وذبحته وأخذت دقيقا وعجنته وخبزت فطيرا
25 ثم قدمته أمام شاول وأمام عبديه فأكلوا. وقاموا وذهبوا في تلك الليلة
صموئيل 1 (29)
1 وجمع الفلسطينيون جميع جيوشهم إلى أفيق. وكان الإسرائيليون نازلين على العين التي في يزرعيل
2 وعبر أقطاب الفلسطينيين مئات وألوفا، وعبر داود ورجاله في الساقة مع أخيش
3 فقال رؤساء الفلسطينيين: ما هؤلاء العبرانيون ؟. فقال أخيش لرؤساء الفلسطينيين: أليس هذا داود عبد شاول ملك إسرائيل الذي كان معي هذه الأيام أو هذه السنين، ولم أجد فيه شيئا من يوم نزوله إلى هذا اليوم
4 وسخط عليه رؤساء الفلسطينيين، وقال له رؤساء الفلسطينيين: أرجع الرجل فيرجع إلى موضعه الذي عينت له، ولا ينزل معنا إلى الحرب، ولا يكون لنا عدوا في الحرب. فبماذا يرضي هذا سيده ؟ أليس برؤوس أولئك الرجال
5 أليس هذا هو داود الذي غنين له بالرقص قائلات: ضرب شاول ألوفه وداود ربواته
تخوف الفلسطينيون من أن يرتد داود خلال المعركة ويحارب مع قومه ضدهم . وهذا تخوف في محله .
6 فدعا أخيش داود وقال له: حي هو الرب، إنك أنت مستقيم، وخروجك ودخولك معي في الجيش صالح في عيني لأني لم أجد فيك شرا من يوم جئت إلي إلى اليوم. وأما في أعين الأقطاب فلست بصالح
7 فالآن ارجع واذهب بسلام، ولا تفعل سوءا في أعين أقطاب الفلسطينيين
8 فقال داود لأخيش: فماذا عملت ؟ وماذا وجدت في عبدك من يوم صرت أمامك إلى اليوم حتى لا آتي وأحارب أعداء سيدي الملك
9 فأجاب أخيش وقال لداود: علمت أنك صالح في عيني كملاك الله. إلا إن رؤساء الفلسطينيين قالوا: لا يصعد معنا إلى الحرب
10 والآن فبكر صباحا مع عبيد سيدك الذين جاءوا معك. وإذا بكرتم صباحا وأضاء لكم فاذهبوا
11 فبكر داود هو ورجاله لكي يذهبوا صباحا ويرجعوا إلى أرض الفلسطينيين. وأما الفلسطينيون فصعدوا إلى يزرعيل
صموئيل 1 (30)
1 ولما جاء داود ورجاله إلى صقلغ في اليوم الثالث، كان العمالقة قد غزوا الجنوب وصقلغ، وضربوا صقلغ وأحرقوها بالنار
2 وسبوا النساء اللواتي فيها. لم يقتلوا أحدا لا صغيرا ولا كبيرا، بل ساقوهم ومضوا في طريقهم
3 فدخل داود ورجاله المدينة وإذا هي محرقة بالنار، ونساؤهم وبنوهم وبناتهم قد سبوا
4 فرفع داود والشعب الذين معه أصواتهم وبكوا حتى لم تبق لهم قوة للبكاء
5 وسبيت امرأتا داود: أخينوعم اليزرعيلية وأبيجايل امرأة نابال الكرملي
6 فتضايق داود جدا لأن الشعب قالوا برجمه، لأن أنفس جميع الشعب كانت مرة كل واحد على بنيه وبناته. وأما داود فتشدد بالرب إلهه
7 ثم قال داود لأبياثار الكاهن ابن أخيمالك: قدم إلي الأفود. فقدم أبياثار الأفود إلى داود
8 فسأل داود من الرب قائلا: إذا لحقت هؤلاء الغزاة فهل أدركهم ؟. فقال له: الحقهم فإنك تدرك وتنقذ
9 فذهب داود هو والست مئة الرجل الذين معه وجاءوا إلى وادي البسور، والمتخلفون وقفوا
10 وأما داود فلحق هو وأربع مئة رجل، ووقف مئتا رجل لأنهم أعيوا عن أن يعبروا وادي البسور
11 فصادفوا رجلا مصريا في الحقل فأخذوه إلى داود، وأعطوه خبزا فأكل وسقوه ماء
12 وأعطوه قرصا من التين وعنقودين من الزبيب، فأكل ورجعت روحه إليه، لأنه لم يأكل خبزا ولا شرب ماء في ثلاثة أيام وثلاث ليال
13 فقال له داود: لمن أنت ؟ ومن أين أنت ؟. فقال: أنا غلام مصري عبد لرجل عماليقي، وقد تركني سيدي لأني مرضت منذ ثلاثة أيام
14 فإننا قد غزونا على جنوبي الكريتيين، وعلى ما ليهوذا وعلى جنوبي كالب وأحرقنا صقلغ بالنار
15 فقال له داود: هل تنزل بي إلى هؤلاء الغزاة ؟. فقال: احلف لي بالله أنك لا تقتلني ولا تسلمني ليد سيدي، فأنزل بك إلى هؤلاء الغزاة
16 فنزل به وإذا بهم منتشرون على وجه كل الأرض، يأكلون ويشربون ويرقصون بسبب جميع الغنيمة العظيمة التي أخذوا من أرض الفلسطينيين ومن أرض يهوذا
17 فضربهم داود من العتمة إلى مساء غدهم، ولم ينج منهم رجل إلا أربع مئة غلام الذين ركبوا جمالا وهربوا
18 واستخلص داود كل ما أخذه عماليق، وأنقذ داود امرأتيه
19 ولم يفقد لهم شيء لا صغير ولا كبير، ولا بنون ولا بنات ولا غنيمة، ولا شيء من جميع ما أخذوا لهم، بل رد داود الجميع
واضح أن العماليق غير ميالين للقتل الهمجي .. صحيح أنهم سبوا لكنهم لم يرتكبوا مجازر. وكان في مقدورهم ان يقتلوا الجميع خلال المعركة لكنهم لم يفعلوا . والعماليق هنا يقدمون كقبيلة أو طائفة غير العبرانيين وغير الفلسطينيين فالأرض التي نهبت هي أرض فلسطينية أعطاها أخيش الملك الفلسطيني لداود .
20 وأخذ داود الغنم والبقر. ساقوها أمام تلك الماشية وقالوا: هذه غنيمة داود
21 وجاء داود إلى مئتي الرجل الذين أعيوا عن الذهاب وراء داود، فأرجعوهم في وادي البسور ، فخرجوا للقاء داود ولقاء الشعب الذين معه. فتقدم داود إلى القوم وسأل عن سلامتهم
22 فأجاب كل رجل شرير ولئيم من الرجال الذين ساروا مع داود وقالوا: لأجل أنهم لم يذهبوا معنا لا نعطيهم من الغنيمة التي استخلصناها، بل لكل رجل امرأته وبنيه، فليقتادوهم وينطلقوا
23 فقال داود: لا تفعلوا هكذا يا إخوتي، لأن الرب قد أعطانا وحفظنا ودفع ليدنا الغزاة الذين جاءوا علينا
24 ومن يسمع لكم في هذا الأمر ؟ لأنه كنصيب النازل إلى الحرب نصيب الذي يقيم عند الأمتعة، فإنهم يقتسمون بالسوية
25 وكان من ذلك اليوم فصاعدا أنه جعلها فريضة وقضاء لإسرائيل إلى هذا اليوم
26 ولما جاء داود إلى صقلغ أرسل من الغنيمة إلى شيوخ يهوذا، إلى أصحابه قائلا: هذه لكم بركة من غنيمة أعداء الرب
صموئيل 1 (31)
1 وحارب الفلسطينيون إسرائيل ، فهرب رجال إسرائيل من أمام الفلسطينيين وسقطوا قتلى في جبل جلبوع
2 فشد الفلسطينيون وراء شاول وبنيه ، وضرب الفلسطينيون يوناثان وأبيناداب وملكيشوع أبناء شاول
3 واشتدت الحرب على شاول فأصابه الرماة رجال القسي ، فانجرح جدا من الرماة
4 فقال شاول لحامل سلاحه : استل سيفك واطعني به لئلا يأتي هؤلاء الغلف ويطعنوني ويقبحوني . فلم يشأ حامل سلاحه لأنه خاف جدا . فأخذ شاول السيف وسقط عليه
5 ولما رأى حامل سلاحه أنه قد مات شاول ، سقط هو أيضا على سيفه ومات معه
6 فمات شاول وبنوه الثلاثة وحامل سلاحه وجميع رجاله في ذلك اليوم معا
7 ولما رأى رجال إسرائيل الذين في عبر الوادي والذين في عبر الأردن أن رجال إسرائيل قد هربوا ، وأن شاول وبنيه قد ماتوا ، تركوا المدن وهربوا . فأتى الفلسطينيون وسكنوا بها
8 وفي الغد لما جاء الفلسطينيون ليعدوا القتلى ، وجدوا شاول وبنيه الثلاثة ساقطين في جبل جلبوع
9 فقطعوا رأسه ونزعوا سلاحه ، وأرسلوا إلى أرض الفلسطينيين في كل جهة لأجل التبشير في بيت أصنامهم وفي الشعب
10 ووضعوا سلاحه في بيت عشتاروث ، وسمروا جسده على سور بيت شان
11 ولما سمع سكان يابيش جلعاد بما فعل الفلسطينيون بشاول
12 قام كل ذي بأس وساروا الليل كله ، وأخذوا جسد شاول وأجساد بنيه عن سور بيت شان ، وجاءوا بها إلى يابيش وأحرقوها هناك
13 وأخذوا عظامهم ودفنوها تحت الأثلة في يابيش ، وصاموا سبعة أيام
نهاية سفر صموئيل الأول ويليه سفر صموئيل الثاني فإلى اللقاء .
****
مراجع صموئيل الأول من (25 ) إلى (31)



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاهينيات ( 96) شاول يزوج داود ابنته مقابل قتله مائتي فلسطيني ...
- شاهينيات ( 96) في الخلق والخالق !
- شاهينيات (95) داود يقتل المحارب الفلسطيني جليات بحجر من مقلا ...
- في حقوق الكاتب العربي !
- شاهينيات (94) طول شاول يكمن بما فوق كتفيه فقط !!
- شاهينيات فصل (93)ِ الفلسطينيون يستولون على تابوت عهد الرب !
- رسالة خاصة إلى الروائي الصديق ابراهيم نصر الله !
- أحبتي وأصدقائي
- جنى الحسن : أجيال التصالح والحب في - طابق - 99!!
- شاهينيات (92) داود من نسل مشترك مؤابي اسرائيلي !*(1027) سفر ...
- شاهينيات(91) في الخالق والخلق ! * ( 1026) تكامل الخلق بين ال ...
- عشاء قط متسول !!
- ملل. قرف . ضجر . جنون .
- شاهينيات الفصل (90) اعثر على الله في قلبك فقد تكون إلها وأنت ...
- شاهينيات (89) (1024) حروب طاحنة بين بني اسرائيل ومقتل عشرات ...
- شاهينيات (88) دليلة الغزاوية تقص شعر شمشون !(1023) شمشون يهد ...
- شاهينيات (87) (1022 ) حروب طاحنة وأهوال وحرق مدن !
- شاهينيات (86) (1021) بنو اسرائيل يحرقون القدس ويرتدون كثيرا ...
- شاهينيات . الفصل : (85) *في الخلق والطاقة الخالقة ( الخالق ) ...
- شاهينيات (84) (1008) موت يشوع بن نون وتقسيم بلاد الشام على ب ...


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - شاهينيات (97) الفلسطينيون يجيرون داود ويقتلون شاول وأولاده الثلاثة .