أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الصمد السويلم - الخارطة من تكريت الى عدن دفاعا عن ايران والمقاومة














المزيد.....

الخارطة من تكريت الى عدن دفاعا عن ايران والمقاومة


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4763 - 2015 / 3 / 30 - 00:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لقد كان السيد حسن نصر الله على حق في كلامه الصادق عن عاصفة الجرم من ان ايران لا تتدخل في القرار الداخلي لفصائل المقاومة بل تكتفي بدعم المقاومة، فلا وجود لقوات ايرانية تحتل المناطق او حواضن المقاومة ولا وجود لاي تدخل ايراني في اقرار الهيكل التنظيمي او النظام الداخلي او صياغة الوصف الوظيفي لمفاصل فصائل المقاومة او صراعاتها وانشقاقاتها الداخلية ،فلم تدفع احدا الى القيادة او الانشقاق، وظلت على مسافة قريبة مع كل التنظيمات المنشقة عن فصائلها الام، لم تجبر احدا على اتخاذ موقف سياسي من دعم حكومة او اسقاط اخرى او قامت بابتزاز اي تشكيل عن طريق قطع المساعدات التي الحقت ضررا باقتصاد ايران التي تدفع ثمن دعمها غاليا من تامر داخلي وحصار خارجي وتامر دولي. لقد كان الكثير يتمنى لو تتدخل ايران لان المزيد من التدخل يعني اعادة تصحيح مسار الاحداث واعادة الامور الى نصابها الطبيعي بمنعها الانشقاقات والقرارات العشوائية الغير ناضجة على صعيد بعض فصائل المقاومة العراقية . ان موقف عدم التدخل الايراني كان موقفا ناضجا فلقد اكتفت بالنصح وابداء المشورة دون فرض الارادة على الحلفاء كما تفرضها السعودية وامريكا على عملائها حيث تتدخل في كل صغيرة وكبيرة من صنع القادة الى التحكم بتفاصيل التصريحات واللقاءات الصحفية . ورحم الله ابا الطيب حين قال:.
أكلما اغتـال عبد السـوء سيـده أو خـانه فلـه في مصـر تـمهيد
صار الخصـيُّ إمام الآبقيـن بـها فالـحر مستعبـد والعبـد معبـود
نامت نواطيـر مصـر عن ثعالبهـا فقد بشمـن وما تفنـى العناقيـد
العبـد ليس لـحر صالـح بـأخ لو أنه فـي ثيـاب الـحر مولـود
لا تشتـر العبـد إلا والعصا معـه أن العبيـد لأنـجاس مناكيــد
من امثلة عدم التدخل ماورد في التهديد الامريكي بضرب الحشد الشعبي فيما لو دخل تكريت وما رافق ايقاف اطلاق النار من اشاعات برفض عدم التنسيق مع امريكا وغضب امريكا من ان تحسم المعركة في اشهر معدودة التي ارادت من خلالها الابتزاز المالي في تجارة السلاح لمدة 10 اعوام طيلة الحرب المتوقعة مع داعش فضلا عن عدم رغبتها في ان تحسم الحرب ضد داعش فهي اداتها ورصيدها الاحتياطيء كما ان القضاء عليها بقرار عراقي خالص وبايدي عراقية مئة بالمئة سيعمل على اسقاط خطط التقسيم والتجزئة الاقليمية في الاقليم السني النجيفي من خلال تحويل بعث الداعش الى حرس وطني محلي وطبعا تسربت اشاعات وتهديدات بمن هو تحت الحصار من مرتزقة اجانب لهم ارتباط مباشر بالولايات المتحدة الامريكية تم اقتراح خروجهم السلمي (في الوقت الذي تم فتح ثغرة ممر للهروب للمدنين سابقا قبل حصار تكريت من قبل بعض قوات الحشد الشعبي لاجل عدم دخول حرب ابادة واستماتة يلجا فيها الى ايقاع المزيد من الخسائر في عمليات الارض المحروقة سواء على الصعيد البشري او على البنى التحتية وتم بث الاشاعات عن حصانة القصور الرئاسة والمئات من السيارات المدرعة المفخخة والقناصة والانتحاريين والعبوات الناسفة وطبعا كان هناك الحاح وطلب بابعاد الخبراء الايرانين خاصة الجنرال قاسم سليماني وبعد ذلك فاجىء العبادي هو والعبيدي باتخاذ قرار منفرد سري بطلب العون من طيران التحالف الدولي الامريكي حتى يقال بان النصر في تكريت ليس شيعيا ولم تحققه المقاومة لوحدها دون اي تنسيق مع الحشد الشعبي حتى تفأجات قوات الحشد الشعبي بانزال امريكي لاخلاء قيادات داعش في تكريت وبفتح ممر هروب لهم كما تم اسقاط معدات واسلحة وقوات مرتزقة داخل تكريت وساهمت في ضرب قوات الحشد الشعبي عدة مرات في مواقعهم الثابتة في الاراضي المحررة وضرب القوات المهاجمة التي ارادات اقتحام تكريت في منطقة الحصار التي تبلغ 4 كيلو متر مربع فقط. لقد جاءت عملية اقتحام تكريت متزامنة مع حملة السعودية على اليمن في عاصفة الجرم من اجل انقاذ الارهابيين في منطقة الشرق الاوسط تحت ذريعة القضاء على المد والنفوذ الايراني ولا ادري اي نفوذ هو دون وجود اي تدخل قوي هل هو احتلال عسكري ام سياسي ام عسكري فلا ثقل للقرار الايراني في المسار السياسي العراقي او اليميني او اللبناني بشكل حاسم يقلب اختلال ميزان القوى جذريا او بشكل كبير كالتاثير الامريكي . ان ايران كسبت حب شعوبنا في العراق ولبنان وسوريا واليمأن لدعمهم شعوبنا ضد المؤامرة الامريكية الخليجية الطائفية ، في الوقت الذي ليس يخذل الخليج شعوبنا فحسب بل يغدر بنا ويصنع هو وامريكا واسرائيل وتركيا داعش لابادتنا. ان فيتنام كانت تقاتل الغزاة من فرنسا وامريكا وتتفاوض معهم في نفس الوقت اي ان الصراع شامل والحرب اعلامية وسياسية وقانونية واعلامية وعسكرية ودبلوماسية في الحرب الشاملة، والعراق وهو في حالة الاحتلال والارهاب بحاجة ليس الى السياسة المتزنة فحسب بل يجب ان يقارنها العنف الثورقي لاعادة التوازن لانه لا حياد ولا وسط بين الحق والباطل ولا مساواة بين الصواب والخطأ ومن يدعو الى الحياد بحجة الوسطية والاعتدال ليس الا على باطل مبين. وقد نكون بحاجة الى اطلاق النار على راس العبيد كي ينجو الابرياء .



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصاحف صفين تكريت وتحكيم العبادي الاشعري الجديد
- داعش الوحش خلف لسلف التوحش
- سيناريو متداول لمعركة الموصل وفق ثوابت السياسة الامريكية في ...
- هرطقات الحداثة في الحوار المتمدن المسخرة
- حوار بيني وبين صديق لي عن جبهة تكريت
- مانيفستو داعش إدارة التوحش واستراتيجية التشظى والانشطار المض ...
- لا تحرير للعراق الا باستلام المقاومة للسلطة في بغداد
- حوار بيني وبين احد قادة الاستخبارات العسكرية
- من قصص كليلة ودمنة قصة امريكية عن داعش البعث بين الحكومة الع ...
- طبيعة المؤامرة الامريكية لإيقاف التحرير
- رد يونسي على افتراءات الامبراطورية الفارسية
- أكاذيب الوحدة مع ايران لإعادة الإمبراطورية الفارسية
- ثقافة الطحن العزرائيلية
- طائرا ت أمريكا الداعشية نيران صديقة
- الحشد الشعبي وحقوق الانسان في الحرب ضد داعش
- وجاء بخيبة الرجاء نجيفي
- المقابر الجماعية لشهداء سبايكر
- الى فرعون العراق
- جديد المؤامرة لمنع تحرير الموصل والانبار
- الزعيم ابن الزعيم وعقدة الملك اوديب الملك العظيم في عراق الل ...


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الصمد السويلم - الخارطة من تكريت الى عدن دفاعا عن ايران والمقاومة