أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجدولين الرفاعي - ماجدولين رفاعي تحاور هيثم بهنام بردى














المزيد.....

ماجدولين رفاعي تحاور هيثم بهنام بردى


ماجدولين الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1325 - 2005 / 9 / 22 - 11:30
المحور: مقابلات و حوارات
    


الأديب هيثم بهنام بردى أديب عراقي له العديد من الأعمال الأدبية يكتب القصة والقصة القصيرة جدا له رواية وحيدة عنوانها الغرفة 213 إضافة إلى كتاباته في فنون الكتابة الأخرى كقصص الأطفال والمسرحيات التقيته في حلب جاء بدعوة للمشاركة بملتقى القصة القصيرة جدا فكان معه للقاء التالي........
س/ يبدو من سيرتك الذاتية أنها المرة الأولى التي تشارك بها خارج العراق .... ماذا تعني مشاركتك في الملتقى الثالث للقصة القصيرة جدا في حلب ؟ .
ج/ فعلا أنها المرة الأولى التي أغادر فيها بلدي العراق، ومشاركتي في ملتقى حلب للقصة القصيرة جدا علمتني حقيقة قد صحوت عليها متأخرا وهي : للسفر فوائد، والمشاركة في أية فعالية خارج بلدك فائدة اكبر ، ومشاركتي في الملتقى أضافت إلي فائدة زيادة التراكم المعرفي، والإطلاع عن قرب على المدارس الأدبية، وآخر ما استجد في هذا الجنس الأدبي .
س/ كتبت الرواية والقصة القصيرة والقصيرة جدا ، أي تلك الأجناس الأدبية أقرب اليك ؟.
ج/ أي مبدع، وفي أي اختصاص، لا يقتصر إبداعه على شكل معين او محدد، بل ثمة في أخيلته تشظيات لإبداعات متعددة، ان كان ضمن نفس الجنس ، او جنس متماثل، او مختلف،فأنا بالأساس كتبت القصة القصيرة الاعتيادية ونشرت مطلع سبعينات القرن الفائت العديد من القصص القصيرة، ثم كتبت روايتي الوحيدة ( الغرفة 213 ) وأصدرتها فيما بعد في كتاب مستقل، ومن ثم كتبت القصة القصيرة جدا وكانت ( صدى ) قصتي الأولى عام 1977 ، وتوالت كتاباتي في هذا الفن المستقبلي لمدة أكثر من ربع قرن أصدرت خلالها ثلاث مجموعات قصصية أدرجت على متون أعلفتها مصطلح ( قصص قصيرة جدا ) وهي على التوالي :
1- حب مع وقف التنفيذ / 1989 م.
2- الليلة الثانية بعد الألف / 1996 م.
3- عزلة أنكيدو / 2000 م.
إضافة إلى مخطوطة تنتظر الطبع أسميتها ( التماهي ) .
وكتبت أيضا المسرحية للكبار والصغار وفن السيرة القصصية لكبار المشاهير الذين اثروا الإنسانية بعطائهم الثر، ولي محاولات متواضعة في كتابة قصة الطفل.
واذا سئل الأب عن أي الأولاد اقرب إليه أجاب : كلهم سواسية... وقد اكسر القاعدة لو همست بصوت خفيض : نعم هم كذلك... ولكن تبقى القصة القصيرة جدا أقرب الأبداعات الى نفسي .
س/ ما رأيك بملتقى القصة القصيرة جدا في حلب من حيث الحضور والأعداد والتغطية الإعلامية ؟.
ج/ تفاجأت بالحضور الغفير على مدى الأيام الثلاثة . لم تكن القاعة مزدحمة بالحضور العددي حسب.. بل بالحضور النوعي لهذة النخبة المميزة من المثقفين والمبدعين على حد سواء، فالجمهور المكتظ كان يتفاعل مع تفاصيل الملتقى بشكل جيد وعلى مدى الأيام الثلاثة، واستطع ان أؤكد ان الطروحات التي كانت تناقش بعد القراءة والتعقيب تحمل من الثراء والعمق ما يجعلها رؤوس نقاط لمحاور مهمة تناقش هذا الفن وكينونته. اما الأعداد فقد كان مرتبا بشكل يدل على انم اللجنة المنظمة للملتقى وضعت نصب عينيها ان الكل لا يكتمل الا باكتمال الأجزاء . التغطية الإعلامية للملتقى فان تواجد كاميرات التلفاز ومندوبي الإذاعة ومراسلي الصحف، وتحركهم الدائب وتغطيتهم الوقائع بشكل دائم دليل على التغطية الوافية لوقائع الملتقى.
س/ من خلال القصص القصيرة جدا التي قرأت في الملتقى، هل تجد ان للقصة القصيرة جدا مستقبلا مشرقا ؟.
ج/ ان المستقبل مرهون بالحاضر، وإسقاطات الحاضر ومخاضا ته يحدد ملامح المستقبل، ولا نستطيع ان نرى المستقبل الأ بعد اجتياز الساتر الوهمي الذي يجبّب الأفق، .. من خلال ما سمعت من القصص القصيرة جدا المشاركة في الملتقى والتي هي بالتأكيد لا تمثل التجربة العربية بالكامل لغياب قصاصين من مختلف البلدان العربية، أقول ... ومع هذا أستطيع ويستطيع أي متطلع لأفق المستقبل ان يرى القصة القصيرة جدا متسربلة بالألق والسرمدية.
س/ الأديب المبدع هيثم بهنام بردى، ما رأيك بالنشر الإلكتروني الذي انتشر بشكل كبير، وهل تتصور انه قد يطغي على النشر الورقي ؟.
ج/ عندما اكتشفت الإنترنيت انفتح أمامي عالم مدهش وساحر وغير معقول، فبضغطة واحدة صغيرة على ( الماوس ) تنفتح امامي عوالم كنت أسمع بها فقط، فتعلمت بشكل سريع وادمنت الأنترنيت واطلعت على الكثير من المواقع الأدبية والفنية والعلمية والثقافية ... ومن خلالها تعرفت على آخر ما استجد في البلدان العربية والعالم من أدب وفن وعلم وثقافة، وأخذت املأ الفراغ الكبير الذي تركته سنوات الحصار الثقافي على العراق بالقراءة والاستزادة من عالم الأنترنيت، وتكوّن عندي نوع من التواصل حاول ان يسد فجوة سنوات الحرمان.. وانطلاقا من هذا اقول ان لهذه الوسيلة الإعلامية الجديدة فضل على في معاودة التواصل والاتصال والتواجد، فنشرت نتاجاتي في عدة مواقع الكترونية ادبية خالصة ومن خلالها انتشرت قصصي في الأرجاء فتعرف على القاريء العربي وبهذا عوض عن جهل المتلقي العربي عن اغلب النتاج العراقي سيما وان جل المطبوع العراقي لا يسوّق خارج العراق الاّ نادرا.
اما مسألة طغيان النشر الإلكتروني على الورقي، أقول بثقة ودراية نابعة من استنتاج إنسان خاض القراءتين... يبقى الكتاب المطبوع على الورق هو المطلوب ولا يمكن للإنسان أن يستغني عنه في كل الأزمنة.
س/ وأنت مدرسة أدبية متكاملة، هل لديك كلمة توجهها للجيل الجديد من كتّاب القصة القصيرة جدا ؟.
ج/ بدءا ... أوضح أن المبدع يبقى حتى النهاية تلميذا ، وأشكرك على الإطراء الذي لا أستحقه .
منذ مقتبل حياتي الأدبية قبل أكثر من ثلاثة عقود ونيّف كنت أعّلق أمامي على الحائط قطعة خشب مخطوط عليها عبارة لناقد او منّظر او فيلسوف مجهول تقول :
((( اقرأ مليون كلمة واكتب كلمة واحدة فقط. )))
وعلية أقول لزملائي وأحبتي كتاب القصة الشباب، علينا بالقراءة، ثم القراءة، ومن ثم القراءة، وقراءة، .... وقراءة، وبعد ذلك لا بأس من الكتابة .









#ماجدولين_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا هدى يا أبي..!
- سئمت أحاديثكم..
- تعلم اختيار مرشحك في خمسةايام
- شرطي خمس نجوم
- سيدة الجنوب تلوح للقادمين
- بسيطة ...ارجع بكرة
- ضرورة التحرر الاقتصادي للمرأة
- في سوريا، سياحة.. سياحة.. ولكن!
- رحلة باتجاه الوعد
- إشكاليات تعادل الشهادات في سوريا
- رسالة مفتوحة للدكتور عمرو موسى....
- حذاء زوجي ولا جنة اهلي
- قبلات على الجانب الآخر
- ديمقراطية الدبابة وقطع الرؤوس
- البطالة .. آفة تنخر جسد المجتمع
- لا تلوموني.. فأنا عاشقة
- لحظة ضعف..
- المرأة والتحرر .. إستدراك
- ليس دفاعا عن المرأة .. مع هدى أبلان يداً بيدْ
- ديمقراطية الاغتصاب


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجدولين الرفاعي - ماجدولين رفاعي تحاور هيثم بهنام بردى