أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - ماجدولين الرفاعي - البطالة .. آفة تنخر جسد المجتمع














المزيد.....

البطالة .. آفة تنخر جسد المجتمع


ماجدولين الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1246 - 2005 / 7 / 2 - 11:14
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


تواجه الدول العربية بشكل عام مشكلة تكاد تنشر مخالبها لتغطي مساحات واسعة نخشى من استفحالها لتصبح في النهاية آفة تنخر جسد الانسان وهذه المشكلة هي البطالة وخاصة البطالة عند الشباب
وبالاخص الخريجين منهم
فالشهادة والتخرج هاجسان يسعى الشباب لتحقيقهما املا في مستقبل مشرق زاخر بالاماني والاحلام للأنخراط في مؤسسات المجتمع المدني والبناء الفاعل للحضارة التي تمثل كل دولة بالاضافة الى تحقيق الذات التي نعيش جميعا من اجل الوصول بها الى مراتب عالية ومكانة افضل ..
يمضي الشباب فترة دراستهم في جد وكفاح من اجل التخرج ليجدون انفسهم بعدها متسكعين في الطرقات العامة او المقاهي بانتظار فرص العمل التي قد لاتاتي بعد اعوام يهيم خلالها الشاب على وجهه ويعيش حالات الفراغ التي تؤدي به الى انحرافات عدة يحاسبه عليها القانون ومن ثم المجتمع
اضافة للفقر والعوز والمضي خلف سراب الغد والانتكاسات النفسية التي تؤدي أحيانا الى الانتحار لدى بعض منهم لشعور هم بالفشل وأحساسهم بعدم أهميتهم في المجتمع مما أدى بالكثيرين منهم الى الهجرة والبحث عن فرص العمل خارج حدود البلاد
فانتظار التعيين من أهم المعضلات والصعوبات التي يمر به الشاب فقد ينتظر أعواما دون أن يحظى بفرصة عمل تخرجه من الضياع الذي وجد نفسه فيه .. وتعتبر
نسب البطالة في صفوف الشباب العربي هي الأعلى عالمياً، وهي مرشحة للتصاعد في الكثير من الحالات. فالمعدل بالنسبة للدول العربية هو 25% طبقاً لبيانات الأمم المتحدة، أما في بعض البلدان فهي تصل أحيانا الى 40 %
في ظل تلك المعطيات كيف يرسم الشباب العربي مستقبلهم وماهي متطلباتهم من أجل مستقبل أفضل ؟
ومن خلال دراسة ميدانية وجهت الاسئلة الى عدد من الشباب من دول مختلفة
الشاب جلال من مصر تخرج من كلية الاقتصاد منذ سنتين لكنه لم يجد حتى الان عملا رغم انه تقدم الى الكثير من الدوائر التي عاملته كمتسول يحتاج الى المال ليعيش رغم ثقافته الواسعة ومتابعتة للهموم والمشاكل التي تواجه مصر حاليا الاان احدا لم يصغ إليه باعتباره شاباصغيرالايحق له التدخل والمناقشة
الشاب وائل من ليبيا يقلقه وضعه ويسرق النوم من عينيه فهو خريج كلية الاداب من ثلاثة اعوام لكنه لم يجد الوظيفة بعد مما جعل زوجة ابيه تكيل له الاتهامات والتي من اولها انه عاطل على العمل ويحتاجها لكي تصرف عليه وتطعمه
مما جعله يهرب من المنزل ويلجأ الى مقهى الانترنت ليناقش اموره الحياتية مع اقرانه الذين يعانون من نفس المشاكل
الشاب بهاء طالب في كلية الطب لم يلامس بعض هموم العمل والبطالة الا انه يشكو من اهمال مجتمعه له ولارائه واعتباره شابا طائشا لايحق له مناقشة الامور اليومية والواقع السياسي والاقتصادي لبلاده والتقليل من أهمية دوره في المجتمع من خلال أفكاره المطروحة
اذاعلى المجتمعات الاصغاء الى صوت الشباب العربي ومعرفة مايريدونه وتنظيمهم في منظمات فاعلة بعيدا عن المنظمات الحكومية التي يجز بها الشاب رغماعنه ودون قناعة اضافة الى انها مضيعة للوقت فلايستفيد الشاب من وجوده فيه فهي منظمات باهتة لاتضيف للشباب العربي أي قيمة اخرى بل تقزمه وتحجم افكاره
لهذا لا بد من الشباب فرصة حقيقية لمناقشة مشاكلهم عن طريق الاصغاء لهم ووضعهم في الصفوف الامامية لمعامل صناعة القرار
وتامين حياة افضل لهم عن طريق تامين العمل لهم و تضيق دائرة البطالة حفاظا عليه م الانحراف والتسيب



#ماجدولين_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تلوموني.. فأنا عاشقة
- لحظة ضعف..
- المرأة والتحرر .. إستدراك
- ليس دفاعا عن المرأة .. مع هدى أبلان يداً بيدْ
- ديمقراطية الاغتصاب
- نجوتُ وحدي .. لأحدِّثِك/رقم 2
- الزواج الثاني للمرأة
- نجوتُ وحدي .. لأحدِّثِك
- آخر ورقة في التقويم
- قلادة الدهشة
- تأهيل المراة المطلقة
- جئتكَ بالحب
- صدر كاريكاتوري
- نهاية الخدمة
- أسماء النساء بألوان السيارات
- حينما كنتُ أسكبُ فناجين القهوة..
- مطالبة المراة بالمساواة بين التطرف والاعتدال
- هل يغار الرجل من تفوق زوجته؟
- البايوجيومترى هل هو طب حديث؟؟؟؟؟؟
- الحرية النفسية..


المزيد.....




- توزيع رواتب المتقاعدين بزيادة 100 ألف دينار بعد ساعات 2024!. ...
- سجل ياعم انت الكسبان.. التسجيل في منحة العمالة الغير منتظمة ...
- شاهد: فرق الإطفاء تستمر في إخماد حريق اندلع بمأوى للمشردين ف ...
- خمسة أيام!! إجازة شم النسيم للقطاع الخاص والحكومي 2024 .. مد ...
- الأول من أيار رمز المواجهة بين الطبقة العاملة ورأس المال
- الوكالة الوطنية للتشغيل.. التسجيل في منحة البطالة بالجزائر 2 ...
- هي دي الاخبار ولا بلاش.. الحكومة العراقية تقرر زيادة رواتب ا ...
- خبر سار.. زيادة رواتب المتقاعدين بالجزائر في شهر مايو 2024 ت ...
- راتبك بزيادة 100,000 دينار..وزارة المالية تعلن بعد التعديل س ...
- لندن تستدعي سفير روسيا احتجاجا على -نشاط خبيث- على أراضيها


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - ماجدولين الرفاعي - البطالة .. آفة تنخر جسد المجتمع