أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد حنون - من وراء النافذة














المزيد.....

من وراء النافذة


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 4744 - 2015 / 3 / 10 - 18:36
المحور: الادب والفن
    


هنا في سجن قرب اثينا
حيث وجدت حتفي
مع عشاق الحرية.
هنا في كم منيدي.
توقفت الأحلام
والآمال
لا روح هنا
لا مشاعر
فالعالم في اثينا مسجون
حتى الثلج لا يبالي بِنَا
وحطمت العاصفة
اجنحتنا الى الأبد
من وراء النافذة
نصف العالم يبتسم
والنصف الاخر يحدق بحزن
من وراء النافذة
غرباء
علقنا
بين الغرب والشرق
حيث لا صوت للعصافير
لا ملامح للنساء
ولا اثر للأطفال
الريح صفارة إنذار
ولا احد ينجد وجودنا
وحرياتنا
وأصبح الشرق والغرب مقبرة
وعنوان لنهايتنا
من وراء النافذه
لا شيء سوى فراغ
ونهاية حريتي
حيث لا آفاق
لا مكان للابداع للغرباء
انها بوابة الغرب
ونهاية حريتي
وموت خيالي
من وراء النافذة
ارتفع صوت خوفي وقيودي
وتلاشى كل شيء
صوت الموسيقى والاذان
والكنائس
والمعامل والمصانع
وأثينا هنا في كمب منيدي
تلوذ بالصمت
والجرذان تتملك المكان
والشقاء مصير الانسان
في اثينا الغرب
ومن وراء النافذة
تخيلت أنني جرذ
لا يصطاده أنظار البوليس
والكونترول
وأصبحت مسخ
لا تبالي به حتى الجرذان
من وراء النافذه
لوح لي طفلي
وبصوت خائف وناضج
تعال يا حبيبي
غادر كل نوافذ العالم وقيوده



#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجن منيدي في اليونان مقبرة لاحلام طالبي اللجوء
- أيها الحمار راسي ينتحر
- هل من أمل غير أشباه ألإلهه
- وأخيرا
- التغيير في العراق جنة من فوق وجحيم في الأرض
- البرجوازية ما هي إلى عصابات محتلة
- هل من رحيل
- الجميع عبيد من اعلى الى اسفل
- ايها الوطن الوهم
- عندما صمتنا
- الانسان بالعراق في خطر
- ثورة الجيوب المفلسة
- التظاهرات والتذمر والتمرد هي انتعاشة ثورية في العراق
- الجنة في الارض وليست في السماء
- ارحلو انها ثورة الجماهير
- العالم ينهار
- نقد الارهاب يبدا من نقد الافكار
- موت الخرافة ونهاية البرجوازية
- محمد ومسي
- النظام الراسمالي وبداية حفر قبره


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد حنون - من وراء النافذة