أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهدي الداوودي - سياسة القرصنة، إلى أين؟














المزيد.....

سياسة القرصنة، إلى أين؟


زهدي الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 15:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



حين يتناول الانسان موضوع التطورات الأخيرة في المنطقة وما نتج عنها من الملابسات المعقدة التي لم تكن في بال أحد، يظل حائرا، يحك رأسه أمام المفاجئات الغريبة والعجيبة التي جعلت الحابل يختلط بالنابل. وتقفز أكوام الأسئلة إلى السطح وهي تريد الأجوبة المقنعة لما حدث أو يحدث يومياً أو لما سيحدث في الأيام المقبلة؟
كيف يمكن للإنسان أن يفهم ظاهرة دعش التي أغارت على مناطق شاسعة من العراق وسورية على حين غرة وراحت تدافع عنها بأحدث الأسلحة الخفيفة والثقيلة بين أوتوماتيكية ويدوية. ويمكن الاستنتاج، من خلال مراقبة نوعية الأسلحة المتطورة، ولا سيما في مجال النوع الثقيل بشكل خاص، بأن المحاربين قد دربوا بشكل ممتاز.

أليس هذا التصرف في منتهى القرصنة و الفوضوية والإعتداء السافر على إستقلال البلدان المجاورة وإعلان الحرب عليها والدوس على مبادي هيئة الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والإعتداء السافر على الأمن والإستقرار؟
الأفكار التي يستحيل القفز فوقها، ينبغي أن تكون واقعية. دور التخلف والجهل والدولار الأمريكي وبترول الدول المتخلفة في بلورة الفكر الداعشي.
إن الوضع يزداد سؤاً، لا ضوء في نهاية النفق المظلم. يجب، عند حله أن يؤخذ الوعي الوطني بنظر الإعتبار.
الصراع المميت بين العمامة والسدارة أو بالأحرى بين النظام شبه الإقطاعي والعلمانية، سبق أن حُسم قبل أكثر من سبعة عقود من الزمن لصالح دولة الإقطاعيين وشيوخ العشائر والملاكين الكبار، رغم المحاولات الجدية التي قام بها الملك فيصل الأول في تثبيت أسس دولة علمانية بفصل الدين عن الدولة.
دور البترودولار بين بناء مجتمع متحضر والخراب الشامل.
إلى متى تظل عملية بناء الدولة اللقيطة تعتمد على التخلف؟
التخلف ودوره كقوة محركة إلى الوراء.
ظاهرة الغنى الفاحش في ما يسمى بدول الخليج أو لقطاء التطور المشوه.
ظاهرة التطور اللا متساوي وركود حركة التاريخ الحتمية: انعدام الانتاج الذي عرقل عملية نشوء وتطور المانفاكتورات، الأمر الذي أدى إلى ضمور العلاقات الرأسمالية وبقائها في المهد.
البعير أو إقتصاد التجارة الخارجية التي تحتكرها الأستقراطية الحاكمة كقوة محركة منعشة في العصور الوسطى.
حنين الشعوب المتخلفة إلى عصر الركود التام، عصر التنابل والحوريات والغلمان والطيبات المجانية.
الإغتناء بأتعاب الآخرين و إحتكار التجارة من قبل الأرستقراطية الحاكمة. كان الخليفة عثمان بن عفان يمتلك خمسة آلاف بعير يستعمل كقوافل لنقل البضائع وحراستها.
أفغانستان، طريق التطور المفروض من الخارج.
الوضع الراهن في المنطقة ومسألة أو عملية الإنتقال من العلاقات الاجتماعية البدائية إلى العصر الراهن. إستحالة العيش تحت الظروف المعاشية للفترة ما قبل ألف سنة وأكثر.
البناء الفوقي والبناء التحتي.
تلك هي أهم الأفكار والأجوبة التي يفرزها الواقع المر الذي ينبغي معالجتها بشكل مفصل وموحد مع أخذ الواقع بنظر الأعتبار.
كارثة دعش: من أين وإلى أين؟
كوردستان بين دعش ومشكلة الحزبية الضيقة والشعور القومي الوطني.
العقل ودوره الحاسم في القضاء على التخلف.
الدين للعبادة وسد الحاجة الروحية وبناء الشخصية المستقيمة وليس لنشر الجهل وبناء صرح المجتمع على أسسه.
إن القضاء على دعش لا يتم عن طريق القوة فحسب، بل عن طريق تشكيل وخلق المجتمع العادل الذي يوفر للإنسان الحرية والعمل والسكن المريح والطمأنينة.
تلك هي آراء وأفكار مستمدة من التاريخ والحياة اليومية التي تفرز العجائب التي يمكن للأيام أن تحولها إلى واقع جديد، يؤدي إلى رؤية جديدة لمشاكل جديدة أيضاً.
إنها في طريقها إلى أن تصبح مقدمة لعمل أشمل.



#زهدي_الداوودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجربتي الروائية
- يوم الشهيد الشيوعي
- الثقافة العراقية في ظل الفساد
- صياد الصقور
- فرياد راوندوزي كاتب يستحق موقعه
- إنفصال أم إستقلال
- إرادة المرأة
- أيها القلب
- يتيم أمام أبواب اللئام
- مقامات كركوكية
- العاهرة الرجيمة
- لو عرف الوهم
- قادر رشيد: بطل من هذا الزمان
- بانتظار عيد رأس السنة الميلادية
- إلى أين؟
- كنت أبحث عنك
- رحلة ألفريد سمعان في قطار الموت
- العرق الروائي في -منازل الوحشة- لدنى غالي
- شيركو بيكه س
- الرحيل المبكر للصديق فلك الدين الكاكه يي


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهدي الداوودي - سياسة القرصنة، إلى أين؟