أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - علي الزاغيني - أنا وحشود من اللا أحد للشاعرة حياة ألشمري














المزيد.....

أنا وحشود من اللا أحد للشاعرة حياة ألشمري


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4733 - 2015 / 2 / 27 - 15:34
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


أنا وحشود من اللا أحد للشاعرة حياة ألشمري
علي الزاغيني
برعاية السيد وكيل وزارة الثقافة الأستاذ مهند الدليمي وعلى قاعة نقابة الأطباء في بغداد / المنصور أقيم حفل توقيع المجموعة الشعرية الخامسة للشاعرة العراقية حياة الشمري ( انا وحشود من اللا احد ) بحضور حشد كبير من الأدباء والمثقفين ووسائل الإعلام وأدار الجلسة الشاعر مثنى احمد نوري .
رحبت الشاعرة حياة الشمري بالحضور وعبرت عن شكرها وامتنانها واعتزازها بهذا الحضور الجميل الذي اضاء يومها ومنحها سعادة كبيرة .
كان اول تحدث الدكتور عبد الرضا علي عن المجموعة الشعرية وعن قصيدة النثر وعن تجربة الشمري من خلال قراءته للمجموعة الشعرية وأثنى كثيرا على ما قدمته الشاعرة من جمال الحرف وأضاف الدكتور خلال حديثه ان قصيدة النثر انها نص مفتوح وهو لا تستطيع ان تصل الى نهايات محددة , وتطرق ايضا الى الأخطاء التي تحدث خلال الطباعة وهذا ما يجب ان ينتبه اليه الشعراء وخاصة الحركات التي يجب ان ينتبه عليها قبل الطباعة , وفي نهاية حديثه قدم تهنئته للشاعرة وتمنى لها المزيد من العطاء .
وبعدها القت الشاعرة عدد من نصوصها للترك المجال لعدد من الادباء والنقاد والشعراء للحديث عن مجموعتها الشعرية وهم ( الناقد نجاح كبة / الدكتورة نادية هداوي / الاستاذ رفعت الصفار / الشيخ فيصل الزبيدي / الشاعرة غرام الربيعي / الفنان عمر مصلح / الاستاذ حيدر الدهوي / الاستاذ عبدالله العزاوي ,) وغيرهم وقدمت للشاعرة عدد من الشهادات التقديرية والدروع والهدايا بالمناسبة , وكان مسك الختام حفل غنائي للمطربة العراقية امل خضير.
ومن الجدير بالذكر ان المجموعة الشعرية ( انا وحشد من اللا احد ) تقع في 127 صفحة من الحجم المتوسط وصمم الغلاف الفنان العراقي عمر مصلح وتنفيذ حذيفة عمر وطبعت بمطبعة الرفاه / بغداد – البتاوين , وتضمنت 36 نصا .
جاء في الاهداء
الى النفس الحانية وهي ترى ذاتها ... الشاعرة تعبر عما في أعماقها من أبجدية الشجن المستحب لتعانق ضفافها, وضفافه وضفاف الثرى الذي صاغهما معا ..

وقد احتوى شعري الغلاف الخلفي احدى نصوص الشاعرة
اعشقه بين الشفتين
واعتمر الكلمات
مرفوعة بك يا حبيبي
لكن اخاف يوما
ان اكون من منصوبات
الاناث
وعذري اني احبك
و لا ارضى لدهر
ان يحعلني من المجرورات

جدائل الليل
تتشابك اضلعي
تحت عواصفك
المطرية
وقلبي الارجواني
يقطر في صحنك فاكهة
تقضمني
فيتنفس الشتاء معنا
عبق الاس
ينزع قميص ضيابه
ويقترب ... يقترب
..نقترب ..
ننفض ..
جدائل الليل عنا
بفضة جسدينا
قد ااجل ارتعاشاتي
موتي ..
الى حين تنفرط
شفاهي على مسامات
جلدك المسحور
او حينما تذوب
بين يديك
صبية عاشقة
مهووسة
اتمدد على صدرك
المجبول
من طينة الارض
لاذوب بقطعة
السكر

الجرح محطات
اتسلل
في لوعة الحب
حين يمر صوتك
في دمي
ينتشلني
من زاوية الانكسار
فامضي
اريد التساقط
على ضوئك
الندى والشجن
الليلي
لاامتلك رفض
لغتك
و لا
طيورك التي تعود
في المساء
الا تعلم
اني نجم مضيء
طوته السنون
وجرحي محطات
وشطان جرفتها
السيول
نورسي
العدم
يسكن الطريق
راسي نافذة افق
تطرح الاحلام
ونورسي
يلتقط النهار
وعلى خارطة جسده
رسم زمنه المستحيل
القادم ... هو ... هو
يلونه وجه الحياة
يا ايها الليل الغافي
على هدب نورسي
لتضئ الجراح
شمعتك للقادمين
ولتوقظ الامل
في الرمال
فتغدو التراتيل
ارغفة للجائعين



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطب رسالة بين الانسانية والجشع
- في ضيافة الاديب علي الخباز
- المواطن والمسؤول والحرامي
- حديث الحب
- عندما يعكر مزاجك شرطي
- الزوجة الثانية والثالثة بين السعادة والجحيم ؟
- الميزانية والنفط والحل الامثل
- قريبا جدا من الحلم الاسيوي
- محطات الوداع
- العراقيل والطموح منظمات المجتمع المدني
- الخدمة الالزامية ضرورة وطنية
- الى جيشنا الباسل في ذكرى تاسيسه
- الهجرة الى تركيا
- الى والدي
- طلبتنا وهموم الدروس الخصوصية
- عندما تكون الرياضة هزيمة ودموع
- الجنس بين التحرش والاعتداء
- مقامة العطش / جابر السوداني
- من يخسر المعركة ؟
- عيون العاشقين


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - علي الزاغيني - أنا وحشود من اللا أحد للشاعرة حياة ألشمري