|
شكرآ
خالد البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 4726 - 2015 / 2 / 20 - 15:55
المحور:
الادب والفن
شكرآ شكرآ لآبي اطلق خمسة الاف قذيفة حلم فولدت على شاكلة الشعراء المنتبذين ولآمي شكرآ القت بالصرة في بستان يتجول فيه الموت طويلآ ويذوب به العشق كماء الوجه حنين شكرآ لاخي علمني ان ملاذ الشاعر في الخمرة لا في المراه فمساحة حريته اكبر ولذا اختار الموت مع الخمره لا ادري من انبت نخلة زهديً في جانب قبره شكرآلامرأة لا تقرأ شعري مذ طلقت الاحلام وانتبذتها الايام معي منحتني احلى الكلمات شكرآ لصغار يسترقون الضحكة من وجهي فمن المؤسف للشمع يسيل وتندبه الظلمة من دون حدود ومن المؤسف ان تنغرس الخيبة في الوجه فيبدو الحائط والمرآة شكرآ لمهيمن يطلق في الفجر تغاريد البلبل قم واذهب يا ابتي ام تنتظر البستان يجيٌ اليك ياطفلي طردت كل طيور الكون من البستان سوى الغربان واسراب زرازير الحقد السود وقلبي ياطفلي ينبض مرسوم حداد شكرآ لديالى وقت تراكضَ عند شواطئه والاشجار صباي وارتهنَ الشيوعيون شبابي ما بين ثناياه واخترقتني امراةٌ من نار فأنطفأت ايامي شكرآ لخريسان يباءٌ بأشياء عند مشارف بعقوبه فيحمله الشفتاويون الى اقرب مشفى ويجيٌ لبهرزَ حيث يموت ويحيا ثم يموت ويحيا ثم يموت شكرآ لصديقي احمد مازال ابن عتيق ويحب جنون الشعراء شكرآ لمحمد احمد علوان كيف اعاد لبعقوبه هيبتها ولخريسان عبور المحنه شكرآ مشتاق اعطى الهذا الف زمان ومكان وحاصرهٌ في اللاشي فما كان سوى احدى النكرات شكرآ لعي فرحان عن اكثر من اعجاب ب (ثلاثه في مركب واحد) وعن اشياء اخرى شكرآ لصلاح زنكنه لم يبق من عائلة الحرب سواه وقد كان شهيدآ في الصفحه الاولى شكرآ لأبراهيم الخياط يتدافع عن حق الشعراء وينسى نفسه ويرى اهل ديالى بثلاث عيون شكرآ لسلاسة اهل البصرة اعشقهم في السياب واحب صراحة عبد الساده ولكني استثني القرده شكرآ للمتنبي في شارعه بورة ضوء تطرد عتمة بغداد وضواحيها شكرآ لابي نؤاس افرغ في كأس الايام خلاصته فتعلق جسر الأحرار بخفي جنان ولم يسقط شكرآ لصباحاتكِ بغداد كأنهار يتعمد فيها العطش المر وتحرقني وينتفض الموت غريبا يتشكل فيها الدم والكلمات بلا طائل شكرآ لعتاة العرابين اقاموا مأدبة البلدان ولم يختاروا لشياطين الارض عشاء غير بلادي فالتهموها كالقرصان شكرآ لربيع العرب الداكن انجب فاحش داعش باألاوان والخضراء وقادة اوطان كألبان في افواه مجانينن كيف يلاكون بلا استثناء شكرآ لخرابك يا وطني ما عاد يثير بقية اعصابي فمن القله من لم يسقط في هاوية الغثيان شكرآ لي ياسادة لا اشكر من بعدي ايً كان الا فيروز تغثني فأحس بدف الحريه شكرآ فيروز من لم يتوضئ في صوتكِ كيف يعيش
31/1/2015 خالد البهرزي
#خالد_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الف لام ميم
-
ألأباء
-
فاجعة المقهى
-
اشارات الاب
-
خيوط
-
بعد الخراب
-
العودة
-
اليوم
-
رؤؤس
-
الملك والفلك
المزيد.....
-
نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم
...
-
هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية
...
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
-
العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
-
-من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
-
فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
-
باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح
...
-
مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل
...
-
لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش
...
-
مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|