أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد مضيه - بصدد ازمة اليسار حوار مع الباحث حذيفة مطر صلاح















المزيد.....

بصدد ازمة اليسار حوار مع الباحث حذيفة مطر صلاح


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4708 - 2015 / 2 / 2 - 11:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بصدد ازمة اليسار حوار مع الباحث حذيفة مطر صلاح
2-مسببات الأزمة

يثير أسى الباحث أن الواقع الحالي لمعظم قوى اليسار العربي عموماً وقوى اليسار الفلسطيني على وجه الخصوص يشير إلى وجود أزمة حقيقية في بيتها الداخلي، "فقد أصابها الضعف والترهل والانكفاء والانطفاء، وتراجع دورها الريادي والطليعي والتعبوي ومكانتها كقوى نهوضية فاعلة في المجتمع العربي عموماً والفلسطيني على وجه الخصوص."
حدث هذا في المشرق ؛ كما حدث في المغرب العربي. أما السبب او الأسباب فتكمن في ما أشير إليه آنفا، "تقوقع اليسار على فئة محددة، بمعنى أنه بقي منتشراً بين جزء من فئة المثقفين، وعجز عن اقتحام القلعة الشعبية التي يدعي بأنه ينتمي إليها.. فسهل على الأصوليين انتزاع منظمة الاتحاد الوطني للطلبة. وهكذا يكون التيار الأصولي قد هزم اليسار في الشارع وفي الجامعة، واستحوذ على عقول وقلوب جماهير الكادحين" ، كما نقل الباحث عن زكرياء الفاضل 2014،).
تعتبر الصهيونية ودولة إسرائيل اليسار المحلي والإقليمي والدولي عدوها اللدود، ولا تكف عن الكيد له وإضعاف نفوذه بين الجماهير . وتضم إسرائيل والحركة الصهيونية جهودها مع قوى الرجعية العربية والامبريالية في مكافحة اليسار. وخلال عقدي العشرينات والستينات حاربت الصهيونية بزعامة بن غوريون العناصر اليسارية بين اليهود، اضطهدتهم وطردت أعدادا منهم خارج البلاد بدون وثائق. وفي داخل الهستدروت قاوم الصهاينة بضراوة جهود العمال اليساريين اليهود إنشاء نقابات عمالية مشتركة مع العرب ورفضت قبول عضوية نقابات مشتركة في عضوية الهستدروت.
بعد الاحتلال اعتقل الشيوعيون واليساريون بأعداد كبيرة وأبعد قادتهم على دفعات . كما شمل الاضطهاد اوسع الجماهير الشعبية على شكل عقوبات جماعية مارستها حكومات حزب العمل وحكومات الليكود، وذلك بقصد ترويع المواطنين وتعطيل انضمامهم للمقاومة الشعبية .
يجدر في هذا المقام ، وبناء على تقييم جوهر اليسار التنبه إلى خطيئة يقترفها الإعلام العربي كل يوم ، حيث يطلق صفة اليسار على من أسمت نفسها في الانتخابات الإسرائيلية القائمة "الصهيونية "،ويرأسها هيرتزوغ –ليفني، المنافسة لحزب الليكود برئاسة نتنياهو . فحزب العمل او حزب تسيبي ليفني اللذان يشكلان القائمة لا يربطهما رابط باليسار ولا يحملان أيا من قيم اليسار. وهي نفس الخطيئة التي اقترفها مخدوعون في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي انطلت عليهم خدع مجموعة صهيونية ادعت اليسار وحاولت إخفاء هدف الصهيونية الذي فوجئنا به وفجعنا بإنجازه عام 1948 ؛ فسعت للظهور بوجه إنساني يجلب الرفاه والتقدم لفلسطين. وكل أحزاب الاشتراكية الديمقراطية في اوروبا تكنى زورا باليسار؛ فهي مرتبطة بالرأسمال وتشكل نفوذه داخل الطبقة العاملة والجماهير الشعبية المثقلة بأغلال الرأسمال. والإرهاصات تشير إلى مراهنة الإدارة الأميركية على قائمة هيرتزوغ –ليفني في الانتخابات القادمة من اجل تحسين وجه إسرائيل وجر قيادة المنظمة إلى مفاوضات عبثية من جديد.
من الأسباب الموضوعية التي يسوقها الباحث لانهيار اليسار "انهيار الاتحاد السوفييتي ادخل اليسار في أزمة فكرية". ويكرر الباحث الإشارة لهذا السبب ، واحيانا يفهم من الصياغة أن اليسار العربي مقترن بوجود الاتحاد السوفييتي. اورد مرة أن أزمة اليسار بدأت بعد انهيار الاتحاد السوفييتي بفترة وجيزة. واحيانا يشير إلى نشوء الأزمة في زمن سبق الانهيار العظيم؛ فيورد استدراك الدكتور جلبير الأشقر لدور الانهيار السوفييتي في ازمة اليسار ، مشيرا إلى أن أزمة اليسار سبقت انهيار الاتحاد السوفييتي بزمن طويل يرجعها إلى هزيمة حزيران 1967 وما تلاها من ازمات"[13].
مما لاشك فيه ان انهيار التجربة الاشتراكية المدوي قلص الثقة في الاشتراكية كخيار بديل للرأسمالية. وفي بداية تسعينات القرن الماضي وجدت فرضية فوكوياما حول نهاية التاريخ بانتصار الليبرالية الجديدة رواجها كجواب على سؤال فشل التجربة السوفييتية. غير أن فرضية نهاية التاريخ سرعان ما انكشف زيفها.
انهيار الاتحاد السوفييتي سبب ذاتي وليس موضوعيا. فانهيار الاتحاد السوفييتي يرجع في المقام الأول إلى ابتعاد عن الماركسية ب استبدال الطبقة العاملة والشغيلة بالبيروقراطية في إدارة الإنتاج ثم اتباع نمط القيادة الأوامرية التي احلت الأوامر محل التربية السياسية والثقافية للكادحين . إن قيادة ستالين مسئولة عن انهيار التجربة الاشتراكية الأولى ، لأنه اوكل إدارة الاقتصاد السوفييتي للبيروقراطية، وأبعد العمال عن إدارة الإنتاج. في الحقيقة تم الإبقاء على اغتراب العمال . قطع ستالين خطة لينين في إحداث الثورة التي خطط لها برنامج السياسة الاقتصادية الجديدة (نيب) كي يشرك البرجوازية الصغيرة بصورة طوعية في عملية البناء الاشتراكي؛ فوضع ستالين بذلك حدا لنمط من الديمقراطية أرقى من الديمقراطية البرجوازية ، ديمقراطية اشتراكية جوهرها الاختيار الحر الواعي.
اصيبت الأحزاب الماركسية بالعدوى، فشاع في تنظيماتها الداخلية تقليص الديمقراطية والإفراط في المركزية. في الحقيقة لم يكن اليسار ديمقراطيا مثابرا، بمعنى رعاية تحرير الجماهير وإنهاضها إلى النشاط الوطني، ولم يلتزم الديمقراطية في تنظيماته الداخلية.
ويشير الباحث من جانب آخر إلى مساهمة الانهيار في "توليد وعي نقدي للبناء الحزبي لتنظيمات اليسار الماركسي تحت مسمى المركزية الديمقراطية وإزاء المضمون الأيديولوجي"
ومن عوامل ضعف اليسار حسب رؤية الباحث توقيع اتفاق اوسلو نظرا لارتباك اليسار بين معارض ثم مؤيد. والحقيقة أن الاتفاق أقام عقبات كأداء بوجه النضال الجماهيري، حيث وضع القضية الوطنية بمجملها بأيدي الوسيط الأميركي المنحاز كليا للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي. وعقبة أخرى تمثلت في ركون الجماهير المرهقة إلى السلطة الجديدة. ومع ان مصادرة الأراضي تتيح لليسار الفرصة كي يلتحم بجماهير المزارعين المدافعين عن الأراضي إلا أن اليسار فوت الفرصة وفضل انتظار نتيجة المفاوضات التي تمخضت عن خيبة فادحة.
وانتظر اليسار ريثما يتصالح فتح وحماس بدل شن نضال ضد الطرفين الغارقين في الأنانية التنظيمية واللذين وجدا كليهما في الأزمة الناشبة ذريعة لمهادنة الاحتلال واتباع نهج اضطهاد عناصر المعارضة. وهنا ايضا صمت اليسار .
ويأتي دور حركات " الإسلام السياسي" في ازمة اليسار. في الحقيقة جاء نهوض تيار السلفية أثناء تورط اليسار في أزماته. جاءت السلفية لتملأ فراغ القوى العلمانية مع إفلاسها. إن مفهوم " الإسلام السياسي" مغالطة فكرية ؛ فالإسلام حين يسخر لأغراض السياسة يفقد جوهره الإنساني وتسلب منه طاقته الروحية ولا يعود رسالة شاملة للناس كافة. السياسة بطبيعتها طبقية والرجعية هي التي تلوذ بالدين تقنع به سياساتها المعادية للجماهير . وفي الآونة الأخيرة سخرت الاحتكارات الامبريالية المحافظين الجدد بمرجعيتهم الدينية للخروج على القانون الدولي وتقليص الديمقراطية وتشديد مراقبة الجمهور بدل مراقبة الجمهور لسياسات الحكومة. بجهود المحافظين الجدد وإيديولوجيتهم الدينية صعدت الفاشية سدة الحكم في الولايات المتحدة واشتطت الامبريالية في العدوان والتسلح .
اما السلفية الإسلامية فقد تعاونت في الحرب الباردة مع الامبريالين ، وتحدثت الصحافة الأميركية عن تشجيع الامبريالية التكفيريين وحركاتهم الإرهابية. داعش والنصرة وأخواتهما العاملة في سوريا وليبيا والعراق واليمن ومصر.. جميعها صناعة الاستخبارات الغربية. وحاليا ترابط وحدات النصرة في أراضي الجولان المحتل من قبل إسرائيل ويتلقى جرحاها المعالجة في المستشفيات الإسرائيلية.
ويعزو الباحث ضعف اليسار وتراجعه إلى "التنكر للثقافة والتاريخ". العبارة ملتبسة، لاسيما حين يتبعها بعبارة لا تحمل معنى التنكر للثقافة والتاريخ ، فيقول على سبيل المثال "هذه الفصائل كانت تلوي عنق الواقع ليتماشى مع تركيباتها النظرية المنسوخة عن أدبيات الأحزاب والحركات الشيوعية العالمية وإسقاطها على الواقع الفلسطيني". مع محدودية حالات النقل عن الخارج إلا أن اليسار عموما أصيب بكسل ذهني. فحقا ما يقوله من "أن الواقع هو الأصل- طبقا للنظرية الماركسية التي قالت بأولوية الواقع وفهم حقيقته من أجل تغيره" .
ويقول أيضا " رفض اليسار عقيدة المجتمع المغربي المسلم، وتجاهل عقلية الإنسان المغربي المختلفة شكلاً ومضموناً عن نمط تفكير الإنسان الأوروبي لأنها منبثقة عن محيط ثقافي وتاريخي غير الذي وجد في أوروبا" . لم يورد الباحث بالملموس كيف رفض اليسار عقيدة المجتمع، وما هي الأدبيات التي لقيت رفض المجتمع. الحقيقة ان اليسار بالغ في احترام تدين الجماهير لدرجة التهيب من مناقشة قيم العصر الوسيط المموهة بغلاف التدين الشعبي المثقل بتركة الجبرية . تحاشى اليسار العربي الاشتباك مع السلفية حتى وهي تستهدفه مباشرة ؛ سمح لها بأن تزيف الوعي وتحرف توجهات الجمهور عن التحرر الوطني والديمقراطية والانفتاح على الحركة الثورية العالمية. حدث ذلك بالتحديد حين أفلت حكم السادات العنان لعناصر السلفية حتى داخل الجامعات. بدأت سطوة السلفية على التعليم في الأردن منذ ستينات القرن الماضي؛ وفي مصر وغيرها من اقطار العرب استعين بالسلفيين كوادر أساس في جميع مرافق التربية والتعليم؛ وكانت النتيجة وبالا على العقل العربي. كان ذلك من اسباب ضمور اليسار والعلمانية ، علما أن عزلة اليسار بدات قبل ذلك التاريخ، كما ورد آنفا. الحقيقة ان اليسار أصيب بكسل ذهني ؛ فلم يتعمق - في المشرق وفي المغرب - في النفسية الاجتماعية ولم يهتم باجتثاث قيم العصر الوسيط كي تنتقل الجماهير إلى الحضارة الحديثة. أزمة اليسارالعربي بدأت مع إجهاض النهوض التنويري في عشرينات القرن الماضي، وكانت تتخفف عرى الأزمة مع النهوض الشعبي أثناء الكفاح التحرري ؛ بينما بدأت أزمة اليسار العالمي في عقد السبعينات مع بروز الليبرالية الجديدة لمواجهة الأزمة البنيوية للرأسمالية وإشاعة الخصخصة واقتصاد السوق إيديولوجيا جديدة ، في حين كانت دعاية البرجوازية تبشر بانتهاء الإيديولوجيات. تزامن هجوم الليبرالية الجديدة مع شروع السادات في مصر سياسة الانفتاح لتطيح بكل ما أنجزه النظام السابق من تنمية اقتصادية ونهوض بعملية التعليم وإنجاز تحولات اجتماعية لصالح الكادحين. أزمة اليسار بدأت بهجوم رجعي – امبريالي – صهيوني على حركة التحرر والتقدم في العالم خاصة بلدان القارات الثلاث – آسيا وإفريقيا واميركا اللاتينية – ومنه بالطبع الأقطار العربية . يتبع



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصدد ازمة اليسار
- جدل الإرهاب والعنصرية والحرب
- خالد الذكر فؤاد نصار في ذكراه المئوية
- حرب على عدة محاور يخوضها نتنياهو
- العاهة بنيوية في تركيبة النظام الرأسمالي
- الشعب الأسود وشعب فلسطين يصليان جحيم العنصرية
- لامصلحة لإسرائيل في الاتفاق مع العرب
- في ذكرى أكتوبر-3
- في ذكرى اكتوبر - المآثر التاريخية لثورة اكتوبر الاشتراكية ال ...
- في ذكرى أكتوبر - الهيمنة المطلقة لدولة الاحتكارات
- ثنائية القوي - الضعيف في صراعات المنطقة
- التنوير المجهض - امتهان الديمقراطية
- التنوير المجهض-3
- التنوير المجهض - تحديث زائف
- التنوير المجهض
- من أحشاء نظم الاستبداد السياسي 4من4 -ابن تيمية
- من أحشاء نظم الاستبداد السياسي 3من4 شهادتان
- طرد العقلانية من الفقه الإسلامي
- من أحشاء نظم الاستبداد السياسي
- متاهة الحلول المنفردة في استراتيجية الخداع والتمويه


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد مضيه - بصدد ازمة اليسار حوار مع الباحث حذيفة مطر صلاح