أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر نضير ابراهيم - وصايا المجنون الاربع .














المزيد.....

وصايا المجنون الاربع .


حيدر نضير ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 11:52
المحور: الادب والفن
    


وصـــــــــية 1
******************************
ياولدي قد تنتهي الصلاحية الخاصة لحياتي مثل اي علبة لحم صغيرة كتب على جانبها انتجت في هذا التاريخ وستنتهي في ذلك اليوم .
حتى الان يا اصغر الاصدقاء لم اكتب لك الوصية التي امر تعالى بها ، انت الان يا حبيبي تدخل ربيعك الرابع ، لا تعرف معنى الاب بعمقه الصريح ، لكنك تعلم جيدا ان عناقا يجمعنا اثناء عودتي من العمل فنشم رائحة بعضنا البعض فيتلاشى تعبي في موج صيحات فرحك لقدومي ، لكن عينيك يا جزءا من عقلي وقلبي تبقى ترقب حركة يدي الاخرى التي تخبئ شيئا خلف ظهري .. فتقول ( خلي اشوف ايدك هاااااي جبتلي سيارة حمره لولا ) ، فاعطيها لك فتذهب لتكمل مشاهدة الكارتون ، الجميل هنا يا ايها المشاغب الحميم انت لا تعلم مثل كل الاطفال في العالم ان الله هو الرزاق وتنظر لي كرزاق يهب لك الحلوى والدمى ما ان يرغب بها ، ولاجل ذلك احاول ان اكون مطيعا للانسانية بصدق عالٍ حتى اذا مااحتجت شيئا انت سيكون من خلالي كن فيكون .


وصيـــــــــــة 3
****************************
اذا اغمضوا العينين ، وقيدوا اليدين والرجلين ، ووضعوا القماش في الفم ، ومنعوا الصوت عن الاذنين ، وضربوا الانف دعما للظالمين ، حتى صار لا يَشمُ سوى الدم .. اذا دفع والدك فاتورة رصاص موت اخيك ، فاعلم يا ولدي انك في فرقةٍ_حزبية ..


وصيـــــــــــة 3
****************************
اذا كان المسروق يعتذر من السارق ويخشى النظر بعينه ، واخوة المقتول يسلمون على القاتل فاعلم يا صديقي انك بين عامي 2006 _2007 ..

وصيــــــــــة 4
****************************

عند طبيب القلبية الذي صيرته زياراتي المتكرره صديقا ، كان في هذه المرة قلق الوجه عندما اراد شرح حالتي ، فساعدته وقلت : الدي اتقاد حاد في حب الوطن اليس كذلك ؟؟ لا تخف فهو يحدث لي في كل مرة .. فقد ادمنت خمر حب هذا الوطن واذا شخصت اوراق النبض التي بين يديك ستجدُها لرجل ثمانيني لديه فائضٌ في افراز الوطنية .. قال الطبيب عذرا فهذه المرة يختلف الحال انك يا صديقي ميتا فيه منذ ثلاثة شهور ..



#حيدر_نضير_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكم عراقكم ولي عراقي !!
- الجوع يعلن البيعة .. لمن ؟
- الكاميرا العربية المخفية
- شخصيات غسل ولبس واعراض ... !!
- نزال الحب والفقر .
- الحُلم ..
- من سلطة الى ... ؟
- دللول يل ولد يبني ..
- كتاب شكر
- امة اقرأ تخاف القراءة
- ماذا يعني أنك لاتنام ..
- وردة سليمان (ع)
- اعتذار للسيدة مريم وابنها عليهما السلام
- سوق الحزن ..
- اهرب منه اليه .. العراق
- عفوية الديمقراطية
- دمى قراطية .. داعشية
- دمى -قراطية .. داعشية
- الرفيق الرقيق
- دخلاء ابا الطيب


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر نضير ابراهيم - وصايا المجنون الاربع .