أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مليحة ابراهيم - يوميات امراة تعيش في هذا الزمن














المزيد.....

يوميات امراة تعيش في هذا الزمن


مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 23:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قررت اليوم كتابة سلسلة من المقالات عن النساء وعن احوالهم في مجتمعنا الحاضر في محاولة لمعرفة مايختلج في راسهن من افكار مشاعر ومحاولة معرفة الضغط والمشاعر المكبوتة اللوتي يعانين منها وردود افعالهن وتصرفاتهن
تختلف النساء في طبائعهن وسلوكياتهن مثلهن مثل مجتمعن الذي يعشن فية وبلرغم من تسلمها المناصب والمسؤليات ولكن يبقى تاثير سنين الحرمان والكببت واضح وجليا عليها مثلها في ذلك مثل الرجل الذي تظهر جلية علية اثار سنين الحرمان والكبت من خلال الجهل المفرط والغرائزية الطاغية ولذا فان كل تصرف في تسلسلة الفكري والحدثي سيؤدي بدورة للغريزة ولجهلة والتي تشعرة بلرضا عن نفسة تشعرة بتميزة وسلطتة والنساء في هذا لايختلفن عن الرجال بشيء ومثلما الرجال عندما يتقلد منصب او مسؤلية نرى انة قد تغير 360 درجة فنراة يتباها ويمشي وراسة مرفوع للاعلى وعندما يكلم الاخرين يكلمهم بتعالي وبنفس ضيق مقطوع عند محاولة التناقش معة او استيضاح الامور تظهر كل العقد النفسية المشاكل الاجتماعي ويتراس على ذلك تاج الجهل المقدس فهو مسؤل لايخطيء ولايصح ان يواجة بلخطاء فالمقابل هو المخطىء لانة هو من لم يعرف كيف يكلم ويتعامل مع صاحب التاج ذو المنصب الرفيع .وفي النساء تكون هذة الظاهرة ايضا واضحة وجليةونضيف اليها فوق ذلك ان طبيعة النساء ميالة للكلام المتواصل وهذا نابعة من الجانب الفني الذي تتميز فية طبيعة المراة ولكن مع استلام المناصب وهذة العقد المكبوتة فانها تكون ثرثارة غيارة تحاول استمالة رضا الرجل باي شكل من الاشكال حتى لو كان ذلك على حساب نفسها وعندما تصدم او تجرح بمشاعرها فانها تستذكر كل ماتغاضت عنه وكل كبت تعانية وبدون ان تشعر تفرغة بالاخرين فمثلا مديرة لمدرسة بنات تحارب هؤلاء الفتيات وتضطهدهن مرة بحجة الدين ولغاية التقرب من الجهات السياسية التي وضعتها بهذا المنصب وهي ان لم تضغط على البنات او تحاسبهن فان اصحاب المقامات الرفيعة من وضعوها بمنصبها سيحاسبوها وايضا هي تعتبر هؤلاء الفتياة بطموحهن وحبهن للحياة عدو لها ويجب القضاء على هذا العدو من خلال قتل هذا الطموح والقضاء علية وتحويلة الى كبت ومعاناة ولتكن النتيجة ان حالهن كحال المجتمع الذي يعشن فية وهذة مطالب الجهات الرسمية والدينية والسياسية فعلى البنات ان يرتدين الحجاب والعباية حيث ان الحجاب لو حده هذا لايدل على ستر ويدل على ان البنت متمردة وهذة التي تقرر ان لاتلبس الحجاب فهذة سيئة السلوك والطباع ويجب تقويمها بلقسوة والعنف وحتى بحرمانها من درجاتها ومن مستواها الحقيقي فنحن ببلد اسلامي وهذا مايقولة الاسلام فاي مديرة هذة واي مسؤلة ربما من الافضل لو كانت مسؤلة بحسينية او بمجلس عزاء فهذا الدور اضبط لها وانسب لها وللجهات السياسية التي تمثلها والتي تحاول ان تقتل العلم وروح الطموح بافكارها الخاطئة عن الدين فبنظرها الدين هو خنق للحياة وكبتها والقضاء عليها وهناك بعد الموت والحساب الجنةموجودة وتعمل ماتشاء ومايحلو لها فما فرق مثل هذة المسؤلية عن ارهابي او شيخ جامع يقراء براس انسان عادي ويحولة الى ارهابي يفجر نفسة الاخرين غضبا حنقا على المجتمع والذي ملىء بافكار ان المجتمع غير منصف ولايعطية حقةاي حق هذا يريدة هو وشيخة الذي ملىء راسة واي عدالة وحق تحاول هذة المسؤلة ان تغرسها باجيال الفتياة الصغيرات ؟؟؟؟
وللحكاية بقية



#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزيارة الاربعينية
- تساؤلات عن مستقبل حرية المراة
- معا ضد داعش والارهاب
- يوم المرأة العالمي
- حكايات من المجتمع
- عيد الحب
- خارج مجال الجاذبية الارضية
- حكاية شاب في مقتبل العمر
- النساء ومراحل العمر المختلفة
- الصراع بين المدنية والوحشية
- البداوة الحضارة
- اثر الحضارة في حياة الشعوب
- بعض من صور النساء بالمجمتع ومواضيع اخرى
- اغنياء وفقراء ...وبسطاء ونساء
- صورة وصوت
- سرق يسرق فهو.....مسؤووووووول
- دور المرأة العراقية بين الحقيقة والواقع
- بعض المشكلات التي نعاني منها والنساء
- العنف واللاعنف والنساء
- الموروث العشائري


المزيد.....




- شاهد.. أرجنتينية بالغة من العمر 60 عاما تتوج ملكة جمال بوينس ...
- إلغاء حكم يدين هارفي واينستين في قضايا اغتصاب
- تشييع جنازة امرأة وطفلة عمرها 10 سنوات في جنوب لبنان بعد مقت ...
- محكمة في نيويورك تسقط حكما يدين المنتج السينمائي هارفي واينس ...
- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مليحة ابراهيم - يوميات امراة تعيش في هذا الزمن