أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - العراق وفق الرسمة الامريكية الراهنة : أمارات نفطية و- جيوش- مليشياوية محمية بقواعد امريكية














المزيد.....

العراق وفق الرسمة الامريكية الراهنة : أمارات نفطية و- جيوش- مليشياوية محمية بقواعد امريكية


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 18 - 13:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد حوالي 13 سنة من اسقاط النظام البعثي الفاشي على يد اسياده واحتلال العراق وانقضاء سنوات ثلاث على انسحاب قوات الاحتلال الامريكية منه وفق ما يسمى ب " اتفاق المصالح الاستراتيجي "، لايزال القرار الامريكي مهيمن على نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد. بل بدى التعامل مع القوى الطائفية الاثنية التي منحت الحكم بصك الاحتلال, تعاملاً يجري مع ثلاث أمارات اقطاعيات سياسية وليس مع الدولة الوطنية العراقية, كما جرى ولوشكلياً, في التعامل مع مجلس الحكم الذي اسسه بريمير. وهاهي امريكا تشترط على دعاة تشكيل اقليم المنطقة الغربية منحها قاعدتي الحبانية والاسد مقابل موافقتها على تسليح وتدريب 100 الف عنصر يشكلون " جيش الاقليم".

من جهته اعترف قائد " الحشد الشعبي" بإن اعداده لم تتجاوز ال 100 الف متطوع مقابل مرتب قدرة 825 الف دينار عراقي, وما الحديث عن ملايين المتطوعين سوى دعاية, وهو رقم تبدو فيه المصادفة غريبة حين يتساوى مع رقم ال 100 الف ل " جيش اقليم الانبار " المزمع تشكيله امريكيا , معتبراً تشكيل "الحرس الوطني" في صلاح الدين والانبار والموصل هو عمل طائفي مدعوم امريكيا يراد به تقسيم العراق. واعترف ايضاَ بدور المستشاريين الايرانيين الفاعل حد التواجد الميداني بين قادة الحشد الشعبي على عكس المستشاريين الامريكان الذي يقومون بدور تخريبي ضد العراق في اطار السياسية الامريكية العامة الرسمية..

وكان صعود العبادي وسقوط المالكي يؤذن بأنتهاء مرحلة معادلة التوافق النسبي الامريكي- الايراني, الذي شهد ابرز تجلياته في حضور السفيرين الامريكي والايراني سوية جلسة مجلس النواب التي اقرت صفقة تولي نوري المالكي رئاسة مجلس الوزراء, لصالح الصراع المكشوف بين الدولتين في ظل تراجع ايراني تكتيكي على صعيد تشكيل الحكومة لصالح الدورالامريكي والنزول على ارض المعركة مباشرة ضد داعش. حيث يمكن لطهران الاستفادة من الذي تشكل بفتوى من المرجعية الشيعية وساندته ايران ميدانيا، واستخدامه كقوة مؤثرة لتعديل مسار حكومة العبادي بعيداً عن الهيمنة الامريكية.

من هذا المنظور يمكن تفسير زيارات العبادي الى دول المنطقة المتصارعة على الساحة العراقية, إذ يبدو ك" حمامة سلام" بينها او وسيط لحل خلافاتها, لا رئيساً لوزراء العراق الدولة التي تحترق الى جانب الشقيقة سوريا في قلب المعركة المحلية والاقليمية والدولية الدائرة اليوم. وهذا ما يدحض الطروحات الانتهازية والساذجة عن آفاق" التغيير" التي فتحت ابوابه بتوليه الحكم في نسخة دعائية ديماغوجية مكررة عن ما جرى عند صعود سلفه الى موقع رئيس الورزاء.

لم يعي البعض حتى الأن مغزى ما حدث في 10 حزيران 2014, فيواصل خطابه السياسي السطحي عن " التفائل والتغيير", كما لم يرتدع تجار الشعارات من خونة المبادئ الطبقية والوطنية, حيث يواصلون الترويج لإمكانية اصلاح نظام فاسد تابع يتخبط في اعنف أزمة اقتصادية بعد انهيار اسعار النفط , فسقوط الموصل بايدي ( داعش) قد أدخل العراق في أخطر مرحلة لما بعد 9 نبسان 2003, مرحلة التقسيم التي قد تطول لعقد من الزمان كما روج الامريكان لفترة حربهم المزعومة على " داعش" , عقد من الحروب الاهلية لا تبقي حجر على حجر وقوده ابناء الشعب العراقي من الكادحين لضمان نهب النفط العراقي وتدفقه باسعار زهيدة وقودأ للصناعة الراسمالية الاحتكارية وفق قاعدة كيسنجر الشهيرة " إقامة أمارة حول كل بئر نفط " في الشرق الاوسط.

*صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة بالقلم الأحمر : الاقاليم - الاقطاعيات ..عرب وين وطنبورة ...
- كلمة بالقلم الأحمر : مرة أخرى مع الرفيق رائد فهمي وسياسة اله ...
- أمريكا من بغداد: إعادة بناء جيش وطني خط أحمر
- التورط الامريكي الثاني في العراق ودور التحالف العراقي الايرا ...
- كلمة بالقلم الأحمر – أحلام عام 2015 ليست بعيدة المنال: حيتان ...
- كلمة بالقلم الأحمر :مطايا مسعود البارزاني يقررون الهوية اليس ...
- كلمة بالقلم الأحمر : القادة الشهداء يردون على الابواق الانته ...
- كلمة بالقلم الاحمر : الجلاد مسعود البارزاني منقذا لضحاياه في ...
- الفاسدون “يحاربون” الفساد بإفقار الفقير وتفتيت الوطن
- أوراق أمريكية تتهاوى.. هل يستعيد وطنيو العراق عراقهم؟
- كلمة بالقلم الأحمر -39 - : دواعش المليشيات الشيعية الطائفية ...
- «فضائيون» في العراق.. مفرزات الهيمنة الأمريكية
- عمال النفط دعامة العراق... وعملاء أمريكا يستحضرون «التقشف»
- ديمبسي في بغداد وأربيل: إعادة احتلال أم استعجال التقسيم؟
- الشاعر الشيوعي الكبير سعدي يوسف يقف شامخاً متحدياً القوى الظ ...
- العراق... أسير خطابين لنهج واحد!
- المعركة ضد داعش وقوى الفساد متلازمة طبقياً ووطنياً
- عربدة الولايات المتحدة ستكلف العراق 500 مليار دولار!
- نحو جبهة شعبية عراقية سورية!
- بغداد الهدف القادم... إذا سقطت الأنبار


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - العراق وفق الرسمة الامريكية الراهنة : أمارات نفطية و- جيوش- مليشياوية محمية بقواعد امريكية