أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - غابة الخطوط..














المزيد.....

غابة الخطوط..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 5 - 16:24
المحور: الادب والفن
    


" يا شعراء الجوع، لا تفسدوا لنا الأحتفال ! "
( نيرودا )
.........
كان يمسحُ الأرواح..
يهدهد الحريق،
ذهابا وايابا.
بعضهم يختفي في المرايا
وبعضهم يسافرمجانا للأعاصير،
غير أن غياب اردافكِ البضة
كانت أسوء ضياع
في غابة الخطوط.
**
الرجل الرمادي
والأشعث كالغبرة القشية
كان لثوان،
يرتاد مغامرة الإيماءات
من عالم ما ، هناك.
حسبه أن بعض زبائنه
وضعوا يافطة على محياه
".. لا تعذلوه،
هو اللحظة في غرفة عينيه..
إنه غير مبالٍ.
**
مسرفٌ في المساهمات والاستبدال
في كل الأنحاء تراه
مثل قاعة استقبال، أحيانا،
وأحيانا بلا مكابح.
تقرأ فيه عدد تذكرات الاجتياز
للغرف المظلمة!
**
العنيف الفريد، كان ضئيلا
بالكاد يتسع لخصمٍ واحد..
لمركزية واحدة،
ومثل كأس في حانة،
لغرضٍ محددٍ.
كل جريرته
أنه يحسن الانتقاء..
هيئته المدهشة
ونوعه الواحد
واجراسه البعيدة
ولعنته العريقة.
وأنه ، مثل غاية الثياب،
شاسع لكل النساء.
**
الغريب في الأمر،
إن المرأة البليدة..
النظيفة
المكوية
المبللة
المرتعشة
المنجدة بالأسود والأبيض
الساكنة كالفسفور المتطامن
وبالفورات المبكية،
مثل جدار سجين.
لا شيء غير الزيت والصمت
وطعم طنافس مبهمة
وأفاعٍ بلا أنياب،
طنانة مثل يباب..
سواد قطعان وحشية بلا جدوى.
ستبقى داخل رداءها السميك،
بقعة غيم صيفية
بلا شتاء.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيء...
- شقوق الرمان..
- رِفقة...
- مرثية لمقبرة برقم 2014..
- من فصول قصيدة (5)
- ما يُشبه الشمس..
- من فصول قصيدة (4)
- من فصول قصيدة (3)
- من فصول قصيدة (2)
- لقارِبُكَ، مشاج الماء..
- الحب على نحوٍ آخر..
- من فصول قصيدة (1)..
- ضرورة المكوث، أحيانا..
- الشتات.. ثانية !
- الحميمية.. إلى أين
- رائحة البكاء..
- قطرات..
- عطش الأمكنة..
- مقدمة لرواية - يوميات حلم -
- الخيطُ الفضي..


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - غابة الخطوط..