أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - الذين يريدون الضحك على العراب الأميركي














المزيد.....

الذين يريدون الضحك على العراب الأميركي


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تتناول بعض مواقع وصفحات الانترنت صورا وفيديوهات تكشف عن الدور المزدوج الذي تعمله طائرات العم سام بان أميركا تسلح تنظيم الدولة الإسلامية عبر ألقاء صناديق من الأسلحة لمقاتلي هذا التنظيم .
بينما نستمع من الأعلام الاستهلاكي بأنها تقود تحالفا عسكريا ضخما لتدمير هذا التنظيم في سوريا والعراق .
ويريد البعض تضخيم هذا الأمر إلى مسالة رأي عام عبر تنظيم المظاهرات ضد هذا الفعل الجبان كما وصفوة وتناسوا فترات متقطعة من الزمن بان هذا العراب هو نفسه من أوصلهم لسدة كرسي السلطة .
بقيت الولايات المتحدة مهيمنة على العالم بعد الحرب الكونية الثانية ولحد اليوم ولم تظهر قوة على الأرض استطاعت أن تنافس هذا الغول حتى بعد انتصار السوفيت في الحرب العالمية الثانية وتسيدهم على نصف الأرض بقي الدولار هو المسيطر على عالم السوق والصرف .
عملت أميركا على طول التاريخ بنظرية إنشاء العصابات وتسليحها ضد التنظيمات الثورية في كل أنحاء المعمورة .
يقول كتاب "التاريخ السري لحرب فيتنام من وثائق البنتاغون" في مقدمته بان الولايات المتحدة قد شنت حروبها بشكل مباشر أو عن طريق وكلائها في منطقة الهند الصينية وخسرت أكثر من 50 ألف جندي ومايقارب ال95 ألفا من مختلف القوميات في الجيوش الاستعمارية الفرنسية .
وخسرت تلك الشعوب مايقارب ال2 مليوني قتيل ويذهب مؤلف الكتاب بان وزير الدفاع الأسبق روبرت ماكنمار قام بكشف الدور الحقيقي للولايات المتحدة في هذة الحروب ما بعد الحرب العالمية الثانية ولغاية عام 1968 عبر نشرة وثائق بغاية السرية وما اصطلح علية " بوثائق البنتاغون" .
وعبر السرد التاريخي لما يقارب ال3000 صفحة وما يقارب ال4000 صفحة في الملاحق وعبر مليونين ونصف من الكلمات لفترات الرؤساء من ترومان أيزنهاور. كيندي .وجونسون .
والذي يقراء الكتاب بتمعن يجد مابين سطور هذا الكتاب تحول صورة الرئيس الأميركي التي تشبه الحمل الوديع من خلال شاشات التلفزه من المدافع الحقيقي عن الإنسان الحر إلى ذئبا بل شيطانا لا يشبع من دم هذا الإنسان وان هيئات الركن ورجال المخابرات وكل هذه المسميات الهائلة في حقيقتها سوى قتلة من النوع الذي يتفوق على كل مجرمي أفلام القتل والشخصيات الوحشية من مصاصي الدماء .
وان خرافة المسميات الطنانة من حقوق الإنسان وحرية المعتقد في حقيقتها سوى كلمات خاوية يصدقها البلهاء ممن يقضون أعمارهم في مشاهدة وسماع نشرات الأخبار والثرثرة في المقاهي والاستماع إلى المصلحين الحقراء وسماسرة الدين .
لا تبالي الولايات المتحدة من اجل مصالح المالكين وأسياد المال لإبادة شعوب بكاملها عبر بث سيمفونية حقوق الإنسان وحرية الأديان عبر تجنيد العصابات بالأموال المسروقة من نفس هذه الشعوب .
مأساة التاريخ أنة بقي مفتوحا على مصراعيه لهذا الغول المنفلت بعدم ظهور قوة مكافئة له تعادله في المقدار وتعاكسه في الاتجاه حتى في أوج فترات قوة الاتحاد السوفيتي بقي الدولار يتقدم بأشواط على الروبل الكسيح .
ومثلما تنبأ لينين بان قطع شرايين الرأسمال من بلاد الشرق عبر الثورات الاشتراكية وثورات التحرر الوطني ستجلب النهاية الحتمية لهذا الرأسمال في عقر دارة بنقل التناقض نحو بنية هذا الرأسمال بدل رميها على بقية الشعوب .
لكن هذه الثورات بدل أن تسير بشعوبها في خط الاشتراكية سارت بالتوازي مع هذا العراب عبر هيمنة العملاء أولا والخوف من الشيوعية ثانيا .
أغبياء اليوم لا يعرفون هذه الكلمات لأنهم يعتقدون بأنهم قد وضعوا هذا العراب في جيوبهم بعدما جلسوا معه على طاولة الشراب والطعام وتبادلوا معه الضحكات ولم يخطر ببالهم يوما بأنهم والمسميات المختلفة الأخرى من القاعدة .طالبان. داعش وكل الحركات الإرهابية قطع دومينو بيد هذا العراب الهائل يحركها كيفما يشاء ولو فكرت هذه المسميات بالتمرد يوما على هذا "البادرينو " فأنة لا يبالي أبدا بإطلاق الحمم الهائلة من النابالم واليورانيوم المنضب وقتلة المارينز حينما يعلن على الملا عند تشييعهم بأنهم دافعوا عن الحق والعدل وحق الإنسان وحرية المعتقد بهذه الكلمات التي لازالت تدور منذ ما يقارب أل 70 سنة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق .. دخول الثقب الأسود وتحقيق نبوءة اينشتاين
- لو كنت القائد العام للقوات المسلحة ؟
- السيرة.. كما يرويها جدي ..وجدتي
- ومازلنا نغني تحت الصفصافة 1.. يا سعدي يوسف
- الدكتور كامل النجار ..هكذا ينظر علماء الإسلام للإعجاز الرقمي ...
- العراق . الثورة . الانقلاب والتغيير العقدي
- التاريخ الإسلامي ..سيناريو وضعة الرواة
- الحزب والتنظيم . مأساتنا كماركسيين
- الخدمة – البضاعة :- بين المؤسسة الربحية وغير الربحية
- الخدمة والبضاعة:- مابين مجتمع البرجوازية الوضيعة والمجتمع ال ...
- لينين - أكتوبر - هكذا هكذا و إلا فلا لا
- هكذا واجهنا -الداعشيون - في الميابيري
- يوم كنت رئيسا للجمهورية العراقية
- عالم الخدمة والنقد : الذي استعبد فاتنات اسطنبول
- انتحار التاريخ حين يكون السلف ماركسي متنور والخلف ظلامي متشد ...
- حين يتأسلم اليسار ويدعي الوسطية
- هل كان الإفلاس المالي وراء التقليص الوزاري ؟
- ماذا لو مسك نوري المالكي الولاية الثالثة ؟
- العصر المظلم في التاريخ العراقي
- وكانت قناة الأمل التلفزيونية . تفتتح بالنشيد الأممي


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - الذين يريدون الضحك على العراب الأميركي