أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الطائي - فاجعة جسر الائمة--ارباك وسوء تصرف وراء فاجعة الاربعاء الاسود














المزيد.....

فاجعة جسر الائمة--ارباك وسوء تصرف وراء فاجعة الاربعاء الاسود


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1307 - 2005 / 9 / 4 - 09:31
المحور: حقوق الانسان
    


ما الذي حدث يوم الاربعاء الاسود ليوقع مئات الشهداء ومئات الجرحى انة يوم اسود دامي يمر على هذا الشعب المظلوم المكتوي بنار الاحتلال والقتل والتدمير والعوز والامراض والازمات التي لا تعرف النهاية وتفرخ يوميا ازمات جديدة
ارباك وسوء تصرف من الاجهزة الامنية التي اصبحت تتصرف وفق اهواء ومزاجيات واجتهادات شخصية بعيدا عن الحس الامني او الضوابط الصحيحة لتوفير الامن

الا قولوا الي باللة عليكم اهناك عاقل او لنقل مدرك لابسط قواعد الامن يجعل نقطة تفتيش في نهاية جسر وهو يعلم ان عشرات الالوف سوف يعبرون علية في ذلك اليوم في ظل الوضع المتازم ومحاولة البعض بث الفرقة الطائفية بين ابناء البلد الواحد وازهاق الارواح البريئة
بحيث اصبح الجسر هو المنفذ الوحيد وتم حشر هؤلاء البشر في عنق زجاجة قابلة للكسر في اي لحظة وهذا ما حصل عندما بث فيهم الحاقدون اشاعة وجود احزمة ناسفة فلم يجدوا امامهم سوى التدافع يشكل جنوني والقفز الى ماء دجلة الخير ليتحول في تلك اللحظات العصيبة الى دجلة قابض الارواح
اهو الجنون او الغرور هو الذي دفع بمسؤلي الامن الى وضع الحواجز الكونكريتية في نهاية الجسر اما كان الاجدى وضعهم في بداية الجسر او على مسافة بعيدة عن نهايتة
ايكفي ان نذرف الدموع او نتبرع بالدم او المال على من صعدت ارواحهم الى ربها تشكوا ظلم الانسان لاخية الانسان
ان كل دموعنا لن تعيد اب الى ابنة الذي يتم او زوج الى زوجتة التي رملت او ابن الى امة التي ثكلت بفلذة كبدها ان ماساة الاربعاء الاسود لوحدثت في اي دولة بالعالم المتخلف ولن نقول المتحضر لاسقطت روؤس وكراسي ولكن الامر هنا لا يهم احد
كان السيد وزير الصحة شجاعا عندما قال ان المسؤلية يتحملها العراقين جميعا المشاركون بالجريمة او الساكتون عنها وحتى لم يستثني نفسة
قبل ان يطالب باستقالة وزيري الدفاع والداخلية اما السيد وزير الدفاع فقد عزى الامر الى فاجعة الاهية
اهذ معقول ياسيدي وزير الدفاع لماذا لا تريدون تحمل المسؤلية عن فواجعنا التي لا يمر يوم دون ان يكون لنا شهداء وضحايا بلا ذنب سوى انهم ولدوا وعاشوا على ارض العراق
ان لاعتراف بالخطاء فضيلة لماذا لا تريدون ان تقولوا ان خططكم الامنية لم تجلب لنا سوى المزيد من الموت
من اجل قادرين على توفير الامن فاحزموا حقائبكم وارحلوا عنا خيرا لكم ولندموع اليتامى واهات الارمل وحسرات الامهات الثكالى وشهقات الاباء الذين فجعوا بابنائهم
حاولوا ان تنزلوا من بروجكم العاجية وتفهموا ان هذا الشعب سالت منة دماء بلا حصر فلا يريد ان يرى منظر الدم افهموا مرؤوسيكم ان الامن فن وليس استهتار ووضع الخطط الامنية لة قوعد واصول وليس على المزاج والاهواء واطلاق النار من اجل اشباع غرائز جنونية لدى البعض
نتمنى عليكم ان تاخذوا الدروس والعبر من فاجعة الاربعاء الاسود رحمتا بنا رغم انكم لم تاخذوا الدروس والعبر من فواجع عاشوراء او النهضةاو بغداد الجديدة او غيرها من ايامنا السود
فشعبنا رغم كل التهديد والقتل لن يترك مناسبة دون ان يشارك بها ويعبر فية عن ايمانة او معتقدة فلا نريد ان نرى يوما اسود اخر واذا كنتم غير قادرين على توفير الامن فاحزموا حقائبكم وارحلوا عنا



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات
- لقاء منتصف الليل
- كبرياء معشوقة
- حكم الطوائف والعراق الجديد
- خذوا الحكمة من افواة المجانيين
- لجان تتلوها لجان والنتيجة معروفة
- من امن العقاب اساء الادب
- المنفى والقبلة
- صدام والعدالة
- الزقاق الواسع
- ديوجين والمنقذ
- مهب الريح
- حب ضد التيار
- صوت الشعب الهادر ومحاولة اسكاتة من بعض الرجعين
- الفارغ المتعالي
- دماء مباحة
- حلم ورصاص
- ليلة مظلمة
- مجزرة الحلة والتلاحم المصيري للعراقيين
- حب تحت الرماد


المزيد.....




- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الطائي - فاجعة جسر الائمة--ارباك وسوء تصرف وراء فاجعة الاربعاء الاسود