أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - قسم التنمية البشرية فلنرتدي نظارات تجعل العالم.. من حولنا.. أجمل














المزيد.....

قسم التنمية البشرية فلنرتدي نظارات تجعل العالم.. من حولنا.. أجمل


عمار طلال

الحوار المتمدن-العدد: 4659 - 2014 / 12 / 11 - 16:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• غرفة مجهزة بالمستلزمات والخبراء تضاعف الانتاج بإستقصاء طاقة المنتسبين وإخراج العقل من علبة الروتين الى فضاء خدمة المؤسسة

إنشاء شعبة خاصة بـ "التنمية البشرية" في الدوائر والمعمل والمؤسسات الأهلية، تحقق الإفادة من آخر قطرة في الطاقة الإنسانية، وتوظفها بمستوى يريح الشغيلة ورب العمل، سواء أكان مالا عاما أم ملكية خاصة.
وبتوفير ملاك متخصص بالجوانب العملية، ينتشل التجربة من التنظيرات اللغوية الفاشلة، التي تحكم على كل نية بالفشل قبل الشروع بها؛ فاللغة في مجتمعاتنا العربية، آفة، تقبض على الافكار، قبل نزولها الى الواقع.. تئدها، إذ يولد المشروع ميتا، واللغو الفارغ سيد الهباء... في أمة ضحكت من جهلها الامم.
لكن الافادة من تجربتي امريكا والصين، في التنمية البشرية، إعتمادا على مناهج عملية وليست نظرية، جزء منها ينفذه الخبراء والمتبقي يترك للفرد، بعد تعليمه كيفية الاداء.
إنها تجربة، عندما تنفذ وتقر وتتحول الى تقليد ثم يتشبع بها المرء، وتصبح جزءا من سلوك تلقائي، يتبعه كالماء والغذاء والتنفس والافطار و... كل شؤون حياته.
لن تخسر اية دائرة لو أفردت غرفة مجهزة بالمستلزمات والخبراء، إنما ستضاعف الانتاج، من خلال إستقصاء طاقة المنتسبين، بتحقيق الراحتين.. النفسية والجسدية، وتوقظ الافكار الكامنة في العقل، الذي سيخرج من صندوق الروتين الى قمة جبال تحدي المستحيل، وهي بالتالي تصب في مصلحة المؤسسة.
نصف ساعة، في اليوم، إلزامية للموظف، يتلقى خلالها خمسة دقائق تنفس أوكسجين معالج لإنعاش الخلايا الجسدية وألعاب سويدية لمدة عشر دقائق ورياضة فكرية، بضمنها نكات تقليدية، على يد متخصصين بكل تلك الاشتملات الرياضية والطبية والفكرية والكوميدية، من شأنه الارتقاء بالانتاج من 10 % كما هو ثابت في العراق، الى 15% كحد أدنى، يرتفع الى أكثر من ذلك، مع مرور الوقت وتعافي البلد من التردي الذي مر به وهو آخذ بنفض غبار الفساد عنه رويدا رويدا ريثما تنجلي غمة "داعش" إن شاء الله.
بحساب 16 نصف في الثماني ساعات.. وقت الدوام الرسمي المتبع في العراق، فإننا سنفيد من فارق الـ 5 % ارتفاعا بالعطاء، من قبل الموظف الذي تضحي الدائرة بنصف ساعة من دوامه للتنمية، سنجد الناتج هو 2 × 8 × 5 = 80 % هذا ما يجب ان تعرفه الدوائر والمؤسسات؛ بتوفير "تنمية بشرية" لا تعيق العمل، بحيث يتخذها الموظفون الكسالى عذرا مثل صلاة الضحى، التي يتهجدونها لرب لا يتقبلها؛ لأنها "كلمة حق يراد بها باطلا" والمراجعون يتدافعون وراء نافذة ضيقة تحت حر الصيف وبرد الشتاء، ولا احد يسأل بهم؛ لإنجاز معاملات تتوقف حياتهم عليها من دون ان تنجز!
إستحداث هذا القسم الذي نتمنى ان يتحول الى تقليد، ويتمثله الفرد سلوكا، يزيد الموظف عافية ويؤلب طاقته إنتاجا، و... تتوهج أفكاره، بعد إنطفاء آفل.
وتزداد الفائدة، لو تواصل المواطن في الشارع، مع الرياضة، صباحا أومساءً، من دون ان يتعرض له الفارغون بالمضايقات التي لا مبرر لها... هكذا من دون ان يضرهم.



#عمار_طلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصتان قصيرتان جدا
- -من تكلم قتلناه ومن سكت مات كمدا- المواطن الغربي في قمائط ال ...
- الذئاب التي تحرسنا اكلت كل شيء
- رجل مغلق بالمطر
- بنفاده يفنون ستبسط الدول المغرورة بنفطها على ارصفة العالم
- مصر قدوتنا السيسي ينتشل شعبه من الازمات وصدام ينشئ قسما لإفت ...
- بطة ابسن البرية.. عرضا تجاريا
- انه يفرط بالوطن لأن الحكومة ليست على مزاجه
- داعش ليست اول الغمام إنما آخره
- اقتصاد العراق ينضج على نار هادئة تحت ثالثة الاثافي قطاع حكوم ...
- يود لو ان بينه وبينها أمدا بعيدا
- فرح ديمقراطي
- داعش تنهار إن بيني وبينهم لمختلف جدا
- أناس موهبتهم تسويق الذات
- آفة الضباط الاحرار
- السودة على الشعب والمال للساسة
- تختلف اخلاق المرشح بعد الفوز مصيرنا أمانة بين ايدينا فلنحسن ...
- الحسين.. إبتلي بشعب لم يطع اباه وخذل اخاه وانقلب على دعواه
- حكومة تعطيل
- الأزياء تشذب اخطاء الطبيعة القماش والكونكريت مساكن للروح وال ...


المزيد.....




- الإمارات تشهد أرقامًا قياسية في السياحة.. وأبوظبي ودبي ترفعا ...
- بينهم البدو والفلاحين..هكذا يزدهر البشر مع البيئة بمحمية ضان ...
- بوتين: ملاحقة ترامب -تحرق- الولايات المتحدة ونظامها السياسي ...
- شويغو: الغرب يحاول تحويل أوراسيا إلى ساحة للمواجهة الجيوسياس ...
- بسبب غزة.. أكبر موردي الفحم إلى إسرائيل يتحرك لـ-فرض قيود-
- مجزرة جديدة.. عشرات القتلى والمصابين في قصف إسرائيلي على مدر ...
- خبراء: هدف خطة بايدن تقليص هامش المناورة ودفع نتنياهو لاتفاق ...
- الانتخابات الأوروبية.. مراكز الاقتراع تفتح أبوابها في هولندا ...
- خبيرة توضح كيفية تحقيق التوازن الحمضي القاعدي في الجسم
- سيارتو: قرار المشاركة في منتدى سان بطرسبورغ سيادي ويجب إطلاق ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - قسم التنمية البشرية فلنرتدي نظارات تجعل العالم.. من حولنا.. أجمل