أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - مرايا الندم














المزيد.....

مرايا الندم


فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 4629 - 2014 / 11 / 10 - 22:47
المحور: الادب والفن
    


مرايا الندم
فضيلة مرتضى
رأيتك
قلبي وعيني
من غمامة
برئتا
أحقآ أنا
وقعت في هواك؟
فعيني وقلبي
أنكرتاك
لمحتك
رأسآ تجف فيه
الأنهار
رأيتك ظلآ
يفر منه المدار
خلعت قناعك
فأسرجت
أشتياقي الى عروقي
لأني وجدتك
رأس يدور كالدولاب
في البدء قنديل
يضيئ في المحراب
وفي النهاية محتال
يدق على الأبواب
لعنت هواك
وعشب الندم
نما على سطحه
وأنطوى
ندمت
لأني رفعتك زمنآ
الى قممي
لتقرع جدران صدري
لتلمع في عيني
زهور العمر
كان طريق
وجهه أثير
مزجت فيه
رماد الرصيف
وسرت فيه
بجمر الجسد
الوذ به
من بؤس ,وهم
بحلم الى
مرفأ وعلم
حنين الى قمر
زارني في الحلم
وكان غوصي بعمق
الوهم
وكنت أسير
بحبل رمم
×
أراك مصلوبآ
ساقط الأركان
وجلدك
في حقيبة سفر
ليس لها أوطان
حزنت كثيرآ
بكيت كثيرآ
ونما في رأسي
أشجار الندم
لأني ذات يوم
وضعتك في قلبي
سيد, وحكم
تسير ذاتي
بحلو الكلم
يانهر الكلم
قلت لي يوم
هاتي يديك
لم يبقى لنا
غير الحلم
فأنا النار
وانتي تحت سقفه
تضطرم
رأيت جمري
تحرق عمري
لعاشق عرم
اليوم
بدا لي الهوى
غريبآ
لاشعور,لاصدى
وأرى نارك
في حقولي
قد أنطفى
برئت منه...أظن!؟
وأنتهى
08/11/2014



#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوق البارود أجنحة الصعود
- سماسرة العصر الحديث في العراق وضمائرهم الغائبة
- صراع يدور ويحصد الأرواح ولاسقف زمني له
- لاأتحاچيني بعد
- الذات المهشمة وسط زحام الأمنيات
- كيف كنا!!؟ وكيف صرنا!!؟
- الجلسة الاولى للبرلمان العراقي ويا عراقي لاتترجى خير
- شراع ونهر
- كل شئ رماد
- أني هنا....وأنا هنا
- متى نتعلم ثقافة الشريك ونبني معآ الوطن
- في حضن الحنين
- رسالة الى طفل في الجنوب
- خلجات أمام مسلة حمورابي
- ليل وذكرى
- فزت به
- الزجاج والسكن
- الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية الحل الأمثل لبناء المجت ...
- الرهان
- عاشق الشموس


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - مرايا الندم