أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - عراقيون..مدمنو فيسبوك! تحليل سيكولوجي














المزيد.....

عراقيون..مدمنو فيسبوك! تحليل سيكولوجي


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 4591 - 2014 / 10 / 2 - 19:49
المحور: كتابات ساخرة
    


عراقيون..مدمنو فيسبوك!
تحليل سيكولوجي

أ.د.قاسم حسين صالح

تابعنا خلال الشهر الماضي ما يكتبه العراقيون في الفيسبوك فوجدنا بينهم من هو مدمن عليه.ويعني الادمان (ويطلق عادة على متعاطي المخدرات ،الكحول،التدخين..)عدم قدرة الفرد على التوقف عن تعاطي او سلوك برغم انه يريد ذلك.ويتفق معظم الاطباء النفسيين على ان من يقضي خمس ساعات متواصلة مع الانترنت هو مدمن انترنت،ما يعني ان الذي يقضي يوميا هذا الوقت مع الفيسبوك يعدّ مدمنا عليه.
وتتعدد اسباب هذا الادمان على النحو الآتي:
* البحث عن الشهرة
* تكوين صداقات جديدة
* التعرف على اخبار من يعنيه امرهم وتعريفهم باخباره.
* وسيلة تبليغ لغرض سياسي،ثقافي،اجتماعي..
* اشاعة معرفة واكتساب معرفة.
* تنفيس عن مكبوتات(عاطفية في الغالب)
* تخفيف من ضغوط حياتية
* تفريغ عدوان والنيل من آخر او آخرين
* الشعور بالاغتراب او الضياع النفسي
* الايقاع بالآخر (الأخرى)
* بث مواعظ دينية.
* فكاهة او سفاهة وقضاء وقت فراغ.

ولا فرق بين من يدمن عليه لحالة ايجابية(اكتساب معرفة مثلا) وآخر يدمن عليه لحالة سلبية(تفريغ عدوان مثلا) فكلاهما يعدّ مدمنا بالمعنى الذي يقضي مع الفيسبوك خمس ساعات او اكثر يوميا ولا يستطيع التوقف عنه.
ولدى متابعتنا لأكثر مستخدمي الفيسبوك من العراقيين،وجدنا ان اكثر ثلاث حالات ايجابية هي: اشاعة معرفة واكتساب معرفة،وسيلة تبليغ سياسي وثقافي واجتماعي،والتعرف على أخبار متبادلة،فيما كانت الحالات السلبية الأكثر شيوعا هي:البحث عن الشهرة وذلك بتكرار صورة المستخدم بأوضاع مختلفة(واقف أمام المرآة،يأكل آيس كريم!..) ،تفريغ عدوان ،والتنفيس عن مكبوتات.
واللافت ان معظم هذه المكبوتات كانت عاطفية وانها اكثر شيوعا بين الجنس اللطيف،ما يعني ان غير المتزوجات يعانين من الكبت الجنسي،وان المتزوجات منهن يعشن مع ازواجهن حالة (طلاق عاطفي) او اكتئاب وانهن يبحثن او قد يجدن في الفيسبوك من يشبع تلك الحاجة برومناسية شاعرية ولو مع شريك افتراضي في عالم خيالي.
واللافت ايضا أن اكثر مستخدمي الفيسبوك،من المثقفين تحديدا، تجمعهم (الشكوى)..الناجمة اما عن حالة تذمر(سياسي في الغالب)، فيجدون في الفيسبوك ما يريحهم نفسيا بتفريغ عدوان ضد شخص سياسي معين..او الناس بشكل عام،او الشعور بالضياع النفسي والاغتراب عن الوطن فيبثون شكواهم الى الله بأدعية ومقولات،او بالانكفاء على النفس وجلد الذات مشحونة بدافع الانتقام الذي لا يستثني احدا بمن فيه شخصه هو!،وأخرى تشيع الأحباط واليأس.
ومع ان المعيار الحقيقي لمدمن الفيسبوك هو التأكد من قضائه خمس ساعات يومية معه،ولأنه يصعب علينا تحقيق ذلك،فاننا سنعتمد من ينشر ثلاث موضوعات فاكثر يوميا هو من هذا الصنف..وسنباشر من الحلقة المقبلة ذكر الاسماء،ان حصلت موافقة القرّاء،ونثمن مقدما شجاعة من ينطبق عليه هذا المعيار ويعترف بأنه مدمن فيسبوك..مع خالص محبتنا.



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة نفسية (120): حذار ان تكون عاطفيا!
- الرئاسات الثلاث مع التحية..المبدعون لخلق عراق معافى
- لصوص بغداد..بين زمنين
- ثقافة نفسية (112):تفسير الاحلام بين ابن سيرين وفرويد
- هاني فحص..رجل الدين العلماني!
- سهرة مع..محافظ النجف
- واقع الابداع في البيئات العربية - العراق انموذجا (خلاصة بحث)
- اتحاد الأدباء والكتّاب في النجف الأشرف - شكر وامتنان
- الفساد في برنامج الحكومة الخامسة
- الطلاق..منجز ديموقراطي!
- لنستفد من تجربة سنغافورة في محاربة الفساد.. الى الرئاسات الث ...
- ايهما افضل وزارتين او وزارة واحدة للتربية والتعليم العالي؟
- في سيكولوجيا التفاوض(2-2).مهداة الى السادة رئيس الوزراء واعض ...
- في سيكولوجيا التفاوض (1-2)
- انتحار روبن وليامز..تحليل سيكولوجي
- ثقافة نفسية(144): يخرب بيت الحب!
- 8/8 / 88
- غدا رئيس وزراء جديد للعراق..فمن هو؟
- غطرسة السلطة وسطوتها
- حفل توزيع جوائز تقسيم العراق!-فنتازيا لحقيقة مؤجلة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - عراقيون..مدمنو فيسبوك! تحليل سيكولوجي