أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - أُغازلكِ شهرزاد














المزيد.....

أُغازلكِ شهرزاد


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4588 - 2014 / 9 / 29 - 16:28
المحور: الادب والفن
    


_ أُغازلكِ شهرزاد _
إحمليني لليالٍ ألفيةٍ قطوفُها يسوسنُها الحمام عِشقاً..
كي أنادم بها مساكبَ أنفاسٍ من فيضِ ضفافِ دجلة..
و أنهلُ من سفانةِ خُمرتِكِ حباتِ لؤلؤٍ تدعكُ صدأ السنين ..
لأفيق على تجريد خُطاي وبقوةِ السحرِ العجيب داخلي..
ونفسي تضوعُ بمنفى تكوين حاضري وبلغةِ الماضي..
وبوتيرةٍ متصاعدة, أعبرُ سفوح مكامن سرّدكِ المخيال
لأستجمع بؤرة ذاتي الشاهدة على زاوية طفولتي الشرعية..
وحيثُ هنااااااااك!!
أرحلُ إليكِ يا شهرزاد..
ليندغم فؤادي بزفراتِ عقدكِ المنفرط..
ويُعلنكِ غدي مرثيةً يتساقطُ شعاعَ الشمسِ في عبِّ حِجرها الوليد
تعزفُ نأي ربابٍ يندلقُ كحبيباتٍ من أبجدية الياسمين..
فأكووووون..
محضُ إلتصاق بمدادِ طفولةٍ مقرونةٍ بشذى سفحكِ..
وأبحرُ في جوفِ معطياتِ خضبِ نديمكِ المُعافى من سكرات الغياب
فيااااا شهررررررررزاد!!!
يا ذاتَ النور المعنّى بفوضى العتمةالمأخوذ لمنحىً يغازل الجمال
تتسعكِ رؤيتي الناضبةَ بمفازاتِ إستغراقِ أريجكِ المطلق..
فأستشف إنثيال عبيركِ المخاتل وأنتِ تنفثينَ عليّ الشهد
فعندما رميتِ بإصبعكِ النرد, لتقصّي الحكايا, خِيفةَ إندلاق الشرر..
مسكتِ بخيط الشمس
كمن يستطردُ لاهثاً ركوبَ خيل موجَ بحرٍ صاخب..
وجلادكِ يستقدم نحرَ وتينكِ وبفواصل زمنيةٍ معدودة..
كما الآآآآآن يا شهرزااااد..
شهريارنا واحدٌ ...
كلاهما توأمٌ يعشقُ رائحة سكرات الموت ,دونَ وقت, ودونَ إنتظار..
فلا نجاة لكلينا يا حبيبتي !!
ّّّغير نقّص حكايا الظلم ..
التي تعفّرت بها الوجوه الطاهرة لنخيلِ دجلة..
ولسرب حمامٍ مغادر..



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- _ عماد الخيرات_
- _ سبايكر..خارج حدود المنطق _
- _ وعادت تُقرع أجراسكِ مريم _
- _ أشاؤك _
- _القلم..يختار سادته_
- _ حروب النسوة _
- _ نزيفكِ ..إقحوان _
- _ أتهجدّلَ..وبمعنى _
- _ تستقرؤها ..خطوط البُّن _
- __ أتلّمس الصدى __
- _ ويصمت الأزرق !! _
- __ لمن يغزلها الضوء __
- _ جوالها المرتقب _
- _ لذا ..يموت البعض _
- _ السندسة _
- وحدكَ من يجيد قرائتي
- _ أنتَ .. وبعدكَ الأسماء _
- __ نقطة نظام __
- أتوقُكَ ..قوسَ قزح
- __ هاجسي المعلن __


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - أُغازلكِ شهرزاد