لماذاأنبرت أمريكيا وأوربا لمحاربة داعش

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4566 - 2014 / 9 / 6 - 10:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لماذا أنبرت أمريكيا واوربا لمحاربة داعش

منذ ثلاث سنوات وأمريكيا والدول الأوربيه تدعم وتساند كل المنظمات الأرهابيه من داعش والنصره بحجة الديمقراطيه للشعب السوري ومحاربة النظام السوري المعادي الى أمريكيا واسرائيل وتأمر قطر والمملكه العربيه السعوديه ووكيلهم الأمير بندر بن سلطان ربيب الأرهاب والممول الأساسي الى القاعـده وداعش ، . أن الأستخبارات الأمريكيه والأوربيه تملك كل المعلومات والأدله عن الشخصيات والبنوك والدول التي تمول وتغذي القاعده وداعش ، وطيلة الحرب الأجراميه في سوريا وليبيا تدعم وتساند المنظمات المتطرفه والأصوليه ومنظمة الأخوان المسلمين الى أن شب الحريق بين السعوديه وقطر وأصبحت منظمة الأخوان المسلمين منظمه أرهابيه وراح المال السعودي ينهمر على أعداء الأخوان المسلمين رافعين راية العداء بعد أن كانوا ولازالوا من المؤازرين والداعمين لكل المنظمات الأصوليه والمتطرفه ذات التوجهات الأسلاميه ، وحتى عندما أحتلت داعش الموصل وصلاح الدين العراقيتين ، برغم أن الدوله العراقيه المرتبطه مع الولايات المتحده بمعاهدة الدفاع المشترك والأتفاقيه الأمنيه لكن الولايات المتحده لم تحرك ساكن ولم تنبت لها بنت شفه سكتت سكوت القبور... مالسبب ..!! هل كانت تريد اسقاط المالكي ؟ وهي القادره على ذلك برمشة أصبع أو بيان ، يرحل المالكي فالمالكي سيرحل مطأطأ الرأس خاشعاً ذليلاً ولكن عندما أقتربت داعش من القاعده الأمريكيه الواقعه بالقرب من أربيل ثارت واشنطن ومعها الدول الأوربيه لتقدم الدعم لأربيل والبيشمركه الكرديه بينما الموصل هي مدينة المسيحين الأوائل ولازالت كذلك .. فهل غابت عن واشنطن هذه الحقيقه ؟ أم سالت لعاب هولاند الزعيم الفرنسي لما في جعبة وشنطة ولي العهد السعودي من أموال وعقود ضخمه ، وأنهال الدعم والمسانده الى أربيل
متجاوزين حكومة المركز ولتعلن واشنطن الحرب بطائراتها وبوارجهاعلى داعش هذه المنظمه البيس نفر هذه المنظمه التي عمرها لما يقارب الثلاث سنوات ولتصبح أكبر منظمه أرهابيه وتملك من المال لأكثر من مليار ونصف المليار دولار وتعلن نفسها دولة الخلافه الأسلاميه لتدغدغ عواطف ومشاعر الكثير الكثير من الشباب المراهق المندفع بأتجاه الأسلام السلفي التكفيري بلا وعي وأدراك . تريد واشنطن محاربة داعش في العراق وسوريا ..كيف!! وسوريا البلد المصنف أمريكياً من دول الشر والداعم للأرهاب ، هنا يصبح تغير البوصله الى 180 درجه مباشرةً بقدرة قادر . أن الرئيس الفرنسي يظهر مصاب بمرض فقدان الذاكره فمثلاً هو يستقبل ولي العاهل السعودي بزياره خاصه ومعد لها أعداد مذهل ومهيب بصفته ماذا ولي عهد المملكه السعوديه ..! أم بصفته الممول الكبير للقاعده وداعش والنصره ومشتري السلاح الأكبر للمنظمات الأرهابيه ؟ وهو يحمل معه المليارات التي يسيل لها اللعاب ومنها تزويد الجيش اللبناني باسلحه بقيمة 4 مليارات دولار وهي فوق حاجة الجيش اللبناني بينما الأعلام السعودي وخاصة الفضائية العربيه المعروفه بتمويلها وسياستها السعوديه لازالت تسمي ارهابيى جبهة النصره وداعش باسم الثوار السورين والمجاهدين وأسياد السعوديه يشنون الحرب على هاتين المنظمتين في العراق بجريمة الارهاب ، في سوريا ثوار ومجاهدين ويغطون عليهما الأموال بسخاء بينما الفقر يذبح أجزاء كبيره من بلاد الأسلام والعالم والعاهل السعودي يتفرج على مأساة الصومالين او اليمنين وحتى سكان شرق السعوديه ذات الأغلبيه الشيعيه المحرومه ، هولاند هل نسى أن فرنسا عريقة حقوق الأنسان والديمقراطيه فرنسا روبسبير وروسو وديغول ؟
أم لازالت تدغدغه اسطوانة العداء للشيوعيه ويراوده الحلم الأستعماري البغيض
المصالح فوق كل الأعتبارات والمبررات دائماً موجوده اوتخلق عند الحاجه

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات