عبد الحسين سلمان
باحث
(Abdul Hussein Salman Ati)
الحوار المتمدن-العدد: 4564 - 2014 / 9 / 4 - 17:26
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
عندما اكتب ما يلي:
ليست الشيوعية , بالنسبة الينا حالة يجب ان تخلق , ولا مثلاً اعلى يتوجب على الواقع ان يعدل نفسه وفقا له, انما نسمي الشيوعية , الحركة الحقيقية, ,التي تلغي الحالة الراهنة. وان ظروف هذه الحركة تتولد عن بوادر موجودة حاليا...(1).
رقم (1) في نهاية الفقرة , يشير الى المصدر او المرجع رقم 1, ثم يذهب القارئ الكريم الى المصدر او المرجع رقم 1 , ويجد العبارة.
هذا لم يحدث مع سلسة مقالات السيد علي الأسدي , والتي بعنوان : نشأة اليسار ... في الحركة الشيوعية المحلية والعالمية.
ذكر السيد الأسدي في الحلقة الاخيرة , ما يلي:
المراجع : -
1. فلاديمير لينين ، " مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية " ، مركز دراسات وأبحاث الماركسية واليسار في الحوار المتمدن، دار الدولة للطبع والنشر، بتروغراد ، 1920 ، ص 64
2. Andy Bluden, Stalinism --;-- its Origin and Future, 1993 , p12
3. Richard Gombin , Council Communism 1978 ,p68
4. لينين ، مصدر سابق، ص2
5. Marcel Van del Linden,On Council Communism,2004.p12
6. لينين، مصدر سابق ، ص57
7. Richard Gombin, cit.p.104
8. فريدريك أنجلس ، مبادئ الشيوعية ، مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار في الحوار المتمدن، ص18
9. لينين ، مصدر سابق ص 104
10. Leon Trotsky , Jewish Virtul Library
11. Jeffrey Steinberg, Cheney Revives Parvus 23/9/2005
12. Steinberg , cit.
13. اسحق دويشر ، عصر الثورة الدائمة , 1964
14. نفس المصدر السابق.
A. المصادر رقم 1, 4, 6, 9 : هي: مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية " ، مركز دراسات وأبحاث الماركسية واليسار في الحوار المتمدن، دار الدولة للطبع والنشر، بتروغراد ، 1920 ،....كما ورد في الحلقة الأخيرة.
يذكر السيد الأسدي ما يلي: وقد انتقد لينين الموقفين بقوله :
" انه زعم خاطئ ومتعجرف ومدعاة للضحك فالبرلمانية في ألمانيا لم يولي عهدها وأن الاشتراك في الانتخابات البرلمانية وفي النضال من على منبر البرلمان أمر لابد منه لحزب البروليتاريا الثورية. وكذلك لاغراض تربية الفئات المتدنية الوعي والتعليم من البروليتاريا ولأغراض ايقاظ وتنوير جماهير القرويين المبلدة والمظلومة والجاهلة. وما دمتم عاجزين عن حل البرلمان البرجوازي وسائر انواع المؤسسات الرجعية ايا كانت فلابد لكم أن تعملوا في داخلها بالضبط ، لأنه لا يزال هناك عمال ممن خدعهم القسس وتبلدوا في بيئة الأرياف النائية والا فقد تصبحون مجرد مهذارين." (1 ).
a. وعند الرجوع الى المصدر المذكور, نجد ما يلي:
i. وردت العبارة التالية في السطر رقم 3 من الفصل السابع من المصدر او المرجع المذكور:
إن هذا الزعم متعجرف إلى حد يدعو للضحك، كما أنه خاطئ بشكل بيّن. « العودة » إلى البرلمانية ....
ii. إما الفقرة التالية فانها وردت في السطر رقم 34 , من نفس الفصل:
وأن الاشتراك في الانتخابات البرلمانية وفي النضال من على منبر البرلمان أمر لابد منه لحزب البروليتاريا الثورية.....الخ
iii. لا اعلم كيف انتقل السيد الأسدي من السطر رقم 3 الى السطر 34, , كان من المفروض على السيد الأسدي , أن يفصل بين المقطعين, حتى لا تبدوا و كأنها مقطع واحد.
b. المصدر رقم 4 , يذكر السيد الأسدي مايلي:
.. مثل هذه العلاقة من وجهة نظره " تقود إلى مرحلة رأسمالية أكثر تقدما ، حيث يصبح رأس المال بصورة مباشرة الملكية الخاصة الجماعية للطبقة السائدة المهيمنة سياسيا.(4)...
iv. مع الأسف الشديد , لم نعثر على ما يؤكد هذا في المصدر رقم 4.
c. المصدر رقم 6, يذكر السيد الأسدي ما يلي:
وفي 2 مارس 1919 افتتح المؤتمر الأول للأممية الثالثة بحضور اثنان وخمسون وفدا حزبيا من غالبية الأحزاب الشيوعية في العالم. وقد تعهد المؤتمرون بالعمل للاطاحة بالنظام الرأسمالي واقامة النظام الاشتراكي وتعزيز نضال الطبقة العاملة ضد السلطة البرجوازية في بلدانهم. (6)........
v. مع الأسف الشديد , لم نعثر على ما يؤكد هذا في المصدر رقم 4.
B. المصدر رقم 2: Andy Bluden, Stalinism --;-- its Origin and Future, 1993 , p12
و p12 تعني الصفحة رقم 12 يقتبس السيد الأسدي الفقرة التالية:
فقد اجمعوا على رأي موحد واحد تقريبا وهو : " أن ما يجري في روسيا هو ديمقراطية برجوازية وثورة برجوازية صغار المزارعين – Peasant Bourgeois Revolution وأن السياسة الداخلية (الملكية الخاصة للمزارعين) والسياسة الخارجية ( العلاقات التجارية والدبلوماسية مع الرأسمالية العالمية) كلا السياستان تثبت أن هناك عملية نقل السلطة إلى الأقلية التي تقود مباشرة نحو " رأسمالية الدولة".(2).
ومع الأسف الشديد , عند البحث في المصدر المذكور اعلاه, لم نعثر عليها.
C. المصدر رقم 3: Richard Gombin , Council Communism 1978 ,p68 , يقتبس السيد الأسدي من الكتاب الفقرة التالية:
لكن فلاديمير لينين وبعض معاونيه شنوا حملة فكرية ضد تيارات اليمين واليسار الشيوعي خلال السنتين الأوليتين من عمر الاشتراكية لم تترك جانبا فكريا أو نشاطا تنظيميا إلا وتناوله بالنقد والتحليل لكنه لم يحقق الا القليل من النجاح حيث استمرت حملة التنديد بالسلطة والاجراءات التي تم اتخاذها لبناء الاشتراكية. وقد ضمن لينين انتقاداته لليسار في تلك الفترة في كتابات نشرها حينها مفندا ما اورده نقاده. فكتب قائلا : (3).: " لم يكن باستطاعة البلاشفة الاحتفاظ بالسلطة شهرين ونصف الشهر لا سنتين ونصف السنة لو لم يسد في الحزب البولشفي نظام طاعة صارم وحديدي حقا ، ولو لم يحظى بأتم التأييد والوفاء من الطبقة العاملة بمجملها وبكل ما في تلك الطبقة من عنصر مفكر وشريف ومتفان ومتنفذ وقادرعلى قيادة الفئات الأقل وعيا وثقافة. ان ديكتاتورية البروليتاريا هي عبارة عن حرب ضروس تخوضها الطبقة الجديدة ضد عدو يفوقها بأسا ، ضد البرجوازية التي تضاعفت مقاومتها عشرة أضعاف لسبب اسقاطها ( وفي بلد واحد فقط ) ."
ونكرر ايضاً مع الأسف الشديد لم نعثر على هذه الفقرة في الكتاب اعلاه!.
D. المصدر رقم 5, يقتبس السيد الأسدي من المقال التالي : Marcel Van del Linden,On Council Communism,2004.p12, الفقره آدناه:
الاجراءات التي ينبغي القيام بها لاقامة الاشتراكية لا يمكن تطبيقها دفعة واحدة ، وكما يقول فريدريك أنجلس ، " ان كل إجراء يقود حتما إلى تطبيق الإجراء الموالي. إذ يكفي أن يقع المساس بصفة جذرية بالملكية الخاصة حتى تجد الطبقة العاملة نفسها مدفوعة إلى المضي قدما و إلى تعزيز مركزة الرساميل والصناعة والفلاحة والنقل والمبادلات بين أيدي الدولة ".(5).
ونكرر ايضاً مع الاسف الشديد لم نعثر على الفقره في المصدر رقم 5.
E. المصدر رقم 7, هو نفس المصدر رقم 5 , حيث يقتبس السيد الأسدي الفقرة التالية:
واعتبر أوتو رول في كلمته في مؤتمر الأممية الثالثة حيث كان مدعوا قبل أن ينسحب من الاجتماع حيث قال : " أن أكثر أو أقل عددا من تمثيل البروليتاريا في الثورة الروسية لم يغير من واقع الطبيعة البرجوازية في بلد هدفه الأول الخروج من الاقطاعية إلى الرأسمالية الصناعية الحديثة. ان النظام في روسيا قد عرف نفسه كنظام برجوازي وأن التأميم الذي شمل الممتلكات الرأسمالية وجعلها ملكية دولة لاعلاقة له بالاشتراكية " (7).
ونكرر ايضاً مع الاسف الشديد لم نعثر على الفقره في المصدر المذكور.
F. المصدر رقم 8 : فريدريك أنجلس ، مبادئ الشيوعية ، مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار في الحوار المتمدن، ص18, يقتبس السيد الأسدي الفقرة التالية:
وفي بيان أصدروه بعد انشاء الأممية الثالثة توعدوا بأن الشيوعية المجالسية في أوربا والولايات المتحدة واستراليا ستضع حدودا لتمييز شيوعيتها عن شيوعية البولشفيك في روسيا التي نعتوها بالشيوعية الرسمية. وتلخصت شيوعية اليسار التي أعلنوا عنها في المبادئ الخمسة الآتية : (8)
• أن الرأسمالية في انحسار ولابد من ازاحتها حالا......الخ.
ونكرر ايضاً مع الاسف الشديد لم نعثر على الفقره في المصدر المذكور.
G. المصدر رقم 10: Leon Trotsky , Jewish Virtul Library : يقتبس السيد الأسدي الفقرة التالية:
الطبقة العاملة من وجهة نظر لينين مكونة من عناصر تقدمية وأخرى رجعية ومن عناصر صافية الرؤيا وأخرى بليدة ومن عناصر شجاعة وأخرى جبانة ، لذا فهي بحاجة إلى حزب يقودها إلى مستوى "رسالتها" الثورية. وبالتالي فلا يكفي أن ينصهر الحزب بالعمال مكتفيا بالتعبير عن تطلعاتهم بل أن يصيغ هذه التطلعات وأن يكون "طليعة بروليتارية" ونخبة ماركسية واضحة الرؤيا منضبطة لا تقهر وقادرة على تكوين "القيادة العامة" للثورة ".(10 )
القضية الأخرى التي شغلت واستحوذت على نشاط تروتسكي في المهجر هي موضوع " الثورة الدائمة " التي لم تكن أبدا من بناة أفكاره قد وضعته في تناقض مباشر مع فكرة " الاشتراكية في بلد واحد" التي كان هو واحدا من أهم منفذيها في روسيا لكونها كانت الخيار الوحيد للبلاشفة عندما أسقطوا القيصرية وأقاموا على أنقاضها روسيا الاشتراكية في أكتوبر عام 1917. ان صنع ثورة واحدة في بلد واحد تقررها شروط مادية وسياسية داخلية بالأساس ومثال ذلك ثورة أكتوبر وعديد من الثورات الأخرى.
ولا نعلم ما ذا يقصد السيد الأسدي رقم 10 في هذه الفقرة, هل يعود للفقرة السابقة أم اللاحقة, وفي كل الحالتين, مع الاسف الشديد لم نعثر على الفقره في المصدر رقم 10.
H. المصدر رقم 11: Jeffrey Steinberg, Cheney Revives Parvus 23/9/2005, يقتبس السيد الأسدي الفقرة التالية: ان تروتسكي قد اعتمد في مشروعه " الثورة الدائمة " على النصوص المكتوبة والتصورات وليس واقع المجتمعات الطبقية ووعي العمال الصناعيين المادة الرئيسية للثورة البروليتارية القادمة. فكان يؤمن ايمانا مطلقا بمفهوم يتلخص بالعبارة الشهيرة " اما أن تكون الثورة من صنع العمال أو لا تكون ثورة البته " المفهوم ربما يكون قد اشتقه من الثقافة الماركسية لكن الماركسية تعتمد التحليل والأدلة المادية لتفسير الظواهر الاجتماعية وبناء عليها تبني توقعاتها عن اتجاهات التطور المادي والاجتماعي. (11).
ليس وجود لهذه الفقرة , في مصدر رقم 11.
I. المصادر 13, و 14: اسحق دويشر ، عصر الثورة الدائمة , 1964, يقتبس السيد الأسدي الفقرة التالية: أثناء وجود تروتسكي في المهجر وبخاصة في لندن تعرف على الكسندر اسرائيل بارفوس ( 1867-1924 ) معروف بكونه يساري وهو ابن مدينته ووطنه أوكرانيا ومن اصول يهودية ايضا. وقد توثقت علاقة الصداقة والنشاط السياسي بينهما واستمرت قوية خلال تنقلهما في المهجر وقد اصدرا معا في لندن صحيفة " البداية. الكسندر بارفوس هذا كان ماسونيا متقدما في السلم الماسوني ، اما تروتسكي فقد انتمى للماسونية في عام 1897 وترقى فيها ...الخ. (13)
مع الاسف الشديد لم نعثر على الفقره في المصدر رقم 13 و 14.
ملاحظات:
1. كنت اتمنى من السيد الأسدي أن يذكر المراجع فقط , دون ذكر الارقام 1-14 مع الجمل و العبارات في الحلقات الخمس.
2. علاقة تروتسكي بالماسونية, قدم الزميل و الصديق عبد المطلب العلمي بحثاً حول هذا الموضوع , ونشر في الحوار المتمدن يوم إمس.
3. موضوع الثورة الدائمة لم يكن من أبتكار تروتسكي, بل من ابتكار اليعاقبة , ثم استخدمه ماركس في خطابه في المجلس المركزي لرابطة الشيوعيين في أذار 1850, في تحليله للوضع في الماني, Address of the Central Committee to the Communist League…24-03-1850
حيث يقول: في الوقت الذي يريد فيه البرجوازيون الصغار الديمقراطيون إنهاء الثورة في أقرب وقت..........يكون من واجبنا أن نجعل الثورة دائمة الى أن تطرد كل الطبقات المالكة....الخ...المصدر.. "Marx/Engels Collected Works" VOL.10
#عبد_الحسين_سلمان (هاشتاغ)
Abdul_Hussein_Salman_Ati#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
