أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - زنزانة الحالمين ...














المزيد.....

زنزانة الحالمين ...


محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)


الحوار المتمدن-العدد: 4561 - 2014 / 9 / 1 - 21:31
المحور: الادب والفن
    


لو حبسوني
ورا ألف سور وسور
هفضل أثور وأثور
صوتى من جوه الزنزانه
هيفور
ويشق طريقه للنور
ويثور
ويحرر عقول بتدور
فى ساقية الظلم والزور
والدور,

الدور عليكم يا غلابه
تكسروا انياب الديابه
وتحولوا العتمه نور
وتخلقوا من السكات
سيف من صرخات
وفى جسد الفساد
إطعنوه ما ترحموه
إقتلوه
إهدموه
وافتحوا السجون للحرية
حبسوها جوه زنزانه مخفيه
نسيوا انها لو غابت عن عيون الشعب
فى العقل هتفضل أبدية,

لو قتلتوني
لجل الحروف تنتهى
ويموت الكلام بشلل شفتي
والسجون بالورد تتملي
ومن ذكريات الغد تتنسي
إقتلوني
وإنسوا الحروف معايا تنطفي
وتشيعوها ترافقني فى وحدتى
الحروف منبتها القلوب
بتتروي بالحلم
بالحب والجنون
والكلمة ثورة
لا يمكن يوم تختفي,

طول ما الشعب عايش فى القبور
طول ما الشعب مقهور
طول ما الشباب مسافرين لبلاد اليأس
والبنات خايفين يبقوا أمس
والاهالي متغمين فى ساقيه بتدور
لجل الستر المفقور
وأحلامهم على معده فاضيه
صبحت أبسط حقوق
الفجر راجع من قلب السور
الفجر هيفتت عتمة كل سور
وهترجع للعيون بسمة العيد
اللى أصبح بعد وطن عيونهم شريد,

إسجنوني
إقتلوتى
الوطن من بعدي
هيولد كلام
وأنا حرف وجع
على وتر الوطن
أختار غصب عنه
يرقص ويرقص
من الاوجاع
انا الفقير لو جاع
انا الشباب اللى شاب
والبنات اللى صاروا سلع
انا اللى بفضح ملاعين الظلام
اخترت اموت
بس يرجع لوطني الضياء
وحتما هتبقى ضياء .



#محمد_السعيد_أبوسالم (هاشتاغ)       Mohamed_Elsaied_Abosalem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة حب فى زمن الظلامية ..
- إنتحار الياسمين ..
- رسالة حب فى زمن الكتابة الإلكترونية ..
- أعقل نهدين ...
- لقاءٌ لم يأتي .
- سيدة السترين ..
- أضواء على خناجر الإحتفال ..
- اليسار ونزعة الليبرالية ..
- سوناتا الأمل .
- أغنية للأرق ..
- لمن يبحث عني ..
- في الرباط ...
- دقيقة بحياة شاعر ...
- حرروا الأحلام ...
- بحرٌ مُشتعل ..
- الثورة على طاولة النقد ...
- ترحل حياةٌ, تأتي حياةٌ ...
- لماذا .؟
- بسمةٌ لا تغادرني ... -1-
- المرأةُ حياةٌ ...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعيد أبوسالم - زنزانة الحالمين ...