أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أسعد الخفاجي - تحفظ الأنظمة العربية من إدانة الإرهاب















المزيد.....

تحفظ الأنظمة العربية من إدانة الإرهاب


أسعد الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 1284 - 2005 / 8 / 12 - 08:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


رحب الرئيس العراقي جلال الطالباني يوم أمس بقرار مجلس الأمن الذي دان العمليات الإرهابية في العراق. وفي خطاب وجهه الطالباني إلى المنظمات الدولية الأخرى وفي مقدمتها الجامعة العربية ، دعاها فيه إلى إتخاذ موقف مماثل في إدانة الإرهاب في العراق من دون تحفظ. وبحسب وكالة الأنباء الكويتية يوم أمس نقل التلفزيون الجزائري عن السيد باعلي قوله أن الجزائر "على غرار كل الدول الأعضاء في مجلس الأمن لا يسعها إلا أن تدين أعمال التقتيل التي يذهب ضحيتها الأطفال والنساء والدبلوماسيون والصحفيون". وهذا يعني أن الجزائر هي العضو اليتيم في الجامعة الذي دان الإرهاب في العراق من دون تحفظ!

نفهم من هذا السياق أن مجلس الأمن ، أعلى سلطة أممية ، يشخص العناصر التي تمعن في قتل الأبرياء في العراق ، على أنها إرهابية ومجرمة دون لف أو دوران. بينما تخرس ألسنة الأعراب والمسلمين ، منظمات ووسائل إعلام وبرلمانات ورجال دين وحكومات ، عن قول كلمة الحق الصعبة ، وإدانة العمليات الإرهابية التي قضت على حياة الآلاف من أطفال ونساء العراق ، دونما ذنب إقترفوه ، سوى أنهم عراقيو الهوية. ويطالب العراق اليوم ، على لسان رئيسه المنتخب ، دول الجوار من العرب والمسلمين ، أن تدين الإرهاب في العراق ، دون تحفظ ، أي بصورة مباشرة وواضحة ، ومن دون لف أو دوران ، كما قالها مجلس الأمن بالأمس.

ولسنا بصدد ذكر الدوافع والمسوغات العديدة التي تمنع الأنظمة العربية من إدانة الإرهاب عموماً ، وفي العراق بوجه خاص. فهي حقاً دوافع معروفة ، يأتي في مقدمتها ضعف المنظومة الحاكمة وعدم شرعيتها ، وبالتالي فمن كان بيته من زجاج إلخ. أضف إلى ذلك الخوف من غضب الشارع العربي والإسلامي ، الذي غدا خلال العقود الأربعة الأخيرة مرتعاً للمجموعات الغوغائية البليدة ، التي يحركها الظلاميون ، كالروبوت ، متما وكيفما يشاؤون. الأمر الذي يجعل الطالباني في مسعاه الأخير ، كمن ينتظر الغيث من سماء تموز في بغداد. وأفضل ما سوف يحصل عليه هو صدور بيانات رسمية عن تلك الأنظمة ، مليئة بالعبارات المبهمة المغلفة بشرانق الدجل والتضليل والمراوغة ، والتي تدين "كل أنواع القتل والترويع الناتجة عن الإحتلال " وتطالب "بإعادة المياه إلى مجاريها الطبيعية في العراق" و "المصالحة الوطنية مع المقاومة المسلحة" ، إلخ. وكأن الذي يحدث في العراق هو حرب شريفة ، بين مقاومة شرعية مسلحة ، تدافع عن حرية الشعب ، وبين قوات إحتلال ، لا هم لها سوى قتل الأطفال والنساء.

سوف يتعب الطالباني قبل سماعه من تلك الأطراف ، كلمة حق واضحة وصريحة تبين أن الذي يحصل اليوم في العراق هو قتل واضح للأبرياء ، وعمليات إرهابية مدانة من قبل الجميع. ولن يغير خطاب الرئيس العراقي المنتخب من واقع الحال شيئاً! وسيظل مبدأ الكيل بمكيالين هو الراجح في منطقة الشرق الأوسط. فيصبح المواطن الفلسطيني أو المصري أو السعودي أو القطري ، إذا ُقتِلَ من قبل الإنتحاريين شهيداً ، والعملية إرهاباً ، بينما يعد آلاف الضحايا الذين يسقطون في العراق بنفس الطريقة ، مجرد قتلى ، والفاعلون عناصر مسلحة أو مقاومة شريفة. رغم أننا لم نقرأ في كتب الطب العدلي أن دم العراقي هو من تركيبة تختلف عن دماء هؤلاء في فلسطين ومصر والسعودية وقطر. ولا توجد أية موسوعة سياسية تصنف القاتل عينه اليوم إرهابياً وغداً مقاوماً ، هنا مجرماً وهناك مجاهداً! أما إذا إنبرى لنا أحدهم وقال أن العراق يخضع إلى سيطرة أجنبية ، فنقول له: وما هو حال فلسطين؟ أهي بلد مستقل؟ وهل مصر ذات سيادة حقاً؟ أم السعودية أو سورية أو الأردن أو قطر؟ من كان منكم بلا خطيئة أيها الأعراب؟! والأغرب من ذلك كله هو الفتوى القرضاوية التي صنفت عملية قتل الأمريكي في قطر إرهاباً وتخريباً ، وقتل الطفل العراقي الرضيع على ثدي أمه في العراق جهاداً ومقاومة! ألا "رحمة" الله عليك يا أبا لهب؟! ماالعيب فيك يا رجل إذا قورنت بفقهاء هذا الزمن؟! ربنا غفرانك!

من الواضح أن الكتّاب العراقيين أمسوا في كتاباتهم ضد هؤلاء الأفاكين كمن ينطح الجدار بيافوخه. وكأني بهم يحاولون سلق الحصى ، أو تسلق عمود الهواء! كفانا حوار الطرشان ، أيها الأخوان ، فقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي!. ألم نتعلم بعد من دروس الماضي؟ أربعة عقود والأعراب والمسلمون يصفقون ويهللون ويكبرون ويدعون لصدام ، جلاد الملايين العراقية. أربعة عقود من الحروب العدوانية وهم يصفون الدكتاتور بحامي البوابة الشرقية. أربعة عقود من المجازر العرقية والطائفية والجلاد يمتطي صهوة جواد بطل التحرير. أما تعلمنا الدرس بعد أيها العراقيون؟ أما كفانا توسلاً باللئماء ، وتملقاً للسفلة ، وتزلفاً للعبيد ، وأملاً في رقة قلوب تحجرت ، ونفوس أفسدتها كوبونات النفط الصدامية ، وصداقات من خبثاء فقدوا مصالحهم في التاسع من نيسان ، وأقسموا اليمين على الإنتقام من 28 مليون عراقي!.

الأحرى بالحكومة المنتخبة أن تفعّل قدرتها ، وتمارس صلاحياتها ، وتتمتع بثقة الملايين التي تقف وراءها. لا يجدر بالرئيس العراقي ، ولا رئيس الوزراء إستجداء بيانات تدين الإرهاب من جهات تساند الإرهاب ، وتفتي للقتل ، وتفلسف الجريمة! خير للحكومة ، بالإستناد إلى ملايين الشعب العراقي من كردستان وحتى صفوان ، أن تضع خطة حازمة وشجاعة للحد من الإرهاب ، وتجفيفه في مواطنه. أن توقف التعاون التجاري مع الدول التي ترعى الإرهاب أو تسكت عن جرائمه ، ولاتدينه علناً وبوضوح و"دون تحفظ"!. نحن لا نحتاج إلى الأعراب بقدر ما يحتاجونا هم. لدينا حدود مع تركيا التي تدين الإرهاب ، فيمكننا التجارة عبر حدودنا معها. كذلك الكويت الشقيق. ولدى العراق منفذ آخر هو خليج البصرة ، يغنينا عن التوسل بالآخرين لمرور بضائعنا ، فلم هذا الخنوع؟. المفروض في الحكومة العراقية صياغة سياسة جادة في منح تأشيرات دخول الأعراب والمسلمين إلى العراق. فكما تمنع معظم دولهم مواطنينا من دخول أراضيها على حكومتنا الكف عن إستقبال الآلاف من سقط المتاع! ، ناهيك عن قيام هؤلاء بالعمليات الإرهابية على أرضنا وضد مواطنينا.

عندما كنت صبياً أخبرتني جدتي أن "يد اليهودي مغلولة" ، أي أنه لا يرد الإعتداء عليه! واليوم وبعد هذه السنين الطوال ، تأكدت أن العراقي وحده ، هو صاحب اليد المغلولة! لم أقرأ في كتب التأريخ قط أن شعباً يُقتل منه المئات يومياً ، فيتملق القاتل! ويتوسل إليه الكف عن قتله! لقد ضربتم أيها العراقيون رقماً قياسياً في الذل والخنوع و"اليد المغلولة"! فما أشجع عدوكم! وما أجبنكِ أيتها الحكومة المنتخبة؟ أفلا تصدقين أنك منتخبة؟ إذن لم لا تُفعّلون دوركم أيها الحكام العراقيون ، في الدفاع عن كرامة الناس الذين خاطروا بحياتهم ، لينتخبوكم ويوصلوكم إلى المنطقة الخضراء؟ أهي الخشية من فقدانكم الكراسي؟ أم الإستجابة لضغوط الجهات الدولية صانعة القرار؟ أم هو "التناغم" الخفي مع النوايا "الإقليمية" التي باتت مفضوحة؟ لماذا لا يستحي إذن هؤلاء الذين يزودون الزرقاوي بالفتاوى الدينية النتنة ، والأموال ، والفتيان الجهلة الإنتحاريين ، وأخيراً القنابل المتطورة التي يضعونها على أرصفة بغداد والنجف والموصل والبصرة ، لتفتك بأهلنا؟ وهل تخشون شيئاً أيها الحكام؟ هل هناك "مسكة" عليكم؟ هل هناك من يغل أيديكم؟ هل تخشون أحداً أكثر من خشيتكم من غضب السماء والشعب؟ أويخشى المبلل من المطر؟ هل تحابون الإسلاميين والسلفيين وحزب الله حفاظاً على وحدة الدين؟! أما يكفيكم برهاناً على نفاق وبغي حزب الله ، حينما تحالف مع سلفيي القاعدة على ذبح "روافض" العراق؟! لقد بان المستور أيها الأعراب والإسلاميون ، فلا شعارات عادت لتنطلي على العراقيين ولا عاد دين يجمعهم وإياكم ولا قومية ولا إنسانية! فلكم دينكم أيها العرب والمسلمون ولنا دين!

فهلا وقفت حكومة الجعفري – الطالباني ، ولو مرة واحدة في حياتها ، وقفة شجاعة تعبر عن عزم وتصميم شعب المقابر الجماعية والأنفال ، بوجه الأعراب ، لكي تلقنهم درساً لن ينسوه أبد الدهر. علميهم أيها الحكومة المنتخبة ديمقراطياً ، أن دم العراقي عزيز ، وأن أرض النهرين مقدسة ، وأن لحم إبن الرافدين مر لن يأكله الأعراب بيسر. قولوا كلمة الحق أيها المنتخَبون ، ولا تخشوا بعد الله والشعب أحداًً! كونوا بمستوى المسؤولية التي منحتكم إياها الجماهير! أكرموا ذكرى شهدائكم! إرحموا ضحايا الإرهاب ، ولا تمرغوا وجههم في تراب الذل! وكفاكم إستجداء السفراء من دول هي أقرب إلى العصابات الإرهابية منها إلى الكيانات العصرية الشفافة! والله لأن الفيتنامي والكوري والمكسيكي أرحم على أطفالنا وعوائلنا من الأعرابي والمسلم! أفلا تفقهون؟

وأخيراً لي عتاب مع منظمي تلك المسيرات المليونية ، التي تغطي العراق أثناء المناسبات الدينية ، أو عندما يشح النفط أو الماء أو تنقطع الكهرباء أو تتوقف الحصة. أين ملايينكم الغاضبة من حملة القتل الجماعي التي تستهدف العباد؟ أتبكون على جميع ضحاياكم عبر العصور ، بينما لا تبالون بآلاف الشهداء الذين يتساقطون أمام أعينكم؟ لم الكيل بمكيالين ، أيتها الملايين الغاضبة لكل الأسباب ، إلا ذبح العراقيين! أليس المذبوحون بالمئات كل يوم في شوارعكم وأمام بيوتكم ، وفي مساجدكم ، هم أحفاد الحسين والصدر والحكيم؟ فلماذا تسكتون على ذبحهم على نفس هوية الحسين والصدر والحكيم؟ وأنتم يا أهل الموصل الحدباء ، أليست العشرات من الضحايا في مدينتكم هم أبناءكم المخلصين؟ أليس في دمكم ذرة من الغيرة على إنتهاك أعراضكم ، وعلى القتل والذبح اليومي الذي تشهدونه وأنتم صامتون صمت القبور؟ وأنتم يا أبناء تكريت وسامراء ، هل نسيتم إهانة صدام لكم وهتك أعراضكم وقتل أبنائكم؟ لماذا أصبحتم صمّاً كالحجارة إذا سقط أبناؤكم الأبرياء صرعى الإرهاب الوافد؟ وأنتم يا أهل الأنبارالأصلاء ، من أبناء حديثة وعنه وراوة وهيت والرمادي ، هل نسيتم أنكم أبناء هذا البلد الآمن ، لكي تفتحوا بيوتكم على مصراعيها أمام الأعراب القتلة الذين يدنسون أرضكم ودياركم ، ويستبيحون أعراضكم كل يوم برضاكم! لماذا تأتمنون الأعراب الغرباء على نسائكم وأطفالكم وحرماتكم؟ هل نسيتم ماكانوا يقولون عن العراقيات اللاتي يزرن الأردن؟



#أسعد_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهوية الوطنية كونترا الإنتماء القومي
- يوميات عائد الى الوطن: الجهل يقتل أهل الفلوجة
- حكايات في عيد الميلاد
- الثوابت والمتغيرات في فكرنا السياسي
- واقعة عاشوراء الدروس والعبر
- نهاية الثقافة الانعزالية
- العولمة الإسلامية والتغيير الأمريكي
- مستقبل الديمقراطية مرهون بدستور عقلاني
- دمعة على الشهيد أبي جناس
- الطاقة النووية سيف ذو حدين بين بشاعة الاستخدام العسكري وحتمي ...
- الضالان- في غابة شيكاغو لمحمود سعيد متن روائي واقعي مفعم بال ...
- وجهة نظر لإغناء جدل قائم - عجز الخطاب الطائفي عن إطفاء الحرا ...
- ثلاث نصائح ذهبية للمقاومة أبعثها مع -شيخنا الجليل -
- السلطة السياسية العراقية اختيار القيادة الجديدة للعراق اشكال ...
- الأحزاب العراقية والديمقراطية أول أختبار حقيقي للحياة الحزبي ...
- قراءة نقدية في قصة ( سلامة ) للكاتبة أميرة بيت شموئيل
- أشكالية العلاقة بين المبادئ ومعتنقيها
- مازن والكابوس
- ذريعة الوطنية في مناهضة الحرب القادمة
- مصفوفة المعارضة العراقية


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أسعد الخفاجي - تحفظ الأنظمة العربية من إدانة الإرهاب