أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صادق - هؤلاء لايُمَثِلونَ الإسلام














المزيد.....

هؤلاء لايُمَثِلونَ الإسلام


محمد صادق

الحوار المتمدن-العدد: 4550 - 2014 / 8 / 21 - 22:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هؤلاء لايُمَثلونَ الإسلام ......
لكن لماذا لا نَسمَع من بوذي يقول هؤلاء لايُمَثلون البوذيه ؟
لماذا لانَسمَع من سيخي يقول هؤلاء لايُمَثلونَ السيخيَه ؟
لماذا لا نَسمَع من يَهودي ويقول هؤلاء لايُمَثلونَ اليَهوديَه ؟
لماذا لا نَسمَع من مسيحي يقول هؤلاء لايُمَثِلونَ المَسيحيه ؟
لماذا لا نِسمَع من يَزيدي يَقول هؤلاء لايُمَثلونَ اليَزيزديه ؟
لماذا لا نَسمَع من الصبي يقول هؤلاء لايُمَثلونَ المَندائيَه ؟
سؤالي : مَن مِنّا نحنُ المُسلمين يُمَثل الإسلام ؟ لأننا نَشعر إننا في سوبر ماركت ضخَم وَمُتَعدد الطوابق تَتَوفَر فيه كل البَضائِع وهناك الكثير من الباعَه يُفتونَ لبَضائِعِهِم المُختَلِفَه , وَكُلٌ يُدافِعُ عن لَيلاه ! وكلٌ منّا يَعتَقد إنَّهُ على حَق والآخرون جميعاً على باطل .
وَكأنَّما أيها البائِعون والتُجار كُلُكُم تَرغَبونَ في بقاء المُعَلبات المُنتَهيةُ صلاحية تأريخِها على رفوفِكُم كي تَبيعوها لِلذين لازالَ أجسادِهِم تَتَحَرَك في أسواقِكُم وَعقولِهِم تَتَجَوَلُ في أعماق التأريخ , أنا لا أسألُ عامَتَكُم فَقَط لأنني أعلَم جوابَهُم التُراثي المُمِّل وهو إنَّهُم على دَربِ آبائِهِم وأجدادِهِم سائرين , لكن سؤالي لَكُم أيضاً يا علماء وفَطاحِلَة ديننا الحَنيف , مَن مِنكُم يُمَثل الإسلام ؟ حتى نَضمَن الجَنَّه لنا ولِأجيالنا القادِمَه , وَحتى نَدعوا الكُفار الى الطَريق الصَحيح , فقد مَلِلنا مَن قِراءة الكُتُب والنَجَول المُحَيِّر للسوبر ماركت , مَلِلنا من أختيار بَضائِعُكُم الكَثيرة المُكلِفَة والرَخيصَه , مَلِلنا حتى من إختيار الطَعام من كثرة أنواع الطَعام المَعروضَ في بوفيَتِكُم الجَميلَه والرائِعه والمُقَدَّسَه !
إنقذونا من القَتل والأسرِ والتَهجير والتَدميرِ واليُتمِ والتَرَمُّلِ والفُقرِ والجَهلِ والمَرَضِ والفَسادِ والمَجاعَةِ والدكتاتوريه وعَذابُ الأرض والكَراهيَةِ والحِقدِ والحَسَدِ والخيانَةِ والكَذِبِ والسَرِقَةِ والإستِغلالْ بكافَة أشكالِهِ , وإذا أستَطَعتُم إنقاذَنا , فَلَكُم وَلنا ألف عافيه الجَنَّه المَوعوده , فالمُؤمِن الحقيقي الصادق هو ذلك المُؤمِن الذي يَنتَقِلُ من جَنَّةٍ الى أُخرى , خذوا كل مافي السَماء لَكُم هنيئاً مَريئاً , لكن فقط إتركوا لنا الأرض لكي نَعيش عليها بِسَلام وأمان ! لكن هل تَرضون ؟ لا أبداً لأنَّكُم تُجاهِدونَ من أجل سَحلِنا مَعَكُم سَحلاً بالقُوَه الى جَنَّتِكُم ! لأنَّكُم رُبما غير واثقين من إيمانِكُم ! بل أنتُم مَجموعَةٌ تحاولون سَرِقَة صلاحياتِهِ المُبارَكَه والجليلَه أيها التُجارْ بِدَم وَعقول البَشَر ! ما المَغزى مِن نَشر فِكرة صحيحة تَمتلك كل مقومات الحَق على أشلاء وَدِماء بَشَرْ ! ؟ مَعَ الأسَف أصبَحَت فَتاويكُم ويِضاعَتُكُم مَدافِع وَرَشاشات وأسلِحَةٌ تُوَجَّه الى صدور الأبرياء ! لكن مَن هُم هؤلاء الأبرياء ؟ , هُم هؤلاء الذينَ يَعيشون بينَكُم الذين هُم أصحاب الحق في الأرض التي حَوَتكُم وَحَمَتكُم وَقَبلت بالتَعايش معكُم ,لتكن هذه المآسي والمَجازر والأهوال والمُعانات الإنسانيه المُزمِنَه دافعاً لإعادة النَظَر في طريقة تَفكيرنا وإعادة قراءَة تأريخِنا وَتراثنا بل وَوضعَهُ في المُختبَر تحت المجهَر وتدقيقه وإختيار مايُناسبُ أن يَكونَ قاسماً مشتركا مع مايَملكُهُ الآخرون لنَتَطَلَع نحنُ البَشَر جميعاً الى مُستَقبلِ واعد وآمِنٍ وَمزدَهرٍ لأجيالنا وأجيالهِم القادمة داعين الله أن يُبارك جهود جميع الخَيرين من أجل إنقاذ الإنسانيه ....

محمد صادق
21 - 8 - 2014



#محمد_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قائِمَةُ حسابِ تَخَلُّفِنا
- نداء الى خَميرَة الكُرد الأصيلَه
- عندما يَرفَع القاتِلُ والضَحيه نفس الرايه
- درس شنكال ( سنجار )
- بينَ الواقِع المَرير والخيال الرومانسي
- الكُرد والخطوط الحُمر للجيران
- جاره كى ئه ز جومه فه ره نسا
- الدخول فقط لمن يتقنون اللغة الكردية
- قصة حقيقية من عُمق الإرهاب_الجزء الخامس
- نَحنُ الكُرد مُسلمون ولاحاجَةَ لنا بإخوان المُسلمين
- قصة حقيقية من عُمق الإرهاب_الجزء الرابع
- قصّةٌ حقيقية من عُمق الإرهاب _ الجزء الثالث
- قصّةٌ حقيقية من عُمق الإرهاب _ الجزء الثاني
- قصةٌ مؤلِمه من عُمق الإرهاب _ الجزء الأول
- حريق سوق مدينة دهوك
- سَهمٌ هَوى أَذرَفَ دَمْعا
- أعداءٌ في ألأرض وشَهداءٌ في السَماء
- رَبيعُ الغَربِ وَخَريفُ الشَرقِ وأكتشاف كَوكَبَينِ جَديدَين
- هذا حَلالٌ وَذاكَ حَرامْ
- رُبَّما قد فَتَحنا البرميل بالمقلوب


المزيد.....




- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صادق - هؤلاء لايُمَثِلونَ الإسلام