أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - لغة الحب














المزيد.....

لغة الحب


الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)


الحوار المتمدن-العدد: 4548 - 2014 / 8 / 19 - 22:49
المحور: الادب والفن
    


في زمان اللاحب
زمان الصراخ ، اصبح الضجيج يعم كل العلاقات ،من كثرة الضجيج أضاعت الامور جماليتها اصبحنا نعيش رمان الرسائل النصية ، وسيلة للتعبير محاولين سبر اغوار نفوسنا ... في اعتقاد ان الحروف بامكانها ان تنوب عن المشاعر ، تعكس بصدق مكنوناتنا ... الحروف تحجب الحقيقة ، تمارس فعل التضليل ، لم اعي الا حين وجدتني اخاطب نفسي بصوت مسموع ، في تلك الزاوية .
بحت عن كلمة لاعبر بها ، لم اجد سوى كلمة تهرأت من كثرة الترديد من طرف دوي الاغاني المبتادلة ، و المسرحيات ...كلمة اهترأت بستهلاكها من طرف العابرون في اجساد عابرة ، حين يستعملونها منشفة عرق بعد ...
لم اجد لغة لاعبر بها غير الصمت ، للصمت المجيش بالشعور وقع اقوى من وقع الكلمات المرسومة ، الصمت اقوى لغة للتعبير عن الحب ، الحبيبان يسمعان بعضهما دون كلام ينطق ينفد للأذن ،يريان بعضهما دون حاجة الى عيون ... يحسن بعضهما دون قرب .
حين انتفض الحب
كل ما حولكم ، و ما انتم فيه لا مبث بصلة لي ،فالحروف تعجز عن وصفي ،حين اقول انا الحب ، فانا السرمدي ، الازالي ،القادر انسيكم كل الالم ، اطبب كل الجراح ،فلا تتوهوا الطريق الي وسط العبارات و الجمل الجوفاء ، فالكلمات جلاميد تحجبني ، الحروف في حضرتي ليست الا اوثان اصنام .
الان أدركت
ان اجمل لغة الحب هو الصمت ، يعبر عن ما ترسب بالقلب




#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)       Lebriz_Ech-cherki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد اللقاء
- ندب في الذاكرة
- رحلة في دروب الذات
- تيه في الوحدة
- رحلة بحث عن انسانيتي
- شهادة ميلاد أبدية
- جرح اخر
- لن اكرهك يا وطني
- من هنا بداءت
- كلام عن ألم
- حنين الى امي
- اول الخطوات نحو الجنون
- لحظة انتظار
- حب ؟؟؟
- ممارسة الممنوع
- مرور سنة على دخول برنامج - راميد - يكشف التناقض الحاصل بين خ ...
- متي تتدخل الدولة المغربية لتحمي القدرة الشرائية للمواطن , و ...
- عمال مناجم تويست يقبعون بسجون النظام
- يا شيوعيي العالم اتحدوا


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشرقي لبريز - لغة الحب