أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - لبنى حسن - الأنتخابات الرئاسية و حيرة المواطن المصرى بين المشاركة و المقاطعة














المزيد.....

الأنتخابات الرئاسية و حيرة المواطن المصرى بين المشاركة و المقاطعة


لبنى حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1282 - 2005 / 8 / 10 - 11:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


مؤخرا اصدرت العديد من الأحزاب والحركات الوطنية المطالبة بالتغيير بيانات لدعوة كافة المواطنين لمقاطعة الأنتخابات الرئاسية و عدم الأشتراك فى مسرحية التمديد
و انضم اليها بعض المستقلين من قوى المعارضة خاصة فى ظل تفصيل التعديل الدستورى للألتفاف على ارادة الشعب و بعد ان اقرت لجنة تقصى الحقائق التى شكلها نادى القضاة بان الأستفتاء عليه كان مزورا و شهد تجاوزات عدة و بالتالى ما بنى على باطل فهو باطل,هذا الى جانب التمييز ضد المستقلين و ضيق المدة الزمنية و اجراء الأنتخابات فى يوم واحد و اعطاء صلاحيات واسعة للجنة الأنتخابات لجعلها محصنة ,و ما يحدث حولنا من قمع للمعارضة و اعاقة لمرشحين الرئاسة و محاصرة اعلامية تجعل المواطن البسيط لا يثق فى نزاهة أنتخابات محكومة بارادة النظام الحاكم و حزبه و تجعل لديه يقين انه سواء انتخب مرشح غير مبارك او حتى لم ينتخب فالوضع سيبقى على ما هو عليه و النظام باقى و الحاكم قاعد و لن يتزحزح, فقد اصبح جليا ان رأى المواطن او موافقته على استمرار الحاكم لا تهم بل المهم هل سيوافق النظام عليه -اى المواطن- و يتركه فى حاله ام سيعتقله لكونه مزعج او سيلاحقه بالمزيد من المشكلات و الضغوط التى عوده عليها فصار وجودها جزء من حياة المواطن اليومية, لذا فالمقاطعة تعد قمة الأيجابية لان الأشتراك فى أنتخابات باتت محسومة يكسبها الشرعية و يخلق شكل ديمقراطى وهمى فيعطى فرصة للأدعاء بان هناك تقدم وأصلاح سياسى بينما يرسخ لسيطرة الحزب الواحد

و على الجانب الأخر دعت اصوات اخرى وطنية للمشاركة و التحلى بالأيجابية و التمسك بالأمل فلعلنا نستطيع ان نغيير فى الأمر شىء و تحدث المعجزة خاصة ان اللجوء للمقاطعة يوم الأستفتاء ادى لتمرير ما اراده النظام, و ازداد ارتفاع تلك الأصوات بعد خروج حزب الوفد عن اجماع المعارضة و تقديمه لمرشح للرئاسة فى الوقت الذى اتسم فيه موقف رئيس حزب التجمع د|رفعت السعيد بالتردد حيث أعلن الحزب رسميا المقاطعة و فى نفس الوقت أظهر رئيسه دعم لحزب الوفد بل و خرجت بعض التصريحات توضح ان حزب التجمع يقاطع تقديم مرشح و لكن لا يقاطع الأدلاء بالأصوات فى الأنتخابات!!! فالمقاطعة من قبل قوى المعارضة تعد فرصة ذهبية لتخليص الحزب الحاكم من صداع المعارضة و الأنفراد بالساحة مما يساعد على تثبيت اقدامه و الأستمرار و الفوز فى الأنتخابات حتى دون الحاجة للتزوير و وقتها لن تجدى المظاهرات و التنديدات و الأعتصامات و سيشهد الشارع المزيد من القمع و القهر , اما استغلال الحراك السياسى و الغليان فى الشارع المصرى و الرفض الشعبى للتمديد لمحاولة نشر الوعى و الوصول للجماهير و حشد الجهود و التكتل و توحيد كلمة المعارضة لدعم مرشح ما يتم الأتفاق عليه ستمنح الشعب الحرية و الحق فى الأختيار و التخلص من الأستبداد اذا تمت الأنتخابات بنزاهة او قد تدفع الحزب الحاكم للتزوير فيفقد شرعيته و يسطر نهايته

التطورات الأخيرة و تضارب الأراء جعل رجل الشارع فى حيرة من امره فغالبية قوى المعارضة الوطنية كأحزاب العمل و الناصرى و التجمع و حركة كفاية تدعوه لمقاطعة الأنتخابات بينما الحكومة و جانب اخر من قوى المعارضة لا يقل و طنية ( كحزب الغد مثلا) يدعوه للمشاركة و الأيجابية لتحديد مصيرة فى و قت عصيب و ظروف قد لا تتكرر, و يبقى انتظارنا ليوم 22 أغسطس الجارى المحدد للحكم فى قضية بطلان الأستفتاء على المآدة 76 و التى قد تقلب الأمور رأسا على عقب وتحسم حيرة المواطن الصابر



#لبنى_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنا مصر المحتلة
- القضاء على ارهاب الشرطة أولا
- عصير مرارة بالخوخ
- !احترس أمامك مخ..و بيفكر
- قانون مصادرة الحقوق السياسية
- !ابتسامة مصر.. ماتتنسيش
- كل خدعة وأنتم طيبين
- كبسولة أخبار(مصرية) بلا تعليق تحذير لمرضى الضغط
- انقلاب السحر على الساحر
- !ان اختلف معك احد انسفه
- حتى أنت يا....؟
- !مبروك جالك قلق
- النسكافية حلال و لا حرام؟
- سؤال شبه برىء
- من الجانى؟؟
- اخر نكتة
- حكم العسكر
- مافيش فايدة
- و مازال الحصار مستمرا
- خسارة...عادل امام


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - لبنى حسن - الأنتخابات الرئاسية و حيرة المواطن المصرى بين المشاركة و المقاطعة