أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - لبنى حسن - اخر نكتة














المزيد.....

اخر نكتة


لبنى حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1214 - 2005 / 5 / 31 - 11:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


كثيرا ما يدور بذهنى تساؤلات عن دوافع بعض الشخصيات العامة من فنانين و سياسيين ورجال أعمال و كتاب و رجال دين لمساندة النظام و الدفاع عنه بأستماته والأصرار على انه ليس فى الأمكان أبدع مما كان, أعتقد ان التفسير المنطقى قد يكون واحد من اثنين لا ثالث لهما, فاما ان يكونوا منافقين و اصحاب مصالح و منتمين لجماعة المنتفعين من السلطة او يكونوا بالفعل مؤمنين بما يروجوا من أفكار و دعايات, و دعونا نفترض حسن النوايا و نرجح الأحتمال الثانى و نقول ان مشاغلهم تمنعهم من قراءة الجرائد او الأطلاع على ما ينشر على النت او مشاهدة التلفزيون, و لكن هل اعمالهم تمنعهم ايضا من النزول الى الشارع و مشاهدة الأوضاع المتردية و كم المتسولين و التلوث و الفقر والبطالة و الرشوة و المحسوبية وغلاء الأسعار و ارتفاع سعر الدولار و انهيار التعليم -الذى اصبح غير معترف به حتى من الدول العربية- و انتشار الدروس الخصوصية وانخفاض متوسط الدخول و تدهور الأحوال المعيشية و القدرة الشرائية للمواطن, الا يشتموا رائحة الفساد التى تفوح من كل ما هو حكومى بدا من صغار الموظفين ووصولا لفساد الوزراء و النواب.

توقفت بعض الوقت امام موقف حزب مغمور يدعى حزب العدالة الأجتماعية و هو كغيرة من الأحزاب الصغيرة التى لم يسمع عنها احد كحزب التكافل و الخضر المصرى و الحزب الاتحادى الديموقراطي و غيرهم من الأحزاب البعيدة عن الحياة و التى تستخدم كقطع الأثاث او الديكور لتزين ازهى عصور الديمقراطية و التاكيد على التعدودية و الحرية و الديموقراطية و الملوخية امام المجتمع الدولى, ففى حفل كبير بمطعم على كورنيش النيل حضره عدد من الفنانين و الكتاب و الأعلامين فجر رئيس الحزب الدكتور محمد عبد العال مفاجأة تأسيس جماعة و طنية - على حد تعبيره طبعا- باسم"الأستمرار من أجل الأستقرار" ردا على حركة كفاية و لكن لم يوضح سيادته اى استقرار بالضبط يقصد؟ هل هو استقرار تصاعد معدلات الفساد ام الفقر و الدين الداخلى و الخارجى ام الدولة البوليسية ام القمع المسلح و الأحكام العرفية و البلطجة؟؟ ام لعلة قصد استقرار معدلات حوادث أختفاء المواطنين فى ظروف غامضة من صحفيين و رجال اعمال و محامين؟ ثم من قال ان الأستقرار اصلا يعنى ان يبقى الحاكم أبد الدهر فما اذن دور المؤسسات و القوانين و الأستراتيجيات و لماذا لم تنهار امريكا و اوروبا من زمان و اذا فرضنا جدلا ان الأستقرار يختذل فى وجود شخص بعينه فى الحكم فهل نضمن ان يظل مدى الحياة و هل ستموت مصر من بعده؟!

و لكن النكتة الحقيقة تمكن فى تصريحه -الذى انقله عن جريدة الميدان بالحرف- حيث قال " يكفينا فخرا مجتمع الحرية و الديموقراطية و سيادة القانون الذى ارسى قواعده الرئيس مبارك " و لا اعرف لماذا تذكرت ساعتها نانسى عجرم و هى تغنى و تقول ايه قول تانى كده...تقصدنى انا...انت بتتكلم عننا؟؟؟

وكم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا,فاغلب الظن انه يقصد الحرية التى أتت لنا بالحزب الجاثم على صدورنا منذ عشرات السنين و التى منحت الحاكم سلطات مطلقة و الديمقراطية التى تطوع الدين لخدمة مصالحها و السيطرة على الشعب و ابتزار الغرب او الديمقراطية التى تقام بها الأستفتاءات و الأنتخابات البرلمانية ماركة ابجنى تجدنى او لعله يقصد ديموقراطية النظام التى تصف المطالب الشعبية للاصلاح بالتخريب و زعزعة للاستقرار و تعتبر المجتمع المدنى و منظمات حقوق الأنسان مراكز مشبوهة للجاسوسية و التى ترهن حاضر و مستقبل ما يزيد عن سبعين مليون بحل قضية دولية يأمل -النظام- الا تنتهى. اما سيادة القانون فتتجلى فى عدم تنفيذ الأحكام و استخدام القضاه للأشراف على اللجان الرئيسية دون الفرعية لتتمكن وزارة الداخلية من تحويل احلام الديكتاتور الى اوامر, طبعا هذا غير تعذيب و اعتقال عشرات الألاف من المواطنين واقاربهم بدون اتهام او محاكمة و بدون تأيد لأسماءهم فى اى سجلات, من الواضح ان لا فض فوه رئيس حزب العدالة الأجتماعية قصد سيادة قانون الطوارىء و حرية التسلط و ديمقراطية قراقوش.



#لبنى_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكم العسكر
- مافيش فايدة
- و مازال الحصار مستمرا
- خسارة...عادل امام
- آ لووو ريادة؟!


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - لبنى حسن - اخر نكتة