أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - قاسم حسين صالح - غدا رئيس وزراء جديد للعراق..فمن هو؟














المزيد.....

غدا رئيس وزراء جديد للعراق..فمن هو؟


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 11:50
المحور: المجتمع المدني
    



أ.د.قاسم حسين صالح
تنتهي اليوم الأحد (10 آب) المهلة التي منحها السيد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الى التحالف الشيعي لتسمية مرشح مقبول وطنيا يجري تكليفه بتشكيل الوزارة يكون قادرا على انتهاج سياسة معتدلة تعيد توحيد الموقف السياسي المصاب بالبرنويا وهوس السلطة والمال، وغير المكترث بفواجع الناس مع ان السياسيين هم الذين فتحوا ابواب جهنم على العراقيين ،والفرق بينهم في حجم المسؤولية الذي يتحمله هذا الفريق او ذاك.
التحالف الشيعي انفرط عقده..او لنقل انه ما عاد موحّدا كما كان..ودولة القانون..ورئيسها تحديدا هو المسؤول.والاشكالية اليوم في تسمية من هي الكتلة الآكبر..اذ تعتبر دولة القانون انها هي الاكبر وانها ترشح السيد المالكي ،فيما يعتبر التحالف الشيعي نفسه هو الكتلة الاكبر ومن حقه ان يرشح من يشاء.
لقد قلنا قبل ثلاثة ايام ان السيد المالكي لمّح في كلمته الاسبوعية (الاربعاء 6/8) الى ان نار جهنم ستفتح على العراق اذا جرى خرق للسياقات الدستورية،ما يعني انه حمل تهديدا بتصفية الخصوم عبر اجهزته الامنية،واقامة التظاهرات المطالبة بولاية ثالثة..وها قد حصل ما توقعناه. فلقد شهدت شوارع بغداد مظاهرات شارك فيها رجال دين وشيوخ عشائر تطالب السيد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بإعلان ائتلاف دولة القانون الكتلة الأكبر في البرلمان وتكليفه بتشكيل الحكومة كاستحقاق دستوري..وترديدها شعارات:" كلنا معك نوري المالكي"، "المالكي خيارنا الأول لا بديل عنه".
وبغض النظر عما قيل عنها من انها (مسيسة) و(مدفوعة الأجر) وان فيها (جماعات ترتدي زياً عسكرياً يحملون لافتات تحمل صور مرشد الثورة الإيرانية علي الخامنئي وكتب على إحداها "كتائب روح الله)، فانها كانت استعراضا للقوة ،واعادة لتحذير وتخويف الخصوم..فضلا عن انها تفتح بابا آخر للعنف بأن تقوم كتلة اخرى شيعية (الاحرار،المجلس،الاصلاح) بتحشيد مظاهرة مضادة في هذه المحافظة الشيعية او تلك ،منطلقة من نفس المبدأ بأن التظاهر حق كفله الدستور.
الامور ستحسم اليوم او غدا بتسمية من هي الكتلة الاكبر: التحالف الشيعي او دولة القانون.والمرجح ان السيد المالكي لن ينال الثالثة..مهما حاول اغراء كتل او اعضاء في كتل اخرى يسيل لعابهم على السلطة والثروة،ليس فقط لان جبهة الخصوم صارت اوسع بعد 10 حزيران (سقوط الموصل)،ولأن المرجعية لمحّت وصرحت مرارا بانها مع اختيار شخصية جديدة مقبولة وطنيا،وانتقادها قبل يومين(8آب) من ان التشبث بالمنصب يعد خطئا فضيعا..بل ان اوباما لمّح بالأمس (9 آب) من انه يريد تشكيل حكومة عراقية تضم كافة المكونات برئاسة جديدة وانه لا يريد ان يقدم ما الحقته أف 18 من ضربات مؤثرة في داعش هدية للمالكي،وان السفارة الامريكية ربما اوصلت له الرسالة،وان المظاهرة كانت رد المالكي عليها.
وعلى افتراض ان عهد المالكي سينتهي،فان هنالك اربعة اسماء مرشحة لرئاسة الوزارة هي:عادل عبد المهدي،أحمد الجلبي،باقر الزبيدي،وطارق نجم...فمن منهم سيكون رئيس الوزراء هذا الاسبوع؟
لقد قلنا ان لدينا من السياسيين ما لايحصى غير اننا لا نمتلك رجل دولة واحد.واذا كان لابد من اختيار واحد من هؤلاء الاربعة،فان طارق نجم عبد الله قد يكون هو الأفضل. فالرجل بحدود الخامسة والسبعين من العمر،قريب من عمر السيد رئيس الجمهورية..ويتناغم معه سيكولوجيا،وحاصل على شهادة الدكتوراه ،وكان قد درس ودرّس في مصر واليمن والعراق واشرف على رسائل ماجستير ودكتوراه..وأظنه لم يشارك بعمليات قتالية زمن المعارضة..ما يعني انه غير معبأ سيكولوجيا بالعنف وروح العدوان..وان لديه روح التسامح ..او هكذن نفترض فيه.
ليس هذا من باب الدعاية للرجل..فنحن لا نعرفه شخصيا،ولم نلتقي به مع اننا التقينا بالآخرين..ولكن هذا هو الموجود..مع اننا نرى ان الأصلح لرئاسة الوزراء ان يكون شخصا مستقلا سياسيا يتمتع بالحنكة والبصيرة والكفاءة والحزم العادل..وليته كان مسيحيا!.



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غطرسة السلطة وسطوتها
- حفل توزيع جوائز تقسيم العراق!-فنتازيا لحقيقة مؤجلة
- سرايا عابدين..ضخامة في الانتاج وتضخيم في المكائد
- رئاسة جمهورية العراق..ب(المزاد)!
- سيذهب المالكي..فهل سنتعلم من الأخطاء؟
- اقبح ما سيكتبه التاريخ عن (داعش) والسلطة
- العيّارون..سلطة العدل خارج القانون(1-4) -بغداد بين زمنين!
- سيكولوجيا كاس العالم
- هيبة الحاكم حين تتضعضع..نصيحة لمن يعنيه الأمر مع التتقدير
- كتابات ساخرة:نكتة لها حكاية موجعة
- الارهاب والشخصية الداعشية - تحليل سيكوبولتك
- العراقيون..في يوم الحساب! فنتازيا
- مهدي الحافظ..محرجا
- كتابات ساخرة:العاض والمعضوض في كأس العالم..والعراق!
- الدعاية والاشاعة..تحليل سيكولوجي لما حدث ويحدث
- بعد خراب العراق..المرجعية تحرق ورقة المالكي
- الخيارات صعبة..ومبادرة للحل
- العراقيون ..وكأس العالم
- الحاكم الفاشل..تحليل شخصية
- ليلة سقوط الموصل!


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - قاسم حسين صالح - غدا رئيس وزراء جديد للعراق..فمن هو؟