أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وداد نبي - الجرح ُ كما لو كان خُردة














المزيد.....

الجرح ُ كما لو كان خُردة


وداد نبي

الحوار المتمدن-العدد: 4522 - 2014 / 7 / 24 - 22:32
المحور: الادب والفن
    


لاتحاول
الجُرح لا يمكن ُ
أن يتحول لوردة ٍ
أو حتى لخُردة منتهية الصلاحية
الجرح ُ هائل ٌ
كمدينة ٍ من الملح ِ
الجُرح ُمعدن ٌ قاس ٍ
كدرابزين ٍصدئ
يمنع البحر َمن ملامسة ِالهاوية
الجرح ُخالدٌ
كعُشبة ِ جلجامش
وأنا
صغيرة جدّاً
على الملح ِوالصدأ والخلود
بذراعي كدمات هائلة
فيما كنت أنسج ُغزل الانتظار
مع بينلوب بإيثاكا البعيدة
بقلبي ندوب المُدن
التي تركتها ورائي
المُدن التي
تتبدّد ُ كسكر ٍ هش ٍ
بماء ِ البرابرة الجدد
الجُرح ُ قوس ٌ
ولا سهام بين يدّي
لأطلقها على اسمك
لا نار بين يدّي
لأحرق شُجيرة الكلام
وأتدفأ بلهيبها
بالأمسيات ِ الطويلة .



#وداد_نبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا فراشات هُنا
- لا أرحل
- ابتسامتك ِجراح وردة نسيت أن تذبل
- حيث ُ لا أحد
- رسائل حُب ّ تحت القصف (1)
- سوريا ..فاكهة الأمل
- حدّث هذا في فبراير
- ياحُب ّ
- حلب ..موت أخضر
- عُشبة ٌصغيرة
- مطرُ نوفمبر
- الثورة قرنفلٌ أحمر
- ثمة موت ينتظرني
- بورتريه لوطن
- السوري وتأشيرة السفر
- اللاجئ والمعابر الحدودية
- بإنتظارِ هدنة ٍ مع الحرب
- ماء السقوط الأول
- إنهُ ذاك الذي يدعونهُ الحب
- الأشياء الصغيرة ..كالغيمة والوطن والحب


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وداد نبي - الجرح ُ كما لو كان خُردة