وداد نبي
الحوار المتمدن-العدد: 4499 - 2014 / 7 / 1 - 08:38
المحور:
الادب والفن
لا فراشات هُنا
وحيدة ٌ
أحرس ُ قطيعٍ َ غزلانٍ ٍ
على وشك الرحيل
فراشات ُ اللهفة
ضلّلن الطريق إليّ
مُذ تركت ُ بيتي الصغير
يابلادي الجميلة
مُذ نسيت ُ أن أسلك
درب َ مشتل الورد
في السريان الجديدة
مُذ بعت ُ قلبي
لبائع ِ الورد ِ بقصيدة ٍ مؤجّلة
لا فراشات هُنا
يابلادي الجميلة
نوارس ُ بحر ٍ
قناديل ُ حب ٍّ
ساحات ٌ للغناء
وأشرعة ٌ للرحيل
لكن .. لافراشات َ هُنا
وحيدة
كمنارة ِ استنبول
أُغنّي لبحّارة ٍ
يوصلون السوريين
بمتاهات ِ التيه
للمدن ِ البعيدة .
#وداد_نبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟