أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - طارق عيسى طه - داعش وماعش لا تستطيع الغاء هويتنا العراقية














المزيد.....

داعش وماعش لا تستطيع الغاء هويتنا العراقية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4521 - 2014 / 7 / 23 - 12:32
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


داعش وماعش لا تستطيع الغاء هويتنا العراقية
سيبقى الشعب العراقي مضرب الامثال في ثوريته وشهامته وسيبقى رافعا شعلة التحرير امام شعوب المنطقة باسرها, منذ ايام قليلة استذكر شعبنا مرور ستة وخمسين عاما على ثورته الكبرى التاريخية والتي ان دلت على شيئ فتدل على ما وصل اليه هذا الشعب من الرقي والتحضر بتسلقه سلالم النصر والانجازات الانسانية الحضارية في اشاعة قوانين السلم الاجتماعي والمساواة بين المواطنين ورفع راية العراق عالية امام الشعوب الثائرة التواقة الى الحرية . قبل ستة وخمسين عاما اصدرت قيادة ثورته قوانين السيادة والاستقلال بخروجه من حلف بغداد والغاء جميع القواعد العسكرية البريطانية في العراق ,والخروج من العملة الاسترلينية تعزيزا لاقتصاده والخروج من التبعية الخارجية , واصدرت قيادة الثورة قانون الاصلاح الزراعي رقم 80 لسنة 1958 وقانون الاحوال المدنية والشخصية رقم 188 لسنة 1959 واستمرارا لهذا النهج الثوري الحضاري اصدرت قانون الغاء قانون دعاوى العشائر المذل الذي فرضه الاستعمار البريطاني ,وقوانين تاميم النفط رقم 80 لسنة 1961 بالاضافة الى بناء الدور السكنية لانصاف فقراء الشعب العراقي وخاصة الفلاحين الهاربين من ظلم الاقطاع من العمارة والناصرية اي المناطق الجنوبية , ببناء مدينة الثورة ومدينة الشعلة .نتيجة لاخطاء هذه القيادة النبيلة بابتعادها عن حلفائها الطبيعيين الذين ساهموا في اسناد الثورة وعرفوا حتى موعد انطلاقها الذين تمثلهم القوى اليسارية والديمقراطية وعلى راسهم الحزب الشيوعي العراقي والحزب الوطني الديمقراطي و نتيجة للصراعات التي حدثت مع القوى القومية بقايدة حزب البعث وبقايا الملكيين وبقايا الاقطاع والرجعية بالاضافة الى جهود اقليمية مثل مصر التي كانت اذاعتها تبث السموم ضد الشهيد والقائد والزعيم الوطني عبدالكريم قاسم وكل من وقف الى جانبه , وهذا لايعني عدم وجود وارتكاب اخطاء من قبل الحزب الشيوعي العراقي الذي ارعب السلطة الحاكمة في التظاهرات المليونية بمناسبة عيد العمال العالمي ورفعه شعار حزب الشيوعي بالحكم مطلب عظيم , من خلال هذا الشعار الذي ارعب القيادات الفردية استطاعت قوى الردة التحالف المؤقت مع قيادة الثورة التي قامت بتغيير مواقع الضباط الشرفاء وابدالهم بضباط خونة لعبوا دورا كبيرا في التهام ثورة اربعة عشر تموز وانجازاتها الكبيرة وخططت لمجيئ داعش والاحتلال الامريكي الذي يهين كرامتنا وسيادتنا وحتى عاداتنا التي نتشرف بها بتنمية الطائفية والعرقية العنصرية وتهجير ابناء شعبنا وتركهم في العراء بلا مأوى يعانون من العطش والجوع وألأمان مصيرهم مجهول يفترشون الارض ويلتحفون السماء تفتك بهم الامراض وانقطاع ابنائهم عن المدارس . اتوجه بالنداء العاجل الى جميع القوى الوطنية والتي تحترم تاريخها وتاريخ هذا الشعب العظيم ان توحد جهودها وتسلك سلوكا وطنيا بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية , اننا امام مرحلة تاريخية في غاية الاهمية وصلت الى حدود ان نكون او لا نكون .العمل من اجل ارجاع اللحمة بين مكونات الشعب العراقي ونبذ وابعاد ومحاربة كل من ينتمي الى القوى الظلامية الارهابية مهما كانت الحجج فهي لا تبرر الانضمام الى قوى تصلب الاطفال وتهجر باقي مكونات الشعب العراقي ان ما وصلت اليه هذه القوى الظلامية من تنفيذ تهجير المسيحيين هي جزء من خطة افراغ العراق من الطليعة المثقفة الحضارية والتي يجب ايقافها بكل الطرق الممكنة بداية من توحيد الكلمة بين الفرقاء التقدميين والذين يحترمون المسؤولية الملقاة على عواتقهم , والابتعاد عن المناكفات وعمل خطة فورية لايقاف الغزو المغولي الجديد .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق الانسان الضائعة في عراق اليوم
- قصف بربري ضد ابناء غزة العزل
- توحيد الجهود ضد داعش واجب وطني يقع على عاتق جميع العراقيين
- هل سيقع العراق فريسة للتقسيم ؟
- نكبة العراق ومحاولة طرح بعض الافكار التي ربما توصلنا الى حل
- مؤامرات محسوبة ومدروسة ضحيتها المواطن العراقي
- السياسة الامنية في العراق الجريح
- كنا كمن يستعين بالرمضاء من النار هل نرضى بالاحتلال ؟او يبقى ...
- العد التنازلي لولاية المالكي الثالثة
- تلبية الشعب العراقي لدعوة سماحة السيد السيستاني للجهاد والدف ...
- ارواح شهداء العراق ترفرف فوق رؤوسنا منذرة بخطر تقسيم العراق
- حرب الاعلام في العراق واثرها السلبي في تعقيد وتشويه الحقائق
- ماهو الارهاب ؟
- بقاء المالكي في الحكم يمثل تهديدا لسيادة العراق
- اهمية الجيوش في العالم وخاصة حفظ الامن وسيادة البلاد
- مشروع الشرق الاوسط الجديد
- الفقيد الدكتور احمد فخري الحكيم في ذمة الخلود
- سيادة الوطن وارتباطها بالعقيدة القتالية وعلى سبيل المثال الس ...
- عملية الشرق الاوسط الجديد تهرول خببا
- جمهورية العراق في مفترق الطرق (2)


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - طارق عيسى طه - داعش وماعش لا تستطيع الغاء هويتنا العراقية