أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدو أبو يامن - كليلة ودمنة في أراب ستان -1-















المزيد.....

كليلة ودمنة في أراب ستان -1-


عبدو أبو يامن

الحوار المتمدن-العدد: 1277 - 2005 / 8 / 5 - 09:25
المحور: الادب والفن
    


باب الفحص عن أمر كليلة ودمنة، ورحلتهما إلى أراب ستان، وما أغفله ابن المقفع من أمرهما:
1- من كليلة ودمنة، ولم هما وليس غيرهما؟
(( وكان فيمن معه من السباع ابنا آوى يقال لأحدهما كليلة، وللآخر دمنة، وكانا ذوا دهاء وعلم وأدب)). ( كليلة ودمنة لابن المقفع، ص106).
غير أن ما أورده ابن المقفع بشأنهما لا يشفي غليلا، ولا يشبع نهما؛ فلم وقع الخيار على ابن آوى من بين السباع، ولم لم يكن الأسد أو النمر أو الثعلب أو الذئب مثلا، ثم من هو ابن آوى؛ فتحديد فصيلته من السباع فقط لا تكفي؟ فالسباع لها ألوان وأنواع فمنها الملك، ومنها المخادع المراوغ، ومنها الشديد السرعة، ومنها السيد ومنها المسود!
وعند التفتيش والتنقيب والتمحيص والتنقير عن ابن آوى هذا وجدنا التالي:
في كتاب ( حياة الحيوان الكبرى ) للدميري ورد ما يلي :
(( جمعه بنات آوى... قال الشاعر:
إن ابن آوى لشديد المقتنص وهو إذا ما صيد ريح في قفص!!
وكنيته أبو أيوب وأبو ذئيب وأبو كعب وأبو وائل، وسمي ابن آوى لأنه يأوي إلى عواء جنسه!! ولا يعوي إلا ليلا، وذلك إذا استوحش وبقي وحده، وصياحه يشبه صياح الصبيان!!، وهو طويل المخالب والأظفار، يعدو على غيره، ويأكل مما يصيد من الطيور وغيرها، وخوف الدجاج منه أشد من خوفها من الثعلب؛ لأنه إذا مر تحتها وهي على الشجرة أو الجدار تساقطت وإن كانت عددا كثيرا!!)) ( ص106 ).
وفي الحقيقة بعد أن عثرت على هذه الأسطر تبدلت الحال من الاستغراب والتساؤل والحيرة إلى الدهشة والعجب والإعجاب، الإعجاب بمدى التوفيق الذي أصابه ابن المقفع حين سمى كتابه الشهير بهذا الاسم ( كليلة ودمنة )، فابن آوى في الثقافة العربية الموروثة هو مثال للحنان والرقة والشفقة؛ فهو لا يصبر على فراق جنسه، وهو لا يطيق الوحشة والوحدة، وهو فوق ذلك كله قريب الشبه بالإنسان في صياحه وصوته. فلم يتخذ ابن المقفع من أسماء الأسد الكثيرة ( الضرغام، الغضنفر، القسورة، الليث، الضيغم، الرئبال ) اسما لكتابه؛ لأن الأسد في المخيال الجمعي العربي رمز للقوة والبطش والجبروت، ولم يتخذ ابن المقفع الإبل- أيضا- على حب العرب لها ومكانتها في نفوسهم وفي حياتهم الصحراوية؛ لأن الجمل عندهم رمز للقوة والتحمل والصبر... إلى آخره، فاختيار ابن آوى له دلالته التي لا تخطأ، وهو أن كلا من كليلة ودمنة حين أقدما على أقدما عليه كان باعثهما الشفقة والرحمة والتحنان على أبناء جنسهما.
وزعم القزويني في كتابه ( عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات ) أن ابن آوى (( حيوان مفسد للكروم والثمار ( والعياذ بالله!! )... وإذا أراد ابن آوى صيد طير البحر يجمع حزمة شوك أو حطب ويرميها فوق الماء حتى يستأنس بها الطير ويمشي خلفها، والطير لا ينفر من حزمة لأنه يستأنس بها فيثبت من خلفها ويصطاد ما شاء!.)) ( ص408 ).
والغريب في أمر القزويني أنه جعل ابن آوى من السباع، والسباع من آكلات اللحوم فهل هناك دليل على إفساد ابن آوى للكروم والثمار، وهل ثبت أن ابن آوى آكل للثمار، وهل هناك دليل على ذلك إن في القديم أو الحديث؟؟
وابن المقفع وصف كلا من كليلة ودمنة بالدهاء والعلم والأدب فلعل هذا مما يقوي وصفه، ويبرر اختياره؛ فابن آوى يصطاد ما شاء، في أي وقت يشاء !!
والعرب على عادتها، أو قل والمؤلفون العرب الذين حاولوا كتابة الموسوعات العلمية لعلوم عصرهم سواء أكانت جغرافية أم تاريخية أم حيوانية أم طبية أم نباتية قرنوا العلم النظري بالحكمة العملية، وجعلوا لكل صنف من الأصناف أو بلد من البلدان أو إقليم من الأقاليم خواص ومنافع، فمما ورد في خواص ابن آوى قولهم:
(( إذا ترك لسانه في بيت وقعت الخصومة بين أهله ( اللهم قنا شر الفتنة والفتانين !! ) ولحمه ينفع من الجنون والصرع العارض في أواخر الشهر ( عجيب أمر هذا الجنون !! ) وإذا علقت عينه اليمنى على من يخاف العين أمن ( وماذا عن اليسرى !!) ولم تضره عين عائن، وقلبه إذا علق على شخص أمن سائر السباع بإذن الله والله تعالى أعلم.)) ( هذه فائدة عصرية !!) ( حياة الحيوان الكبرى نفس الصفحة السابقة).
ثم إن العرب كانوا يتحرزون في دينهم، ويجانبون كل ما من شأنه أن يثلمه أو ينقصه أو يشينه، فكان الحلال والحرام نصب أعينهما، ينزلون منهما أشياء الحياة وطيباتها ومتعها منازلها التي تستحقها أو أحقها الله لها؛ فاختلفوا في شأن ابن آوى : هل يجوز أكله أم لا يجوز؟!!
فقال الدميري في ذلك: (( الأصح تحريم أكله لأنه يعدو بنابه، ولو قيل إن نابه ضعيف، فيكون كالضبع والثعلب لكان مذهبا! وملخص ما فيه عندنا وجهان: الأصح في ( المحرر والمنهاج، والشرح والحاوي الصغيرين) التحريم، والثاني وهو اختيار الشيخ أبي حامد الحل، وسئل الإمام أحمد عنه فقال: كل ما نهش بأنيابه فهو من السباع، وبحظره قال أبو حنيفة وصاحباه )). ( السابق، نفس الصفحة).
ولا أدري هل هذا كان من حظ ابن المقفع أو من حظ كليلة ودمنة؛ فلو كان حلالا أكلهما هل كان بإمكانهما أن يعيشا إلى اليوم، ويكونا سببا في تخليد صاحبهما ابن المقفع، أو يكون ابن المقفع سببا في تخليدهما، هذا سؤال كان لا بد منه؟!!
وبعد، هل فرغنا من شأن كليلة ودمنة أو لم نفرغ بعد؟
لا لم نفرغ؛ فقد وجدنا أن الجاحظ في كتابه ( الحيوان ) يزعم أن ابن آوى لا يقيم في القفار وإنما ينزل في الأرياف، فهو حضري وليس بدويا، حضري يقطن في بيوت الطين والمدر لا بدويا يلتحف الخيام وبيوت الشعر. ففي فصل بعنوان ( نزول العرب بلاد الوحش والحشرات والسباع ) يورد الجاحظ قصة (( أعرابي من بني تميم، نزل ناحية الشام، فكان لا يعدمه ( أي يعدوه ) في كل ليلة أن يعضه أو يعض ولده أو بعض حاشيته سبع من السباع ، أو دابة من دواب الأرض...)) ( ج6، ص256-257) ثم يورد الجاحظ قصيدة الأعرابي التي يعدد فيها الحيوانات والسباع التي يخافها، من مثل: أحناش، نمل، ثعلب، ذئب، ظربان، ضب، جعلان.. إلى آخره، ثم يقول في آخرها:
ولم أر آوى حيث أسمع ذكره ولا الدب إن الدب لا يتنسب
ويعلق الجاحظ على ذلك: (( فإن ابن آوى لا ينزل القفار، وإنما يكون حيث يكون الريف)).( السابق، ص257).
ولا غرو إذن أن يرتحل كليلة ودمنة إلى بلاد أراب استان؛ فهي بعد ريف من الأرياف، وهي كذلك محط أنظار الرحالة والمغامرين والمقامرين واللصوص والسياسيين والمستعمرين والمستشرقين والمبشرين، وهي بعد في قلب العالم، وهي رئته، وهي منبع الثروة والسحر والشمس الساطعة، وهي مهبط الأنبياء، ونقطة الوصل بين الأرض والسماء!
فهل لدى كليلة ودمنة ما ينفعانا به، أم أن شأنهما كشأن الأغراب الآخرين الذين ( تمسكنوا حتى تمكنوا ) وهل تغلبهما رقة الطبع، أو تنزع بهما جرثومة الأصل، فينقلبا من الشفقة والحنان إلى المكر والخداع؟!!
2- ابن المقفع وكتابه ( كليلة ودمنة ) :
اختلف الباحثون العرب المحدثون في شأن هذا الكتاب، وهل هو من تأليف ابن المقفع أو أنه نقله إلى العربية من الفهلوية ( الفارسية القديمة) التي هي بدورها منقول إليها الكتاب من السنسكريتية ( الهندية القديمة )، رغم اتفاقهم على نفاسة الكتاب وذهاب صيته في أرجاء المعمورة، وترجمته إلى عديد من لغات العالم شرقية وغربية، وكيف تأثر به كثيرون عربا وغير عرب فنظمه شعرا ابن الهبارية وأبان اللاحقي وسهل ابن نوبخت وغيرهم، وتأثر به _ أيضا _ أبو العلاء المعري في كتابه ( القائف)، وابن عربشاه في كتابه ( فاكهة الخلفاء ومفاكهة الظرفاء )، وابن الهبارية في كتابه ( الصادح والباغم )، ومن غير العرب نظمه شعرا فارسيا الشاعر الفارسي الكبير أبو جعفر الرودكي، والشاعر الفرنسي لافونتين تأثر به بعض التأثر في خرافاته المنظومة شعرا.
والذين قالوا أن ابن المقفع مجرد ناقل للكتاب، وكل حسناته أنه صاغه في قالب عربي رصين يحتجون لرأيهم بأن بعض حكايات كليلة ودمنة وجدت في بعض أعمال الهند وأساطيره المشهورة، والذين قالوا بأنه من تأليفه احتجوا لذلك بأن روح الكتاب روح عربية، وأنه كان السبب الحقيقي وراء مقتله، وأنه لا يوجد كتاب بهذا الاسم، لا في الفارسية ولا في الهندية.
على كل استطاع ابن المقفع من خلال كتابه ( كليلة ودمنة ) أن يضيف إلى آثار العرب الخالدة، والتي شرقت وغربت وسهلت وأصحرت، أثرا خالدا يعتبر هو وكتاب ( ألف ليلة وليلة ) علامتان بارزتان من علامات العربية، والتي إن ذكر الناس إلياذة هوميروس اليونانية، وإنيادة فرجيل الرومانية، وكوميديا دانتي الإيطالية، وفاوست جوته الألمانية، فلا شك أنهما سيذكران بإزائها، وهما بعد الأثران اللذان - غير الرسميين، إن صح التعبير، - خففا من غلواء الأدب الرسمي الطقوسي الذي كان يعيش في بيئة الخلفاء والأمراء والوزراء والعلماء، حين تعاملا مع الناس العاديين، وحين صورا البيئات الشعبية وما يعتمل فيها من شؤون وشجون إنسانية بسيطة، بعيدا عن الرسميات والبروتوكولات، وحين استخدما فن الحكاية والقص للتعبير منعتقين من إسار الشعر الذي كانت له الكلمة الفصل في شؤون التعبير ومناحي البيان.
واستطاع ابن المقفع _ أيضا _ أن يشق لأصحاب الأقلام والمبدعين طريقا يسيرون فيه من بعده، متأثرين به قليلا أو كثيرا، للتعبير عما يعتمل في دواخلهم من هموم الأمة وآمالها، وماضيها وحاضرها ومستقبلها، مراوحين بين العاطفة والعقل، والحس والوجدان، والجد والهزل، والسخرية والإشفاق، كي يصلوا إلى مبتغاهم، ولكي يلجوا عقل المتلقي وقلبه في آن، محاذرين الوقوع في الخطابية والمباشرة واللتان هما داء كل فن.
فمن الذين ترسموا ابن المقفع في أسلوبه الأديب مصطفى صادق الرافعي في كتابه ( تحت راية القرآن )، ففي فصل بعنوان ( فلما أدركه الغرق ) يعني طه حسين يقول في مستهل مقاله : (( عندي نسخة من كتاب كليلة ودمنة ليس مثلها عند أحد، ما شئت من مثل إلا وجدته فيها، وقد رجعت إليها اليوم....)). ( ص174 ).
ثم يفرغ جام سخريته وهزله بغريمه طه حسين وذلك إثر الخصومة التي شجرت بينهما بعد تأليف الأخير لكتابه ( في الشعر الجاهلي ).
كذلك من الذين ترسموا أسلوب ابن المقفع المحقق العلامة محمود محمد شاكر، في كتابه ( أباطيل وأسمار ) وأيضا كان ذلك إبان الخصومة بينه وبين لويس عوض إثر نشر الأخير لمقالات عن أبي العلاء سماها ( على هامش الغفران ).
والملاحظ على الرجلين أنهما استغلا أسلوب ابن المقفع في التجريح الشخصي، والهجاء الفردي الذي لم يخلو من نقد موضوعي على كل حال.
وبعد، فماذا عن كليلة ودمنة في بلاد أراب استان؟
يعلن كل من كليلة ودمنة أنهما لا يحملان حقدا لأي مخلوق كائنا من كان، وأنهما سيقولان ما يقولان بدافع المحبة لهذه الأمة، وبدافع الحرص على رفعتها والنهوض بها من وهدة الاستسلام، الاستسلام الحضاري والفكري والنفسي والمعنوي، لكي تصحو قوية نشطة تفعل هي لا أن يفعل بها، وتريد هي لا أن يراد لها، وتقرر هي لا أن يقرر لها.. ويؤمن كل من كليلة ودمنة أن النقد هو سبيل الإصلاح، وأنه هو الطبيب الذي يستبطن الداء قبل أن يشرع مبضعه في جسم المريض، ويؤمنان أيضا أن التغاضي والتعامي عن العيوب ليس معناه أنها غير موجودة، ويقران أبا الطيب المتنبي في قوله:
ومن جهلت نفسه قدره رأى غيره منه ما لا يرى
ويؤمنان على قول الأخر:
إذا ما الجرح رم على فساد تبين فيه إهمال الطبيب
وإلى لقاء.



#عبدو_أبو_يامن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا بوش أم هتلر.. لا أستطيع التمييز بينهما؟!! - 2-
- هذا بوش أم هتلر.. لا أستطيع التمييز بينهما؟!! - 1-
- قنوات التدجين الفضائية العربية!!
- ماذا يريد هؤلاء؟ ( زورق الإنقاذ ) 3
- قضية سيد القمني، تضامن أم ضمانات؟
- ماذا يريد هؤلاء؟ ( الليبراليون الجدد ) 2
- ماذا يريد هؤلاء ( الصحوة الإسلامية )؟؟ 1
- تحرير المرأة أم تحرير الرجل أم تحريرهما معا؟؟
- جنة بوش أم جنة ابن لادن؟
- فنارات على دروب التقدم 2
- فنارات على دروب التقدم
- إسلاميات
- تعرية الذات العربية
- باسم الشعب نبدأ


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدو أبو يامن - كليلة ودمنة في أراب ستان -1-