أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - جذور التحالف الإجرامي















المزيد.....

جذور التحالف الإجرامي


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4518 - 2014 / 7 / 20 - 20:37
المحور: القضية الفلسطينية
    



"إسرائيل دولة اضطهاد عنصري ودولة احتلال، فلا يمكنها الادعاء انها في حالة دفاع عن النفس.ان العنصرية والعنف الممارسين ضد الشعب الفلسطيني سياسة منهجية في ظل الاحتلال الإسرائيلي؛ وما لم يتم الاعتراف بإنسانية الفلسطينيين وبحقوقهم الأساس كشعب محتل يستحق ممارسة حق تقرير المصير ، مالم يتم احترام هذه الحقوق فسيستمر العنف وشلال الدم ."
هذه تقييمات الصحفية الاستقصائية الأميركية، بريتان إيكين، لما يجري في قطاع غزة. ورغم ذلك نجد مسئولين رسميين في دول أوروبا والولايات المتحدة لا يعنيهم مما يجري من مجازر سوى حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. اوروبا تزعم انها تضرب حصارا اقتصاديا حول المستوطنات اليهودية على أراضي الضفة؛ فهي تقر أنها مناطق محتلة ؛ لكنها لا تقر ان إسرائيل دولة احتلال تدافع – إن اعتبر القصف الهمجي العشوائي دفاعا- عن احتلالها لأراضي الغير . بينما اميركا تردد بين الحين والآخر التمسك بتحالفها الاستراتيجي مع دولة العدوان. والأمر لا يجوز ان يثير الاستغراب.فرغم ادعاءات الصداقة فإن العنصرية عامل أصيل وجوهري في علاقة اميركا بالعرب كافة ، وبالشعب الفلسطيني على وجه الخصوص.
شرع المستشرقون ابحاثهم في زمن تفتح شهوات النهب الكولنيالي لثروات شعوب المنطقة من خلال إخضاعها للهيمنة . والتخلف العربي المديد اغرى بإقامة علاقة الهيمنة مع شعوب المنطقة . الدراسات الموضوعية ذات الطابع العلمي ترصد أوضاع التخلف التي سادت مجتمعات الشرق الإسلامي كظاهرة اجتماعية تاريخية؛ ولكن الإصرار على اعتبارها خاصية عرقية وخللا بيولوجيا ازليا يخرج عن نطاق الموضوعية العلمية ويدخل ميدان التحيز العنصري. فقد ورد في إحدى الدراسات :"العرب أغبياء، أنانيون، وعنيفون بيولوجياُ وكاذبون ولصوص، وذوو ميول دينية تعصبية وتطرف ديني"، هكذا وبالمطلق!!
بهذا التجني وبروح التعالي العنصري اتسمت معظم الدراسات في الغرب عن ثقافة الشرق وأوضاعه الاجتماعية. شملت النظرة العنصرية تحقيرا لكل الشعوب القاطنة في المنطقة موضع الأطماع الكولنيالية ، بمن في ذلك اليهود ؛ غير ان العرب والمسلمين اختصوا بجرعات إضافية موروثة عن الحروب الصليبية في العصر الوسيط . هذا علاوة على ان الدراسات الاستشراقية الأوروبية انحصرت في صفوف المثقفين ؛ بينما تغلغلت الاستخلاصات الاستشراقية في الثقافة الشعبية بالولايات المتحدة الأميركية . اليهود أخرجوا من دائرة التمييز العرقي خلال عقد عشرينات القرن العشرين.دونت الرؤى الاستشراقية مرة وللأبد؛ بينما الدراسات الأنثروبولوجية والتاريخية تظل موضع نقاش ووتعديل . وانتقد ادوارد سعيد هذا المثلب في بحوث المستشرقين. كانت هذه إحدى المآخذ التي سجلت ضد البحوث الاستشراقية ودمجها بالنزعة التوسعية لامبريالية الغرب.
لم يكن بوش الابن أول من وظّف الدين في صرخته حول "الحرب الصليبية" إثر تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001، بل كانت الأدبيات الأميركية قد سبقته بعقود عديدة حين وصفت الانتفاضة اليونانية ضد الإمبراطورية العثمانية عام 1821 بانها "حرب الهلال ضد الصليب". وربما يشكّل هذا مثالاً مبكراً على استخدام الدين والادعاءات الدينية في تعزيز الاستشراق، وتوظيفها من أجل تعميق الهوة بين الشرق والغرب وإقامة الحواجز الفاصلة بينهما: وصف الصراع بين الشرق والغرب على أنه "حملة صليبية" تخوضها "الحضارة المسيحية البطلة" ضد "الحضارة الإسلامية القمعية والاستبدادية". ومن هذا التصور صاغ هرتسل مقولتة " الدولة اليهودية ستكون قلعة امامية للحضارة الغربية بوجه البربرية الإسلامية".
والحقيقة أن جرعات استثنائية من العنصرية المناهضة للشعب الفلسطيني قد انتشرت في القارة الجديدة بطريقة غير مباشرة منذ الموجات الأولى للهجرة الأوروبية . فقد تقنع المستوطنون الأوائل بقناع الدين وفرضوا لاستيطانهم رسالة دينية احيت تاريخ الإسرائيليين بفلسطين حسب النص التوراتي. ارتبط المسيحيون البروتستنت بالتوراة وأسموها العهد القديم ودمجوها بالديانة المسيحية.. كانت التوراة والديانة اليهودية موضع نفور قبل الإصلاح الديني المسيحي. وبروحية الاستلهام التوراتي اطلق البيورتان ( المتطهرون) البريطانيون على الشعوب الأصلية اسم الكنعانيين واستلهموا مجازر العبور المزعومة في سفر يوشع لتبرير حرب الإبادة ضد السكان الأصليين.
وحفظ التاريخ اسم شعب البيكوت الذي قاوم الغزاة في حروب استمرت في ثلاثينات القرن السابع عشر، حيث هزموا وقتل عدد كبير منهم واسر الباقون وبيعوا في سوق النخاسة وتم نفي الباقين إلى اماكن نائية. ولم يمنح سكان البلاد الأصليين الحقوق المدنية إلا في عشرينات القرن العشرين. وعن طريق الإقرار بأرض إسرائيل التوراتية حصل التماهي بين التاريخ الأميركي وبين القائمين على المشروع الصهيوني لإقامة دولة اليهود في فلسطين. وأثناء الانتداب على فلسطين عبر آباء دولة إسرائيل المؤسسون بصراحة عن ولائهم لتقاليد الكولنياليين في الغرب؛ وبالمقابل أسهمت المدرسة الأميركية للآثار ومبعوثها وليام فوكسويل اولبرايت في دعم التخيلات التوراتية بتنقيبات أثرية لم تستكمل ادوات البحث العلمي وشروطه ، كما تاكد في وقت لاحق. وكانت دبلوماسية الاستعمار البريطاني قد اعتنقت لاهوت الأصولية المسيحية، وصاغ لورد شافتسبيري (1801- 1881) مقولة " ارض بلا شعب لشعب بلا أرض" قبل تشكل الحركة الصهيونية بنصف قرن . والأهم من ذلك والأشد كارثية أن الصهاينة وأعوانهم المسيحيين الأصوليين استلهموا الأكذوبة التوراتية عن حروب الإبادة العرقية ؛ "فمهدوا الطريق لاحتلالهم المتواصل للأراضي الفلسطينية والحروب التي لا تنتهي ضد الشعب الفلسطيني"، كما كتب الروائي الأميركي رون جاكوبس ( كاونتر بانش-15 تموز) ، صاحب رواية " جميع القديسين والخطائين". وجاء في مقالته المنشور بالمجلة الإليكترونية "يعتبر الأميركيون أنفسهم الأمة المباركة ، جميع أفعالها في الحروب والسلام وما عدا ذلك تقاس بمعايير تختلف عما تقاس به أفعال أية امة اخرى". ومنحت اميركا مكانة استثنائية لدولة إسرائيل تحصنها من مفعول القوانين والمواثيق الدولية"
"بذور كنعان الملعونة" عبارة اختُزِل بها ا شعب البيكوت وغيره من الشعوب الأصلية في اميركا.. اختزلهم وجميع الشعوب الأصلية الكاهن ريتشارد ماذر في موعظته . واخذ وعاظ آخرون عن المستعمرين البيض توصيفاتهم للشعوب الأصلية وتشبهوا بالملك داوود في العهد القديم واعتبروا حروبهم ضد الأعراق الأصلية حروبا مقدسة ، حيث مصير النصر هو الاحتمال الوحيد لخدام الرب". وتم إضفاء القداسة والاستثناء على جميع ممارسات الامبريالية الأميركية على صعيد العالم؛ فالخصومة تبدأ فقط بمجرد رد فعل الشعب موضوع الغزو العسكري وشروعه بالمقاومة. وكذلك إسرائيل تصم سلفا جميع أفعال مقاومة غزوها "تخريب" و "إرهاب"؛ بينما مباردراتها العدوانية أفعالا مقدسة.
ومضى الروائي الأميركي في مقالته المعنونة " الاستثنائية الأميركية – الإسرائيلية"الى القول " تدعي واشنطون وتل أبيب انهما استثناء دون البشرية ليس لها أساس في الواقع الموضوعي؛ وتصديق الدولتين بهذا الاستثناء يشكل احد عوامل مقررة لأفعالهما . الاستثناء يزود مواطني الدولتين بعقلنة الأوهام السائدة في صفوفهم وتساعد على تكوين نظام فعال قائم على الأوهام . وهذا يتجلى في الإذلال المتواصل للشعب الفلسطيني بالضفة وقطاع غزة...في حالات الشدة توفر الاستثنائية مبررات عقلانية للمجازر الجماعية، مثل تلك التي يقترفها العسكريون الإسرائيليون ضد شعب غزة ( مزودين بأسلحة اميركية )، أو ما تقترفه واشنطون في بلدان اكثر من ان تحصى".
كما لعب الفيلم الأميركي وصناعة هوليوود دوراً كبيراً في تعميق مقولات الاستشراق الأميركي ونظراته، الأمر الذي يتوافق مع صورة الشرق الأوسط في الذهنية الأميركية قبل ذلك بقرنين من الزمن.
الفوضى الخلاقة
امل الشعب الأميركي ان يسفر انتهاء الحرب الباردة عن تحويل جزء من مخصصات الدفاع لتحسين الخدمات المدنية ، وسرعان ما خاب املهم. تحركت القوى ذات النفوذ بسرعة للحفاظ على المصالح الكامنة خلف سباق التسلح وانبرت تتصدى ل "مخاطر السلام ". صدرت عدة تقارير تؤكد الحاجة للحفاظ على مستويات التسلح الأميركي وزيادته باضطراد . استجيب لتلك التقارير . قال رئيس هيئة أركان القوات المشتركة ، كولن باول ، امام لجنة مجلس الشيوخ ، رغم انهيار الاتحاد السوفييتي تحتاج الولايات المتحدة إلى مواصلة بناء قدراتها العسكرية، بسبب التزامات عديدة ترتبط بها. وشرع العملاء المدنيون للتجمع الصناعي العسكري، وعلى رأسهم وزير الدفاع آنذاك ديك تشيني، يشكلون بنوك معلومات تكرس أبحاثها للحث على زيادة التسلح. واستدعت اللحظة تشكل جماعة المحافظين الجدد، الملتفين حول الأصولية المسيحية وتضم إلى جانب تشيني، كلا من بول وولفويتز ، زالماي خليل زاده، لويس "سكوتر" ليبي، ريتشارد بيرل،دوغلاس فيث ، ميشيل لادن، دونالد رامسفيلد، ويليام كريستول، جون بولتون، وغيرهم ؛ وقف جميع هؤلاء مع الليكود المتطرف في إسرائيل وحضوه على الامتناع عن الانسحاب من الضفة الغربية. وبسرعو انتشرت عدوى الأصولية المسيحية في اقطار اوروبا الغربية المساندة للعولمة الرأسمالية؛ وفي طياتها حملت دعم الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه الاستيطانية.
وتشكلت كذلك مراكز ابحاث كلها قوى ضغط لصالح التجمع الصناعي العسكري: اميركان انتربرايز انستيتيوت، مشروع للقرن الأميركي الجديد،والمؤسسة اليهودية لشئون الأمن القومي وغيرها كثير.
كما وضعت استراتيجيات جديدة للولايات المتحدة ، وكلها ركزت على تشكل بؤر توتر في بلدان العالم الثالث كمصادر لاهتمام العسكرية الأميركية؛ ويرزت منطقة الشرق الأوسط الأكثر إلحاحا وتتطلب وضع " استراتيجية الردع العشوائي"، وهي استراتيجية عسكرية هدفها" احتواء وإخماد الصراعات المحلية والإقليمية في العالم الثالث بسرعة البرق وبالنجاعة القصوى قبل ان تخرج عن الطوق"، شريطة أن لا تكون إسرائيل طرفا فيها.
صاغ ديك تشيني مقولة العمق الاستراتيجي لتعني ان الولايات المتحدة، وبعد سقوط جدار برلين، عليها ان توسع قواعدها العسكرية ومحطاتها الاستخبارية وتكنولوجيتها الحربية إلى مناطق جديدة كانت خاضعة لنفوذ الاتحاد السوفييتي.فسقوط الجدار يجب ان لا يخفض الميزانيات الحربية للولايات المتحدة.
وأشار بيل كريستيسن ، الذي عمل في التحليل الإخباري فى وكالة الاستخبارات المركزية إلى أن مفهوم " الأعداء والتهديدات الخارجية " قصد به التقرير من طرف واحد أي الأعمال التي تجري في انحاء العالم تشكل الإرهاب،واي البلدان تصنف ومن طرف الولايات المتحدة " نصيرة للإرهاب".
وكتب اسماعيل حسين زاده ( كاونتر بانش 18 تموز) "نزلت مأساة الحادي عشر من أيلول نعمة من السماء على إدارة صممت على زيادة الميزانيات العسكرية باضطراد، والتدخل العسكري في منطقة الشرق الأوسط. تمت شيطنة العرب والمسلمين وأخذ الأميركيون ينظرون إليهم ك"إرهابيين معادين للغرب". من جانب التجمع الصناعي العسكري وجد في الاستقرار والسلام خطرا عليه. وجه المحافظون الجدد مذكرات إلى بيل كلينتون اقترحوا عليه غزو العراق والإطاحة بنظام صدام. وبعد تفجيرات نيويورك تهيأت الظروف والأذهان لتنفيذ غزوات عسكرية ضد أفغانستان والعراق. ومن جانب آخر المتطرفون في الحركة الصهيونية، انصار " إسرائيل الكبرى" رأوا في إحلال السلام بين إسرائيل وجيرانها تهديدا خطيرا لهدفهم المتمثل في السيطرة على " أرض الميعاد". ونظرا لعدم رغبة هؤلاء في الانسحاب من أراضي الضفة فهم يخشون السلام ؛ ومن ثم راحوا يبذلون المساعي لتخريب المفاوضات وكل مساعي السلام.
تهيأت القاعدة العريضة للتحالف الاستراتيجي المتين بين لوبي إسرائيل والتجمع الصناعي العسكري. في قلب دورة العنف المتواصل في الشرق الأوسط يقبع الحلف المكين القائم على تبادل المنافع بين التجمع الصناعي – العسكري في الولايات المتحدة والصهاينة المتطرفين .وكل ذلك يتساوق مع الاستراتيجية الكونية للعولمة المتوحشة.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنرال الحرب الإعلامية يموه فشل الصهيونية
- ثقافة التحضر تنقض الأبارتهايد الإسرائيلي
- من القاتل ومن المستفيد؟!
- مكائد إسرائيل وتحالفها الاستراتيجي تحت المجهر
- العلم في الصغر
- حكومة وفاق وطني تحت حراب الاحتلال
- مركزية دور التربية النقدية في التحول الديمقراطي
- الماركسيون والديمقراطية .. الدروب ليست سالكة
- الماركسيون والديمقراطية
- إسقاطات توحش الاحتلال الإسرائيلي
- يوم الأرض ووحدة النضال والمصير في المنطقة
- مكافحة الأمية الدينية- إلإصلاح الديني2/2
- مكافحة الأمية الدينية- إلإصلاح الديني
- المرأة والدبمقراطية والثقافة
- الصهيونية تعاونت مع النازية -2
- الصهيونية تعاونت مع النازية واضطهاد اليهود يخدم أهدافها
- العقل والضمير ضد تلفيقات الصهيونية
- الجرح النازف ماديا ومعنويا.. انكشاف الخرافة تحت وهج التضامن ...
- شطب القضية الفلسطينية نهائيا
- الأصولية -5


المزيد.....




- تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي مؤقتًا بعد تعليق العمليات ...
- مجلة فورين بوليسي تستعرض ثلاث طرق يمكن لإسرائيل من خلالها ال ...
- محققون أمميون يتهمون إسرائيل -بعرقلة- الوصول إلى ضحايا هجوم ...
- الرئيس الإيراني: أقل عمل ضد مصالح إيران سيقابل برد هائل وواس ...
- RT ترصد الدمار في جامعة الأقصى بغزة
- زيلنسكي: أوكرانيا لم تعد تملك صواريخ للدفاع عن محطة أساسية ل ...
- زخاروفا تعليقا على قانون التعبئة الأوكراني: زيلينسكي سيبيد ا ...
- -حزب الله- يشن عمليات بمسيرات انقضاضية وصواريخ مختلفة وأسلحة ...
- تحذير هام من ظاهرة تضرب مصر خلال ساعات وتهدد الصحة
- الدنمارك تعلن أنها ستغلق سفارتها في العراق


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - جذور التحالف الإجرامي