أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - حرية التعبير في ظل هيمنة ثقافة الاستبداد














المزيد.....

حرية التعبير في ظل هيمنة ثقافة الاستبداد


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 4511 - 2014 / 7 / 13 - 23:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حرية التعبير في ظل هيمنة ثقافة الاستبداد

تشير المادتين 18 و19 من اعلان العالمي لحقوق الانسان الى حق كل انسان في حرية التفكير والضمير والتدين ( المادة 18 ) وحرية الرأي والتعبير ( المادة 19 ).
حرية الرأي و التعبير حق انساني من دون التمييز بين الانتماء الاثني - الثقافي , هذا التشريع الكوني لم يفرق بين الامريكان والافاريقة او بين العرب وايمازيغن , هذا الحق يشمل كل الاعراق والطوائف الدينية والفكرية , يأسس لثقافة معرفة الاخر والتعايش معه وتحاور الاضداد داخل البنيات المتناقضة و المتصارعة , وفي غياب ثقافة التحاور والنقاش وحرية الرأي والتعبير , تبرز ثقافة عدم قبول الافكار الخارجة عن نسق فكري معين , وهيمنة ثقافة التحجر والظلامية , ثقافة الكراهية للاعراق والاديان والثقافات الاخرى .
في هذا السياق يلاحظ ان بعض المواقع الالكترونية الشوفينية ترفض نشر الرأي المنتقد للتوجه الفكري والسياسي لهذه المواقع وحتى ان سمحت لبعض التعليقات فانها تنشر منقوصة لتظل بدون فائدة , او نلاحظ بعض الكتاب العرقيين المتزمتين لايديولوجية العروبة الاستعمارية يهاجمون بدون هوادة التعليقات الغير المرغوبة فيها بالسب والشتم والاهانة , لا لشي الا ان المعلق انتقد طروحات الكاتب , فهذا الاسلوب القمعي شكل من اشكال القيود المفروضة على حرية الرأي والتعبير لمنع الانتقاد العلني والمباشر وهذا يدل على ان هذه الجماعات منتمية لثقافة المسلمات التي لا تقبل الحوار ولا تحتمل المناقشة , لكونها ببساطة بدون قاعدة متينة تسمح لها ممارسة عملية الاخذ والاعطاء , فهي اساسا مبنية على الاوهام وقصص الحكواتيين , ثقافة استمرت في اشكالها الجامدة والمتحجرة لعصور القروسطوية المكرسة للتخلف والعبودية , مهمتها واهدفها الحفاظ على هيمنتها لحماية حدود الغنيمة التاريخية ((( للسلالة القريشية ))) .
ثقافة المسلمات و التضليل غير مستندة على واقع موضوعي يتيح لها مراعات المراحل التاريخية ولا التحولات المجتمعية والمهمات الضرورية المتماشية مع هذه التحولات لتقبل التحاور مع الاخر , فهي ثقافة فقدت مصداقيتها و محكوم عليها بالزوال ولهذا يستخدم ومظفي الفكر الشوفيني الرجعي كل الوسائل الديماغوجية والدعائية و ممارسة القمع الفكري ومنع حرية الرأي والتعبير لاقناع الناس البسطاء بضرورة استمرارية البنية التقليدية السوسيو – اقتصادية والثقافية والسياسية للكولونيالية العروبية المستفيدة الوحيدة من استمرار البنية التقليدية وتزييف الواقع وممارسة القمع الايديولوجي وحرمان الاصوات الحرة من حرية التعبير وحرية التفكير .
الفكر الحديث التنويري يؤمن بان كل الناس احرار بطبيعتهم وللضرورات الموضوعية ينتج الاحرار افكارهم ويبوحون بها وينشرونها بين الناس , فلا المسلمات ولا القمع يقفان في طريقهم للوصول الى الحقيقة والاجهار بها .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستلاب الايديولوجي الاسلامي
- حتمية فشل خطط الوحدات الاستعمارية
- ميتافيزيقية ّ الوطن العربي ّ والانصهار القهري للاوطان
- الثورة والعنف
- صناعة الخونة من ( العرق المعين )
- الواقع المزوي للشغيلة و غياب الاداة الثورية
- الواقع المزوي للشغيلة و اكذوبة اليسار ( العربي )
- خطورة القوى الاستطانية على امن الدول واستقلاليتها
- على درب الربيع الامازيغي
- المهجرون الامازيغ بين عنصرية اليمين المتطرف الهولندي وعنصرية ...
- الفرق بين المسيحي وبين المسلم المروكيين
- الابادة الجماعية والقوى العظمى
- حضارة شبه الجزيرة الابيرية بين اهلها والاستعمار الاسلامي
- المرأة من الحقوق الطبيعية الى القيود الاسلامية
- ما السبب وراء اصرار العرب والمعربين على تسمية الامازيغ بالبر ...
- ادانة الجرائم العرقية – الطائفية بحق المزابيين الامازيغ الاب ...
- قوة العامل الايديولوجي في التأثير على الشعوب
- عاشت الامازيغية و الموت للشوفينيين
- انتشار الارهاب الاسلامي في اوروبا (2)
- انتشار الارهاب الاسلامي في اوروبا (1)


المزيد.....




- أفوا هيرش لـCNN: -مستاءة- مما قاله نتنياهو عن احتجاجات الجام ...
- بوريل: أوكرانيا ستهزم دون دعمنا
- رمز التنوع - صادق خان رئيسا لبلدية لندن للمرة الثالثة!
- على دراجة هوائية.. الرحالة المغربي إدريس يصل المنيا المصرية ...
- ما مدى قدرة إسرائيل على خوض حرب شاملة مع حزب الله؟
- القوات الروسية تقترب من السيطرة على مدينة جديدة في دونيتسك ( ...
- هزيمة المحافظين تتعمق بفوز صادق خان برئاسة بلدية لندن
- -كارثة تنهي الحرب دون نصر-.. سموتريتش يحذر نتنياهو من إبرام ...
- وزير الأمن القومي الإسرائيلي يهدد نتنياهو بدفع -الثمن- إذا أ ...
- بعد وصوله مصر.. أول تعليق من -زلزال الصعيد- صاحب واقعة -فيدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - حرية التعبير في ظل هيمنة ثقافة الاستبداد