أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - يا وطن متعب انا بشرقيتي














المزيد.....

يا وطن متعب انا بشرقيتي


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4510 - 2014 / 7 / 12 - 11:13
المحور: الادب والفن
    


هذا هو الشرق
هذا هو شرقنا.....
متعب ...
مريض ...
متخم بقائمة ممنوعات ..
والأنظمة الكاتمة لصوت
شرق المشانق ...
والإرهاب ..
شرق السلاطين
والسلطة المستبدة
لم يعد في شرقنا ،
الإنسان إنسان ...!
أصبح مختبر لأسلحة الدمار ..
والمفخخات ..
والقتل الشامل ...!
..........!
الكل .. هنا
في الشرق محاصر ،
بفتاوى ..
وسلاح الميلشيات ..
والرصاص الكاتم..
والايدولوجيات المفخخة .....
.......!
قدر الإنسان هنا
ان يبقى هنا
نازحا ..
هاربا ..
شاردا ..
مختبأ و مختفيا .......
خوفا من سلطة السلطان
ومن سلطة الجلاد
ومن سلاح الحراس
ومن سلاح كاتم الانفاس ...
الكل هنا ،
في هذا الوطن
في هذا الشرق ،
يرقط نفسه ..
يغيرملمحة...،
خوفا ..
ورعبا ...
من ناظور
الحرس و الحراس ...
وعن عيون
الأوغاد...
و جلاوزة السلطان ... ،
ليهرب ......
ونهرب ...
الكل يهرب ......
كلنا هاربون .....
...!
حتى الزهور ....
من خوفها ،
رقطت أوراقها
وأوقفت عطرها ...
كي لا يلمحها ..
الاوغاد ...!
كي لا تثير..
غضب السلطان...!
فيقطفها ...
فيسحقها ...
تحت الاقدام ..... !
فالعطر في عرف الشرق
محال
هو تبرج ،
والتبرج في الوطن ،
بات من كبائر
الممنوعات .. ...!
......!
فكيف حال الوطن
وحال الشرق
وفية ملايين العشاق.......!
كيف حال القصيدة
وفيها من كلام الحب ،
ما هو محال ....!
....!
قصيدتي ،
اصبحت في ضمائرهؤلاء
هؤلاء الاوغاد ،
ملوثة
بجراثيم افلونزا...
افلونزا الخنازير ....!
ممنوعة، أصبحت ،
كجسد أنثى ،
مكتنز بنهد ...
ثائر الرغبات ....
في زمن الايدولوجيات الكاتمة لصوت
......!
ليس لها سوى ،
البرقع ..
والنقاب ..
والحجاب ...
لتبقى نكره ...
و جنس غير معرف ....
لا يعرفها ....
حتى الله ......!
.....!
وعلينا تكبيل ألقصيدة ..
وإذبال الجسد ..
والزهور ....!
....!
فأي عصر..
هو عصرنا في هذا الوطن.....!
في هذا الشرق ......!
حتى يخاف الزهر من عطره ...
والجسد من نهده
والقصيدة من كلام الحب
....!
...............؟
انه عصر فتاوى سلطة السلاح الكاتم ...!
انه عصر افلونزا ...
افلونزا الضمير
حتى ترك الله أرضنا ..
وسافر بعيدا ..
بعيد ....
بعيد .....
...!
بعد ان اغتالوا الاوغاد ،
الحب .....
والوطن ......
بفتاوى ايدولوجيات المسدس الكاتم ....!
...........!
لم يعد الله هنا ..... وجودا...... !
ولا شيء اخضر ...
الكل بفتاوي
مهدد بالرصاص الكاتم ......... !
الكل خائف ..
يكم فاه..
والافواه....
.....!
خائفون .....!
كلنا خائفون....!
القلب من الحب ......
خائف....!
والحرف من القصيدة .....
خائف ...!
الزهر من عطره خائف ....
كي لا يلاحق ...!
فكيف حال الانسان ...؟
مدينتي صارت،
مخفر بوليس ....
وكلنا فيه
مهان ... مدان ...
......!
فكيف لي ان اجد لغتي ..
ومفردة الحب ..
وجملة لإشعار الغزل ...
وان أقول احبك ..
احبك ..
احبك .........
...........
لا حب في زمن السلطة المستبدة ،
والشكوك تساور ،
الحاكم..
والسلطان..
والمراقب
لمن يقترب الأسوار..!
ولا محال من يدنو
مقتول
ومن يرنو
مقتول
بالسلاح الكاتم .......!
ولكن نسوا ..
وتناسوا
الاوغاد
وحراس الحاكم..
والسلطان
بان العصافير
لا تعرف الحدود
تطير دوما ...
وستطير.....
ستأتي
ستدخل حديقة السلطان
شاء ام ابى ....
رغم الحرس... والجلاد
وستحط
على الاغصان
وستفعل
ما تشاء .....!
ستحب..
وستزقزق كما تشاء .........
كما تشاء ............
كما تشاء
...............!



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين وطني من هذا الوطن.....!
- انا العراق
- في الذكرى المئوية لحرب العالمية الاولى وعدم الاكتراث بمصير ا ...
- تاملات في مائة عام من العزلة
- فواد الكنجي ، دراسات ومختارات شعرية
- الجحيم هو الاخرون.. سارتر و الفلسفة الوجودي
- اللامنتمي وقيمة الوجود الانساني عند كولن ولسن
- الوجود العبثي والتمرد عند البير كامو
- بواكير الفلسفة الوجودية
- الهروب ... تكتيك ام فشل ....؟
- فلسفة الفن .. بين الجمال والابداع الفني
- المواطنة و الوحدة الوطنية
- الانتخابات فرصة العراقي لتغير
- الهرولة نحو البرلمان
- اليساريون و الديمقراطية الاشتراكية
- الاخلاق و ثقافة العنف في العراق
- ديوان الشعر الحر دراسة جماليات في الشعر الحديث
- الفن التشكيلي في العراق وتحديات العصر
- واقع العمل الصحفي في العراق ما بعد 2003 بين حرية الصحافة وال ...
- المرأة بين النص الديني والقانون المدني


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - يا وطن متعب انا بشرقيتي