أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - نفط العراق وصل الى ميناء عسقلان الاسرائيلي .. صدام ما سواها














المزيد.....

نفط العراق وصل الى ميناء عسقلان الاسرائيلي .. صدام ما سواها


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النفط تلك المنحة التي منحها الله للشعوب حتى تتمتع بخيراتها وتعيش كما الملوك بكل تفاصيل العيشة الملكية ,, يعتبر شعب العراق ولله الحمد واحد من تلك الشعوب التي وجد فيها المركب الكيمياوي السحري الذي تنشده كل شعوب العالم في صيفها وشتائها بل باتت الدول النفطية تتحكم بمقدرات الشعوب المحتاجة لهذا المركب الكيمياوي وتفرض شروطها عليه .. في اول سنوات القرن المنصرم وجد النفط في العراق وجد في الشمال ووجد في الجنوب وكانت الشركات العالمية انذاك تتسابق على العراق لنيل حصصها واستثمار تلك الثروة العالمية الذي بدأ الطلب عليها يزداد مع تطور الانسان الصناعي وفي الحربين الاولى والثانية كانت الدول تعتبر الدول النفطية من مطامحها للسيطرة على تلك الابار.. وهكذا عاش العراق من شماله الى جنوبه على هذه الثروة المباركة ولو ان تلك العيشة لم تكن مستمرة على منوال واحد بل كانت في حالات مد وجزر عنيفة تارة وهادئة تارة اخرى وحسب الظروف العالمية والاقليمية والداخلية ايضا ,,لكن من كل ذالك كانت الثروة النفطية الجميع يتمتع بها وبما تجود للبلد والناس منها على الرغم من كل الويلات كان الجميع راضي بما تجود به تلك المدن النفطية للبلاد من شمالة الى جنوبه ولا يقول احد انا لي اكثر من الغير فالجميع سواء في الحصول على حصصهم سواء بالرواتب او بأنشاء المدن او بالأعمار او بحصة التعليم والمدن الجنوبية الحصة الاكبر والاسد في امداد الشعب العراقي وامتدت الايام ليصل الان الى قرن من الزمان والبصرة وميسان لا تعرف معنى الانانية حتى اعوام القحط العجاف ايام الحصار المشؤوم كانت المنظمات العالمية تستقطع من النفوط الاموال وتعطي مقابلها للشعب العراقي الغذاء والدواء عشرات وعشرات من السنين والنفط العراقي يخرج من باطن تلك الارض المعطاء ويذهب الى جهات العالم الاربع وتعود اموالة للخزينة العراقية الواحدة والكل راضي عن مايدور في العراق من حب ووئام ونكران للذات لا بل ان بعض المدن تجود بهذه الثروة وتحصل على النزر القليل منها ولو هي تعيش في خصاصة لكن لم يقل يوما احد من تلك المدن لي الحق وليس لللغير الحق هكذا هو الحال العراقي منذ قرن من الزمان اي كثر من مئة عام اي اجيال تمتعت ولا أعتقد من بقي حيا من اول يوم خرج النفط وهو للأن يعيش اي ان هذا الجود الالاهي قبل ابي واباك وامي وامك وجدي وجدك مئة عام من السنين والامر هكذا لاكردي ولا شيعي ولا سني ولا مسيحي ولا صابئي ولا ايزيدي ولا اشوري ولا ولا.. احد لا يذكر ويشكر الله على هذه النعمة ماذا حدا مما بدا ولماذا هذا الحديث المحزن عن امر يجب عدم الحديث عنه في مثل هذه الظروف السيئة التي يعيشها العراق ... الحقيقة استوقفني خبر افزعني لا بل ادى بي الى ارتفاع ضغط الدم وكاد ان يأخذ مني مأخذ ومن يريد ان يلومني على ما جري لي فليأخذ وطنيتي من قلبي وعقلي لأعيش مجردا منها ولا اهتم لذالك .. خبر من احدى الوكالات الاجنبية العالمية المتخصصة في الشؤون النفطية وهي تزف بشرى للعراق اولا وللشعب العراقي في محنته الذي يعيشها اليوم وهو يقاتل اعتى العصابات العالمية عصابة داعش وللعالم ايضا ان النفط العراقي الكردي المحمل من ميناء جيهان التركي قد رست حاملته اليوم الجمعة في ميناء عسقلان الاسرائيلي ..والخبر طويل وعريض لكن لب الخبر ان اسرائيل اليوم هي من تستورد النفط الكردي العراقي وبالتأكيد بابخس الاثمان ذاك لأن العالم جميعه يرفض هذه الشحنة التي صدرت الى الى خارج العراق بدون موافقة الحكومة العراقية المركزية..الى اسرائيل طبعا لا اريد ان اعود بالماضي البعيد ولكن فقط اذكر ان صدام الذي حكم العراق بالنار والحديد وكان في فترة الحصار يناشد كل الدول بأن تأتي لتحمل النفط العراقي وبدون ثمن لكن في تلك الظروف الذي يمر بها صدام والعراق كان يستثني اسرائيل ودائما يقول الا اسرائيل ..واليوم السيد البرزاني يبيع النفط الى اسرائيل ..الى اسرائيل عدوة الشعب العراقي والعربي ..ولكن كما يبدو ان كل ماكان يقال عن الاكراد واسرائيل بات صحيحا .. مئة عام والاكراد يتمتعون بنفط البصرة وميسان ومنذ العام 1901 ولحد العام 2014 يتمتع الاكراد والعرب بكل طوائفهم بهذا النفط المبارك ويوم قال العراق يجب ن نقتسم هذه الثروة وهي للجميع والله ورسوله والعرف والعقل والمجنون يعلم انها لكل العراقيين لكن الاكراد قالوا لا والف لا اننا واسرائيل شركاء ولتموت البصرة وشيعة ىالعراق وليذهبوا الى الجحيم ..اركز على شيعة العراق لأنهم وكما اضن المكون الاكثر تعاطفا مع الجميع وأنهم ذوو القلوب الطيبة ولتأكيد ذالك خرجوا بفتوى لمرجعهم الاكبر شيبا وشابا وأطفالا يدافعون عن المناطق السنية التي بيعت بمؤامرة يعلم بحائكيها حتى الكلاب السائبة اجلكم الله في شوارع وازقة الشيعة من قام بها ومن مهد لها ليس رمي التهم ولكن بحقائق وغدا بالاسماء من الضباط والساسة والقادة في مناطق الاقليم والموصل ..حسبنا الله ونعم الوكيل ..((نفط العراق لأسرائيل موتو ياشيعة بغيضكم))

حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا صرخ (ابو هاجر) بوجه ضابط المخابرات العراقي ؟
- السيد المالكي الخطوة التالية ..المقاطعة الاقتصادية للأردن وت ...
- الصندوق الاسود .. الموصل السقوط المدوي .
- الى الموصل مع الاسف ...
- الشعب وحده من يهدد الحاكم لتثمر حكومته ..
- الاكراد لم يحسبوها صح .. الوقت جدا مبكر .
- ديمقراطية الفقراء ... ديمقراطية الساسة .. ودستور هلامي .
- ابعدوا الاكراد من دكتاتورية الخارجية العراقية ..
- على الجميع ان يتخلى ..ليتخلى المالكي ايضا ..
- السيد المالكي تسديدة حلو وهدف راقي ..رواتب المتقاعدين العسكر ...
- محمد الطائي وخاتم السيد السيسيتاني .. نفاق منقطع النظير.
- جمعة العتاك ... هذا البلد بعروري هذا البلد عضروطي .. الدعاية ...
- احدهم سرق ملابسي وركبو رأسه عليها ..ليصبح برلماني
- السيد المالكي ضباطك ..لا زالوا بعقلية منضدة الرمل .. وارضاء ...
- الاهوار في عهد صدام وبحيرات شمال بابل في عهد المالكي ..
- اقبض من دبش .. برلمان العراق القادم كذالك .
- شهيد
- ماهي الموازنة ... ومن الخاسر في عدم إقرارها في العراق ليومنا ...
- فشل في ادارتها ويريد ان ينقل فشله للبرلمان .. مجلس محافظة با ...
- الاكراد وبادرة حسن النية كلفظة دبلوماسية سياسية ..مالها وما ...


المزيد.....




- السعودية.. القبض على مصريين لـ-نشرهما حملات حج وهمية بغرض ال ...
- أمريكا: لا يوجد مؤشر على عملية إسرائيلية -واسعة النطاق- في ر ...
- شهداء في قصف مكثف على رفح وشمال القطاع
- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - نفط العراق وصل الى ميناء عسقلان الاسرائيلي .. صدام ما سواها